تعمل شركة تايلند أدفايزور على تقديم أحدث خدماتها دوما فى مجال السياحة العلاجية، وذلك من خلال توفير علاج عقم الذكور في تايلند، بالإضافة إلى تقديم شرح مفصل عن افضل الطرق لعلاج عقم الذكور ، كل هذا تحت إشراف مجموعة متخصصة من أكثر الأطباء خبرة وكفاءة فى هذا المجال.

# لتفاصيل العلاج في تايلند يمكنكم التواصل على مدار الساعه عن طريق الرقم : 66864036343+ (واتس أب – لاين – فايبر – إيمو – سوما – تانغو ) أو عن طريق الإيميل : [email protected] أتم الله شفائكم على خير ولا أراكم الله مكروها في عزيز لديكم

تعريف عقم الذكور

تصل نسب العقم إلى 15% بين المتزوجين. ويعني ذلك أن الزوجين يكونان غير قادرين على إنجاب طفل، وذلك على الرغم من قيامهم بالممارسة الجنسية بشكل متكرر، وبدون استخدام واقٍ طوال عام كامل. وفي ما يزيد عن ثلث عدد هؤلاء الأزواج، يكون عقم الرجل هو السبب الأساسي.

يحدث العقم عند الرجال بسبب ضعف إنتاج الحيوانات المنوية، أو بسبب عمل الحيوان المنوي بطريقة غير طبيعية، أو بسبب وجود انسدادات تمنع وصول الحيوانات المنوية. المرض، والإصابات، والمشكلات الصحية المزمنة، وخيارات الأنماط الحياتية، وعوامل أخرى يمكن أن تلعب دورًا في حدوث العقم عند الرجال.

عدم القدرة على إنجاب طفل يمكن أن تكون مصدرًا للضغوط العصبية، والغضب، ولكن يتوفر عدد من العلاجات المخصصة لعلاج عقم الرجال.

خدمات أخري لشركة تايلند أدفايزور :

الأعراض

أهم أعراض العقم لدى الذكور هو عدم حمل زوجته. قد لا تكون هناك أعراض واضحة أخرى. ومع ذلك، في بعض الحالات، هناك مشكلة كامنة قد تُسبِّب علامات وأعراض؛ مثل المرض الوراثي، أو الخلل الهرموني، أو دوالي الخصية، أو حالة تمنع مرور الحيوانات المنوية.

على الرغم من أن معظم الرجال المصابين بالعقم عند الرجال لا يلاحظون أعراضًا غير عدم حمل زوجته، فإن العلامات والأعراض المتعلقة بالعقم عند الرجال تشمل:

  • المشاكل في الوظيفة الجنسية — على سبيل المثال، صعوبة القذف أو قذف كميات صغيرة من السائل المنوي، أو ضعف الرغبة الجنسية، أو صعوبة الحفاظ على الانتصاب (خلل الانتصاب)
  • الألم أو التورُّم أو وجود كتل بالقرب من منطقة الخصية
  • عدوى الجهاز التنفسي المتكررة
  • عدم القدرة على الشم
  • نموًّا غير طبيعي للثدي عند الرجال (تثديًا ذَكَريًّا)
  • نقص الشعر في الوجه أو في الجسم عامةً، أو أي علامات أخرى للشذوذ الكروموسومي أو الهرموني
  • قلة عدد الحيوانات المنوية عن الطبيعي (أقل من 15 مليون حيوان منوي لكل مللي لتر من المَنِي، أو إن كان العدد الكلي للحيوانات المنوية أقل من 39 مليونًا للقذفة الواحدة)

متى تزور الطبيب؟

قم بزيارة الطبيب إذا كنت غير قادر على إنجاب طفل بعد عام من ممارسة الجماع المنتظم دون منعٍ أو في وقت أقرب إذا كان لديك أي مما يلي:

  • مشكلات في الانتصاب أو القذف أو انخفاض الرغبة الجنسية أو غير ذلك من المشكلات في الوظيفة الجنسية
  • ألم أو عدم ارتياح أو وجود كتل أو تورُّم في منطقة الخصيتين
  • تاريخ من مشكلات في الخصيتين أو البروستاتا أو المشاكل الجنسية
  • جراحة في كيس الصفَن أو القضيب أو الخصيتين أو أصل الفخذ

الأسباب

خصوبة الرجال هي عملية معقدة. ليحدث الحمل لدى شريكة حياتك، يجب أن يحدث ما يلي:

