السكري2

داء السكري من النوع 2

تعمل شركة تايلند أدفايزور على تقديم أحدث خدماتها دوما فى مجال السياحة العلاجية، وذلك من خلال توفير علاج داء السكري من النوع 2 في تايلند، بالإضافة إلى تقديم شرح مفصل عن افضل الطرق لعلاج داء السكري من النوع 2 ، كل هذا تحت إشراف مجموعة متخصصة من أكثر الأطباء خبرة وكفاءة فى هذا المجال.

# لتفاصيل العلاج في تايلند يمكنكم التواصل على مدار الساعه عن طريق الرقم : 66864036343+ (واتس أب – لاين – فايبر – إيمو – سوما – تانغو ) أو عن طريق الإيميل : [email protected] أتم الله شفائكم على خير ولا أراكم الله مكروها في عزيز لديكم

تعريف داء السكري من النوع 2

داء السُّكَّري من النوع 2 حالة مُزمِنة تؤثِّر على الطريقة التي يستقبل بها الجسم السكر (الغلوكوز)، وهو مَصدر هام لتزويد جِسمك بالطاقة.

عند الإصابة بداء السُّكري من النوع 2، يُقاوِم جِسمك تأثير الأنسولين، وهو هرمون يُنظِّم حركة السُّكر في الخلايا، أو لا يُنتِج ما يكفي من الأنسولين للحِفاظ على مستوى الغلوكوز العادي.

اشتُهر داء السُّكري من النوع 2 بسُّكري البالِغين، لكن اليوم يزداد عدد الأطفال المُصابين بهذا الاضطِراب، وربَّما نتيجةً لزيادة السِّمنة في مرحلة الطفولة. لا يُوجَد علاج لداء السُّكري من النوع 2، لكن يُمكن أن يُساعِد فُقدان الوَزن، وتناوُل طعامٍ جيِّد، ومُمارسة التمارين في السَّيطرة على داء السُّكري. إذا لم يكن النظام الغذائي ومُمارسة التَّمارين كافِيَين للسَّيطرة على سُكَّر دمك بشكلٍ جيد، فقد تحتاج أيضًا إلى أدوية داء السُّكري أو العلاج بالأنسولين.

خدمات أخري لشركة تايلند أدفايزور :

الأعراض

غالبًا ما تتطور علامات وأعراض النوع 2 من داء السكري ببطء. في الحقيقة، يمكن أن تكون مصابًا بالنوع 2 من داء السكري لسنوات وأنت لا تعرف. ابحث عن:

  • زيادة العطش
  • كثرة التبوُّل
  • الشعور المتزايد بالجوع
  • فقدان الوزن غير المتعمَّد
  • الإرهاق
  • تَغَيُّم الرؤية
  • القروح بطيئة الشفاء
  • حالات العدوى المتكررة
  • مناطق في البشرة بلون داكن عادةً ما تكون في الرقبة أو تحت الإبطين

متى تتحتم رؤية الطبيب

يُرجى الرجوع للطبيب إذا لاحظت أعراضًا للنوع الثاني من داء السكري.

الأسباب

تَحدُث الإصابة بالنوع 2 من داء السُّكري عندما يُصبِح الجسم مقاومًا للأنسولين، أو عندما يَعْجِز البنكرياس عن إنتاج كمِّيَّة كافية من الأنسولين. وسبب حدوث ذلك غير معروف بالضبط، على الرغم من أن العوامل الوراثية والبيئية، مثل زيادة الوزن والراحة، يبدو أنها عوامل مساعدة.

كيفية عمل الأنسولين

الأنسولين هو هرمون يأتي من الغدة التي تقع وراء المعدة وأسفلها (البنكرياس).

  • يُفرِز البنكرياس الأنسولين في مجرى الدم.
  • ينتقل الأنسولين مع الدورة الدموية، الأمر الذي يسمح للسكر بالدخول إلى خلاياك.
  • يخفض الأنسولين كمية السكر الموجودة في مجرى الدم لديك.
  • مع انخفاض مستوى السكر في الدم، سينخفض أيضًا إفراز الأنسولين من بنكرياسك.

دور الجلوكوز

الغلوكوز — أحد أنواع السكر — هو مصدر رئيس للطاقة للخلايا التي تشكِّل العضلات والأنسجة الأخرى.

  • يأتي الغلوكوز من مصدرين رئيسيين: الطعام والكبد.
  • يُمتَّص السكر في مجرى الدم؛ حيث يدخل الخلايا بمساعدة الأنسولين.
  • يخزِّن كبدك الغلوكوز ويكوِّنه.
  • عندما تكون مستويات الغلوكوز لديك منخفضة، كأن تكون لم تتناول الطعام لفترة، يعمل الكبد على تفتيت الغليكوجين إلى غلوكوز للحفاظ على مستوى الغلوكوز لديك ضمن نطاق طبيعي.

في النوع الثاني من داء السكري، لا تُجرى هذه العملية على نحو صحيح. وبدلًا من انتقال السكر إلى الخلايا، فإنه يتراكم في مجرى الدم. كلما زادت مستويات سكر الدم، فإن خلايا بيتا المنتِجة للأنسولين في البنكرياس تُنتج المزيد من الأنسولين، ولكن تصبح في نهاية المطاف هذه الخلايا ضعيفة ولا تتمكن من صُنع كمية كافية من الأنسولين لتلبية متطلبات الجسم.

في النوع الأول من داء السكري الأقل شيوعًا، يدمِّر جهازُ المناعة خلايا بيتا عن طريق الخطأ؛ مما يترك للجسم القليل من الأنسولين أو من دون أنسولين على الإطلاق.

