تعمل شركة تايلند أدفايزور على تقديم أحدث خدماتها دوما فى مجال السياحة العلاجية، وذلك من خلال توفير علاج حمى الوادي في تايلند، بالإضافة إلى تقديم شرح مفصل عن افضل الطرق لعلاج حمى الوادي ، كل هذا تحت إشراف مجموعة متخصصة من أكثر الأطباء خبرة وكفاءة فى هذا المجال.
# لتفاصيل العلاج في تايلند يمكنكم التواصل على مدار الساعه عن طريق الرقم : 66864036343+ (واتس أب – لاين – فايبر – إيمو – سوما – تانغو ) أو عن طريق الإيميل : [email protected] أتم الله شفائكم على خير ولا أراكم الله مكروها في عزيز لديكم
تعريف حمى الوادي
تعرف حمى الوادي بأنها عدوى فطرية تحدث بسبب الكائنات الكروانية. ويمكن أن تسبب الحمّى وألم الصدر والسعال إلى جانب علامات وأعراض أخرى.
وتحدث الإصابة بحمى الوادي بسبب جنسيْن من الفطر الكرواني. توجد هذه الفطريات عادةً في التربة في مناطق محددة. يمكن تحريك أبواغ الفطريات في الهواء عن طريق أي شيء يخل بثبات التربة، مثل الزراعة والبناء والرياح.
ومن ثمّ، يمكن أن يستنشقها الإنسان إلى داخل الرئتين ويصاب بحمى الوادي، والتي تُعرف أيضًا باسم عدوى الفطر الكرواني الحادة. عادةً ما يتم علاج الحالات الخفيفة من حمى الوادي من تلقاء نفسها. وفي الحالات الأكثر حدة، يصف الأطباء الأدوية المضادة للفطريات التي يمكن أن تعالج العدوى الأساسية.
الأعراض
حمى الوادي هي الشكل الأولي لعدوى الفطار الكرواني. يمكن أن يتطور هذا المرض الحاد الأولي إلى مرض أكثر خطورة، بما في ذلك الإصابة بالفطار الكرواني المزمن والمنتشر.
الفطار الكرواني الحاد (حمى الوادي)
الشكل الأولي أو الحاد من الفطار الكرواني يكون عادة معتدلًا ومصحوبًا بأعراض بسيطة إن وُجدت. عند حدوث علامات وأعراض، فهي تظهر بعد أسبوع إلى ثلاثة أسابيع من التعرض. وهي تشبه تلك الخاصة بالأنفلونزا، ويمكن أن تتراوح من طفيفة إلى شديدة، بما في ذلك:
- الحُمّى
- السُّعال
- ألم الصدر
- القُشَعْريرة
- التعرّق الليلي
- الصداع
- الإرهاق
- آلام المفاصل
- طفح جلدي في شكل بقع حمراء
الطفح الجلدي الذي يصاحب أحيانًا حمى الوادي يتكون من نتوءات حمراء مؤلمة قد تتحول لاحقًا إلى اللون البني. يظهر الطفح الجلدي بشكل أساسي في منطقة أسفل الساقين، ولكن في بعض الأحيان قد يظهر على صدرك وذراعيك وظهرك. قد يُصاب البعض الآخر بطفح جلدي أحمر بارز مع ظهور بثور أو طفح جلدي يشبه البثور.
إذا لم تمرض من حمى الوادي، فقد تكتشف فقط أنك مصاب عندما يكون لديك اختبار إيجابي للجلد أو الدم أو عندما تظهر مناطق صغيرة من العدوى المتبقية (العقيدات) في الرئتين في الفحص الروتيني للأشعة السينية. على الرغم من أن العقيدات لا تسبب مشكلات عادة، فإنها يمكن أن تشبه السرطان في الأشعة السينية.
إذا ظهرت عليك أعراض، خاصة الشديدة منها، يكون مسار المرض متغيرًا بدرجة كبيرة. قد يستغرق الأمر شهورًا حتى تتعافى تمامًا، وقد يستمر التعب وآلام المفاصل لفترة أطول. تُحدد شدة المرض بناءً على عدة عوامل، من بينها حالتك الصحية العامة وعدد بويغات الفطريات التي تستنشقها.
الفطار الكرواني المزمن
إذا لم تُشفَ العدوى الأولية من الفطار الكرواني تمامًا، فقد تتطور إلى نوع مزمن من أنواع الالتهاب الرئوي. هذه المضاعفات هي الأكثر شيوعًا في الأشخاص المصابين بضعف الجهاز المناعي.