  • يجب أن تُنتج حيواناتٍ منوية سليمة. في البداية، ينطوي هذا على نمو وتشكيل الأعضاء التناسلية للذكور خلال فترة البلوغ. يجب على الأقل أن تؤدي واحدة من خصيتيك وظيفتها بشكل سليم، ويجب أن ينتج جسمك هرمون التستوستيرون والهرمونات الأخرى لإحداث واستمرارية إنتاج الحيوانات المنوية.
  • يجب أن تُنقل الحيوانات المنوية إلى السائل المنوي بمجرد أن تُنتَج الحيوانات المنوية في الخصيتين، تنقلها الأنابيب الحساسة إلى أن تختلط مع السائل المنوي ويتم إخراجها من القضيب.
  • هناك حاجة لكَمية كافية من الحيوانات المنوية في السائل المنوي. اذا كان عدد الحيوانات المنوية في السائل المنوي الخاص بك (عدُّ النِطاف) قليلًا، فإن هذا ينقص من احتمالات إخصاب أحد الحيوانات المنوية للبُوَيضة الخاصة بشريكة حياتك. عدد الحيوانات المنوية المنخفض هو أقل من 15 مليون من الحيوانات المنوية لكل ملليلتر من السائل المنوي أو أقل من 39 مليون لكل قذف.
  • يجب أن تكون الحيوانات المنوية فعالة وقادرة على الحركة. إذا كانت حركة الحيوانات المنوية أو فعاليتها غير طبيعية، فلن يكون الحيوان المنوي قادرًا على الوصول إلى بُوَيضة شريكة حياتك واختراقها.

الأسباب الطبية

يمكن أن تحدث مشاكل خصوبة للرجال بسبب عدد من المشاكل الصحية والعلاجات الطبية. وبعضها يتضمن ما يلي:

  • القيلة الدوالية. القيلة الدوالية هي ورم في الأوردة التي تفرغ الخصية. وهي أحد الأسباب القابلة للعكس الأكثر شيوعًا لعقم الذكور. على الرغم من أن السبب الدقيق وراء أن دوالي الخصية تسبب العقم غير معروف، إلا أنه قد يكون مرتبطًا بالتنظيم غير الطبيعي لدرجة حرارة الخصية. تؤدي القيلة الدوالية إلى انخفاض جودة الحيوانات المنوية.

    يمكن أن يحسن علاج القيلة الدوالية أعداد الحيوانات المنوية ووظيفتها، وقد يحسن النتائج عند استخدام التقنيات الإنجابية المساعدة مثل الإخصاب في المختبر.

  • العدوى. يمكن أن تتعارض بعض حالات العدوى مع إنتاج الحيوانات المنوية أو سلامتها، أو يمكن أن تؤدِّي إلى حدوث تندب يمنع مرور الحيوانات المنوية. ويتضمن ذلك التهاب البربخ أو الخصيتين وبعض حالات العدوى المنقولة جنسيًّا، بما في ذلك السَّيَلان أو فيروس نقص المناعة البشرية (HIV). وعلى الرغم من أن بعض حالات العدوى يمكن أن تسبِّب تلف الخصيتين الدائم، ففي أغلب الأحيان يظل استخراج الحيوانات المنوية ممكنًا.
  • مشاكل القذف. يحدث القذف الرجوعي عندما يدخل السائل المنوي إلى المثانة أثناء رعشة الجماع بدلًا من الخروج من طرف القضيب. يمكن أن تسبب الحالات الصحية المختلفة قذفًا رجوعيًّا، بما في ذلك مرض السكري وإصابات العمود الفقري والأدوية وجراحة المثانة أو البروستاتا أو مجرى البول.

    بعض الرجال الذين يعانون من إصابات في الحبل النخاعي أو أمراض معينة لا يستطيعون قذف السائل المنوي، رغم أنهم ما زالوا ينتجون الحيوانات المنوية. غالبًا في هذه الحالات، لا يزال من الممكن استرجاع الحيوانات المنوية لاستخدامها في التقنيات الإنجابية المساعدة.

  • الأجسام المضادة التي تهاجم الحيوانات المنوية. الأجسام المضادة للحيوانات المنوية هي عبارة عن خلايا الجهاز المناعي التي تحدد الحيوانات المنوية عن طريق الخطأ على أنها أجسام غريبة وضارة، وتحاول هذه الأجسام المضادة القضاء عليها.
  • الأورام. يمكن أن تؤثر الأورام السرطانية وغير الخبيثة في الأعضاء التناسلية لدى الذكور، من خلال الغدد التي تنتج الهرمونات المتعلقة بالإنجاب، مثل الغدة النُّخامية أو من خلال أسباب غير معروفة. في بعض الحالات، يمكن أن تؤثر الجراحة أو الإشعاع أو العلاج الكيميائي لمعالجة الأورام على خصوبة الرجال.
  • الخصيتان غير النازلتين. بالنسبة لبعض الذكور، أثناء نمو الجنين، تفشل خصية أو الخصيتين في النزول من البطن إلى الكيس الذي يحتوي على الخصيتين (كيس الصفن). نقص الخصوبة هو الأرجح بين الرجال الذين يعانون من هذه الحالة.
  • اختلال الهرمونات. يمكن أن ينتج العقم عن اضطرابات في الخصيتين أو عن خلل يصيب الأنظمة الهرمونية الأخرى، بما في ذلك الوطاء والغدة النخامية والغدة الدرقية والغدة الكظرية. يساهم انخفاض هرمون التستوستيرون (قصور الغدد التناسلية الذكرية) وغيره من المشاكل الهرمونية في عدد من الأسباب الكامنة المحتملة.
  • خلل في الأنابيب التي تنقل الحيوانات المنوية. تحمل العديد من الأنابيب المختلفة الحيوانات المنوية. وقد تُسدُّ تلك الأنابيب نتيجة لأسباب أخرى، بما في ذلك إصابة غير مقصودة ناتجة عن جراحة أو إصابات سابقة بحالات عدوى أو رضح أو نمو غير طبيعي، مثل التليف الكيسي أو حالات وراثية مشابهة.

    يمكن أن يحدث الانسداد في أي مكان، بما في ذلك داخل الخصية أو في الأنابيب التي تفرغ الخصية أو في البربخ أو في القناة الناقلة للمَني أو بالقرب من قنوات القذف أو في مجرى البول.

  • عيوب في الكروموسومات. تسبب الاضطرابات الوراثية مثل متلازمة كلاينفلتر — التي يولد فيها الذكر باثنين من كروموسومات X وكروموسوم Y واحد (بدلًا من كروموسوم واحد X وكروموسوم واحد Y) — تطورًا غير طبيعي للأعضاء التناسلية الذكرية. تتضمن المتلازمات الوراثية الأخرى المرتبطة بالعقم التليف الكيسي ومتلازمة كالمان ومتلازمة كارتاجنر.
  • مشاكل الجماع. يمكن أن تشمل هذه المشاكل إبقاء الانتصاب الكافي لممارسة الجنس أو الحفاظ عليه (ضعف الانتصاب) أو القذف المبكر أو الجماع المؤلم أو التشوهات التشريحية مثل وجود فتحة مجرى البول أسفل القضيب (الإحليل التحتاني) أو مشاكل نفسية أو مشاكل في العلاقة، والتي تتعارض مع الجنس.
  • الداء البطني. يمكن أن يؤدي أحد الاضطرابات الهضمية بسبب الحساسية تجاه الغلوتين أو الداء البطني إلى الإصابة بالعقم الذكوري. قد تتحسن الخصوبة بعد اتباع نظام غذائي خالٍ من الغلوتين.
  • أدوية مُعيَّنة. يمكن للعلاج باستبدال التستوستيرون واستخدام الستيرويد الابتنائي على المدى الطويل وأدوية السرطان (العلاج الكيميائي) وبعض الأدوية المضادة للفطريات وبعض أدوية القُرحة وبعض الأدوية الأخرى أن يضعف إنتاج الحيوانات المنوية ويقلل من خصوبة الذكور.
  • الخضوع لجراحات سابقة. قد تمنع بعض العمليات الجراحية من وجود الحيوانات المنوية أثناء عملية القذف، منها قطع القناة المنوية وإصلاح الفتق الأربي والعمليات الجراحية المتعلقة بالصفن أو الخصية والعمليات الجراحية الخاصة بالبروستاتا والعمليات الجراحية الكبيرة في البطن التي تُجرى لسرطانات الخصية والمستقيم وغيرها. في معظم الحالات، يمكن إجراء عملية جراحية إما لعلاج هذه الانسدادات أو لاسترجاع الحيوانات المنوية مباشرة من البربخ والخصيتين.

الأسباب البيئية

يمكن أن يقلل التعرض المفرط لبعض العناصر البيئية مثل الحرارة والسموم والمواد الكيميائية من إنتاج الحيوانات المنوية أو يضعف وظيفتها. تشمل الأسباب المحددة:

  • المواد الكيميائية الصناعية. قد يساهم التعرض لفترات طويلة للبنزين والتولوين والزيلين والمبيدات الحشرية ومبيدات الأعشاب والمذيبات العضوية ومواد الطلاء والرصاص في انخفاض عدد الحيوانات المنوية.
  • التعرض للمعادن الثقيلة. قد يتسبب التعرض للرصاص أو المعادن الثقيلة الأخرى في الإصابة بالعقم أيضًا.
  • الإشعاع أو الأشعة السينية. يمكن أن يقلل التعرض للإشعاع من إنتاج الحيوانات المنوية، على الرغم من أنه في كثير من الأحيان سيعود إنتاج هذه الحيوانات إلى طبيعته في نهاية المطاف. يمكن أن يقل إنتاج الحيوانات المنوية بشكل دائم مع التعرض المفرط للإشعاع.
  • ارتفاع درجة حرارة الخصيتين. يضعف ارتفاع درجات الحرارة إنتاج الحيوانات المنوية ووظيفتها. على الرغم من أن الدراسات محدودة وغير حاسمة، إلا أن استخدام حمامات البخار أو أحواض الاستحمام الساخنة بشكل متكرر قد يقلل عدد الحيوانات المنوية مؤقتًا.

