تعمل شركة تايلند أدفايزور على تقديم أحدث خدماتها دوما فى مجال السياحة العلاجية، وذلك من خلال توفير علاج إرتفاع ضغط الدم الثانوي فى تايلند، بالإضافة إلى تقديم شرح مفصل عن افضل الطرق لعلاج ارتفاع ضغط الدم الثانوي، كل هذا تحت إشراف مجموعة متخصصة من أكثر الأطباء خبرة وكفاءة فى هذا المجال.

# لتفاصيل العلاج في تايلند يمكنكم التواصل على مدار الساعه عن طريق الرقم : 66864036343+ (واتس أب – لاين – فايبر – إيمو – سوما – تانغو ) أو عن طريق الإيميل : [email protected] أتم الله شفائكم على خير ولا أراكم الله مكروها في عزيز لديكم

تعريف إرتفاع ضغط الدم الثانوي

ارتفاع ضغط الدم الثانوي هو ارتفاع ضغط الدم الناتج عن حالة طبية أخرى. يُمكِن أن يكون سبب ارتفاع ضغط الدم الثانوي الظروف التي تُؤثِّر في الكُلى والشرايين والقلب أو نظام الغدد الصماء. يُمكِن أن يَحدُث ارتفاع ضغط الدم الثانوي أيضًا أثناء الحمل.

يختلف ارتفاع ضغط الدم الثانوي عن النوع المعتاد لارتفاع ضغط الدم (ارتفاع ضغط الدم الأساسي)، والذي يُشار إليه غالبًا بارتفاع ضغط الدم. لا يوجد سببٌ واضحٌ لارتفاع ضغط الدم الأساسي، ويُعتقَد أنه مرتبطٌ بالوراثة، وسوء التغذية، وعدم ممارسة التمارين الرياضية، بالإضافة إلى السِّمنة.

يُمكِن لعلاج ارتفاع ضغط الدم الثانوي في كثير من الأحيان التحكُّم في الحالة المرضية وارتفاع ضغط الدم على حدٍّ سواء؛ مما يُقلِّل من خطر حدوث مضاعفات خطيرة – بما في ذلك أمراض القلب، والفشل الكلوي، والسكتات الدماغية.

قد يفيدك أيضا :

الأعراض

ومثل ارتفاع ضغط الدم الأولي، لا يحمل ارتفاع ضغط الدم الثانوي علامات أو أعراضًا محددة، ولو بلغ ارتفاع ضغط الدم مستويات مرتفعة خطيرة.

وإذا لم يسبق تشخيص المريض بالإصابة بارتفاع ضغط الدم، فالإصابة بأيٍّ من هذه العلامات يعني أن الحالة هي ارتفاع ضغط دم ثانوي:

  • ارتفاع ضغط الدم الذي لا يستجيب لأدوية علاج ضغط الدم (فرط ضغط الدم المقاوم)
  • ارتفاع ضغط الدم البالغ، ارتفاع ضغط الدم الانقباضي أكثر من 180 مليمتر من الزئبق (مم/زئبق) أو ارتفاع ضغط الدم الانبساطي أكثر من 120 مم/زئبق
  • ارتفاع ضغط الدم الذي لم يعد يستجيب للأدوية التي كانت تسيطر عليه سابقًا
  • الإصابة المفاجئة بارتفاع ضغط الدم قبل سن 30 وبعد سن 55 عامًا
  • لا يوجد تاريخ عائلي للإصابة بضغط الدم المرتفع
  • لا توجد بدانة

متى تزور الطبيب

إذا كنت مصابًا بحالة يمكنها أن تسبب ارتفاع ضغط الدم الثانوي، فقد تحتاج إلى قياس ضغط دمك بصفة أكثر تكرارًا. اسأل طبيبك كم مرة يتعين عليك قياس ضغط الدم.