تتضمَّن العلامات والأعراض ما يلي:
- حُمّى خفيفة
- فقدان الوزن
- السُّعال
- ألم الصدر
- البلغم المخلوط بمسحات قليلة من الدم (يتم تصريفه أثناء السعال)
- عقيدات في الرئتين
الفطار الكرواني المنتشر
يحدث أخطر شكل من أشكال المرض، وهو الفطار الكرواني المنتشر، عندما تنتشر العدوى خارج الرئتين إلى أجزاء أخرى من الجسم. غالبًا ما تشمل هذه الأجزاء الجلد والعظام والكبد والدماغ والقلب والأغشية التي تحمي الدماغ والنخاع الشوكي (السحايا).
تعتمد علامات وأعراض المرض المنتشر على أجزاء جسمك المصابة وقد تشمل:
- العقيدات والقرحة والآفات الجلدية الأكثر خطورة من الطفح الجلدي التي تحدث أحيانًا مع أشكال أخرى من المرض
- آفات مؤلمة في الجمجمة أو العمود الفقري أو عظام أخرى
- تورمًا مؤلمًا في المفاصل، خاصة في الركبتين والكاحلين
- التهاب السحايا، هو التهاب في الأغشية والسائل المحيط بالدماغ والنخاع الشوكي
متى تزور الطبيب؟
التمس الرعاية الطبية إذا كان عمرك يزيد عن 60 عامًا أو لديك ضعف بالجهاز المناعي أو كنتِ سيدة حاملًا، أو تنتمي للأشخاص من الأصول الفليبينية أو الأفريقية وتنشأ لديك علامات وأعراض حمى الوادي، خاصة إذا كنت:
- تعيش في منطقة يكون فيها هذا المرض شائعًا أو سافرت مؤخرًا إليها
- لديك أعراض لا تتحسن
ينبغي إخبار الطبيب إذا كنت قد سافرت إلى مكان حيث تكون حمى الوادي متوطنة وتكون لديك أعراض.
الأسباب
تنمو الطفيليات التي تسبب حمى الوادي — الكروانية اللدودة أو كروانية بوساداسي — في تربات الصحاري القاحلة في جنوب أريزونا، ونيفادا، وشمال المكسيك، ووادي سان جواكين في كاليفورنيا. كما أنها مستوطنة في نيومكسيكو، وتكساس، ومناطق من أمريكا الجنوبية والوسطى — مناطق ذات فصول شتاء معتدلة وصيف جاف.
ومثل العديد من الفطريات الأخرى، فإن دورة حياة أنواع الكروانية معقدة. إنها تنمو في التربة كعفن بشعيرات طويلة تنقسم إلى أبواغ يحملها الهواء عند بعثرة التربة.
والأبواغ صغيرة جدًا، ويمكن أن تحملها الرياح لمئات الأميال. تتكاثر الأبواغ بمجرد دخولها الرئتين، مما يديم دورة المرض.
عوامل الخطر
- التعرض البيئي. أي شخص يستنشق الجراثيم المسبِّبة حُمى الوادي معرض لخطر العدوى. الأشخاص الذين يعملون في وظائف تعرضهم للأتربة هم أكثر عرضة للخطر، مثل العاملين في البناء والطرق والحقول والمزارع وعلماء الآثار والعسكريين في التدريبات الميدانية.
- العِرق. نظرًا لأسباب غير مفهومة جيدًا، يكون الأشخاص من ذوي الأصول الفلبينية والأفريقية أكثر عرضة للإصابة بعدوى خطيرة للفطار الكرواني.
- الحمل. النساء الحوامل عُرضة للإصابة الشديدة بالفطار الكرواني خلال الثلث الأخير من الحمل والأمهات الجدد عرضة للإصابة به بعد ولادة أطفالهن مباشرة.
- ضعف الجهاز المناعي. أي شخص لديه ضعف في الجهاز المناعي معرض لخطر متزايد من المضاعفات الخطيرة. ويشمل ذلك الأشخاص المصابين بالإيدز أو الذين يعالجون بالستيرويدات والعلاج الكيميائي والأدوية المضادة لرفض العضو بعد عملية زرع الأعضاء. الأشخاص المصابون ببعض أمراض المناعة الذاتية، مثل التهاب المفاصل الروماتويدي أو داء كرون، الذين يعالجون بأدوية عامل النخر المضادة للورم (TNF) لديهم خطر متزايد للإصابة.
- العمر. كبار السن هم أكثر عُرضةً للإصابة بحُمى الوادي. قد يرجع سبب هذا إلى أن أجهزتهم المناعية أقل قوة أو لأن لديهم حالات طبية أخرى تؤثر على حالتهم الصحية العامة.
المضاعفات
يَكون بعض الأشخاص، لا سيما النساء الحوامل، ممن لديهم ضعف في أجهزتهم المناعية – كأولئك المصابين بفيروس نقص المناعة البشرية/متلازمة نقص المناعة المكتسب (الإيدز) – والفلبينيين أو الذين يكونون من أصول إفريقية أكثر عرضة للإصابة بأخطر أشكال مرض الفطار الكرواني.