عوامل الخطر

تتضمن العوامل التي قد تزيد من خطر الإصابة بداء السكري من النوع 2 ما يلي:

  • الوزن. تعد زيادة الوزن عامل خطورة رئيسي للإصابة بداء السكري من النوع 2. ومع ذلك، لا يجب أن يكون وزنك زائدًا لتُصاب بداء السكري من النوع 2.
  • توزيع الدهون. في حالة تخزين الدهون في منطقة البطن، يترفع خطر إصابة الشخص بداء السكري من النوع 2 أكثر من تخزينها في مكان آخر، مثل الوركين أو الفخذين. ويرتفع خطر الإصابة بداء السكري من النوع 2 إذا كان الشخص رجلاً يبلغ محيط خصره أكثر من 40 بوصة (101.6 سنتيمتر) أو امرأة يزيد محيط خصرها على 35 بوصة (88.9 سنتيمترًا).
  • قلة النشاط (الخمول). كلما كنت أقل نشاطًا، زاد خطر إصابتك بداء السكري من النوع 2. يساعدك النشاط البدني في السيطرة على وزنك، حيث يستفيد من الغلوكوز على هيئة طاقة ويجعل خلاياك أكثر حساسية للأنسولين.
  • تاريخ العائلة. يزداد خطر الإصابة بداء السكري من النوع 2 إذا كان أحد والديك أو إخوتك مصابًا بداء السكري من النوع 2.
  • العِرق. على الرغم من عدم وضوح السبب، فالأشخاص من بعض الأصول العرقية، بما في ذلك ذوو البشرة السوداء وذوو الأصل الإسباني والأمريكيون من أصول هندية وآسيوية، أكثر عرضة للإصابة بداء السكري من النوع 2 مقارنةً بذوي البشرة البيضاء.
  • العمر. يزداد خطر الإصابة بداء السكري من النوع 2 كلما تقدمت في العمر، ولا سيما بعد بلوغ سن 45 عامًا. ويرجع ذلك غالبًا لأن الأشخاص يميلون إلى تقليل ممارسة التمارين الرياضية، وخسارة الكتلة العضلية واكتساب الوزن مع تقدم السن. لكن داء السكري من النوع 2 يزداد بشكل كبير أيضًا بين الأطفال، والمراهقين والبالغين من الشباب.
  • مقدمات السكري. مقدمات السكري هي حالة يكون فيها مستوى السكر في الدم أعلى من المعتاد، لكنه ليس مرتفعًا كفاية ليتم تصنيفه بأنه داء سكري. ومع ترك مقدمات السكري بدون علاج، كثيرًا ما تتطور إلى داء السكري من النوع 2.
  • السكري الحملي. إذا كنتِ قد أصبتِ بالسكري الحملي أثناء الحمل، يزداد معدل خطر إصابتكِ بداء السكري من النوع 2. إذا ولدتِ طفلاً يزن أكثر من 9 أرطال (4 كيلو غرامات)، فأنتِ أيضًا عرضة لخطر الإصابة بداء السكري من النوع 2.
  • متلازمة المبيض متعدد الكيسات. يزداد خطر الإصابة بداء السكري لدى النساء المصابات بمتلازمة المبيض متعدد الكيسات، وهي حالة شائعة تتسم بفترات الحيض غير المنتظمة وزيادة نمو الشعر والسمنة..
  • وتظهر مناطق ذات بشرة داكنة في العادة في منطقة الإبط والعنق. وهذه الحالة غالبًا ما تشير إلى مقاومة الأنسولين.

المضاعفات

يُمكِن بسهولة تَجاهُل داء السكري من النوع 2، وخاصةً في المراحل المبكِّرة عندما تَشعُر بالتحسُّن. ومع ذلك فإن داء السكري يُؤثِّر على عدد كبير من الأعضاء، بما في ذلك القلب، والأوعية الدموية، والأعصاب، والعينان، والكليتان. يُمكِن أن يُساعِد التحكُّم في مستويات سكر الدم في الوقاية من هذه المضاعفات.

على الرغم من التطوُّر التدريجي للإصابة بمضاعفات داء السكري طويلة الأمد، فإنها قد تُؤدِّي في نهاية الأمر إلى الإصابة بإعاقة أو مرض يُهدِّد الحياة. وتتضمَّن بعض المضاعفات المحتمَلة لداء السكري ما يلي:

  • أمراض القلب والأوعية الدموية. يَزيد داء السكري دراماتيكيًّا من خطر الإصابة بأمراض القلب، والسكتة الدماغية، وارتفاع ضغط الدم، وتضييق الأوعية الدموية (تصلب الأوعية الدموية).
  • تَلَف الأعصاب (الاعتلال العصبي). وفرط سكر الدم قد يتسبَّب في الشعور بوَخْز أو خَدَر أو حَرْق أو ألم، والذي يبدأ عادةً في أطراف أصابع القدم أو أصابع اليدين، وينتشر تدريجيًّا إلى أعلى. من المُمكِن أن يتسبَّب في فقدان كامل لحاسَّة الشعور بأطرافكَ المصابة.

    يُمكِن أن يَنْجُم عن التَّلَف الحادث للأعصاب التي تتحكَّم في الهضم مشاكل غثيان أو قيء أو إسهال أو إمساك. بالنسبة للرجال، قد تكون المشكلة هي ضعف الانتصاب.

  • تَلَف الكلى. يُمكِن أن يُؤَدِّي داء السكري إلى الفشل الكُلَوي، أو إلى الإصابة بالمرحلة الأخيرة من مرض الكلى الذي لا يُمكِن علاجه، وهو ما يتطلب كثيرًا غسيل الكُلَى أو زراعة كُلًى في نهاية المطاف.
  • تَلَف العين. يزيد داء السكري من خطر الإصابة بأمراض العين الخطيرة، ومنها المياه البيضاء والجلوكوما، وقد يُتْلِف الأوعية الدموية للشبكية، ومن المحتمَل أن يُؤدِّي إلى فقدان البصر.
  • بُطْء الالتئام. يُمكِن أن تُكوِّن الجروح أو البثور، التي تُترَك دون علاج، حالاتِ عدوَى خطيرة، قد يَصْعُب علاجها. وقد يتطلَّب التَّلَف الشديد بَتْر إصبع القدم، أو القدم، أو الساق.
  • ضَعْف السمع. تُعَدُّ الإصابة بمشاكل متعلِّقة بالسمع أمرًا شائعًا أكثر لدى الأفراد المصابين بداء السكري.
  • الحالات الجلدية. قد يَجعلك داء السكري أكثر عرضة للإصابة بمشاكل الجلد، بما في ذلك الالتهابات البكتيرية والفطرية.
  • انقطاع النفس النومي. انقطاع النفس الانسدادي النومي، وهو شائع جدًّا بين مرضى السكر من النوع 2. تُعَدُّ السُمنة من العوامل الأساسية المساهِمة في الإصابة بالحالتين. معالجة انقطاع النفس النومي قد يَخفِض ضغط الدم ويُشعِرُكَ براحة أكثر، ولكن من غير الواضح هل يساعد في تحسين ضبط مستوى السكر في الدم.
  • داء الزهايمر. يَزيد داء السكري من النوع الثاني خطر الإصابة بداء الزهايمر، ولكنَّ السبب غير معلوم. كلما ضَعُفَتْ سيطرتكَ على مستوى السكر في الدم، زاد لديكَ خطر الإصابة بالزهايمر.