    قد يؤدي الجلوس لفترات طويلة أو ارتداء ملابس ضيقة أو العمل على الحاسوب المحمول لفترات طويلة من الوقت إلى زيادة درجة حرارة كيس الصفن، وقد يقلل من إنتاج الحيوانات المنوية بشكل طفيف.

الصحة ونمط الحياة وأسباب أخرى

هناك بعض الأسباب الأخرى لعقم الرجال، وتشمل:

  • استخدام العقاقير. يمكن أن تسبب أدوية الستيرويدات الابتنائية، التي يَتمُّ تناولها لتحفيز نمو العضلات وقوتها، تقليص حجم الخصيتين، والتقليل من إنتاج الحيوانات المنوية. قد يُقلِّل استخدام الكوكايين أو الماريجوانا من عدد ونوعية الحيوانات المنوية بشكل مؤقَّت أيضًا.
  • شرب الكحوليات. يمكن أن يعمل شرب الكحول على خفض مستويات هرمون التستوستيرون، ويسبب ضعف الانتصاب، ويقلل من إنتاج الحيوانات المنوية. قد تُؤدِّي أمراض الكبد الناجمة عن الإفراط في شرب الخمر إلى مشاكل في الخصوبة أيضًا.
  • تدخين التبغ. الرجال الذين يُدخِّنون قد يكون لديهم عدد حيوانات منوية أقل من أولئك الذين لا يُدخِّنون. قد يُؤثِّر التدخين السلبي أيضًا على خصوبة الرجال.
  • الضغط العاطفي. يمكن أن يتعارض الإجهاد مع بعض الهرمونات اللازمة لإنتاج الحيوانات المنوية. يمكن أن يُؤثِّر الضغط العاطفي الحاد أو المطول، بما في ذلك مشاكل الخصوبة، على عدد الحيوانات المنوية لديك.
  • الاكتئاب. تُشير الأبحاث إلى انخفاض احتمالية الحمل إذا كان الشريك الذكر مصابًا باكتئاب حادٍّ. بالإضافة إلى ذلك، قد يُؤدِّي الاكتئاب لدى الرجال إلى خلل جنسي بسبب انخفاض الرغبة الجنسية أو ضعف الانتصاب أو القذف المتأخر أو الممنوع.
  • الوزن. يمكن للسمنة أن تضعف الخصوبة بعدة طرق، بما في ذلك التأثير المباشر على الحيوانات المنوية نفسها، وكذلك عن طريق التسبُّب في تغييرات هرمونية تُقلِّل من خصوبة الذكور.

قد ترتبط بعض المهن، كمهنة اللحام أو تلك التي تحتاج إلى الجلوس لفترات طويلة مثل قيادة الشاحنة، بخطر العُقْم. ومع ذلك، تُعَدُّ البحوث الخاصة بدعم هذه الروابط مختلطة.

عوامل الخطر

عوامل الخطورة المرتبطة بعقم الذكور تتضمن التالي:

  • تدخين التبغ
  • تعاطي الكحوليات
  • استخدام بعض الأدوية غير المشروعة
  • الوزن الزائد
  • كونك مكتئبًا بشدة أو متوترًا
  • وجود بعض الإصابات السابقة أو الحالية
  • تعرضك لسموم
  • ارتفاع درجة حرارة الخصيتين
  • التعرض لإصابة شديدة سابقة بالخصيتين
  • إجراء جراحة قطع القناة المنوية أو جراحة كبرى بالبطن أو الحوض
  • إذا كان لديك تاريخ من تعلُّق الخصية
  • أن تُولد بضعف في الخصوبة أو يكون أحد أقاربك مصابًا باضطرابات في الخصوبة.
  • الإصابة ببعض المشاكل الصحية، بما فيها الأورام والأمراض المزمنة، مثل فقر الدم المنجلي.
  • تناوُل أدوية معينة أو الخضوع لعلاجات طبية، مثل الجراحة أو العلاج الإشعاعي المستخدم لعلاج السرطان.

المضاعفات

يمكن أن يكون العقم أمرًا مثيرًا للضغط النفسي لك ولزوجتك. يمكن أن تتضمن مضاعفات العقم لدى الذكور:

  • إجراء عملية جراحية أو إجراءات أخرى لمعالجة السبب الكامن وراء انخفاض عدد الحيوانات المنوية أو مشاكل الإنجاب الأخرى
  • طرق الإنجاب المكلفة والمتضمنة
  • الضغط النفسي وصعوبات العلاقة المرتبطة بعدم القدرة على الإنجاب

الوقاية

لا يمكن تفادي العديد من أنواع العقم لدى الذكور. ومع ذلك، يمكنك تجنب بعض الأسباب المعروفة للعقم لدى الذكور. على سبيل المثال:

  • لا تُدخِن.
  • الحد أو الامتناع عن شرب الكحول.
  • الابتعاد عن تعاطي العقاقير غير المشروعة.
  • الحفاظ على الوزن.
  • عدم الخضوع لعميلة قطع القناة الدافقة.
  • تجنب الأشياء التي تؤدي إلى سخونة الخصيتين لفترة طويلة.
  • تقليل الضغط النفسي.
  • تجنب التعرض للمبيدات الحشرية والمعادن الثقيلة وغيرها من السموم.