الأسباب

يمكن أن يتسبب عدد من الحالات الأخرى في ارتفاع ضغط الدم الثانوي. قد يتسبب العديد من أمراض الكلى في ارتفاع ضغط الدم الثانوي، ويشمل ذلك:

  • مضاعفات مرض السكري (اعتلال الكلى السكري). يمكن أن يتسبب مرض السكري في تلف نظام ترشيح كليتك، مما قد يؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم.
  • داء الكُلية متعدِّدة الكيسات. في هذه الحالة الوراثية، تمنع هذه الكيساتُ الكليتين من العمل بشكل طبيعي، ويمكن أن ترفع من ضغط الدم.
  • مرض الكبيبات. تعمل كليتاك على ترشيح الفضلات والصوديوم باستخدام مرشحات ذات حجم مجهري تُسمَّى الكبيبات التي يمكن أن تتورم في بعض الأحيان. إذا لم تتمكن الكبيبة المنتفخة من العمل بشكل طبيعي، فقد تصاب بارتفاع ضغط الدم.
  • ارتفاع ضغط الدم الوعائي. ينتج هذا النوع من ارتفاع ضغط الدم عن تضييق (تضيُّق) أحد الشريانَيْن المؤديَيْن إلى كليتيك أو كلَيْهما.

    غالبًا ما ينتج ارتفاع ضغط الدم الوعائي عن نفس نوع اللويحات الدهنية التي يمكن أن تلحق الضرر بالشرايين التاجية (تصلب الشرايين)، أو حالة منفصلة يحدث فيها تثخين وتصلُّب للعضلات والأنسجة الليفية لجدار الشريان الكلوي إلى حلقات (خلل التنسج العضلي الليفي). يمكن أن تتسبب هذه الحالة في ضرر لا يمكن علاجه.

وقد تتسبب الحالات الطبية التي تؤثر على مستويات الهرمون في ارتفاع ضغط الدم الثانوي أيضًا. وقد تتضمن هذه الحالات ما يلي:

  • متلازمة كوشينغ. في هذه الحالة، قد تسبِّب أدوية الكورتيكوستيرويد ارتفاع ضغط الدم الثانوي، أو قد يكون سبب ارتفاع ضغط الدم ناجمًا عن ورم في الغدة النخامية أو عوامل أخرى تؤدي إلى فرط إفراز هرمون الكورتيزول من الغدد الكظرية.
  • الألدوستيرونية. في هذه الحالة، يؤدي ورم في إحدى الغدتين الكظريتين أو كلتيهما إلى زيادة نمو الخلايا الطبيعية في إحدى هاتين الغدتين أو كلتيهما، أو قد تؤدي عوامل أخرى إلى فرط إفراز هرمون الألدوستيرون من الغدد الكظرية. تتسبب هذه الحالة في حثِّ كليتيك على الاحتفاظ بالأملاح والماء وفقدان الكثير من البوتاسيوم؛ مما يؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم.
  • ورم القواتم. يزيد هذا الورم النادر، الذي يصيب عادةً إحدى الغدتين الكظريتين، من إفراز هرموني الأدرينالين والنورادرينالين، مما قد يؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم على المدى الطويل أو القصير.
  • مشاكل الغدة الدرقية. يمكن أن يحدث ارتفاع ضغط الدم عندما لا تفرز الغدة الدرقية ما يكفي من هرمون الغدة الدرقية (قصور الدرقية)، أو على العكس عندما تفرز الكثير من هذا الهرمون (فرط الدرقية).
  • فرط الدريقات. تنظم الغدد الدرقية مستويات الكالسيوم والفوسفور في جسمك. وعندما تفرز الغدد الكثير من هرمون الغدة الدرقية، ترتفع كمية الكالسيوم في دمك؛ مما يؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم.

تشمل الأسباب المحتملة الأخرى لارتفاع ضغط الدم الثانوي ما يلي:

  • تضيُّق الشريان الأورطي (الأبهر). مع وجود هذا العيب بشكل عام عند الولادة، يضيق الشريان الرئيسي للجسم (الشريان الأورطي) (التضيُّق). يفرض هذا على القلب الضخَّ بشكل أقوى للحصول على الدم من خلال الشريان الأورطي وبقية جسمك. يرفع هذا بدوره من ضغط الدم، وخاصة في ذراعيك.
  • انقطاع النفس النومي. في هذه الحالة، التي تتَّسم غالبًا بالشخير الشديد، يتوقف التنفس بشكل متكرر ويبدأ أثناء النوم، مما يؤدي إلى عدم حصولك على كمية كافية من الأكسجين.

