تقدم شركة تايلاند أدفايزور أفضل خدمات السياحة العلاجية فى تايلاند، ومن ضمنها خدمة علاج التوحد بالخلايا الجذعية فى تايلاند، وذلك تحت إشراف نخبة من أمهر الأطباء فى هذا المجال.

علاج التوحد بالخلايا الجذعية فى تايلاند

يتم استخلاص الخلايا الجذعية من جسم المريض وإعادة حقنها به مرة أخرى، وذلك لقدرتها على انتاج خلايا جنينية جديدة وفعالة من شأنها أن تقضى على مرض التوحد وتعدل سلوك المريض. تعمل الخلايا الجذعية على السيطرة على الالتهابات التى تصيب المريض والتخفيف من أعراض التوحد، ومساعدة العقل على النمو وتحسين تواصله مع سائر أعضاء الجسم المختلفة.

ويأتى التحسن فى حالة المريض من خلال تحسن تدفق الدم والأكسجين ووصول المواد الغذائية إلى الدماغ، حيث تهدف الخلايا الجذعية إلى تقوية الجهاز المناعى والقدرة على التواصل اللغوى والبصرى، بجانب زيادة القدرات العقلية كالتركيز والتفكير والذاكرة.

فوائد علاج التوحد بالخلايا الجذعية

يحصل مريض التوحد على العديد من الفوائد من العلاج بالخلايا الجذعية، وتتمثل فى:

1- انضباط سلوك المريض واتباعه السلوكيات السوية وتحسن مهاراته اللفظية وقدرته على التعبير عن نفسه.
2- تحسن التواصل البصرى والاجتماعى مع الآخرين، وعدم الهروب من أى نقاش يثار، بجانب تقوية الذاكرة واستخدامها فى كثير من الأحيان.
3- تطوير المهارات الاجتماعية والسلوكية والاعتماد على النفس فى كثير من الأمور الحياتية البسيطة، كترتيب الغرفة وربط الحذاء وغيرها.

العلاج في تايلند

# لتفاصيل العلاج في تايلند يمكنكم التواصل على مدار الساعه عن طريق الرقم : 0066864036343 (واتس أب – لاين – فايبر – إيمو – سوما – تانغو ) أو عن طريق الإيميل : [email protected] أتم الله شفائكم على خير ولا أراكم الله مكروها في عزيز لديكم.

تعريف مرض التوحد

التوحد هو مرض نفسى يصيب الطفل عادة فى سن الثالثة من عمره، أى قبل سن البلوغ، ويلاحظ على الطفل صعوبة التواصل مع الآخرين وعدم القدرة على الكلام بشكل جيد، بالإضافة إلى وجود مشاكل فى نموه الاجتماعى والنفسى، كما أن الطفل المصاب بالتوحد يتميز بتكرار أنماط سلوكية معينة دونا عن غيرها.

أسباب مرض التوحد

لم يستقر العلماء على سبب واحد للتوحد، فهو مرض من الأمراض النفسية التى يصعب تحديد سبب معين لها، على الرغم من ذلك فقد تعددت أسباب الإصابة بالمرض ما بين أسباب بيولوجية وأسباب مناعية وأسباب جينية وذلك على النحو التالى:

1- العوامل البيولوجية: تشير العديد من المعلومات العلمية إلى أن عددا كبيرا من الأطفال المتوحدين يعانون من التخلف العقلي، وهناك نسبة منهم تتراوح بين 4%-32% تعاني من الصرع التوتري الارتجاجي أو ما يدعى بالصرع الكبير. كما بينت تخطيطات الدماغ الكهربائية التي أجريت على العديد من مرضى التوحد تسجيلات غير طبيعية بنسبة تتراوح بين 11%-83% من المرضى.

2- العوامل المناعية: من الأسباب التى تؤدى بالتوحد عدم التوافق المناعى لدى الطفل، فمن الممكن أن يحدث اضطراب ما بين كرات الدم البيضاء بالنسبة للطفل والأجسام المضادة فى جسم الأم، مما يسبب تلف فى النسيج العصبى الخاص بالطفل، فيؤثر على نموه فيما بعد محدثا التوحد.

3- العوامل الجينية: أثبتت الدراسات التى أجريت أن العوامل الجينية لها دور فى الإصابة بالتوحد، فالتوأم المتشابه نسبة إصابته بالمرض أكثر من التوأم الغير متشابه، كما أن نسبة إصابة أشقاء المريض بالمرض كبيرة، وهذا بناءا على الأبحاث والدراسات التى أجريت مؤخرا.

4- العوامل البيئية: وضع العلماء افتراضا لسببا جديدا من مسببات مرض التوحد وهى البيئة المحيطة التى يعيش فيها الطفل، والتى من شأنها أن تؤثر على سلوكه الاجتماعى، وتجعله غير قادر على ممارسة الأنشطة الإجتماعية والعقلية والنفسية كذلك، كما أنهم لم يتوصلوا بشكل مؤكد ما إذا كان هناك عدوى أو فيروس منتشر فى المحيط من شأنه أن يسبب المرض.

أعراض التوحد

يظهر على الطفل مريض التوحد العديد من العلامات الخاصة بسلوكه الاجتماعى وفى طريقة تواصله مع الآخرين، مما ينذر بوجود مشكلة لدى الطفل، فالطفل عادة لا يستجيب للشخص الذى يناديه باسمه، ويعمل على أن يعزل نفسه عن الآخرين دون إبداء أى اهتمام لأى حد. ويشعر الطفل بالرغبة فى اللعب بمفدره، ولا يفضل الاختلاط بغيره من الأطفال أو اللعب بألعابهم، كذلك يرفض أن يلعب غيره بالألعاب التى تخصه، فهو يشعر برغبة تكوين عالم خاص به.

أما فيما يخص مهارات الكلام مع الآخرين فهو يواجه العديد من الصعوبات المتمثلة فى عدم قدرته على الكلام بشكل سلس وسهل، بالإضافة إلى التأخر فى الكلام مقارنة بمن هم فى مثل سنه، كما أنه يعجز عن قول الجمل والكلمات بشكل صحيح. ويعتمد الطفل على تكرار الكلمة أو الجملة أكثر من مرة، حتى تكون مخارجها صحيحة وتوصل المعنى الذى يرغب فيه، بالإضافة إلى التكلم بنبرات غير مستقرة ومتذبذبة للغاية، وعدم القدرة على الاستمرار فى المحادثة إذا أخذت وقتا طويلا.

تشخيص مرض التوحد

مع ظهور الأعراض التى تم ذكرها مسبقا لابد من اللجوء إلى الطبيب المتخصص فى أمراض الطفل لتحديد المشكلة والبدء فى جلسات العلاج، بجانب تحديد المستوى الذى وصل إليه المرض لاتباع خطوات اللازمة. تختلف درجات مرض التوحد لدى الأطفال، فمنهم يكون المرض لديهم فى بداية ظهوره، ومنهم من يكون المرض فى أخطر مراحله، الأمر الذى يتطلب من المريض إجراء العديد من الفحوصات والتحاليل والاستشارات مع الأهل للوقوف على البرنامج الخاص بالعلاج.

كلما كان اكتشاف المرض مبكرا كلما زادت فرص العلاج منه بطريقة سهلة وسريعة، وغالبا ما يتم تحديد ظهور المرض والتشخيص الأخير للطفل فى سن الثالثة من عمره.

علاج مرض التوحد

ينقسم علاج مرض التوحد على العديد من المستويات المختلفة والتى تقوم على:

1- على مستوى النطق: تدريب الطفل على التكلم والتحدث بالطلاقة مع الآخرين، مما يساعد الطفل على التواصل وإقامة علاقات سوية مع غيره من هم فى مثل سنه، وتشجيعه على التكلم حتى وإن واجه صعوبة فى ذلك.

2- المستوى الوظيفى: تعليم الطفل العديد من السلوكيات اليومية، والتى بدورها تجعله ينغرس فى الحياة العملية، وتجعل الطفل قادر على التحكم وعمل توازن لحواسه المختلفة واستخدامها فى آن واحد. يمكن للطفل أن يتعلم كيفية ترتيب الغرفة ووضع الأشياء فى أماكنها المخصصة لها، بجانب تعلم كيفية أداء المهام الشخصية الخاصة به كإرتداء الملابس، وربط الحذاء، مما يساعده ذلك على زيادة احساس الاعتماد على النفس لديه.

3- يمكن اللجوء إلى العلاج بالأدوية، فعلى الرغم من الكثير منها لم يثبت نجاحه إلا أنها تظل أحد حلول علاج التوحد، ويكون الدواء لعلاج سلوك معين يتكرر باستمرار مثل دواء ريسبيريدون، والذى يعالج حالة التهيج لدى المريض المصاب بالتوحد.

4- اتباع نظام غذائى معين مع مريض التوحد، وذلك من خلال إضافة الأطعمة التى تحتوى على الفيتامينات والمعادن، لما ثبت لها من تأثير على تصرفات وسلوكيات الطفل الطبيعية، والتى تعمل على حمايته من الإصابة بالمرض.

العلاج في تايلند

# لتفاصيل العلاج في تايلند يمكنكم التواصل على مدار الساعه عن طريق الرقم : 0066864036343 (واتس أب – لاين – فايبر – إيمو – سوما – تانغو ) أو عن طريق الإيميل : [email protected] أتم الله شفائكم على خير ولا أراكم الله مكروها في عزيز لديكم.

Similar Posts