تعمل شركة تايلند أدفايزور على تقديم أحدث خدماتها دوما فى مجال السياحة العلاجية، وذلك من خلال توفير علاج اضطراب الشخصية الفُصامية في تايلند، بالإضافة إلى تقديم شرح مفصل عن افضل الطرق لعلاج اضطراب الشخصية الفُصامية ، كل هذا تحت إشراف مجموعة متخصصة من أكثر الأطباء خبرة وكفاءة فى هذا المجال.

# لتفاصيل العلاج في تايلند يمكنكم التواصل على مدار الساعه عن طريق الرقم : 66864036343+ (واتس أب – لاين – فايبر – إيمو – سوما – تانغو ) أو عن طريق الإيميل : [email protected] أتم الله شفائكم على خير ولا أراكم الله مكروها في عزيز لديكم

تعريف اضطراب الشخصية الفُصامية

غالبًا ما يوصف الأشخاص المصابون باضطراب الشخصية الفصامية بأنهم غرباء أو غريبو الأطوار وعادة ما تكون علاقاتهم الوثيقة قليلة، إن وجدت. وهم لا يفهمون بشكل عام كيفية تكوين العلاقات أو تأثير سلوكهم على الآخرين. وقد يفسرون أيضًا دوافع الآخرين وسلوكياتهم ويخلقون حالة كبيرة من عدم الثقة في الآخرين.

قد تؤدي هذه المشكلات إلى قلق حاد وميل إلى الانزواء في المواقف الاجتماعية، حيث يستجيب الشخص المصاب باضطراب الشخصية الفصامية بشكل غير ملائم للإشارات الاجتماعية ويحمل معتقدات غريبة.

يتم تشخيص اضطراب الشخصية الفصامية عادة في مرحلة البلوغ المبكر، ومن المرجح أن يستمر، رغم العلاج بالأدوية والمعالجة، وقد تتحسن الأعراض.

قد يفيدك أيضا :

الأعراض

يتضمن اضطراب الشخصية الفُصامية في المعتاد خمسًا من هذه العلامات والأعراض أو أكثر:

  • أن تكون منعزلاً وألا يوجد لديك أصدقاء مقربون خارج العائلة المقربة
  • التفسير الخاطئ للأحداث، كأن تشعر بأن أمرًا ما هو في الواقع غير ضار أو عنيف له معنى شخصي مباشر
  • الأفكار، أو المعتقدات، أو السلوكيات الشاذة، أو غريبة الأطوار، أو غير المعتادة
  • ارتداء الملابس بطريقة غريبة، كأن يكون المظهر أشعث، أو ارتداء ملابس ذات ألوان غريبة التنسيق
  • الاعتقاد في القوى الخارقة، مثل التخاطر الذهني أو الخرافات
  • التصورات غير المعتادة، كالشعور بوجود شخص غائب أو الإصابة بالأوهام
  • القلق الاجتماعي الدائم والزائد
  • أسلوب الكلام الغريب، مثل طريقة الكلام الغامضة أو غير المعتادة، أو الثرثرة بطريقة غريبة في أثناء المحادثات
  • أفكار ارتيابية أو زورانية، وشكوك مستمرة بخصوص وفاء الآخرين
  • عواطف مسطحة أو ردود أفعال عاطفية محدودة أو غير ملائمة

يمكن رؤية علامات اضطراب الشخصية الفُصامية، مثل زيادة الاهتمام بالأنشطة الفردية أو ارتفاع مستوى القلق الاجتماعي، في سنوات المراهقة. قد ينخفض مستوى أداء الطفل في المدرسة أو يبدو منفصلاً اجتماعيًا عن أقرانه، ونتيجة لذلك يتم التنمر عليه أو مضايقته أحيانًا.

مقارنة بين اضطراب الشخصية الفُصامية والفصام

يمكن الخلط بين اضطراب الشخصية الفُصامية والفصام بسهولة، والأول مرض عقلي شديد يفقد فيه الأشخاص اتصالهم بالواقع (ذهان). مع أن الأشخاص المصابين باضطراب الشخصية الفُصامية قد يعانون نوبات ذهانية قصيرة مقترنة بالضلالات أو الهلاوس، فإن النوبات لا تتكرر، أو تطول، أو تكون شديدة مثل حالها في الفصام.

وثمة فارق رئيسي آخر بين الحالتين، وهو أنه عادة ما يمكن توعية الأشخاص المصابين باضطراب الشخصية الفُصامية بالاختلاف بين أفكارهم المشوهة والواقع. أما المصابون بالفصام، فلا يمكنهم عادةً الابتعاد عن ضلالاتهم.

وعلى الرغم من الاختلافات، يمكن للأشخاص المصابين باضطراب الشخصية الفُصامية الاستفادة من العلاجات المماثلة لتلك المستخدمة لعلاج الفصام. يعتبر اضطراب الشخصية الفُصامية أحيانًا جزءًا من الطيف نفسه الذي يضم الفُصام، حيث يعد الأول أقل شدة.

متى تزور الطبيب

من المرجح أن يبحث الأشخاص المصابون باضطراب الشخصية الفُصامية عن المساعدة عند الإلحاح عليهم من قبل الأصدقاء أو الأقارب فقط. إذا كنت تشك في إصابة أحد الأصدقاء، أو أحد أفراد العائلة، بالاضطراب، يمكنك أن تقترح بلطف أن يسعى الشخص إلى الحصول على عناية طبية، بدءًا بزيارة طبيب الرعاية الأولية أو موفر الصحة العقلية.

الأسباب

الشخصية هي مزيج من الأفكار والمشاعر والسلوكيات التي تكسبك طابعك الفريد. هي منظورك وفهمك وعلاقتك بالعالم الخارجي ومنظورك لنفسك. تتشكل الشخصية في الطفولة من خلال تفاعل الميول الموروثة و العوامل البيئية.

في حالة التطور الطبيعي، يتعلم الطفل بمرور الوقت تفسير الأدوار الاجتماعية بدقة والاستجابة كما ينبغي لها. ويُعد ما يحدث بالتحديد للشخص المُصاب ياضطراب الشخصية الفصامية غير معروف، ولكنه على الأرجح يرجع إلى التغييرات في طريقة أداء المخ، وقد تلعب العوامل الوراثية دورًا.

عوامل الخطر

قد يزيد خطر إصابتك باضطراب الشخصية الفصامية إذا كان لديك قريب مصابًا بانفصام أو اضطراب نفسي آخر.

المضاعفات

الأشخاص الذين يعانون اضطراب الشخصية الفُصامية لديهم معدل أكبر للإصابة بما يلي:

  • الاكتئاب
  • القلق
  • مشاكل العمل والمدرسة والعلاقات والمشاكل الاجتماعية
  • اضطرابات شخصية أخرى
  • مشكلات متعلقة بالكحول أو الادوية
  • محاولات الانتحار
  • نوبات ذهانية مؤقتة، التي عادةً ما تنتج عن التوتر
  • انفصام في الشخصية

التشخيص

يستطيع الأشخاص المصابون باضطراب الشخصية الفصامي طلب المساعدة من مقدم الرعاية الصحية الأولية لهم بسبب الأعراض الأخرى مثل القلق، أو الاكتئاب، أو نوبات الغضب، أو لعلاج تعاطي المخدرات.

قد يحيلك مقدم الرعاية الصحية الأولية إلى أحد مقدمي الرعاية الصحية العقلية لإجراء المزيد من التقييم الطبي، وذلك بعد إجراء فحص بدني للمساعدة على استبعاد الأمراض الأخرى.

يعتمد التشخيص بمرض اضطراب الشخصية الفصامي عادةً على:

  • مقابلة متعمقة حول أعراضك
  • تاريخك الشخصي والطبي
  • الأعراض المدرجة في الدليل التشخيصي والإحصائي للأمراض العقلية (DSM-5)، الذي نشرته جمعية الطب النفسي الأمريكية

العلاج

يتضمن علاج اضطراب الشخصية الفُصامية غالبًا الدمج بين الدواء وواحد أو أكثر من العلاجات النفسية. يمكن مساعدة العديد من الأشخاص من خلال العمل والأنشطة الاجتماعية التي تلائم نوع شخصيتهم.

العلاج النفسي

يمكن أن يساعد العلاج النفسي، والمعروف أيضًا باسم العلاج بالتحدث، المصابين باضطراب الشخصية الفُصامية في بدء الثقة في الآخرين ببناء علاقات موثوقة مع المعالج.

قد يشمل العلاج النفسي الآتي:

  • العلاج السلوكي المعرفي — بتحديد أنماط التفكير المضطرب وتغييرها واكتساب المهارات الاجتماعية المعينة وتعديل سلوكيات التعامل مع المشكلات
  • العلاج الداعم — بتوفير التشجيع وتعزيز المهارات التكيُّفية
  • العلاج العائلي — من خلال إشراك أفراد الأسرة والذين قد يساعدون في تقليل الشجار أو التباعد العاطفي وتحسين الثقة في المنزل

الأدوية

لا توجد أدوية مُصرح بها من قبل إدارة المواد الغذائية والعقاقير (Food and Drug Administration) مخصوصة لعلاج اضطراب الشخصية الفُصامية. مع ذلك، قد يصف الأطباء أحد مضادات الذهان، ومثبتات المزاج، ومضاد للاكتئاب أو عقار مضاد للقلق للمساعدة في تخفيف بعض الأعراض، مثل النوبات الذهانية، والاكتئاب أو القلق. قد تساعد بعض الأدوية في الحد من اضطراب التفكير.

التأقلم والدعم

قد تتحسن أعراض الحالات مثل اضطراب الشخصية فصامي النمط بمرور الوقت من خلال التجارب التي تساعد، من بين سمات إيجابية أخرى، على الثقة بالنفس والإيمان بقدرة الشخص على التغلب على الصعوبات والشعور بالدعم الاجتماعي.

العوامل التي تظهر على الأرجح لتقلل من أعراض هذا الاضطراب تشمل:

  • العلاقات الإيجابية مع الأصدقاء والعائلة
  • الشعور بالإنجاز في المدرسة والعمل والنشاطات اللاروتينية

الاستعداد لموعدك

من المحتمل أن تبدأ في زيارة طبيب الرعاية الرئيسي. ومع ذلك، في بعض الحالات عند الاتصال لتحديد موعد، يمكن إحالتك فورًا إلى طبيب نفسي.

اصطحب أحد أفراد العائلة أو الأصدقاء معك، إن أمكن. بإذن منك، يمكن لشخص على دراية بك لفترة طويلة الإجابة عن الأسئلة أو مشاركة معلومات مع الطبيب والتي لا تفكر في ذكرها.

إليك بعض المعلومات لمساعدتك على الاستعداد لموعدك.

ما يمكنك فعله

قبل الذهاب إلى موعدك، ضع قائمة بكل من:

  • كافة العلامات التي لاحظتها أنت أو عائلتك ولكم من الوقت. اسأل أصدقاءك أو عائلتك إذا ما شعروا بالقلق حيال سلوكك وما قد لاحظوه.
  • المعلومات الشخصية الرئيسية، بما في ذلك أي أحداث صادمة لك بالماضي وأي ضغوط كبيرة تواجهها حاليًا. تعرف على معلومات حول التاريخ الطبي لأسرتك، بما في ذلك أي تاريخ إصابة بأمراض ذهنية.
  • المعلومات الطبية عنك، بما في ذلك أي مشكلات صحية بدنية أو ذهنية تم تشخيص إصابتك بها.
  • جميع الأدوية التي تتناولها، بما في ذلك أسماء أي أدوية، أو أعشاب، أو فيتامينات أو غيرها من المكملات الغذائية، وجرعاتها.
  • أسئلة ترغب في طرحها على طبيبك لتحقيق الاستفادة القصوى من موعدك.

بعض الأسئلة الأساسية لتطرحها على طبيبك:

  • ما السبب الأرجح لهذه الأعراض؟
  • ما الأسباب المحتملة الأخرى لأعراضي؟
  • هل حالتي محتمل أن تكون مؤقتة أم مزمنة؟
  • ما هي العلاجات التي من المرجح أن تكون فعالة بالنسبة لي؟
  • إلى أي مدى يمكنني توقع أن تتحسن الأعراض لدي مع العلاج؟
  • كم مرة سأحتاج إلى العلاج النفسي، ولأي مدة؟
  • هل هناك أدوية يمكن أن تساعد؟
  • هل هناك دواء بديل جنيس للدواء الذي تصفه؟
  • إذا كنت توصي بأدوية، فما الآثار الجانبية المحتملة لها؟
  • أعاني هذه الحالات الصحية الأخرى. كيف يمكنني إدارتها معًا بشكل أفضل؟
  • هل هناك أي منشورات أو مواد مطبوعة أخرى يمكنني أخذها؟ ما المواقع الإلكترونية التي توصي بها؟

لا تتردد في طرح أي أسئلة أخرى خلال الزيارة.

ما الذي تتوقعه من طبيبك

من المرجح أن يطرح عليك طبيبك عددًا من الأسئلة. استعد للإجابة عن الأسئلة لحفظ المزيد من الوقت للتطرق إلى النقاط التي تريد أن تركز عليها. قد يسأل طبيبك الأسئلة التالية:

  • ما الأعراض التي تظهر عليك؟
  • متى لاحظت أنت أو عائلتك ظهور هذه الأعراض لأول مرة؟
  • كيف تؤثر الأعراض التي تعانيها في حياتك؟
  • هل أعرب أفراد أسرتك أو أصدقاؤك عن قلقهم بشأن سلوكك؟
  • هل تشعر بالراحة في المواقف الاجتماعية؟ لمَ أو لمَ لا؟
  • هل لديك أي علاقات وثيقة؟
  • إذا كنت غير راضٍ عن العمل أو المدرسة أو العلاقات، فما الذي يسبب مشاكلك في رأيك؟
  • هل سبق وأن فكرت في إلحاق الضرر بنفسك أو بالآخرين؟ هل سبق لك أن فعلت ذلك؟
  • هل شعرت بقدرة الآخرين على التحكم في أفكارك، أو قدرتك على التأثير في الآخرين والمواقف بأفكارك؟
  • هل تم تشخيص إصابة أي من أقاربك المقربين بمرض عقلي أو علاجه منه؟

العلاج في تايلند

# لتفاصيل العلاج في تايلند يمكنكم التواصل على مدار الساعه عن طريق الرقم : 66864036343+ (واتس أب – لاين – فايبر – إيمو – سوما – تانغو ) أو عن طريق الإيميل : [email protected] أتم الله شفائكم على خير ولا أراكم الله مكروها في عزيز لديكم

Similar Posts