قد تتضمن مضاعفات الإصابة بالفطار الكرواني ما يلي:
- الالتهاب الرئوي الحاد يَتعافى معظم المصابين بالالتهاب الرئوي المرتبط بمرض الفطار الكرواني دون التعرض لأي مضاعفات. بينما يُمكن أن يُصبح آخرون، وخاصة الفلبينيين وذوي الأصول الإفريقية ومن لديهم ضعف في الجهاز المناعي، في حالة خطيرة.
- تمدد عقيدات الرئة. وقد يَتطور الأمر لدى نسبة بسيطة منهم ليَتحول إلى عقيدات رقيقة الجدران (تجاويف) في رئتيهم. وتَختفي كمية عديدة من تلك الأعراض في النهاية دون أن تَتسبب في أي مشكلات لصاحبها، ولكن البعض منها قد يَتمدد مسببًا ألمًا في الصدر وصعوبة في التنفس. قد يَتطلب تمدد عقيدات الرئة وضع أنبوب في المكان الموجود حول الرئتين لإزالة الهواء، أو قد يَتطلب إجراء جراحة لإصلاح التلف الذي حدث.
- مرض منتشر. هذا هو أخطر مضاعفات مرض الفطار الكرواني. إذا انتشرت الفطريات في جميع أجزاء الجسم، فقد يَتسبب ذلك في مشاكل تَتباين بين قرحات الجلد والخراجات وبين آفات العظام وآلام المفاصل الحادة والتهابات القلب ومشاكل الجهاز البولي والالتهاب السحائي – وهي عدوى محتملة مميتة تُصيب الأغشية والسائل الذي يُغطي الدماغ والنخاع الشوكي.
الوقاية
إذا كنت تعيش في منطقة تنتشر فيها حمى الوادي أو بالقرب منها، فاتخذ الاحتياطيات السليمة وخصوصًا خلال أشهر الصيف حيث تكون فرص الإصابة هي الأعلى. ضع في اعتبارك ارتداء قناع للوجه والبقاء في الداخل أثناء العواصف الترابية وترطيب التربة قبل الحفر والحفاظ على إغلاق الأبواب والنوافذ بإحكام.
التشخيص
حمى الوادي صعبة التشخيص فرديًا على أساس العلامات والأعراض، بسبب أنها غامضة عادةً وتتداخل مع الأعراض التي تحدث في أمراض أخرى. وحتي إذا لم يستطيع تصوير الصدر بالأشعة السينية من تشخيص حمى الوادي من أمراض الرئة الأخرى.
يعتمد التشخيص النهائي على إيجاد دليل على الكائنات الحية الكُرَوانِيَّة في الأنسجة، أو الدم أو إفرازات الجسد الأخرى. ولهذا السبب، فمن المرجح أن تجري أحد الفحوصات التالية أو أكثر:
- لطاخة البلغم أو الثقافة. تفحص هذه الاختبارات عينة من الأمر الذي تم تفريغه أثناء الكحة (البلغم) لوجود كائنات حية كُرَوانِيَّة.
- اختبارات الدم. من خلال فحص الدم، يمكن أن يتأكد طبيبك من المضادات الحيوية ضد الفطريات التي تسبب حمى الوادي.
العلاج
الراحة
لا يحتاج مُعظم الأشخاص الذين يعانون من حُمّى الوادي الحادة إلى علاج. وحتى عندما تكون الأعراض حادَّةً، فإن أفضل علاج للبالغين الأصِحَّاء هو الراحة في الفراش وشرب السوائل، وهي الطريقة المتبعة نفسها في علاج نزلات البرد والإنفلونزا. ولا يزال الأطباء يراقبون بعناية الأشخاص المصابين بحُمّى الوادي.
الأدوية المضادة للفطريات
إذا لم تتحسَّن الأعراض أو ازدادت سوءًا أو إذا كنت عُرضة لخطر حدوث مضاعفات، فقد يصف لك الطبيب دواءً مضادًا للفطريات، مثل الفلوكونازول. كما تستخدم الأدوية المضادة للفطريات للأشخاص ممن يعانون من مرض مزمن أو منتشر.
وبوجه عام، تُستخدم العقاقير المضادة للفطريات مثل فلوكونازول (ديفلوكان) أو إيتراكونازول (سبورانوكس، أونميل) لعلاج جميع الحالات باستثناء أخطر أشكال مرض الفطار الكرواني.
فجميع مضادات الفطريات يمكن أن يكون لها آثار جانبية خطيرة. ومع ذلك، عادة ما تختفي هذه الآثار الجانبية بمجرد توقُّف الدواء. تشتمل الآثار الجانبية المحتملة للفلوكونازول والإيتراكونازول على الغثيان والقيء وآلام البطن والإسهال.
