تقدم شركة تايلند أدفايزور إحدى خدماتها فى مجال السياحة العلاجية والمتمثلة فى تقديم خدمة شاملة عن أسباب وأعراض ومضاعفات الإكتئاب وتشخيصه وكيفية علاجه التعامل معه، بجانب العمل على الوقاية منه، وذلك مع نخبة من أمهر الأطباء المتخصصين فى مجال الأمراض النفسية.

العلاج في تايلند

# لتفاصيل العلاج في تايلند يمكنكم التواصل على مدار الساعه عن طريق الرقم : 0066864036343 (واتس أب – لاين – فايبر – إيمو – سوما – تانغو ) أو عن طريق الإيميل : [email protected] أتم الله شفائكم على خير ولا أراكم الله مكروها في عزيز لديكم.

أسباب الإكتئاب

تختلف الأسباب التى تؤدى للمريض إلى الإصابة بالإكتئاب، وتتنوع ما بين التغيرات الداخلية فى الإنسان وبين العوامل الخارجية، وتتمثل تلك الأسباب فى الآتى:

1- العوامل الوراثية: تلعب العوامل الوراثية دور فى إصابة المريض بالإكتئاب، فمن ينشأ فى أسرة يعتريها الحزن والإكتئاب وعدم القدرة على رسم البهجة بين أفرادها يكون عرضة للإصابة بالإكتئاب.

2- العوامل البيولوجية: وهى تلك التغيرات التى تحدث داخليا، متمثلة فى حدوث اختلالات فى عمل الناقلات العصبية الرئيسية فى الجسم، والتى تعتبر مسئولة عن المرسلات الكيميائية فى الدماغ، ومن أهم هذه الناقلات السيروتونين المسئول عن الشعور بالسعادة والرفاهية، ويؤدى أى خلل فيه إلى الشعور بالإكتئاب.

كما تسبب بعض الناقلات العصبية الأخرى شعور المريض بالإكتئاب، ومن أمثلة تلك الناقلات العصبية الأستيل كولين والكاتيكولامينات بالإضافة إلى الدوبامين والإدرينالين.

3- التاريخ المرضى: أثبتت الأبحاث والإحصائيات التى أجريت حول مصابى الإكتئاب أن نسبة المصابين به والتى تعادل ما بين ال 10 – 15% يكون بسبب تاريخهم المرضى ومعاناتهم مع عدة أمراض أخرى مثل أمراض القلب وأمراض الغدة الدرقية واختلال عمل الهرمونات، بالإضافة إلى الأمراض التى تعطى شعور للمريض بالعجز مثل الشلل والسرطان.

ومن أمثلة الأمراض التى تؤدى إلى الإصابة بالإكتئاب أمراض الأوعية الدموية كالجلطات الدماغية واحتشاء عضلة القلب، والأمراض المزمن كمرض السكرى وارتفاع ضغط الدم، بجانب متلازمة كوشينغ ومرض أديسون وباركنسون.

بالإضافة إلى ارتفاع وانخفاض مستوى الكالسيوم فى الجسم وكذلك ارتفاع أو انخفاض إفراز الغدة الدرقية، كما أن معدل السكر فى الدم يتحكم فى الإصابة بمرض الإكتئاب أيضا.

4- الهرمونات: حدوث اختلالات فى إنتاج هرمونات الجسم تؤدى إلى الشعور بالإكتئاب، حيث تساعد التغيرات الهرمونية أثناء الحمل أو بعد الولادة ومشاكل الغدة الدرقية وانقطاع الطمث وغيرها من الحالات إلى شعور الفرد ببعض التغيرات على المستوى العاطفى.

5- الظروف البيئية: تعنى ظروف ومشاكل الحياة المعتادة والمتعارف عليها، مثل التعرض لضغوطات فى العمل ومشاكل أسرية والمعاناة من ظروف مادية صعبة، أو التعرض للإعتداء والسطو أو النصب، فكلها أمور حياتية تساعد على الإصابة بالإكتئاب.

6- الصدمات النفسية: من أكثر الأسباب التى تؤدى إلى الإصابة بالإكتئاب، فالصدمات النفسية تترك أثر بالغ العمق فى الإنسان يصل إلى حد الإكتئاب، وتتمثل تلك الصدمات عادة فى الخسائر البشرية كفقدان الوالدين أو أحد أفراد العائلة.