الوقاية

ربما تَمنع خيارات نمط الحياة الصحية الإصابة بالنوع 2 من داء السكري، وهذا صحيح حتى لو كان لديكَ حالات مصابة بالسكري في عائلتكَ. إذا كانت حالتكَ قد شُخصَت بالفعل بداء السكري، فيمكنكَ استخدام خيارات نمط الحياة الصحية للمساعدة في منع المضاعفات. وإذا كنتَ مصابًا بمقدمات السكري، فإن تغييرات نمط الحياة يمكن أن تبطئ، أو توقف التقدم إلى داء السكري.

يشمل الحصول على نمط حياة صحي ما يلي:

  • تناوُل أطعمة صحية. اختر الأطعمة التي تحتوي على معدل منخفض من الدهون والسعرات الحرارية ومعدل مرتفع من الألياف. ركِّز على الفاكهة، والخضروات، والحبوب الكاملة.
  • الشعور بالنشاط. خصِّص مدة لا تقل عن 30 إلى 60 دقيقة من وقتكَ للقيام بنشاط بدني معتدل – أو من 15 إلى 30 دقيقة من وقتكَ للقيام بنشاط هوائي قوي ـــ في معظم الأيام. استمتِع بنزهة سريعة يوميًّا. اركب دراجة. داوِم على السباحة عدة أشواط. إذا كان التمرين لمدة طويلة لا يناسبكَ، فقسِّم مدة التمرين إلى فترات موزَّعة على مدار اليوم.
  • فقدان الوزن. إذا كنتَ تعاني من زيادة الوزن، فإن فقدان من 5 إلى 10 في المائة من وزن الجسم يمكن أن يقلل من خطر الإصابة بداء السكري. للحفاظ على وزنكَ في نطاق صحي، ركِّز على تغييرات دائمة لعادات تناوُل الطعام وممارسة الرياضة. حفِّز نفسكَ عن طريق تذكُّر فوائد فقدان الوزن، مثل التمتع بقلب أكثر صحة والمزيد من الطاقة، وتحسين الثقة بالنفس.
  • تَجنَّبْ قلة الحركة لفترات طويلة. يزيد الجلوس لفترات طويلة من خطر الإصابة بالنوع 2 من مرض السكري. حاوِل الاستيقاظ كل 30 دقيقة والتحرك لبضع دقائق على الأقل.

في بعض الأحيان تكون الأدوية خيارًا كذلكَ. قد يقلل ميتفورمين (غلوكوفاج، وغلوميتزا، وأدوية أخرى)، وهو دواء لمرض السكري يؤخذ عن طريق الفم، من خطر داء السكري من النوع 2. حتى لو تناولتَ الدواء، تظل خيارات نمط الحياة الصحية ضرورية لمنع الإصابة بداء السكري أو التحكم فيه.

السكري2

التشخيص

عادةً ما يتمُّ تشخيص داء السُّكري من النوع 2 باستخدام:

  • اختبار الهيموغلوبين الغليكوزيلاتي (A1C). يشير فحص الدم هذا إلى متوسط مستوى السكر في الدم خلال الشهرين أو الثلاثة أشهر الماضية. المُستويات الطبيعية أقلُّ من 5.7 في المائة، والنتيجة بين 5.7 و 6.4 في المائة تعدُّ مُقدِّمات لداء السُّكري. يُشير مُستوى A1C الذي تبلُغ نسبته 6.5 في المائة أو أعلى في اختبارين مُنفصلَين إلى أنك مُصاب بداء السُّكري.

إذا لم يتوفَّر اختبار A1C أو إذا كنتَ مُصابًا ببعض الأمراض، كأن يكون لديك نوع غَير طبيعي من الهيموغلوبين (المعروفة بمُتباينات الهيموغلوبين)، والذي يُمكنه أن يجعل نتيجة اختبار A1C غير دقيقة، فقد يَستخدِم طبيبك الاختبارات التالية لتشخيص داء السُّكري:

  • اختبار سُكَّر الدم العشوائي. تُوضِّح قِيَم السُّكر في الدم بالملليغرام لكلِّ ديسيلتر (ملغم/دل) أو ملليمول لكل لتر (ملليمول/لتر). بغض النظر عن آخِرِ مرَّة تناوَلتَ بها الطعام، فإن نتيجة مستوى السُّكَّر في الدم التي تكون 200 ملغم/دل (11.1 ملليمول/لتر) أو أعلى يُشير إلى وجود داء السُّكري، خاصَّة عندما يقترِن مع أيٍّ من علامات وأعراض داء السُّكري، مثل التَّبوُّل المُتكرِّر والعطش الشديد.
  • اختبار سُكَّر الدم الصائم. تُؤخَّذُ منك عيِّنة دم بعد الصيام طوال الليل. مُستوى سُكَّر أقلُّ من 100 ملغم/دل (5.6 مللي مول/لتر) يعدُّ طبيعيًّا. مستوى سُكَّر الدم من 100 إلى 125 ملغم/ دل (5.6 إلى 6.9 مللي مول/لتر) يعدُّ مُقدِّمات لِداء السُّكري.

    إذا كان يَبلُغ مُستوى سُكَّر الدَّم الصائم 126 ملغم / دل (7 مللي مول/لتر) أو أعلى في اختبارين مُنفصِلَين، فأنت مُصاب بداء السُّكري.

  • اختبار تحمُّل السُّكر الفَموي. هذا الاختبار أقلُّ استِخدامًا من الآخَرين، باستثناء أثناء الحمْل. ستحتاج إلى الصِّيام ليلةً كاملة ثم شُرب سائل سُكَّري في مكتب الطبيب. يتمُّ اختبار مُستويات السُّكر في الدم بشكلٍ دوري على مدار ساعتين.

    مستوى سُكر الدائم البالغ أقلَّ من 140 ملغ / ديسيلتر (7.8 مللي مول /لتر) مُستوى طبيعي. تُشير القراءة التي تتراوح بين 140 و199 ملغم/ديسيلتر (7.8 ملليمول/لتر و11.0 ملليمول/لتر) إلى مقدمات السكري. قد تُشير قراءة 200 ملغم/ديسيلتر (11.1 ملليمول/لتر) أو أكثر بعد ساعتين إلى الإصابة بداء السُّكري.

تُوصي جمعية السُّكري الأمريكية بإجراء الفَحْص الرُّوتيني للكشف عن النوع 2 من داء السُّكري بدءًا من عُمر 45 عامًا، وخاصَّة إذا كان وزنك زائدًا. إذا كانت النتائج طبيعية، يُرجى تِكرار الاختبار كلَّ ثلاثِ سنوات. إذا كانت النتائج حَدِّيَّة، يُرجى سؤال طبيبك عن وقت مُعاودة إجراء اختِبار آخَر.