    حيث قد يؤدي عدم حصولك على كمية كافية من الأكسجين إلى تلف بطانة جدران الأوعية الدموية؛ ما قد يقلِّل من فعالية الأوعية الدموية في تنظيم ضغط الدم لديك. بالإضافة إلى ذلك، يؤدي انقطاع النفس النومي إلى فرط نشاط جزء من الجهاز العصبي وإفراز بعض المواد الكيميائية التي ترفع ضغط الدم.

  • السُمنة. مع زيادة الوزن، تزداد حركة الدورة الدموية في جسمك. ويفرض هذا ضغطًا إضافيًّا على جدران الشرايين، مما يزيد من ضغط الدم لديك.

    وغالبًا ما يرتبط الوزن الزائد بزيادة معدل ضربات القلب وانخفاض قدرة الأوعية الدموية على نقل الدم. بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن تؤدي الرواسب الدهنية إلى إفراز مواد كيميائية ترفع ضغط الدم. يمكن أن تتسبب كل هذه العوامل في ارتفاع ضغط الدم.

  • الحمل. قد يزيد الحمل من ارتفاع ضغط الدم الحالي، أو قد يُفاقِم من ارتفاع ضغط الدم (ارتفاع ضغط الدم الناجم عن الحمل أو تسمم الحمل).
  • الأدوية والمكملات الغذائية. يمكن أن تسبب الأدوية المختلفة المصروفة بوصفة طبية – مثل مسكنات الألم وحبوب منع الحمل ومضادات الاكتئاب والعقاقير المستخدَمة بعد عمليات زرع الأعضاء – ارتفاعَ ضغط الدم أو تفاقمه لدى بعض الأشخاص.

    ويمكن للأدوية المزيلة للاحتقان وبعض المكملات العشبية التي تُصرَف دون وصفة طبية، ويشمل ذلك الجينسنغ والعرق سوس والإفيدرا (ما هوانغ)؛ إحداثُ نفس التأثير. وتؤدي العديد من العقاقير غير القانونية، مثل الكوكايين والميتامفيتامين، إلى ارتفاع ضغط الدم.

عوامل الخطر

يُعد أكبر عامل من عوامل خطر الإصابة بارتفاع ضغط الدم الثانوي هو وجود مرض طبي يمكن أن يسبب ارتفاع ضغط الدم، مثل مشاكل في الكلى أو الشريان أو القلب أو جهاز الغدد الصماء.

المضاعفات

يمكن أن يزيد ارتفاع ضغط الدم الثانوي من سوء الحالة الطبية الكامنة التي لديك، والتي تتسبب في ارتفاع ضغط الدم. إذا لم تتلق العلاج، فيمكن أن يرتبط ارتفاع ضغط الدم الثانوي أيضًا بحالات طبية أخرى، مثل:

  • تلف الشرايين. يمكن أن يؤدي هذا إلى تصلب الشرايين وزيادة سماكتها (تصلب الشرايين)، الأمر الذي قد يؤدي إلى الإصابة بالنوبات القلبية، أو السكتات الدماغية أو غير ذلك من المضاعفات.
  • تمدد الأوعية الدموية. يمكن لارتفاع ضغط الدم أن يسبب ضعفًا في الأوعية الدموية وانتفاخها، ويؤدي إلى الإصابة بأم الدم. إذا تمزقت أم الدم، يمكن أن يكون ذلك مهددًا للحياة.
  • فشل القلب. لضخ الدم لمقاومة الضغط العالي في الأوعية، تتضخم عضلات القلب. في نهاية المطاف، قد تجد العضلات المتضخمة صعوبة في ضخ دم كافٍ لتلبية احتياجات الجسم، والتي قد تؤدي إلى فشل القلب.
  • الأوعية الدموية الضعيفة والضيقة في الكليتين. ويمكن لهذا أن يمنع تلك الأعضاء من العمل بشكل طبيعي.
  • الأوعية الدموية المتضخمة والضيقة والممزقة في العينين. يمكن أن يسبب هذا فقدان الرؤية.
  • متلازمة الأيض. هذه المتلازمة عبارة عن مجموعة من الاضطرابات التي تصيب أيض الجسم، بما في ذلك زيادة محيط الخصر؛ وارتفاع نسبة الدهون الثلاثية؛ وانخفاض مستوى كوليسترول البروتين الدهني مرتفع الكثافة (HDL)، الكوليسترول “الجيد”؛ وارتفاع ضغط الدم؛ وارتفاع مستويات الأنسولين.