يمكن علاج العدوى الأكثر خطورة في البداية بدواء مضاد للفطريات في الوريد مثل أمفوتيراسين بـ (أبليست وأبيسوم، وأدوية أخرى).
يمكن أيضًا استخدام دواءين جديدين؛ الفوريكونازول (فيفند) وبوساكونازول (نوكسافيل) لعلاج التهابات أكثر خطورةً.
تحُدُّ مضادات الفطريات من الفطريات، لكن في بعض الأحيان لا تدمِّرُها، وقد تحدث الانتكاسات. وبالنسبة لمعظم الأشخاص، تؤدي نوبة واحدة من حُمّى الوادي إلى مناعة مدى الحياة، غير يُعادُ تنشيط المرض، أو يمكن أن تُصابَ مرة أخرى بالعدوى إذا تعرض جهاز المناعة لديك لضعف كبير.
الاستعداد لموعدك
حدد موعدًا مع الطبيب إذا كنت تعانى علامات أو أعراض حمى الوادي أو كنت أو عدت مؤخرًا من منطقة يكون فيها هذا المرض شائعًا.
إليك بعض المعلومات لمساعدتك على الاستعداد، ومعرفة ما يمكن توقعه من طبيبك.
معلومات يجب عليك جمعها مسبقًا
- قيود لفترة ما قبل الموعد. في الوقت الذي تحدد فيه موعدك، اسأل ما إذا كانت هناك أي قيود عليك اتباعها في الفترة التي تسبق زيارتك.
- تاريخ الأعراض. دوِّن أي أعراض كنت تعانيها ومدتها.
- التعرض حديثًا إلى مصادر عدوى محتملة. سيكون طبيبك مهتمًا بشكل خاص بمعرفة ما إذا كنت قد سافرت مؤخرًا وإلى أين.
- التاريخ الطبي. أعد قائمة بأهم المعلومات الطبية عنك بما في ذلك أي أمراض أخرى تخضع لعلاج لها وأي أدوية أو فيتامينات أو مكملات تتناولها بالوقت الحالي.
- الأسئلة التي ستطرحها على طبيبك. دوّن أسئلتك مسبقًا، ليمكنك تحقيق الاستفادة القصوى من وقتك مع طبيبك.
تشير القائمة أدناه إلى أسئلة يجب إثارتها مع طبيبك حول حمى الوادي. لا تتردد في طرح المزيد من الأسئلة خلال الزيارة.
- ما هو السبب الأكثر احتمالاً في حدوث الأعراض لديّ؟
- ما أنواع الاختبارات التي قد أحتاج إلى الخضوع لها؟
- ما نهج العلاج الذي توصي به، إن وُجد؟
- أعاني هذه الحالات الصحية الأخرى. كيف يمكنني إدارة هذه الحالات معًا بشكل أفضل؟
- إذا كنت ستوصي بالأدوية، فهل توجد أي تأثيرات جانبية محتملة؟
- ما المدة التي تتوقع أن يستغرقها التعافي بالكامل وما الذي سأحتاجه لمواعيد المتابعة؟
- هل أنا مُعرض لخطر الإصابة بمضاعفات على المدى البعيد جراء تلك الحالة؟
ما الذي تتوقعه من طبيبك
من المرجح أن يطرح عليك طبيبك عددًا من الأسئلة. إن استعدادك للإجابة عن الأسئلة قد يوفر وقتًا للنقاط التي ترغب في مناقشتها بعمق أكبر. قد يسأل طبيبك الأسئلة التالية:
- ما الأعراض التي تظهر عليك؟
- متى أول مرة بدأت تعاني فيها الأعراض؟
- هل ازدادت أعراضك سوءًا بمرور الوقت؟
- هل سافرت مؤخرًا؟ متي وأين؟
- هل يتضمن عملك أو الأنشطة الترفيهية قضاء الوقت في البيئات الخارجية الترابية؟
- هل أنتِ حامل؟
- هل تم تشخيصك بإصابتك بأي أمراض أخرى؟
- هل تتناول أي أدوية حاليًا، بما في ذلك الأدوية التي تُصرف دون وصفة طبية والأدوية التي تُصرف بوصفة طبية وكذلك أي فيتامينات ومكملات غذائية؟
# لتفاصيل العلاج في تايلند يمكنكم التواصل على مدار الساعه عن طريق الرقم : 66864036343+ (واتس أب – لاين – فايبر – إيمو – سوما – تانغو ) أو عن طريق الإيميل : [email protected] أتم الله شفائكم على خير ولا أراكم الله مكروها في عزيز لديكم