كما يُوصَى بإجراء الفحص للأشخاص الذين تقلُّ أعمارُهم عن 45 عامًا ولدَيهم زيادة الوزن في حالة الإصابة بمرَض آخَر بالقلب أو وجود عوامل الإصابة بداء السُّكري، مِثل نَمَط الحياة الذي يخلو من النَّشاط أو تاريخ عائلي من الإصابة بالنوع 2 لداء السُّكري أو تاريخ شخصي من الإصابة بالسُّكري الحمْلي أو كان مستوى ضغط الدم أعلى من 140/90 ملليمتر من الزئبق (مم زئبق).

إذا تمَّ تشخيص إصابتك بداء السُّكري، فقد يجري الطبيب اختبارات أُخرى للتمييز بين النوع 1 والنوع 2 من داء السُّكري، لأنه غالباً ما تتطلَّب الحالتان علاجات مُختلِفة.

بعد التشخيص

يلزم التحقُّق من مستويات A1C من مرتين إلى أربع مرات سنويًّا. ناقش مستوى A1C المستهدَف مع طبيبك، فقد يختلف حسب عمرك وعوامل أخرى. بالنسبة لمعظم الناس، توصي جمعية السُّكَّري الأمريكية بأن مستوى A1C يجب أن يكون أقل من 7 بالمائة.

قد يشير مستوى A1C المرتفع إلى الحاجة إلى تغيير الدواء أو خطة الوجبات أو مستوى النشاط.

بالإضافة إلى اختبار A1C، سيقيس طبيبك ضغط الدم ويأخذ عينات من الدم والبول بشكل دوري للتحقُّق من مستويات الكوليسترول في الدم، وظيفة الغدة الدرقية، وظائف الكبد ووظائف الكُلى. من المهم أيضًا فحص العين والقدم بانتظام.

المعالجة

تتضمَّن إدارة النوع 2 من داء السكري ما يلي:

  • فقدان الوزن
  • نمط غذائي صحي
  • الانتظام في ممارسة التمارين الرياضية
  • وربما العلاج بأدوية داء السكري أو بالأنسولين
  • مراقبة سكر الدم

سوف تُساعِد هذه الخطوات في الحفاظ على مستوى سكر الدم قريبًا من المستوى الطبيعي؛ مما قد يُؤدِّي إلى تَأَخُّر ظهور المضاعفات أو منعها.

فقدان الوزن

يمكن أن يقلل فقدان الوزن من مستويات السكر في الدم. إذ يمكن لفقدان 5-10 في المئة فقط من وزن الجسم أن يحدث فرقًا، على الرغم من أن فقدان الوزن بنسبة 7 في المائة أو أكثر من الوزن الأولي والحفاظ على ذلك يبدو مثاليًّا. يعني هذا أن شخصًا يزن 180 رطلاً (82 كيلوغرامًا) سيحتاج إلى فقدان 13 رطلًا (5.9 كيلوغرامات) أو أقل قليلًا لإحداث تأثير في مستويات السكر في الدم.

تُعد مراقبة كميات الطعام وتناول الأطعمة الصحية طرقًا بسيطة لبدء فقدان الوزن.

الغذاء الصحي

وعلى عكس المفهوم الشائع، لا يوجد نظام غذائي محدَّد لداء السكري. لكن من المهم تركيز النظام الغذائي على:

  • السعرات الحرارية الأقل.
  • كميات أقل ومنضبطة من الكربوهيدرات، وخاصة الحلويات.
  • تقليل الأطعمة التي تحتوي على دهون مشبعة.
  • الكثير من الخضروات والفواكه.
  • الكثير من الأطعمة التي تحتوي على ألياف.

يمكن أن يساعد اختصاصيو التغذية المسجلون في وضع خطة وجبات ملائمة لأهدافك الصحية وللأطعمة المفضلة لديك ولنمط حياتك. كما يمكنهم أيضًا تعليمك كيفية مراقبة المقدار المأخوذ من الكربوهيدرات ومعرفة كمية الكربوهيدرات التي تحتاج إلى تناولها في الوجبات والوجبات الخفيفة للحفاظ على مستويات السكر في الدم أكثر استقرارًا.

النشاط البدني

يَحتاج الجميع لممارسة تمارين اللياقة الهوائية بانتظام ولا يُستثنى الأشخاص المصابون بالنوع 2 من داء السكري. احصل على موافقة الطبيب قبل أن تَبدأ أحد برامج التمارين الرياضية. اختاري الأنشطة التي تَستمتعين بها، مثل المشي أو السباحة أو ركوب الدراجات الهوائية، واجعليها جزءًا من الروتين اليومي الخاص بك.

خصصي ما لا يقل عن 30 إلى 60 دقيقة للتمارين الهوائية متوسطة الشدة (أو من 15 إلى 30 دقيقة للتمارين القوية) معظم أيام الأسبوع. تُعطي ممارسة التمارين المختلطة — ممارسة تمارين اللياقة الهوائية، مثل المشي والرقص في معظم الأيام، مع تدريبات المقاومة، مثل رفع الأثقال أو اليوجا يومين في الأسبوع — مميزات أكثر من ممارسة تمرينات اللياقة الهوائية وحدها.

تَذكرْ أن النشاط البدني يُخفض من نسبة السكر في الدم. افحص مستوى السكر في الدم قبل ممارسة أي نشاط. قد تَحتاج إلى تناوُل وجبة خفيفة قبل ممارسة التمارين للمساعدة في تَجنب انخفاض مستوى سكر الدم إذا كنت تتناول أدوية لعلاج داء السكري التي تُخفض مستوى السكر في الدم.

ومن المفيد أيضًا أن تقلل من الفترات التي تمارس فيها أنشطة غير حركية، مثل مشاهدة التلفاز. حاول أن تَتحرك بشكل بسيط كل 30 دقيقة.

رصد نسبة السكر في الدم

اعتمادًا على خطة العلاج الخاصة بك، قد تحتاج إلى فحص وتسجيل مستوى السكر في الدم بين الحين والآخر أو عدة مرات في اليوم، إذا كنت تتناول الأنسولين. اسأل طبيبك عن عدد مرات فحص نسبة السكر في الدم. ويعد الرصد الدقيق هو السبيل الوحيد لضمان الحفاظ على مستوى السكر في الدم في نطاقه المستهدف.