    إذا كنت تعاني من ارتفاع ضغط الدم، فمن المرجح أن يكون لديك مكونات أخرى من متلازمة التمثيل الغذائي. كلما زادت المكونات التي لديك، زاد خطر الإصابة بداء السكري، ومرض القلب أو السكتة الدماغية.

  • مشاكل في الذاكرة والفهم. وربما يؤثر ارتفاع ضغط الدم الخارج عن نطاق السيطرة كذلك على قدرتك على التفكير، والتذكر والتعلم. تظهر مفاهيم مشاكل الذاكرة أو الفهم بشكل أكثر شيوعًا عند المصابين بضغط الدم المرتفع.

التشخيص

لتشخيص ارتفاع ضغط الدم الثانوي، سيقوم طبيبك أولاً بقراءة ضغط الدم باستخدام سوار قابل للنفخ، تمامًا كما يتم قياس ضغط الدم أثناء موعد الطبيب المعتاد.

قد لا يشخص طبيبك ارتفاع ضغط الدم الثانوي بناءً على قراءة واحدة فقط أعلى من القراءة الطبيعية لضغط الدم. قد يحتاج الأمر من ثلاثة إلى ستة قياسات مرتفعة لضغط الدم في مواعيد منفصلة لتشخيص ارتفاع ضغط الدم الثانوي. قد تأتي هذه القياسات من مراقبة ضغط الدم في المنزل واستخدام جهاز مراقبة ضغط الدم الجوال. من خلال مراقبة ضغط الدم الجوال، يأخذ الجهاز قياسات ضغط الدم تلقائيًا في أوقات محددة طوال اليوم.

سيرغب طبيبك أيضًا في التحقق من الدلالات الأخرى لتحديد سبب ارتفاع ضغط الدم لديك. قد يشمل ذلك:

  • اختبار دم. قد يرغب طبيبك في فحص البوتاسيوم والصوديوم والكرياتينين وغلوكوز الدم الصائم والكوليسترول الكلي والدهون الثلاثية والمواد الكيميائية الأخرى الموجودة في دمك للمساعدة على إجراء التشخيص.
  • اختبار بول. قد يرغب طبيبك في فحص البول بحثًا عن دلالات قد تُظهر ارتفاع ضغط الدم لديك بسبب حالة طبية أخرى.
  • اختبار تصوير الموجات فوق الصوتية لكليتيك. نظرًا لأن العديد من الحالات المرضية في الكلى مرتبطة بارتفاع ضغط الدم الثانوي، فقد يطلب طبيبك إجراء تصوير بالموجات فوق الصوتية على الكليتين والأوعية الدموية.

    في هذا الاختبار غير الجراحي، سيقوم فني بتشغيل أداة تسمى محول الطاقة على جلدك. يقيس محول الطاقة، الذي يصدر موجات صوتية، كيفية ارتداد موجات الصوت من الكليتين والشرايين في جسمك ويرسل الصور التي أنشأتها موجات الصوت إلى شاشة الكمبيوتر.

  • مخطط كهربائية القلب (ECG). إذا اعتقد طبيبك أن ارتفاع ضغط الدم الثانوي قد يكون بسبب مشكلة في القلب، فقد يطلب إجراء مخطط كهربية قلب.

    خلال هذا الإجراء غير الباضع، يتم لصق أجهزة الاستشعار (الأقطاب الكهربائية) التي يمكنها الكشف عن النشاط الكهربائي لقلبك بصدرك وأحيانًا بأطرافك. يقيس مخطط كهربية القلب توقيت كل مرحلة كهربائية في ضربات القلب ومدتها.