7- شخصية المريض: فالشخصيات الوسواسة التى تعرف بالتشدد وعدم المرونة والعصبية المفرطة، والذين يعانون من تقلب المزاج وعدم القدرة على السيطرة مزاجهم معرضون لخطر الإصابة بالإكتئاب أكثر من غيرهم.

8- ممارسة عادات سيئة: كتعاطى المواد المخدرة والكوكايين، فقد أثبتت الإحصائيات ارتفاع نسبة المصابين بالإكتئاب ممن يتعاطون تلك المواد عن غيرهم، سواء كان ذلك إدمانا أو على فترات متباعدة.

9- تناول بعض الأدوية لفترات طويلة تؤدى إلى الإصابة بالإكتئاب كإحدى الآثار الجانبية لتلك الأدوية، ومن أمثلتها أدوية الضغط والحبوب المنومة وحبوب منع الحمل.

أنواع الإكتئاب

1- الإكتئاب الطبيعي: هو إكتئاب يستمر لعدة دقائق فقط، قد يكون بسبب موقف عابر قد حدث فى حياة الفرد اليومية، وهذا النوع من أنواع الإكتئاب لا يحتاج إلى التدخل الطبي وتأثيره على حياة المريض لا يذكر.

2- الحزن الطبيعى: هو الفترة التى يرغب فيها المريض البقاء بمفرده نتيجة تعرضه لإحدى الصدمات الحياتية، وتنتهي تلك الحالة فى غضون أسابيع ولا تحتاج إلى العلاج الطبى.

3- إضطراب التكيف: هذا النوع يحدث نتيجة الإصابة بموقف معين، كالتعرض للنصب أو الإغتصاب، فهى أحداث من شأنها أن تبدل حياة المريض ويستمر هذا النوع لعدة أسابيع ويتطلب اللجوء إلى الطبيب المختص وإتباع برنامج علاجي.

4- الإكتئاب الشديد: يسمى أيضا الإضطراب الوجدانى ثنائى القطب، ويعد من أخطر أنواع الإكتئاب والذى يتطلب برنامج علاجي خاص، فأحيانا قد يكون مصحوبا بالهوس ويؤدى إلى خلل فى وظائف الجسم المختلفة، ويكون سببه التعرض لصدمات نفسية شديدة تباعا.

أعراض الإكتئاب

يعانى مريض الإكتئاب من بعض التغير فى شخصيته وسلوكه وطريقة تعامله مع الآخرين، وتتمثل تلك الأعراض فى الآتي:

1- عدم الإهتمام بالنظافة والمظهر الشخصى، وتأجيل الأعمال وإبداء الرغبة فى عدم القيام بها وتوكيلها إلى الناس، والرغبة فى الإنعزال وعدم التحدث ورؤية الآخرين.

2- يعانى المريض من فقدان فى الهوية وظهور أعراض الإهمال عليه متمثلة فى فقدان الرغبة والدافع فى الحياة وغياب التركيز والشعور بقلة الحيلة.

3- ضعف فى القدرات العقلية والنسيان لكثير من المواقف الشخصية التى مر بها المريض، بالإضافة إلى عدم قدرته على التصرف فى كثير من الأمور الحياتية، بالإضافة إلى فقدان الإحساس بالمتعة والشغف وانعدام الشعور بالفرحة، والشعور بالضيق والملل والفراغ.

4- الإصابة بآلام المفاصل والركبة وأسفل الظهر، بالإضافة إلى الصداع النصفى والتعب والإرهاق العام والخمول، مع مواجه بعض الصعوبات المتعلقة بالنوم والمتمثلة فى إضطرابات النوم والأرق، بجانب فقدان الشهية وجزء كبير من الوزن.

مضاعفات الإكتئاب

يعتبر الإكتئاب من أخطر الأمراض النفسية التى يمكن للإنسان أن يصاب بها، وذلك لما له من مضاعفات تؤثر على حياة المريض، وتتمثل تلك المضاعفات فى الآتي:

1- فقدان الأمل فى الحياة والرغبة فى الإنعزال الإجتماعى، الأمر الذى قد يتطور ويصل إلى التفكير فى الإنتحار.

2- الإصابة بالعديد من الأمراض التى تؤثر على صحة المريض العامة، والتي من الممكن أن يؤدى بعضها إلى الموت، كالإصابة بأمراض القلب والذبحات الصدرية بالإضافة إلى الجلطات الدماغية.

كيف يتم التعامل مع المصاب بالإكتئاب؟

توجد العديد من النصائح التى يجب الحرص على إتباعها عند التعامل مع الإنسان الذى يعاني الإكتئاب، فى محاولة لمساعدته فى تخطى تلك المرحلة، وتتمثل تلك النصائح فى الآتي:

1- التشجيع على العلاج: فالمصاب بالإكتئاب تكاد تنعدم لديه الرغبة فى العلاج، ولذلك يجب تشجيعه على العلاج وذلك من خلال التشجيع على الذهاب إلى الطبيب المختص والخضوع لجلسات العلاج، بالإضافة مساعدة المريض فى تناول الأدوية فى موعدها مع إعطاء الدافع الإيجابي له للإستمرار.

2- الإنصات الجيد للمريض: يجب الإستماع جيدا إلى حديث المريض، ففى بعض الأحيان يحتاج المصاب بالإكتئاب إلى التحدث والبوح عما فى داخله، فيجب أخذ كلامه على محمل الجد وعدم الإستهانة به، ومحاولة إسداء النصيحة له ومساعدته وطمأنته قدر الإمكان.

3- تقديم الدعم: ويعنى إعطاء دوافع إيجابية للمريض، ومحاولة منعه من إلقاء اللوم على نفسه وتذكيره بهويته وصفاته المميزة ومواهبه الخاصة ومقدار ما يعنيه للآخرين.

4- المشاركة بمختلف أشكالها: وتتمثل المشاركة فى العرض على المريض بالخروج والمشي قليلا أو الجرى لتفريغ الشحنات السلبية الموجودة بداخله، بالإضافة إلى محاولة صنع جدولا زمنيا للوجبات والأدوية والنشاط البدني والنوم والمساعدة على تنظيم المهام المنزلية، فصنع روتين منتظم يساعد المصاب بالإكتئاب على الشعور بمزيد من التحكم.

ويجب عدم إجبار المريض فعل الأنشطة السابقة حتى لا تسوء حالته النفسية، ومحاولة جعل المريض ينضم إلى جماعات الدعم الخاصة والتى يتبادل فيها المرضى المصابين بالإكتئاب خبراتهم وأسباب وصولهم لتلك الحالة النفسية، فهذا يعتبر من أساليب علاج الإكتئاب.

ويمكن البحث عن تلك مجموعات الدعم عبر الإنترنت عبر وسائل التواصل الإجتماعى، أو من خلال سؤال الطبيب المعالج الذى لابد وأن مر عليه الكثير من تلك الحالات.

5- ويجب التحلي بالصبر وعدم استعجال النتيجة الإيجابية من جراء تقديم الدعم والمساعدة للمصاب بالإكتئاب سريعا، بل يجب التروى وعدم فقدان الأمل، ففى بعض الأوقات قد يستجيب المريض سريعا لمثل ذلك الدعم، وهناك حالات أخرى تحتاج لمزيد من الوقت.

6- الإبتعاد عن استخدام الترهيب كامل للمساعدة والدعم، فالمصاب بالإكتئاب يعيش حالة من الصراع الداخلى العنيف، لذلك يجب طمانته والإبتعاد عن أساليب التخويف.

الوقاية من الإكتئاب

يمكن تجنب خطر الإصابة بالإكتئاب وذلك من خلال إتباع بعض النصائح التى تحد من خطر الإصابة بالمرض، وتتمثل تلك النصائح فى الآتي:

1- التفاؤل والتفكير بإيجابية: فمعظم حالات الإصابة بالإكتئاب تكون بسبب النظرة المتشائمة للمستقبل، بل يجب التفكير بإيجابية فى كيفية الإستفادة من الإمكانيات الشخصية وكيفية توظيفها بما يعود بالنفع على الإنسان.

وتجنب التفكير والتطلع للأمور الصعب تحقيقها أو تتعدى الإمكانيات المتاحة، حتى لا يتم الإصابة بخيبة أمل تؤدى إلى الدخول فى دوامة الإكتئاب، فلابد من التفاؤل والتفكير بإيجابية لكن فى حدود الإمكانيات.

2- ممارسة الرياضة: يمكن للإنسان التخلص من المشاعر والطاقة السلبية التى تملكت منه من خلال ممارسة بعض التمارين الرياضية، فممارسة الرياضة تعمل على إفراز مادة الأندروفين التى تساعد فى تحسين الصحة العقلية والنفسية، الأمر الذى يحد من خطر الإصابة بمرض الإكتئاب.

وقد يصاب البعض بالإكتئاب لزيادة المزيد من الوزن وخاصة النساء، وبالتالى فإن ممارسة الرياضية تساعد على التخلص من الوزن الزائد بالإضافة إلى التخلص من الإكتئاب والوقاية منه من خلال إفراز مادة الأندروفين.

3- إتباع نظام غذائى صحي: يجب إتباع نظام غذائى صحي مع أحد الأطباء المتخصصين فى هذا المجال، وذلك لتجنب الزيادة فى الوزن والإصابة بمرض الإكتئاب، وقد أثبتت الأبحاث العلمية أن الأطعمة التى تحتوى على حمض الأوميجا 3 تساعد على الوقاية من الإكتئاب مثل السمك والتونة والسلمون.

بالإضافة إلى الأطعمة التى تحتوى على حمض الفوليك كالسبانخ والأفوكادو اللذان يعملان على تحسين الحالة المزاجية، كما ينبغى عدم الإستسلام إلى الرغبة فى تناول المزيد من الطعام تحت تأثير بعض الحزن أو الغضب.

4- النوم الكافى: فالحصول على قدر كاف من النوم يجعل الإنسان فى حالة مزاجية جيدة، كما أنها من أفضل الطرق التى تساعد على الحفاظ على الصحة النفسية والجسدية، حيث أن عدم النوم يساعد على عدم إفراز بعض الهرمونات التى تحافظ على صحة الجسم مما يزيد من الشعور بالقلق والتوتر وقد يصل الأمر إلى الإصابة بالإكتئاب.

فلابد من وضع نظام معين للنوم من حيث الخلود إلى النوم فى موعد معين وكذلك الإستيقاز يكون فى موعد معين، كما يجب الإبتعاد عن كل الوسائل التى تساعد على السهر وقضاء مزيد من الوقت أمامها كالتلفاز والحاسوب والهاتف المحمول.

5- البوح عن المشاعر: يؤدى كتمان المشاعر سواء السلبية أو الإيجابية إلى الإصابة بالإكتئاب فى كثير من الأحيان، فهذه المشاعر تؤثر على الحالة النفسية والجسدية للإنسان، فلابد من التعبير عنها للحفاظ على الصحة النفسية والبدنية.

6- قضاء وقتا ممتعا: يجب الإستمتاع باللحظات التى يعيشها الإنسان وإلتقاط الصور التذكارية التى يمكن الرجوع إليها فيما بعد، بالإضافة إلى إمكانية القيام ببعض الأعمال التطوعية والتحسين من القدرات والمواهب الشخصية، ومحاولة تجربة الأشياء الجديدة دوما الأمر الذى يساعد على زيادة هرمون الدوبامين فى الجسم.

علاج الإكتئاب

تتنوع أساليب علاج الإكتئاب ما بين النفسي الدوائي وإمكانية العلاج بالطب البديل، وتتمثل طرق العلاج فى الآتى:

العلاج في تايلند

# لتفاصيل العلاج في تايلند يمكنكم التواصل على مدار الساعه عن طريق الرقم : 0066864036343 (واتس أب – لاين – فايبر – إيمو – سوما – تانغو ) أو عن طريق الإيميل : [email protected] أتم الله شفائكم على خير ولا أراكم الله مكروها في عزيز لديكم.

1- العلاج النفسي

يهدف العلاج النفسي إلى تقويم سلوك المريض، وهى من الطرق الأكثر شيوعا لعلاج الحالات النفسية التى تعانى من الإكتئاب، وهى طريقة تساعد المريض على أن يكون أكثر إيجابية وتدفعه إلى مواجهة العالم ومواجهة مشاكله التى يعانى منها.

يمكن للعلاج أن يكون منفراد كما يمكن أن يكون العلاج جماعى، تماما كما يحدث فى مجموعات الدعم التى يتحدث فيها المريض عن مشاكله وكيف وصل الحال به إلى حد الإكتئاب، ويمكن استخدام العلاج النفسي وحده أو إلى جانب العلاج الدوائي.

2- العلاج الدوائي

يتشابه العلاج الدوائي فى قدرته على التأثير والقضاء على مرض الإكتئاب الذى يصيب المريض، إلا أن تلك الأدوية تختلف فيما بينها من حيث الآثار الجانبية لها، وتصل نسبة استجابة المريض للعلاج الدوائى إلى 60 أو 70%.

ويحتاج العلاج الدوائى من 4 إلى 8 أسابيع حتى يبدأ مفعوله يظهر، كما ينبغى على المريض ألا يكف عن تناول الأدوية فجأة، حتى لا يدخل فى حالة إكتئاب شديدة تدفعه إلى الإنتحار، فيجب على الطبيب أن يتم تقليل الجرعة شيئا فشيئا إذا لم يرد المريض الإستمرار.

ومن أمثلة الأدوية التى تسخدم فى علاج الإكتئاب مثبطات استرداد السيروتونين الإنتقائية مثل فلوكسيتين وسيرترالين، ويعتبر هذه الفئة من الأدوية هى الأكثر أمانا وأقل ضررا من حيث الأعراض الجانبية، كما أن الأعراض الجانبية إن حدثت فإنها تختفى فى أيام قليلة، وتتمثل تلك الأعراض فى الغثيان والقئ والأرق، بالإضافة إلى فقدان الشهية والرغبة الجنسية.

كما يلجأ الطبيب المعالج إلى استخدام مثبطات أوكسيداز أحادى الأمين مثل فينيليزن، ومن الأعراض الجانبية التى يتسبب بها ارتفاع ضغط الدم وزيادة الوزن، بالإضافة إلى جفاف الفم والشعور بدوار.

كما يشعر المريض برعشة وتشنجات وإعياء عام، بالإضافة إلى التعرق الشديد وعدم القدرة فى بعض الأوقات على الحركة، كما يجب عدم تناول هذه الأدوية مع المحاكيات الودية أو الأطعمة الغنية بالتايرمين لأنها تزيد من خطر الإصابة بإرتفاع ضغط الدم.

ومن الأدوية التى ينصح الطبيب بها هى الأميتريبتيلين والإيميبرامين، ومن الأعراض الجانبية لهما هى زيادة الوزن بشكل ملحوظ، والشعور بالنعاس دائما مع القليل من الدوار، بالإضافة إلى جفاف الفم واحتباس البول وبعض المشاكل فى الجهاز الهضمي.

3- العلاج بالصدمات الكهربائية

إذا لم يستجب المريض للعلاج الدوائي أو إذا كان المريض لا يستطيع احتمال العلاج الدوائي أو إذا احتاج المريض علاجا سريعا لكون حالة الاكتئاب التي يعاني منها تشكل خطرا على صحته وحياته كأن يرفض تناول الطعام والشراب، حينها يلجأ الطبيب للعلاج بالصدمات الكهربائية ويعد العلاج بالصدمات الكهربائية آمنا حيث يمكن أيضا استعماله مع العلاج الدوائي.

ويتم العلاج بالصدمات الكهربائية عن طريق تخدير المريض أثناء إجراء الصدمات الكهربائية حيث يتم إجراء ما يقارب سبع جلسات على مدى أسبوعين أو ثلاثة، أما عن الأعراض الجانبية للعلاج بالصدمات الكهربائية فقد يتعرض المريض إلى فقدان ذاكرة تقدمي، لكه سيختفى فى عضون ستة أشهر، بالإضافة إلى أعراض أخرى مثل الغثيان والصداع وألم فى العضلات.

Similar Posts