أدوية السكري والعلاج بالأنسولين

يمكن أن يحقق بعض المرضى الذين لديهم النوع 2 من داء السكري هدف مستويات سكر الدم الخاص بهم باتباع نظام غذائي وممارسة التمارين الرياضية فقط، ومع ذلك يحتاج العديد منهم أيضًا إلى العلاج بأدوية السكري أو بالأنسولين. يعتمد قرار تحديد أنسب الأدوية لك على عدة عوامل، منها مستوى السكر في الدم وأي مشاكل صحية أخرى لديك. قد يجمع طبيبك عدة عقاقير من فئات مختلفة لمساعدتك على السيطرة على نسبة السكر في الدم بعدة طرق مختلفة.

أمثلة على العلاجات الممكنة للنوع 2 من داء السكري، وتشمل:

  • ميتفورمين (جلوكوفاج، جلوميتزا، وغيرهما). وبشكل عام، يعد ميتفورمين هو أول دواء يوصف للنوع 2 من داء السكري. ويعمل على خفض إنتاج الغلوكوز في الكبد وتحسين حساسية الجسم للأنسولين، حتى يستخدم الجسم الأنسولين بفعالية أكبر.

    تتضمن الآثار الجانبية المحتملة لميتفورمين الغثيان والإسهال. قد تختفي هذه الآثار الجانبية عندما يعتاد جسمك على الدواء أو إذا كنت تتناول الدواء مع وجبة. إذا كان ميتفورمين وتغيّرات نمط الحياة ليست كافية للسيطرة على مستوى السكر في الدم، فعندئذ يمكن إضافة الأدوية الأخرى التي يتم تعاطيها عن طريق الفم أو بالحقن.

  • السلفونيل يوريا. تساعد هذه الأدوية الجسم على إفراز المزيد من الأنسولين. وتتضمن أمثلة الأدوية غليبوريد (ديابيتا، وغليناز) وغليبيزيد (جلوكوترول) وغليميبرايد (أماريل). وتشمل الآثار الجانبية المحتملة لهذه الأدوية انخفاض نسبة السكر في الدم وزيادة الوزن.
  • الميجليتينايدز. يتشابه عمل هذه الأدوية، مثل ريباغلينيد (براندين) وناتيغلينيد (ستارليكس)، مع عمل مُركبات السلفونيل يوريا من خلال تحفيز البنكرياس لإفراز قدر أكبر من الأنسولين، ولكن فعاليتها أسرع ومدة تأثيرها في الجسم أقصر. وهي تتسبب أيضًا في خطر انخفاض مستوى سكر الدم واكتساب الوزن.
  • ثيا زوليدين ديون. كما هو الحال مع الميتفورمين، ترفع هذه الأدوية، بما في ذلك روزيغليتازون (أفانديا) وبيوغليتازون (أكتوس)، من مستوى حساسية أنسجة الجسم تجاه الأنسولين. وقد تم ربط هذه العقاقير بزيادة الوزن وغيرها من الآثار الجانبية الأكثر خطورة، مثل زيادة خطر الإصابة بفقر الدم وفشل القلب. لا تعد هذه الأدوية بشكل عام الخيار الأول للسبل العلاجية نتيجة لهذه المخاطر.
  • مثبطات DPP-4. تساعد هذه الأدوية، وهي سيتاغليبتين (جانوفيا) وساكساغلبتين (أونجليزا) و ليناجليبتين (ترادجينتا)، في خفض مستويات السكر في الدم، ولكن تأثيرها ضعيف للغاية. كما أنها لا تسبب اكتساب الوزن، ولكنها قد تسبب آلام المفاصل وتزيد من خطر إصابتك بالتهاب البنكرياس.
  • ناهضات مستقبلات GLP-1. تساعد هذه الأدوية بالحقن في إبطاء عملية الهضم وخفض مستويات السكر في الدم. وكثيرًا ما يرتبط استخدامها بفقدان الوزن. وتشمل الآثار الجانبية المحتملة لهذه الفئة من الأدوية الغثيان وزيادة خطر التهاب البنكرياس.

    وتتضمن أمثلة ناهضات مستقبلات GLP-1 الإيكسيناتيد (بييتا وبايديوريون) والليراغلوتيد (فيكتوزا) والسيماغلوتيد (أوزمبك). أظهرت الأبحاث الأخيرة أن الليراغلوتيد والسيماغلوتيد قد يقللان من خطر الإصابة بالأزمة القلبية والسكتة الدماغية لدى الأشخاص الأكثر عرضة للإصابة بهذين المرضين.

  • مثبطات SGLT2. وتمنع هذه العقاقير الكلى من إعادة امتصاص السكر في الدم. وتفرز، بدلاً من ذلك، السكر في البول. ومن أمثلة هذه العقاقير كاناجليفلوزين (إنفوكانا)، وداباغليفلوزين (فاركسيجا)، وأمباغليفلوزين (جارداينس).

    قد تقلل الأدوية في هذه الفئة من العقاقير من خطر الإصابة بالأزمة القلبية والسكتة الدماغية لدى الأشخاص الأكثر عرضة للإصابة بهذين المرضين. قد تشمل الآثار الجانبية العدوى الفطرية المهبلية، وعدوى المسالك البولية، وانخفاض ضغط الدم، وزيادة خطر الإصابة بالحماض الكيتوني السكري. ارتبط عقار كاناغليفلوزين، ولا يشمل ذلك الأدوية الأخرى في هذه الفئة، بزيادة خطر بتر الأطراف السفلية.

  • الأنسولين. يحتاج بعض المرضى المصابين بداء السكري من النوع 2 إلى الأنسولين. كان الأنسولين يُستخدم في الماضي كملاذ أخير، ولكن في الوقت الحالي غالبًا ما يصفه الطبيب في مرحلة مبكرة لفوائده. تشمل الآثار الجانبية المحتملة للأنسولين انخفاض مستوى السكر في الدم (نقص السكر في الدم).

    يجب حقن الأنسولين لأن عملية الهضم الطبيعية تتداخل مع الأنسولين الذي يتم تناوله عن طريق الفم. قد يصف الطبيب مزيجًا من أنواع الأنسولين تبعًا لاحتياجاتك لاستخدامها على مدار النهار والليل. هناك أنواع عديدة من الأنسولين، ولكن يعمل كل منها بطريقة مختلفة.