علاج ارتفاع ضغط الدم الثانوي في تايلند

في كثيرٍ من الأحيان لعلاج ارتفاع ضغط الدم الثانوي في تايلاند تتطلَّب الحالة الأساسية العلاج بالأدوية أو الجراحة. بمجرَّد المُعالجة الفعَّالة للحالة الأساسية، قد ينخفِض ارتفاع ضغط الدم الثانوي أو حتى يعود إلى وضعه الطبيعي.

رغم ذلك، يمكن أن تُساعد غالبًا تغييرات نمَط الحياة،مثل تناول الأطعمة الصحية، وزيادة النشاط البدني، والحفاظ على وزنٍ صحي، في الحِفاظ على انخفاض ضغط الدم. قد تحتاج إلى الاستمرار في تناُول أدوية ضغط الدم أيضًا، وقد تؤثر أية حالة طبية كامنة لديك على اختيار الطبيب للدواء.

تشمل خيارات العقاقير المُمكنة ما يلي:

  • مدرَّات البول الثيازيدية. مدرَّات البول، وتُدعَى أحيانًا حبوب الماء، هي أدوية تعمل على كليتيك لمساعدة جسمكَ على التخلص من الصوديوم والماء، مخفضة بذلك من حجم الدم. مُدرَّات البول الثيازيدية هي عادةً الخيار الأول، لكنها ليست الوحيدة، المُستخدمة في علاج ضغط الدم المرتفِع.

    تكون هذه الأدوية غالبًا عامَّة وقليلة التَّكلِفة عن غيرها من الأدوية المُستخدمَة في ارتفاع ضغط الدم. إذا لم تكن تَستخدِم مُدرَّات للبول ولا يزال ضغط دمك مُرتفِعا، فتحدَّث مع طبيبك عن إضافة أحدها أو استِبدال دواء تتناوله حاليا بِمُدرٍّ للبول. وتشمل الآثار الجانبية المحتملة الضَّعف، تشنُّجات السَّاق وارتفاع خطر العجْز الجِنسي.

  • حاصرات بيتا. تُقلِّل هذه الأدوية عبء العمَل الواقِع على القلب وتفتح الأوعية الدموية ممَّا يجعل القلب أقلَّ نبضًا وأقلَّ إجهادًا. عند وصفِها مُنفردة، لا تعمل حاصرات بيتا مع الأشخاص السُّود، ولكنَّها تكون فعَّالة عنداقترانها بأحد مُدرَّات البول الثيازيدية.

    وتشمل الآثار الجانبية المُحتمَلة التَّعب، ومشاكل في النوم، وتباطؤ مُعدَّل ضربات القلب، وبرودة اليَدين والقدَمَين. بالإضافة إلى ذلك، لا يتمُّ وصف حاصرات بيتا عمومًا للأشخاص المصابين بالَّربو، لأنها يُمكن أن تزيد من تشنُّجات العضلات في الرئتين.

  • مُثبِّطات الإنزيم المحول للأنغيوتنسين (ACE). تُساعد هذه الأدوية على استرخاء الأوعية الدموية عن طريق منع تكوين المادة الكيميائية الطبيعية التي تُضيِّق الأوعية الدموية. قد تكون مُثبِّطات ACE مُهمَّة بشكلٍ خاصٍّ في علاج ارتفاع ضغط الدم لدي الأشخاص المصابين بمرض الشريان التاجي أو بمرض القلب أو الفشَل الكُلوي.

    مُقارنةً بحاصرات بيتا، لا تعمل مُثبِّطات ACE كذلك مع الأشخاص السُّود عند وصفِها مُنفردة، ولكن تُثبِتُ فعاليَّتَها عند اقترانها بأحدِ مُدرِّات البول الثيازيدية. وتشمل الآثار الجانبية المُحتمَلة الدوخة والسعال، ولا يُنصَح بتعاطي هذه الأدوية أثناء الحمْل.

  • حاصِرات مُستقبِلات الأنغيوتينسين II. تُساعد هذه الأدوية على استرخاء الأوعية الدموية عن طريق تثبيط عمل، وليس تكوين، المادة الكيميائية الطبيعية التي تُضيِّق الأوعية الدموية. مثل مُثبِّطات ACE، تُفيد حاصرات مُستقبلات أنغيوتنسين II غالبًا للأشخاص الذين لديهم مرض الشريان التاجي، فشَل القلب أو الفشَل الكلوي.