التشخيص

كثير من الأزواج المُصابين بالعُقم لديهم أكثر من سبب واحد للعُقم، لذلك فمن المحتمل أن الطرفين بحاجة لفحص الطبيب. وقد يستغرق الأمر عددًا من الاختبارات لتحديد سبب العُقم. كما قد لا يُعرف السبب أبدًا في بعض الحالات.

يمكن أن تكون اختبارات العُقم مُكلِّفة، وربما لا يُغطِّيها التأمين – لذا يَجب عليكَ معرفة ما تُغطِّيه الخُطَّةٌ الطبيَّة الخاصة بكَ في وقتٍ مبكر.

يشملُ تشخيص مشاكل العُقم عند الذكور عادةً ما يلي:

  • الفحص البدني العام والتاريخ الطبي. ويشملُ ذلك فحص أعضائكَ التناسلية وطرح الأسئلة حول أي حالة مرَضية موروثة، والمشاكل الصحية المزمنة، والأمراض، والإصابات أو العمليات الجراحية التي يمكن أن تؤثر على الخُصوبة. قد يسأل طبيبكَ أيضًا عن عاداتِكَ الجنسية وحول تطوركَ الجنسي خلال فترة البلوغ.
  • تحليل المَني. يمكن الحصول على عينات السائل المنوي بعدة طرق مختلفة. يمكنك تقديم عينة عن طريق الاستمناء والقذف في وعاء خاص في عيادة الطبيب. بسبب المعتقدات الدينية أو الثقافية، يفضل بعض الرجال طريقة بديلة لجمع السائل المنوي. في مثل هذه الحالات، يمكن جمع السائل المنوي باستخدام واقٍ ذكري خاصٍّ أثناء الجماع.

    من ثم تُرسل عينة سائلكَ المَنوي إلى المُختَبر لقياس عدد الحيوانات المَنوية الحالية والبحث عن أي تَشوهات في شكل (المُورْفُولُوجِيا) وحَرَكة (حَرَكِيَّة) الحيوانات المنَوية. سوف يفحص المُختبَر أيضًا سائلكَ المَنوي بحثًا عن وجود علامات على مشاكل مثل العَداوى.

    يتبدَّلُ عدد الحيوانات المَنوية أحيانًا تبدُّلًا كبيرًا من عينةٍ إلى أخرى. تُجرى، في معظم الحالات، عدَّة اختبارات لتحليل السائل المَنوي على مدى فترةٍ من الوقت لضمان الحصول على نتائج دقيقة. إذا ظهرت نتائج فَحص حيواناتكَ المَنوية طبيعية، فسوف يوصي طبيبكَ على الأرجح بإجراء اختبار دقيق لشريكتكَ قبل إجراء المَزيد من اختبارات العُقم للذكور.

كما قد يوصي طبيبكَ بإجراء اختبارات إضافية للمساعدة في تحديد سبب العقم لديكَ. وقد تتضمَّن هذه ما يلي:

  • الموجات فوق الصوتية (الألتراساوند) للصفن. يَستخدمُ هذا الاختبار مَوجات صوتية عالية الترَدُّد لإنتاج صور داخل جسمكَ. يُمكنُ أن تُساعد المَوجات فوق الصوتية (الألتراساوند) على الصَّفَن (كيس الخصيتين) طبيبكَ لمعرفة ما إذا كان هناك دوالٍ أو مشاكل أُخرى في الخصيتين والهياكل الداعمة.
  • اختبار الهرمونات. تَلعبُ الهُرمونات التي تَفرزها الغُدَّة النُخاميَّة، وتحت المِهاد والخِصيتين دورًا رئيسًا في التَطوُّر الجنسي وإنتاج الحيوانات المَنوية. قد يُساهم أيضًا وجود خلل في الجهاز الهرموني أو أجهزة عُضوية أُخرى في الإصابة بالعُقم. قد يُجرى اختبار دم لفحص مستوى هرمون التستوستيرون والهُرمونات الأُخرى.
  • فحص البول بعد القذف. يشير وجود المني في البول إلى أن الحيوانات المنوية لديك تنتقل إلى الخلف إلى المثانة أثناء القذف بدلًا من انتقالها للخارج إلى القضيب (القذف الرجوعي).
  • الاختبارات الجينية. يُمكن أن يكون هناك سبب وراثي وراء التركيز المُنخفض للغايةِ للحيوانات المَنوية. يمكن أن يكشف اختبار الدم عما إذا كان هناك تغيرات طفيفة في كروموسوم Y – مؤشرات الاضطراب الصبغي. قد يوصى بإجراء الاختبارات الجينية لتشخيص مُختَلف المتلازمات الخَلقية أو الموروثة.
  • خزعة الخصية. يشمل هذا الاختبار سحْبَ العينات من الخصية باستخدام إبرة. ومن المُرجّح أن تكون مشكلتكَ بسبب انسداد أو مُشكلة أُخرى تتعلقُ بنقل الحيوانات المَنوية. إذا أظهرت نتائج خُزعة الخِصية أنّ إنتاج الحيوانات المَنوية طبيعي.
  • اختبارات وظائف المني المتخصصة. يمكن استخدام عدد من الاختبارات لفحص مدى قدرة الحيوانات المنوية لديك على البقاء حية بعد القذف، ومدى قدرتها على اختراق البويضة، وما إذا كان هناك أي مشكلة تتعلق بالتصاقه بالبويضة. عموما، نادرًا ما تُجرى هذه الاختبارات، ولا تؤثِّر غالبًا تأثيرًا ملحوظًا على توصيات العلاج.
  • الموجات فوق الصوتية (الألتراساوند) عبر المستقيم. تُدخَل عصا صغيرة مُشحَّمَة في المستقيم لديكَ. حيث تسمح لطبيبكَ بفحص البروستاتا لديكَ والبحث عن وجود انسداد في الأنابيب التي تحمل المَني (أقنية القَذف والحُويصلات المَنوية).

العلاج

كثيرًا ما يَتعذَّر تحديد السبب الدقيق وراء العقم. حتى إذا لم يكن السبب الدقيق واضحًا، فربما يكون طبيبك قادرًا على توصيتك بأدوية أو إجراءات سوف تحقق عملية التخصيب.

في حالات العقم، نوصي الشريكة أيضًا بأن تخضع للفحص. يمكن أن يساعد ذلك على تحديد إذا ما كانت الشريكة ستحتاج إلى أي علاجات محددة أو إذا ما كان استخدام التقنيات الإنجابية المساعدة مناسبًا.

تشمل علاجات عقم الذكور:

  • الجراحة. على سبيل المثال، يمكن في الكثير من الأحيان تصحيح القيلة الدوالية جراحيًّا أو معالجة انسداد قناة الأسهر. قطع القناة الدافقة السابقة يمكن عكسها. في حالات عدم وجود حيوانات منوية في عملية القذف، يمكن في الكثير من الأحيان سحب الحيوانات المنوية مباشرةً من الخصيتين أو البربخ باستخدام تقنيات استعادة الحيوانات المنوية.
  • علاج العدوى. قد يعالِج المضاد الحيوية عدوى الجهاز التناسلي، لكنه لا يستعيد الخصوبة دائمًا.
  • علاجات مشكلات الجماع. يمكن أن يساعد الدواء أو الاستشارة في تحسين الخصوبة في حالات مثل ضعف الانتصاب أو سرعة القذف.
  • العلاجات الهرمونية والأدوية. قد يُوصي طبيبك باستبدال الهرمونات أو الأدوية، في الحالات التي يكون العقم ناجمًا فيها عن ارتفاع أو انخفاض مستويات بعض الهرمونات، أو مشاكل في الطريقة التي يَستخدم بها الجسم الهرمونات.
  • تقنيات الإنجاب المساعِدة (ART). تتضمن العلاجات بالعقاقير المضادة للفيروسات الرجعية، الحصول على الحيوانات المنوية من خلال القذف الطبيعي، أو الاستخراج الجراحي لها، أو من الأفراد المانحين، ويتوقف هذا على حالتك ورغباتك الخاصة. يتم إدخال الحيوانات المنوية بعد ذلك في الجهاز التناسلي للأنثى، أو تُستخدم لتنفيذ عملية الإخصاب في المختبر أو حقن الحيوانات المنوية في البويضة.

عندما لا يفيد العلاج

في حالات نادرة، لا يمكن علاج مشاكل خصوبة الرجال، ويستحيل أن يصبح الرجل أبًا. قد ينصحك الطبيب أنت وشريكتك بالتفكير في استخدام نطاف متبرع، أو تبني طفل.

نمط الحياة والعلاجات المنزلية

هاك بعض النصائح التي سيساعدك اتباعها في البيت على زيادة احتمالية حملك:

  • زيادة عدد مرات ممارسة الجنس. تَزيد ممارسة الجنس يوميًّا أو كل يومين قبل بداية التبويض بأربعة أيام على الأقل من فرصة حمل شريكتك.
  • يمكنكما كذلك ممارسة الجنس بمساعدة المخصِّبات. عادةً ما تحمل المرأة في فترة تبويضها — والتي تحدث في منتصف دورتها الشهرية، بين حيضين. سيضمن ذلك وجود الحيوانات المنوية، التي أمكنها النجاة لعدة أيام، في فترة الخصوبة.
  • تجنب استخدام المزِّلقات. تُعيق المنتجات من أمثال أستروجليد وجيل كي واي، والمزلِّقات، واللعاب حركة الحيوانات المنوية وأداءها لوظيفتها. اسأل طبيبك عن أنواع المزلِّقات الآمنة على الحيوانات المنوية.

الطب البديل

لا تزال الأدلة محدودةً حول إمكانية استخدام الأعشاب أو المكملات الغذائية ومقدار جرعتها؛ للمساعدة في زيادة خصوبة الذكور. لا تُعالج أي من هذه المكملات الغذائية سببًا محددًا كامنًا للعقم، مثل وجود عيب في الأوعية الناقلة للنطاف أو الاضطراب الصبغي. يمكن لبعض المكملات الغذائية المساعدة فقط إذا كان لديك خلل.

تَشمل المكملات التي أُجرِيَ عليها أبحاث تُبين فوائدها المحتملة في تحسين عدد الحيوانات المنوية أو زيادة كفاءتها ما يلي:

  • الحبة السوداء (حبة البركة)
  • أنزيم Q10
  • حمض الفوليك
  • كَسْتَنَةُ الخَيل/ كستناء الهند (الجوزة)
  • إل كارنتين
  • نبات الجينسينج باناكس
  • الزنك

تحدث إلى طبيبك قبل تناول المكملات الغذائية لمراجعة مخاطرها وفوائدها؛ حيث إن بعض المكملات تصبح ضارة إذا أُخذت بجرعات عالية (ضخمة) أو لفترات طويلة.

التأقلم والدعم

يمكن أن يكون التعايُش مع العقم أمرًا صعبًا. وتلك إحدى مشاكل الجهل بالشيء؛ فلا يمكنك توقُّع مدة استمرار المشكلة ولا كيف ستكون النتائج. فليس بالضرورة أن تُحَلَّ مشكلة العقم بالاجتهاد في حلها. يعاني الزوجان من عبء نفسي كبير، ولكن يمكن لخُطط التأقلُم أن تساعد في تخفيف هذا العبء.

التخطيط لمواجهة الاضطراب العاطفي

  • ضع حدودًا. اتخِذ قرارًا مسبقًا بشأن عدد ونوعية الإجراءات المناسبة لكَ ولشريكتكَ عاطفيًّا وماديًّا، واحسِم حدًّا نهائيًّا لذلكَ. قد تكون علاجات الخصوبة باهظة الثمن، وغالبًا لا يتم تغطيتها بواسطة التأمين.

    وغالبًا ما يعتمد حدوث الحمل الناجح على المحاولات المتكررة. بعض الأزواج يركزون بشدة على العلاج، للدرجة التي بها يستمرون في خطوات العلاج حتى يتم استنزافهم عاطفيًّا وماديًّا.

  • ضع في اعتباركَ الخيارات الأخرى المتاحة. وقُم بتحديد البدائل باكرًا بقدر الإمكان خلال رحلة علاج الخصوبة، مثل التبنِّي أو استخدام الحيوانات المنوية والبويضات المُتَبرَّع بها. فيمكن لهذا أن يقلل من القلق والشعور بفقدان الأمل خلال فترة العلاج إذا لم تحدُث التوقعات.
  • تَحدَّثْ عن مشاعركَ. ابحث عن مجموعة لتَدْعمكَ أو اطلب الخدمات الاستشارية للحصول على المساعدة قبل العلاج وبعده، وذلكَ لمساعدتكَ على تحمُّل صعوبات الطريق وتخفيف الحزن إذا فشل العلاج.

التحكم في الضغط العاطفي أثناء العلاج

  • تدرَّب على أساليب الحد من التوتر. ومن أمثلتها: اليوجا والتأمل والعلاج بالتدليك.
  • فكر في اللجوء إلى الاستشارات. قد تُساعد استشارات مثل العلاج السلوكي المعرفي، الذي يَتبع طرقًا تَنطوي على التدريب على الاسترخاء والتحكم في الضغوط، في تخفيف الضغط النفسي.
  • عبرّ عما بداخلك. تواصل مع الآخرين بدلًا من كبت شعورك بالذنب أو الغضب.
  • ابقَ على تواصل مع أحبائك. كما يُمكن للحديث مع شريكك وأفراد عائلتك وأصدقائك أن يُفيدك.

الاستعداد لموعدك

إذا لم يفحصك طبيب من قبلُ، فيمكنك البدء بزيارة طبيب عائلتك. لكن في حالة إصابتك بأية مشكلة صحية أدَّت للعقم أو ظهور أية مؤشِّرات غير طبيعية في تحاليلك التي أجراها طبيبك العام، فستُحالُ إلى طبيب آخر مختص.

إليك بعض المعلومات التي ستساعدك على التأهب لموعدك الطبي، وتكوين تصوُّر عما سيقوم به الطبيب.

ما يمكنك فعله؟

  • التزم بأية تعليمات يحددها لك الطبيب قبل الموعد الطبي. عند تحديد الموعد الطبي، تأكَّدْ من السؤال عمَّا إذا كان هناك أي شيء تحتاج لفعله مقدَّمًا. في حالة تحديد موعد لتحليل السائل المنوي، يجب عليك الامتناع عن القذف لمدة لا تقل عن يومين ولا تزيد عن 11 يوم قبل جمع العينة.
  • اكتبْ أيَّ أعراض تشعر بها، ما في ذلك الأعراض التي قد تبدو غير مرتبطة بالسبب الذي حدَّدْت الموعد الطبي من أجله.
  • اكتبْ معلوماتكَ الشخصية الأساسية، بما في ذلك أي ضغوطات شديدة تعرضت لها أو تغييرات حياتية حدثت لك مؤخرًا.
  • معرفة ما إذا كان لديك تاريخ عائلي من مشاكل الخصوبة. إن وجود قريب ذكر من دمك، مثل أخيك أو والدك، يعاني من مشاكل في الخصوبة أو غيرها من المشاكل الإنجابية، قد يعطي فكرة عن سبب مشاكل الخصوبة.
  • اسأل والديك هل أُصبت بالخصيتين غير النازلتين أو أي مشكلة أخرى سواء عند الولادة أو في طفولتك.
  • أَعِدَّ قائمة بجميع الأدوية، والفيتامينات، والمكملات الغذائية التي تتناولها. وذلك يشمل تناول مواد بناء العضلات في السابق وأي تناول للكحول أو التبغ أو الماريجوانا أو أنواع المخدرات الأخرى.
  • اصطحب شريكك معك. قد تحتاج شريكتك أيضًا إلى إجراء اختبارات لمعرفة ما إذا كانت تعاني من أي مشكلات في الخصوبة يمكنها منع الحمل. من الجيد أيضًا وجود شخص معك، يساعدك في اتباع أي تعليمات يخبرك بها طبيبك، أو لطرح أسئلة قد لا تفكر فيها.
  • دوِّنْ أسئلتك لطرحها على طبيبك.

الأسئلة التي قد يكون مطلوبًا طرحُها على طبيبك

  • ما السبب الذي تشتبه أنه وراء العقم الذي يمنعك من أن تكون أبًا؟
  • بخلاف السبب الأكثر ترجيحًا، ما هي الأسباب الأخرى المحتملة لشريكي ولم أستطع أن أحمل طفلًا؟
  • ما هي الفحوصات التي قد أحتاج إلى إجرائها؟
  • هل سيحتاج شريكي أيضًا إلى اختبارات؟
  • ما أفضل علاج لحالتي؟
  • ما البدائل للطريقة العلاجية الأوَّليَّة التي تقترحها؟
  • هل يجب عليَّ اتباع أي تعليمات؟
  • هل ينبغي عليَّ استشارة مختصٍّ؟
  • هل هناك دواء بديل من نفس نوعية الدواء الذي تصفه لي؟
  • هل هناك أي منشورات أو مواد مطبوعة أخرى يمكنني أخذُها معي للمنزل؟ ما المواقع الإلكترونية التي تُوصِيني بزيارتها؟

لا تتردد في طرح الأسئلة في أي وقت أثناء موعدك الطبي.

ما يمكن أن يقوم به الطبيب

استعِدَّ للإجابة على الأسئلة التي قد يوجِّهها لك الطبيب، والتي تشمل:

  • متى بَلَغْتَ؟
  • هل عانيتَ من أي مشاكل جنسية في هذه العلاقة، مثل: صعوبة الحفاظ على الانتصاب، أو القذف المبكر، أو عدم القدرة على القذف؟
  • هل أنجبتَ طفلًا من قبل؟
  • هل أجريتَ جراحة استئصال القناة المنوية، أو أي جراحات أخرى في البطن، أو الحوض، أو الصفن؟
  • هل تَستخدم العقاقير غير المشروعة كالماريجوانا أو الكوكايين أو الستيرويدات الابتنائية؟
  • هل تعرَّضت من قبلُ للسموم وخاصةً بصفة منتظمة؛ كالمواد الكيميائية أو المبيدات الحشرية أو الإشعاع أو الرصاص ؟
  • هل تَتناوَل حاليًا أي أدوية بما فيها المكملات الغذائية؟
  • هل لديك تاريخ مرضي من الإصابة بالخصية المُعلَّقة؟

العلاج في تايلند

# لتفاصيل العلاج في تايلند يمكنكم التواصل على مدار الساعه عن طريق الرقم : 66864036343+ (واتس أب – لاين – فايبر – إيمو – سوما – تانغو ) أو عن طريق الإيميل : [email protected] أتم الله شفائكم على خير ولا أراكم الله مكروها في عزيز لديكم

Similar Posts