    غالبًا ما يبدأ الأشخاص المصابون بداء السكري من النوع 2 في استخدام الأنسولين كحقنة واحدة طويلة المفعول في الليل، مثل أنسولين جالارجين (لانتوس) أو أنسولين ديتيمر (ليفيمر). ناقش إيجابيات وسلبيات الأدوية المختلفة مع طبيبك. يمكنكما أن تقررا معًا أنسب دواء لك بعد النظر في عدة عوامل، بما في ذلك التكاليف وجوانب أخرى من صحتك.

بالإضافة إلى أدوية السكري، فإن طبيبك قد يصف جرعة منخفضة من العلاج بالأسبرين وكذلك أدوية ضغط الدم وخفض الكولسترول للمساعدة في منع الإصابة بأمراض الأوعية الدموية والقلب.

جراحة علاج البدانة

إذا كان لديك النوع 2 من داء السكري ويتجاوز مؤشر كتلة الجسم لديك (BMI‏) ‎35، فقد تُصبح مرشحًا للخضوع لجراحة إنقاص الوزن (جراحة علاج البدانة). غالبًا ما تُلاحَظ التحسينات الجذرية في مستويات السكر في الدم لدى الأشخاص المصابين بداء السكري من النوع 2 بعد إجراء جراحة علاج البدانة، وذلك استنادًا إلى الإجراء الذي تم تنفيذه. يَنتج عن الجراحات التي يُحَوَّل فيها مسار المعدة بحيث يجري تخطي جزء من الأمعاء الدقيقة تأثيرٌ أكبر على مستويات السكر في الدم مقارنةً بالعمليات الجراحية الأخرى لإنقاص الوزن.

تَتضمن عيوب هذه الجراحة التكلفة العالية والمخاطر، بما في ذلك مخاطر بسيطة متعلقة بالوفاة. كما تَتطلب أيضًا تغييرات صارمة في نمط الحياة. قد تَتضمن المضاعفات طويلة الأجل أوجه نقص التغذية وهشاشة العظام.

الحَمل

قد تحتاج النساء المصابات بالنوع 2 من داء السُّكري إلى تغيير العلاج في أثناء الحمْل. وسوف تتطلَّب حالات العديد من النساء العلاج بالأنسولين في أثناء الحمْل. لا يُمكن استِخدام أدوية خفْض نسبة الكوليستيرول، والأسبرين، وبعض أدوية ضغط الدم أثناء الحمْل.

إذا كنتِ تشعُرين باعتلال الشَّبكية السُّكري، فقد يزداد الأمر سُوءًا أثناء الحمْل. يُرجى زيارة طبيب العُيون أثناء الثلاثة أشهر الأولى من حملكِ وبعد الولادة بعامٍ واحد.

علامات اضطراب

لأنَّ العديد من العوامل يمكن أن تؤثر على نسبة السكر في الدم، في بعض الأحيان تنشأ المشاكل التي تتطلب الرعاية الفورية، مثل:

  • ارتفاع مستوى السكر في الدم (فَرْط السكر في الدم). هناك الكثير من الأشياء التي يمكن أن تتسبب في ارتفاع نسبة السكر في الدم، بما في ذلك تناول الكثير من الطعام أو المرض، أو عدم تناول ما يكفي من الأدوية لخفض الغلوكوز. راقب علامات وأعراض ارتفاع السكر في الدم – كثرة التبول، زيادة العطش، جفاف الفم، عدم وضوح الرؤية، التعب والغثيان – وتحقق من نسبة السكر في الدم إذا لزم الأمر.
  • متلازمة فرط الأسمولية اللاكيتوني مع فرط سكر الدم (HHNS). تتضمن هذه الحالة التي تهدد الحياة نسبة السكر في الدم الذي يزيد عن 600 ملغ / ديسيلتر (33.3 مليمول / لتر). قد لا يوفر جهاز قياس السكر في الدم قراءةً دقيقةً عند هذا المستوى، أو قد يشير إلى أنَّ نسبة السكر “مرتفعة” فحسب. قد تسبب متلازمة فرط الأسمولية اللاكيتوني مع فرط سكر الدم جفاف الفم، والعطش الشديد، والنعاس، والارتباك، والبول الداكن، والتشنجات.

    وتنتج متلازمة فرط الأسمولية اللاكيتوني مع فرط سكر الدم عن طريق ارتفاع السكر في الدم بنسبة كبيرة تحول الدم للزوجة عالية وتجعله شرابي القوام. تميل الحالة إلى أن تكون أكثر شيوعًا لدى كبار السن المصابين بداء السكري من النوع 2، وغالبًا ما يسبقها مرض أو عدوى. اتصل بطبيبك أو اطلب الرعاية الطبية الفورية إذا كانت لديك علامات أو أعراض لهذا المرض.

  • زيادة الكيتونات في البول (الحماض الكيتوني السكري). إذا تَحرَّقَت خلاياكَ للطاقة فيمكن لجسدكَ البدء في تكسير الدهون. وينتج هذا أحماض سامة تعرف باسم الكيتونات، والتي تحدث بشكل أكثر شيوعًا عند الأشخاص المصابين بداء السكري من النوع الأول.

    راقب العطش أو الفم الجاف جدًا، وكثرة التبول، والقيء، وضيق التنفس، ورائحة الفم الكريهة، وإذا لاحظت هذه العلامات والأعراض، استشر طبيبك على الفور، أو اطلب رعاية الطوارئ.

  • انخفاض نِسبة السُّكَّر في الدم (نقْص سُكر الدم). تَحدُث هذه الحالة إذا انخفض مستوى السكر في الدم إلى أقلَّ من النطاق المستهدف وتُعرف بانخفاض نسبة السكر في الدم (نقص سكر الدم). يمكن أن ينخفض مستوى السكر في الدم لأسباب كثيرة، بما في ذلك تخطي وجبة، أو تناول كمية زائدة من الدواء المعتاد عن غير قصد، أو القيام بالمزيد من النشاط البدني مقارنة بالمعتاد.

    راقب علامات وأعراض انخفاض السكر في الدم – التعرق، والارتعاش، والضعف، والجوع، والتهيج، والدوار، والصداع، وعدم وضوح الرؤية، وخفقان القلب، وتداخل الكلام، والنعاس، والارتباك.

    إذا كانت لديك علامات أو أعراض انخفاض نسبة السكر في الدم، فاشرب أو تناوَل شيئًا من شأنه أن يرفع مستوى السكر في الدم بسرعة، مثل: عصير الفاكهة، أو أقراص الغلوكوز، أو الحلوى الصلبة، أو الصودا العادية (ليس صودا الحمية)، أو مصدر آخر من السكر. أعد اختبار الدم خلال 15 دقيقة للتأكد من أنَّ مستويات الغلوكوز في الدم تحولت إلى المستوى الطبيعي.