    يكون لهذه الأدوية آثار جانبية مُحتمَلة أقلُّ من مُثبِّطات ACE، ولكن لا تُستخدَم أثناء الحمْل أيضاً.

  • حاصرات قنوات الكالسيوم. تُساعد هذه الأدوية على إرخاء عضلات الأوعية الدموية وقد تعمَل على إبطاء مُعدَّل نبضات القلب. قد تعمَل حاصرات قنوات الكالسيوم بالنسبة لبعض الأشخاص بشكلٍ أفضل من مُثبِّطات ACE أو حاصرات بيتا وحدَها. وتشمل الآثار الجانبية المُحتمَلة احتِباس الماء، والدوخة والإمساك.

    يتفاعَل عصير الجريب فروت مع بعض حاصِرات مُستقبلات الكالسيوم، رافعًا مستويات الأدوية في الدم ويضعك في خطرٍ أكبر من المضاعفات الجانبية. أسال طبيبك أو الصيدلي إذا كان الدواء الخاص بك يتأثَّر بعصير الجريب فرويت.

  • مُثبِّطات الريرين المُباشرة. وتشمل العلاجات الحديثة لارتفاع ضغط الدم مُثبِّطات الريرين المُباشرة، مثل اليسكيرين (Tekturna™‎). يعمل اليسكرين على استرخاء وتوسيع الشرايين عن طريق منع عمل الرَّنين. الرَّنين هو الإنزيم الأولي في سلسلة من الخطوات التي يتمُّ فيها إنتاج المواد الكيميائية (أنغيوتنسين، الدوتيرون، وغيرها) المهمَّة لصحَّة القلب والأوعية الدموية ومرضِها.

    وتحذِّر إدارة الغذاء والدواء بقوَّةٍ من استخدام اليسكيرين بالاشتراك مع مُثبِّطات ACE أو حاصرات مُستقبلات أنغيوتنسين II في الأشخاص المصابين بمرض السُّكري أو مشاكل الكُلي المعتدِلة إلى الحادَّة. وتشمل الآثار الجانبية الشائعة من اليسكيرين الدوخة والإسهال.

قد يكون العلاج مُعقَّدًا في بعض الأحيان. قد تحتاج إلى أكثر من دواءٍ واحد مع تغيير نمط الحياة للسيطرة على ارتفاع ضغط الدم. سيرغَب طبيبك في رؤيتك بشكلٍ أكثر تكرارًا حتى يستقرَّ ضغط الدم، ربما بشكلٍ مُتكرِّر مرةً في الشهر. قد يُوصي طبيبك أيضًا بمتابعة ضغط الدم في المنزل.

نمط الحياة والعلاجات المنزلية

ورغم صعوبة خفْض ارتفاع ضغْط الدم الثانوي، يُمكِن أن يُساعِدك إدخال بعض التَّغييرات على نمَط الحياة ذاتِها إذا تعرَّضتَ للإصابة بارتفاع ضغط دم أوَّلي. وهي تتضمن:

  • تناوَل الأطعمة الصحية. قُمْ باتِّباع الطُرق الغذائية للوقاية من حِمية فرْط ضغط الدم، والتي تُشدِّد على تناوُل الفواكه، والخضروات، والحبوب الكاملة، ومُنتجات الألبان قليلة الدَّسَم. تَناوَل الكثير من البوتاسيوم، والموجود في فواكه وخضروات مثل البطاطا، والسبانخ، والموز والمِشمش، للمُساعدة على الوقاية من ارتفاع ضغط الدم والسَّيطرة عليه. تناوَل القليل من الدُّهون المُشبَّعة والدُّهون الكُليَّة.
  • قَلِّل كمية المِلح في نظامك الغذائي. نِسبة الصوديوم المُنخفِضة والتي تبلُغ 1500 ميليغرام(مغ) مناسِبة للأشخاص البالِغين من العمر 51 عامًا فأكثر، والأشخاص ذَوي البشرة السوداء من أيِّ فئةٍ عُمريَّة أو المُصابين بارتفاع ضغط الدم، أو داء السُّكَّري، أو أمراض الكُلى المُزمِنة. بطريقةٍ أخرى يُمكن أن يَستهدِف الأشخاص الذين يتمتَّعون بصحةٍ جيِّدة نِسبة صوديوم تبلُغ 2,300 مغ أو أقلَّ يوميًّا.

    وفي حين أنَّهُ يُمكنك تقليل كمية المِلح الموجود في الطعام الذي تَتناوَله من خلال تقليل مَلاحة الطعام، ينبغي أيضًا أن تراعي كمية المِلح الموجود في الأطعمة المُجهَّزة التي تتناوَلها، مثل مشروبات الحِساء المُعلَّبة أو وَجبات العشاء المُجمَّدة.

  • حافِظْ على وزن صحي. إذا كان وَزْنُك زائدًا، فإن فَقْدَ 10 أرطال (4.5 كغم) فقط يُمكن أن يُخفِّض من ضغط الدم.
  • قُم بزيادة نشاطكَ البدني. إنَّ مُمارَسة الأنشطة البدَنية بانتظامٍ يُمكن أن يُساعِد على تقليل ضغط دمك والسَّيطرة على وزنك. مارِس نشاطًا بدنيًّا لمُدَّة لا تقلُّ عن 30 دقيقة يوميًّا.
  • امتنعْ عن تَناوُل الكحوليات. حتى لو كنتَ بصحَّةٍ جيدة، يُمكن للكحول أن يرفَع ضغط دمك. إذا اخترتَ تناوُل المَشروبات الكحولية، فاعتدِل في القيام بذلك من خلال تناوُل مشروبٍ واحدٍ يوميًّا بالنسبة للسيدات ومَشروبَين يوميًّا للرجال البالِغين من العمر 65 عامًا أو أقل. بالنسبة للرجال والسيدات البالِغين من العمر 65 عامًا أو أكثر، ينبغي أن يلتزِموا بمشروبٍ واحدٍ يوميًّا.
  • امتنِع عن التَّدخين. يُصيب التَّبغ جُدران الأوعية الدموية ويُسَرِّع من عملية تصلُّب الشرايين. ذا كُنتِ تُدخِّنين، فاطلُبي من طبيبك مُساعدَتَكِ في الإقلاع عن التَّدخين.
  • تحكم في التوتر. تقليل التوتُّر قدْر الإمكان. قُم باتِّباع مُمارَساتٍ علاجية صحية، مثل استِرخاء العضلات والتنفُّس العميق. إنَّ أخْذ قِسطٍ وفير من النوم من المُمكن أن يُساعِد أيضًا.

الاستعداد لموعدك

قد يتم اكتشاف الإصابة بارتفاع ضغط الدم خلال إجراء الفحص البدني الروتيني. في هذه المرحلة، قد يطلب طبيب الرعاية الأولية إجراء المزيد من الفحوصات أو يحيلك إلى طبيب متخصص في علاج السبب الذي قد يكون وراء ارتفاع ضغط الدم لديك. على سبيل المثال، إذا كان طبيبك يعتقد أن السبب وراء ارتفاع ضغط الدم لديك هو الإصابة بمشكلة في الكُلى، فمن المحتمل أن تتم إحالتك إلى طبيب متخصص في علاج اضطرابات الكلى (أخصائي أمراض الكلى).

من الجيد أن تكون مستعدًا جيدًا للموعد الطبي؛ نظرًا إلى أن المواعيد الطبية يمكن أن تكون قصيرة، وغالبًا ما يكون هناك الكثير من الأمور الواجب تَذَكُّرها. إليك بعض المعلومات لمساعدتك على الاستعداد لموعدك وماذا تتوقع من طبيبك.