    إذا لم يحدث ذلك، فاستأنف العلاج مرة أخرى وأعد الاختبار بعد 15 دقيقة أخرى. إذا فقدت الوعي، فقد تحتاج إلى أحد أفراد العائلة، أو شخص قريب لإعطائك حقن غلوكاغون طارئة، وهو هرمون يحفز إفراز السكر في الدم.

نمط الحياة والعلاجات المنزلية

يمكن أن تقلل الإدارة الحذرة للداء السكري من النوع 2 من خطر حدوث مضاعفات خطيرة، بما في ذلك تلك التي تهدد الحياة أيضًا. ينبغي مراعاة هذه النصائح التالية:

  • الالتزام بإدارة داء السكري. تعلُّم كل ما يمكن معرفته عن داء السكري من النوع 2. جعل الأكل الصحي والنشاط البدني جزءًا من العادات اليومية. تأسيس علاقة مع أحد مرشدي داء السكري، وطلب المساعدة من فريق علاج داء السكري عند الحاجة إليها.
  • التعريف بالنفس. يمكن للمريض ارتداء قلادة أو سوار يشير إلى إصابته بداء السكري، ولا سيما إذا كان يستخدم الأنسولين أو غيره من أدوية تقليل السكر في الدم.
  • يمكن تحديد موعد للفحص البدني السنوي وفحوص منتظمة للعين. لا يمكن أن تحل فحوص داء السكري الدورية محل الفحوصات البدنية المنتظمة أو اختبارات العينين الروتينية.
  • ينبغي مواكبة التطعيمات أولاً بأول. يمكن أن يضعف ارتفاع نسبة السكر في الدم الجهاز المناعي. ينبغي الحصول على حقنة الإنفلونزا سنويًا. ومن المرجح أن يوصي الطبيب بالحصول على لقاح الالتهاب الرئوي أيضًا.

    كما تنصح مراكز مكافحة الأمراض واتقائها (CDC) بالحصول على تطعيم التهاب الكبد بي إذا لم يحصل المريض عليه من قبل، وكان عمره يتراوح بين 19 و59 عامًا ومصابًا بداء السكري من النوع 1 أو النوع 2. ينصح مركز مكافحة الأمراض واتقائها (CDC) بالتطعيم في أقرب وقت ممكن بعد التشخيص بداء السكري من 1 أو 2. إذا كان عمر المريض 60 عامًا أو أكثر، ومصابًا بداء السكري لكنه لم يحصل على التطعيم من قبل، ينبغي التحدث إلى الطبيب لمعرفة ما إذا كان مفيدًا أم لا.

  • ينبغي الحرص على العناية بالأسنان. فقد يجعل داء السكري الشخص عُرضة للالتهابات اللثة الأكثر خطرًا. ينبغي تنظيف الأسنان بالفرشاة والخيط بانتظام وتحديد مواعيد فحوصات الأسنان المُوصى بها. ينبغي استشارة طبيب الأسنان على الفور في حالة حدوث نزف باللثة، أو احمرارها أو تورمها.
  • ينبغي العناية بالقدمين. يمكن غسل القدمين يوميًا بماء فاتر، وتجفيفهما برفق، لا سيما في المنطقة بين أصابع القدم، وترطيبها بالغسول. التحقق يوميًا من عدم وجود بثور، أو جروح، أو تقرحات، أو احمرار أو تورم بقدميك. استشارة الطبيب إذا كنت مصابًا بتقرحات أو غيرها من مشاكل القدمين التي لا تشفى.
  • المحافظة على بقاء ضغط الدم والكوليسترول تحت السيطرة. تناول الطعام الصحي وممارسة التمارين الرياضية بانتظام من شأنهما أن يحققا الكثير نحو التحكم في ضغط الدم المرتفع والكوليسترول. قد يلزم أيضًا تناول علاج.
  • إذا كان المريض يدخن أو يستخدم أنواعًا أخرى من التبغ، ينبغي طلب المساعدة من الطبيب المعالج للإقلاع عن التدخين. حيث إن التدخين يزيد من مخاطر الإصابة بالعديد من مضاعفات داء السكري. ينبغي التحدث مع الطبيب حول طرق التوقف عن التدخين أو التوقف عن استخدام أنواع أخرى من التبغ.
  • في حالة تناول الكحوليات، ينبغي تناولها على نحوٍ مسؤول. يمكن أن يؤدي الكحول، بالإضافة إلى مشروبات الكوكتيل، إما إلى رفع مستوى السكر في الدم وإما إلى خفضه، وفقًا للكمية التي تناولها المريض وما إذا كان يتناول الطعام في نفس الوقت أم لا. في حالة اختيار تناول الكحول، ينبغي أن يكون بشكل معتدل ودائمًا مع تناول وجبة.

    يوصي الأطباء بعدم تناول أكثر من مشروب كحولي واحد يوميًا للنساء، ومشروبين يوميًا للرجال بعمر 65 عامًا وأقل، ومشروب واحد يوميًا للرجال أكبر من 65 عامًا. إذا كان المريض يتعاطى الأنسولين أو أيّ علاجات أخرى تخفض من مستوى السكر في الدم، ينبغي التحقق من مستوى السكر قبل النوم للتأكد من أنه في المستوى الآمن.

الطب البديل

تهدف العديد من علاجات الطب البديل إلى مُساعدة الأشخاص المُصابين بداء السُّكريِّ. ولكن لم تُقدِّم الدراسات أدلة كافية للتوصية باستخدام أيٍّ من العلاجات البديلة لضبط سكر الدم.

إذا قرَّرْت تجريب العلاج البديل، فلا تتوقَّفْ عن تَناوُل الأدوية التي وَصَفَها الطبيب. احرصْ على مناقشة استخدام أيِّ علاج من هذه العلاجات مع الطبيب؛ للتأكُّد من أنها لا تتسبَّب في حدوث تفاعُلات عكسية، أو أنها لا تتفاعل مع أدويتك.

لا يُمكِن لأيِّ علاج — سواء كان علاجًا بديلًا أو تقليديًّا — أن يَشْفِي نهائيًّا من داء السُّكريِّ. لذلك فمن المهم بالنسبة للأشخاص الذين يستخدمون علاج الأنسولين لداء السكري ألا يتوقَّفوا عن استخدام الأنسولين ما لم يُصدِر الأطباء توجيهات بذلك.