ما يمكنك فعله

  • انتبه إلى أي قيود لفترة ما قبل الموعد. عند تحديد الموعد، تأكد من أن تسأل عما إذا كان هناك أي شيء يلزم القيام به قبل إجراء الاختبار، مثل تقييد النظام الغذائي لعدد معين من الساعات قبل موعدك.
  • دوِّن أي أعراض تعانيها، بما في ذلك أي أعراض قد لا تبدو ذات صلة بالسبب الذي حددت من أجله الموعد.
  • دوِّن المعلومات الشخصية الرئيسية، بما في ذلك أي ضغوط كبيرة أو أي تغييرات طرأت مؤخرًا على حياتك.
  • أعِد قائمة بجميع الأدوية أو الفيتامينات أو المكملات التي تتناولها، بالإضافة إلى تدوين معلومات حول الجرعة التي تتناولها من كل منها.
  • دوِّن أسئلتك لطرحها على الطبيب.

قد يكون وقتك مع الطبيب محدودًا؛ لذا يمكن لإعداد قائمة بالأسئلة أن يساعدك على الاستفادة القصوى من وقتك معه. بالنسبة لارتفاع ضغط الدم الثانوي، تتضمن بعض الأسئلة الرئيسية التي يجب طرحها على طبيبك ما يلي:

  • ما الذي تعتقد بأنه يسبب إصابتي بارتفاع ضغط الدم الثانوي؟
  • ما أنواع الاختبارات التي قد أحتاج إلى الخضوع لها؟ هل تتطلب هذه الاختبارات أي استعداد خاص؟
  • هل يُحتمل إصابتي بارتفاع ضغط الدم الثانوي أن تكون مؤقتة أم طويلة المدى؟
  • ما العلاجات المتاحة لأسباب الإصابة بارتفاع ضغط الدم وأي منها تنصح بالخضوع له؟
  • ما هي أنواع الآثار الجانبية التي يمكن أن أتوقعها من العلاج؟
  • أعاني حالات صحية أخرى. كيف يمكنني إدارة هذه الحالات معًا بشكل أفضل؟
  • هل يوجد أي قيود على الأغذية أو الأنشطة يجب عليَّ اتباعها؟
  • ما أنواع التغييرات في نمط الحياة التي يمكنني إجراؤها بمفردي، والتي قد تساعد في خفض ضغط الدم؟
  • هل هناك دواء بديل جنيس للدواء الذي تصفه لي؟
  • كم عدد المرات التي أحتاج إلى العودة فيها لإجراء فحص ضغط الدم؟
  • هل أحتاج إلى رصد قياس ضغط الدم لدي أثناء وجودي في المنزل؟ إذا كان الأمر كذلك، فكم مرة؟
  • أي جهاز من أجهزة قياس ضغط الدم يعتبر الأفضل؟ هل يمكنك مساعدتي في تعلم كيفية استخدامه بشكل صحيح؟
  • هل هناك أي منشورات أو مواد مطبوعة أخرى يمكنني أخذها معي إلى المنزل؟ ما المواقع الإلكترونية التي توصي بزيارتها؟

بالإضافة إلى الأسئلة التي قد أعددتها لطرحها على طبيبك، لا تتردد في طرح الأسئلة في أثناء موعدك.

ما الذي تتوقعه من طبيبك

من المرجح أن يطرح عليك طبيبك عددًا من الأسئلة. قد يحفظ لك الاستعداد للإجابة عن الأسئلة مزيدًا من الوقت للتطرق إلى أي نقاط تريد أن تركز عليها. قد يسأل طبيبك الأسئلة التالية:

  • هل سبق أن شُخّصَ أي شخص آخر من عائلتك بارتفاع ضغط الدم؟
  • إذا كانت الإجابة نعم، فهل تعلم ما إذا كان هناك سبب كامن لارتفاع ضغط الدم أم لا؟ على سبيل المثال، هل لديك قريب مصابًا بالسكري أو مشاكل في الكلى؟
  • هل عانيت أي أعراض غير عادية؟
  • ما مقدار الملح في نظامك الغذائي؟
  • هل تغير وزن جسمك مؤخرًا؟
  • إذا حملتِ من قبل، فهل ارتفع ضغط دمكِ أثناء الحمل؟

العلاج في تايلند

# لتفاصيل العلاج في تايلند يمكنكم التواصل على مدار الساعه عن طريق الرقم : 66864036343+ (واتس أب – لاين – فايبر – إيمو – سوما – تانغو ) أو عن طريق الإيميل : [email protected] أتم الله شفائكم على خير ولا أراكم الله مكروها في عزيز لديكم

Similar Posts