التأقلم والدعم

يُعد النوع الثاني من داء السُّكَّري من الأمراض الخطيرة؛ لذا فإن اتباع خطة لعلاج داء السُّكَّري يحتاج إلى الالتزام في جميع الأوقات. ولكن ما تبذله من جهد يستحق التقدير؛ لأن اتباع خطة العلاج يمكن أن يقلل من خطر الإصابة بمضاعفات.

القلق والاكتئاب أكثر شيوعًا لدى الأشخاص المصابين بداء السُّكَّري. وقد يساعدك التحدث إلى أحد الاستشاريين أو المعالجين على التعامل مع التغييرات في نمط الحياة التي تطرأ عند تشخيص الإصابة بالنوع الثاني من داء السُّكَّري. قد تجد التشجيع والتفاهم في مجموعات دعم مرضى النوع الثاني من داء السُّكَّري.

على الرغم من أن مجموعات الدعم غير متاحة للجميع، فإنها يمكن أن تكون مصدرًا جيدًا للمعلومات. غالبًا ما يَعرِف أعضاء المجموعة أحدث العلاجات ويميلون إلى تبادُل الخبرات الخاصة بهم أو المعلومات المفيدة، مثل أين تحصل على نسب الكربوهيدرات في الطعام الذي يقدمه مطعم الوجبات الخفيفة المفضل لديك. إذا كنت مهتمًّا، فقد يكون الطبيب قادرًا على أن يوصي بمجموعة في منطقتك.

التحضير من أجل موعدك

سيقوم طبيب الرعاية الصحية الأوَّلية على الأرجح بتشخيص إصابتك بداء السكري من النوع 2. وقد يستمر في علاجك من داء السكري، أو قد يُحيلك إلى طبيب مختص في الاضطرابات الهرمونية (اختصاصي الغُدد الصمَّاء). قد يتضمن فريق الرعاية الطبية الخاص بك هؤلاء الاختصاصيين:

  • اختصاصي النُّظم الغذائية
  • مرشدًا سكريًا معتمدًا
  • طبيب القدم (اختصاصي الأقدام)
  • طبيبًا متخصصًا في رعاية العين (طبيب عيون)

قد يُرسِلك طبيبك إلى المستشفى لتلقي العلاج إذا كانت مستويات السكر في دمك مرتفعة جدًّا.

وإذا أمكن، يكون من الجيد الاستعداد لمواعيدك مع فريق الرعاية الصحية الخاص بك. إليك بعض المعلومات التي ستساعدك على التأهب لموعدك الطبي، وتكوين تصوُّر عما سيقوم به الطبيب.

ما يمكنك فعله

  • التزم بأية تعليمات يحددها لك الطبيب قبل الموعد الطبي. يجب عليكَ الامتناع عن تناول الطعام أو شُرب أي شيء غير الماء لمدة ثماني ساعات لاختبار غلوكوز الصيام، أو أربع ساعات لإجراء الاختبار قبل الوجبات. عند تحديد موعد، اسأل عما إذا كان يجب عليكَ أن تصوم.
  • دوِّن أي أعراض تعانيها، بما في ذلكَ أي أعراض قد لا تبدو ذات صلة بداء السكري.
  • أحضِر دفترًا وقلم حبر أو رصاص (أو جهاز الكمبيوتر المحمول أو الكمبيوتر اللوحي) لتدوين المعلومات المهمة.
  • دوِّن أسئلتكَ لطرحها على طبيبكَ.

إن إعداد قائمة بالأسئلة يمكن أن يساعدكَ في تحقيق أقصى استفادة من وقتكَ مع طبيبكَ. بالنسبة لمرضى السكري من النوع 2، تتضمن بعض الأسئلة الأساسية التي يجب طرحها ما يلي:

  • كم مرةً أحتاج فيها إلى متابعة معدل السكر بالدم، وما هو المدى المستهدف؟
  • ما التغيير المطلوب في النظام الغذائي ليساعدني على التحكم في معدل السكر بالدم؟
  • هل يجب عليَّ مراجعة اختصاصي تغذية للمساعدة في تخطيط الوجبات؟
  • كم مرةً يجب أن أتمرن كل يوم؟
  • هل أحتاج إلى تناول عقاقير أو جرعات الأنسولين؟ كم مرةً؟
  • هل أحتاج إلى تناول الدواء في وقت معين من اليوم؟
  • لديَّ مشكلات طبية أخرى. كيف يُمكِنُني التعامل بأفضل طريقة مُمكِنة مع هذه الحالات معًا؟
  • كيف لي أن أعرف أنني أسيطر على السكري جيدًا؟
  • كم مرةً أحتاج إلى الخضوع للمراقبة للكشف عن مضاعفات داء السكري؟ ما التخصصات التي يَلزمني مقابلةً أحدِ أطبائها؟
  • هل هناكَ موارد متاحة إذا كنتُ أواجه مشكلة في دفع ثمن لوازم داء السكري؟
  • هل هناك منشورات أو مواد مطبوعة أخرى يُمكنني أخذُها معي؟ ما المواقع الإلكترونية التي تَنصحُني بها؟

ما الذي تتوقعه من طبيبك

من المرجح أن يَطرح عليك طبيبك عددًا من الأسئلة، بما في ذلك:

  • هل تفهم خطة علاجك وتثق بأنه يمكنك اتباعها؟
  • كيف تتعايش مع داء السكري؟
  • هل سبق أن تعرضت لأي انخفاض بمستوى السكر في الدم؟
  • هل تعلم ما الذي ينبغي فعله إذا كان سكر دمك منخفض جدًا أو عالٍ جدًا؟
  • ما نظامك الغذائي اليومي المعتاد؟
  • هل تمارس الرياضة؟ إذا كانت الإجابة نعم، فأي نوع من التمارين تمارس؟ كم مرة؟
  • هل تجلس لفترات زمنية طويلة؟
  • ما التحديات التي تتوقعها في التعامل مع داء السكري لديك؟

ما الذي يمكنك القيام به في هذه الأثناء

إذا كان مستوى السكر في دمك دائمًا خارج النطاق المستهدف، أو إذا لم تكن متأكداً مما يجب القيام به في حالة معينة، فاتصل بطبيبك أو أخصائي السكري.

العلاج في تايلند

# لتفاصيل العلاج في تايلند يمكنكم التواصل على مدار الساعه عن طريق الرقم : 66864036343+ (واتس أب – لاين – فايبر – إيمو – سوما – تانغو ) أو عن طريق الإيميل : [email protected] أتم الله شفائكم على خير ولا أراكم الله مكروها في عزيز لديكم

العناوين الرئيسية

Similar Posts

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *