تعمل شركة تايلند أدفايزور على تقديم أحدث خدماتها دوما فى مجال السياحة العلاجية، وذلك من خلال توفير علاج النوبة الإقفارية العابرة (TIA) في تايلند، بالإضافة إلى تقديم شرح مفصل عن افضل الطرق لعلاج النوبة الإقفارية العابرة (TIA) ، كل هذا تحت إشراف مجموعة متخصصة من أكثر الأطباء خبرة وكفاءة فى هذا المجال.

العلاج في تايلند

# لتفاصيل العلاج في تايلند يمكنكم التواصل على مدار الساعه عن طريق الرقم : 66864036343+ (واتس أب – لاين – فايبر – إيمو – سوما – تانغو ) أو عن طريق الإيميل : [email protected] أتم الله شفائكم على خير ولا أراكم الله مكروها في عزيز لديكم

تعريف النوبة الإقفارية العابرة (TIA)

تشبه النوبة الإقفارية العابرة (TIA) السكتة الدماغية، وتنتج أعراضًا مشابهة، وإن كانت تستمر عادةً بضع دقائق فقط ولا تسبب تلفًا مستديمًا.

قد تمثل النوبة الإقفارية العابرة تحذيرًا، وتسمى أحيانًا سكتة دماغية صغيرة. سيُصاب ما يقرب من شخص واحد من كل 3 أشخاص يعانون النوبة الإقفارية العابرة بسكتة دماغية بمرور الوقت، ويحدث نصفها تقريبًا في غضون عام من الإصابة بالنوبة الإقفارية العابرة.

يمكن أن تمثل النوبة الإقفارية العابرة تحذيرًا وفرصة: تحذير من الإصابة بسكتة دماغية وشيكة، وفرصة لاتخاذ الخطوات لتجنبها.

الأعراض

وعادةً ما تستمر النوبات الإقفارية العابرة عدة دقائق. وتختفي معظم الأعراض والعلامات في غضون ساعة. تشبه أعراض النوبة الإقفارية العابرة وعلاماتها تلك التي تُشخَّص مبكرًا في السكتة الدماغية وقد تشمل ظهورًا مفاجئًا لما يلي:

  • ضعف أو تنميل أو شلل في الوجه، أو الذراع، أو الساق، وعادةً ما يكون ذلك في جانب واحد من الجسم
  • غمغمة وصعوبة في الكلام أو صعوبة في فهم الآخرين
  • العمى بإحدى العينين أو كلتيهما أو ازدواج الرؤية
  • دوخة أو فقدان الاتزان أو التناسق
  • صداع شديد مفاجئ دون سبب معروف

قد تتعرض لأكثر من نوبة إقفارية عابرة وقد تتشابه الأعراض والعلامات المتكررة في حدوث النوبات أو تختلف بناء على المنطقة المصابة في الدماغ.

متى تزور الطبيب

نظرًا لأن النوبات الإقفارية العابرة في أغلب الأحيان تحدث قبل السكته الدماغية بساعات أو أيام، فمن الضروري طلب الرعاية الطبية فورًا ما إن تشك في التعرض لنوبة إقفارية عابرة. اطلب العناية الطبية العاجلة ما إن تشك بمرورك بنوبة إقفارية عابرة. إذ قد يساعد التقييم العاجل وتحديد الحالات التي يمكن علاجها على منع الإصابة بسكتة دماغية.

الأسباب

تنشأ النوبة الإقفارية العابرة من نفس الأسباب التي تؤدي إلى الإصابة بالسكتة الإقفارية التي تُعد أكثر أنواع السكتات شيوعًا. وفي السكتة الإقفارية، تتسبب جلطة في منع وصول إمدادات الدم إلى جزء في المخ. أما في النوبة الإقفارية العابرة، على عكس السكتة، يكون الانسداد قصيرًا، ولا تسبب عادةً أي ضرر دائم.

غالبًا ما يكون السبب الرئيسي في الإصابة بالنوبة الإقفارية العابرة هو تراكم رواسب دهنية تحتوي على الكوليسترول، تُسمى اللويحات (تصلب الشرايين)، في أحد الشرايين أو أحد أفرعه التي تزود المخ بالأكسجين والمُغذيات.

يمكن أن تسبب اللويحات خفض تدفق الدم عبر الشريان أو تؤدي إلى تكون جلطة. هذا بالإضافة إلى الجلطة الدموية التي تتحرك إلى أحد الشرايين التي تغذي المخ من جزء آخر من الجسم، والتي يمكن أن تتسبب أيضًا في الإصابة بنوبة إقفارية عابرة.

عوامل الخطر

لا يمكن تغيير بعض عوامل الخطر للإصابة بنوبة إقفارية عابرة وسكتة دماغية. بينما يمكنك السيطرة في عوامل خطر أخرى.

عوامل الخطر التي لا يمكنك تغييرها

لا يمكنك تغيير عوامل الخطر التالية للإصابة بنوبة إقفارية عابرة وسكتة دماغية. لكن يمكن أن يُحفزك إدراكك لتعرضك لخطر الإصابة على تغيير نمط حياتك للحد من المخاطر الأخرى.

  • تاريخ العائلة. قد يكون خطر الإصابة أكبر إذا كان أحد أفراد أسرتك مصابًا بنوبة إقفارية عابرة أو سكتة دماغية.
  • العمر. يزداد خطر الإصابة كلما تقدمت في العمر، ولا سيما بعد بلوغ سن 55 عامًا.
  • الجنس. يواجه الرجال ارتفاع احتمالية الإصابة بنوبة إقفارية عابرة وسكتة دماغية، ولكن أكثر من نصف الوفيات الناجمة عن السكتات الدماغية تحدث لدى النساء.
  • قبل النوبة الإقفارية العابرة. إذا كنت تعرضت للإصابة بنوبة إقفارية عابرة واحدة أو أكثر من نوبة، فمن المرجح أنك ستتعرض للسكتة الدماغية بنسبة 10 أضعاف.
  • مرض الخلايا المنجلية. ويُسمى أيضًا بفقر دم المنجلي، والسكتة الدماغية أحد المضاعفات الشائعة لهذا الاضطراب الموروث. إذ تحمل خلايا الدم منجلية الشكل كمية أقل من الأكسجين وتميل أيضًا إلى الالتصاق بجدران الشرايين، مما يعيق تدفق الدم إلى الدماغ. ومع ذلك، من خلال العلاج المناسب لمرض الخلايا المنجلية، فإنه يمكنك تقليل خطر الإصابة بسكتة دماغية.
  • العِرق. يرتفع خطر إصابة الأشخاص أصحاب البشرة السوداء بالوفاة نتيجة السكتة الدماغية، ويرجع ذلك جزئيًا إلى زيادة معدل انتشار الإصابة بارتفاع ضغط الدم وداء السكري بين الأشخاص أصحاب البشرة السوداء.

عوامل الخطر التي يمكنك اتخاذ خطوات للسيطرة عليها

يمكنك السيطرة على عدد من العوامل أو علاجها، بما في ذلك بعض الحالات الصحية وخيارات نمط المعيشة، التي تزيد من خطر الإصابة بسكتة دماغية. لا يعني وجود عامل أو أكثر من عوامل الخطر هذه بالضرورة إصابتك بسكتة دماغية، ولكن يزداد خطر إصابتك خاصةً إذا كنت مصابًا بعاملين أو أكثر من عوامل الخطر.

الحالات الصحية

  • ارتفاع ضغط الدم. تبدأ خطورة الإصابة بالسكتة الدماغية في الازدياد عندما تتجاوز قراءات ضغط الدم 140/90 ميليمتر من الزئبق (مم زئبقي). سوف يساعدك الطبيب في تحديد نسبة ضغط الدم المستهدفة بناءً على عمرك وإذا ما كنت مصابًا بداء السكري وعوامل أخرى.
  • ارتفاع نسبة الكوليسترول. قد يقلل تناول كميات قليلة من الكوليسترول والدهون، وخاصةً الدهون المشبعة والدهون المتحولة، من تراكم اللويحات في الشرايين. إذا لم تتمكن من السيطرة على نسبة الكوليسترول من خلال التغييرات التي أجريتها على النظام الغذائي فقط، فقد يصف الطبيب دواء مخفضًا للكوليسترول أو أي نوع آخر من الأدوية المخفضة للكوليسترول.
  • أمراض القلب والأوعية الدموية. ويشمل ذلك فشل القلب أو عيوب القلب أو عدوى القلب أو ضربات القلب غير الطبيعية.
  • مرض الشريان السباتي. انسداد الأوعية الدموية في الرقبة المؤدية إلى الدماغ.
  • مرض الشرايين المحيطي (PAD). انسداد الأوعية الدموية التي تحمل الدم إلى الذراعين والساقين.
  • داء السكري. يزيد داء السكري من حدة تصلب الشرايين، وهو تضييق الشرايين بسبب تراكم الرواسب الدهنية، وسرعة تطوره.
  • ارتفاع مستويات حمض الهوموسيستين. يمكن أن تؤدي المستويات المرتفعة من هذا الحمض الأميني في دمك إلى زيادة سُمك الشرايين والندبات، مما يجعلها أكثر عرضة للتخثرات.
  • زيادة الوزن. يزيد مؤشر كتلة الجسم الذي يبلغ 25 أو أكثر ومحيط الخصر الذي يتجاوز 35 بوصة (89 سنتيمتر) لدى النساء أو 40 بوصة (102 سنتيمتر) لدى الرجال من خطر الإصابة بالأمراض.

اختيارات نمط الحياة

  • التدخين. يزيد التدخين خطر الجلطات الدموية، ويرفع ضغط الدم، ويسهم في تكوين رواسب دهنية تحتوي على الكوليسترول في الشرايين (تصلب الشرايين).
  • عدم النشاط البدني. تساعد ممارسة الرياضة معتدلة الشدة مدة 30 دقيقة في معظم أيام الأسبوع على الحد من المخاطر.
  • سوء التغذية. يزيد تناول الكثير من الدهون والأملاح، على وجه الخصوص، من خطر الإصابة بنوبة إقفارية عابرة وسكتة دماغية.
  • الإفراط في شرب الكحول. إذا كنت تشرب الكحول، فإنه يجب عليك ألا تتجاوز شرب مقدار كأسين يوميًا إذا كنت رجلاً، وكأسًا واحدًا يوميًا إذا كنت امرأة.
  • تعاطي العقاقير غير المشروعة. تجنّب تناول الكوكايين وغيره من العقاقير غير المشروعة.
  • تناول حبوب منع الحمل. تزيد جميع وسائل منع الحمل الفموية من خطر الاصابة بسكتة دماغية ولكن قد يكون تناول بعضٍ منها أكثر خطورة من غيرها. إذا كنتِ تتناولين حبوب منع الحمل، فتحدثي إلى طبيبكِ بشأن التأثير المحتمل لهذه الهرمونات على مخاطر الإصابة بنوبة إقفارية عابرة وسكتة دماغية.

الوقاية

تعتبر معرفة عوامل الخطر وانتهاج نمط حياة صحي من أفضل ما يمكنك فعله للوقاية من النوبة الإقفارية العابرة (TIA). وتعد الفحوص الطبية المنتظمة مما يشتمل عليه نمط الحياة الصحي. أيضًا:

  • امتنع عن التدخين. يحد الإقلاع عن التدخين من خطر الإصابة بالنوبة الإقفارية العابرة أو السكتة الدماغية.
  • قلل من استهلاك الكوليسترول والدهون. قد يؤدي تقليل الكوليسترول والدهون في نظامك الغذائي، خاصةً الدهون المشبعة والمتحولة، إلى خفض تراكم اللويحات في شرايينك.
  • تناول الكثير من الفواكه والخضروات. تحتوي هذه الأطعمة على عناصر غذائية قد تقي من النوبة الإقفارية العابرة (TIA) أو السكتة الدماغية ،كالبوتاسيوم، والفولات، ومضادات الأكسدة.
  • تقليل الصوديوم. إذا كنت تعاني ارتفاع ضغط الدم، فقد يؤدي تجنب الأطعمة المالحة وعدم إضافة الملح إلى الطعام إلى خفض ضغط الدم لديك. قد لا يمنع تجنب الملح الإصابة بفرط ضغط الدم، لكن قد تؤدي زيادة الصوديوم إلى ارتفاع ضغط الدم لدى الأشخاص ذوي الحساسية تجاه الصوديوم.
  • ممارسة التمارين بانتظام. إذا كنت تعاني ارتفاع ضغط الدم، تعد ممارسة التمارين الرياضية بانتظام إحدى الطرق القليلة التي يمكنك بها أن تقلل من ضغط الدم دون عقاقير.
  • قلل من استهلاك الكحول. اشرب الكحول بصورة معتدلة، إذا كانت هناك حاجة لذلك. لا يتعدى الحد الموصي به أكثر من كوب واحد يوميًا للنساء وكوبين للرجال.
  • حافظ على وزن صحي. تسهم زيادة الوزن في الإصابة بعوامل الخطر الأخرى، مثل ارتفاع ضغط الدم وأمراض القلب والأوعية الدموية وداء السكري. قد يؤدي فقدان الوزن مع اتباع نظام غذائي ومزاولة التمارين الرياضية إلى خفض ضغط الدم وتحسين مستويات الكوليسترول لديك.
  • تجنب استخدام العقاقير غير المشروعة. ترتبط المخدرات مثل الكوكايين بزيادة خطر الإصابة بالنوبة الإقفارية العابرة أو السكتة الدماغية.
  • السيطرة على داء السكري. يمكنك إدارة داء السكري وارتفاع ضغط الدم عن طريق النظام الغذائي، والتحكم في الوزن، والدواء عند الضرورة.

التشخيص

يُعد التقييم الفوري للأعراض أمرًا حيويًّا في تشخيص سبب النَوْبَة الإِقْفارِيَّة العابِرَة لديك وتحديد طريقة العلاج. للمساعدة في تحديد سبب النَوْبَة الإِقْفارِيَّة العابِرَة وتقييم احتمالية الإصابة بسكتة دماغية، قد يعتمد طبيبك على ما يلي:

  • الفحص البدني والاختبارات. قد يبحث طبيبك عن عوامل الخطر للإصابة بسكتة دماغية، بما في ذلك ارتفاع ضغط الدم وارتفاع مستويات الكوليستيرول في الدم وداء السكري وارتفاع مستويات الحمض الأميني هوموسيستـايين.

    قد يستخدم طبيبك أيضًا السماعة للاستماع إلى صوت تدفق الدم (تقلبات) بداخل الشرايين الذي قد يشير إلى تصلب الشرايين. أو قد يلاحظ طبيبك شظايا الكوليسترول أو شظايا الصفائح الدموية (صِمَّات) في الأوعية الدموية الدقيقة لشبكية العين في الجزء الخلفي من العين أثناء فحص العين باستخدام منظار العين.

  • فحص الشريان السباتي بالموجات فوق الصوتية. يرسل جهاز يشبه العصا (محول) موجات صوتية عالية التردد إلى رقبتك. بعد أن تمر الموجات الصوتية عبر الأنسجة وترتد، يمكن لطبيبك تحليل الصور على الشاشة للبحث عن تضييق أو تخثر بالشرايين السباتية.
  • مَسْح التصوير المقطعي المحوسب. يستخدم التصوير المقطعي على الرأس، أشعة إكس، لتجميع نظرة مركبة ثلاثية الأبعاد على المخ.
  • التصوير المقطعي المحوسب للأوعية. يمكن أيضًا إجراء تصوير للرأس لتقييم الشرايين في الرقبة والدماغ بشكل غير توغلي. يُستخدم التصوير المقطعي المحوسب للأوعية الأشعة السينية على غرار الأشعة المقطعية التقليدية، ولكن قد ينطوي أيضًا على حقن صبغة في الدورة الدموية.
  • التصوير بالرنين المغناطيسي. هذا الإجراء، الذي يستخدم مجالًا مغناطيسيًّا قويًّا، يهدف إلى إنشاء عرض ثلاثي الأبعاد مركب لدماغك.
  • تصوير الأوعية بالرنين المغناطيسي (MRA). هي طريقة من طرق تقييم الشرايين في الرقبة والدماغ. تستخدم مجالًا مغناطيسيًّا قويًّا يشبه التصوير بالرنين المغناطيسي.
  • تخطيط صدى القلب. قد يجري طبيبك مخطط صدى القلب عبر الصدر (TTE) أو مخطط صدى القلب عبر المريء (TEE). أثناء إجراء مخطط صدى القلب عبر الصدر تُحرك أداة تسمى المحول على صدرك. يصدر المحول موجات صوتية تنتشر في أجزاء الأجزاء المختلفة من القلب، مما يؤدي إلى خلق صورة من الموجات فوق الصوتية.

    أثناء مخطط صدى القلب عبر المريء، يُوضع مجس مرن مدمج به محول في المريء، وهو الأنبوب الذي يربط الجزء الخلفي من فمك بالمعدة. نظرًا لأن المريء يقع خلف القلب مباشرةً، يمكن الحصول على صور أوضح باستخدام الموجات فوق الصوتية. يتيح ذلك رؤية أفضل لبعض الأشياء، مثل جلطات الدم، التي قد لا تظهر بوضوح في اختبار تخطيط صدى القلب التقليدي.

  • تصوير الشرايين. يتيح هذا الإجراء رؤية للشرايين في دماغك بشكل لا يظهر في التصوير بالأشعة السينية التقليدي. يدخل اختصاصي الأشعة أنبوبًا رفيعًا ومرنًا (قسطرة) من خلال شق صغير، عادة ما يكون في الفخذ.

    تُحرك القسطرة في الشرايين الرئيسية وفي الشريان السباتي أو الشِّرْيان الفِقْرِيّ. ثم يحقن اختصاصي الأشعة صبغة عبر القسطرة لخلق صور بالأشعة السينية للشرايين في الدماغ. يُستخدم هذا الإجراء في حالات محددة.

العلاج

فور تحديد طبيبك لسبب إصابتك بنوبة نقص التروية العابرة، فسيكون هدف العلاج هو تصحيح الخلل واتقاء السكتة الدماغية. وبناءً على سبب إصابتك بنوبة نقص التروية العابرة، فقد يصف طبيبك دواءً للحد من النزوع للنزيف أو للتجلط أو قد يوصي بعملية جراحية أو بإجراء باستخدام البالون (الرأب الوعائي).

الأدوية

يستخدم الأطباء العديد من الأدوية لتقليل احتمالية حدوث السكتة الدماغية بعد نوبة نقص التروية العابرة. يعتمد الدواء المحدد على موقع وسبب وشدة ونوع نقص التروية العابرة. قد يصف لك الطبيب ما يلي:

  • عقاقير مضادة للصُّفَيحات (مضادات تكوين الجلطات). هذه الأدوية تجعل الصفائح الدموية، أحد أنواع خلايا الدم، أقل عرضة لالتصاق بعضها ببعض. عند إصابة الأوعية الدموية، تبدأ الصفائح الدموية اللزجة في تكوين جلطات، وتكتمل تلك العملية بتجلُّط البروتينات في بلازما الدم.

    أكثر الأدوية المضادة للصفائح الدموية استخدامًا هي الأسبرين. الأسبرين هو أيضًا العلاج الأقل تكلفة مع أقل عدد من الآثار الجانبية المحتملة. بديل الأسبرين هو عقار كلوبيدوغريل المضاد للصفيحات الدموية (بلافيكس).

    قد يصف لك طبيبك كلًّا من الأسبرين وكلوبيدوغريل لمدة شهر تقريبًا بعد الإصابة بنوبة نقص التروية العابرة. تُظهر الأبحاث أن تناوُل هذين الدواءين معًا في مواقف معينة يقلل من خطر الإصابة بالسكتة الدماغية في المستقبل بصورة أفضل من تناول الأسبرين وحده.

    قد يفكِّر طبيبك في وصف عقار الآغرونكس، وهو مزيج من جرعة منخفضة من الأسبرين وعقار الديبيريدامول المضاد للصفيحات الدموية، لتقليل تجلُّط الدم. تختلف طريقة عمل ديبيريدامول قليلًا عن الأسبرين.

  • مضادات التجلط. وتشمل هذه الأدوية الهيبارين والوارفارين (الكومادين، الغانتوفين). وهي تؤثر على بروتينات نظام التجلُّط بدلًا من التأثير على وظيفة الصفيحات الدموية. يُستخدَم الهيبارين لفترة قصيرة والوارفارين على المدى الطويل.

    هذه الأدوية تتطلب مراقبة دقيقة. إذا كان الرجفان الأذيني موجودًا، فقد يصف طبيبك نوعًا آخر من مضادات التجلُّط، دابيغاتران (براداكسا).

  • عوامل التجلُّط. في بعض الحالات، يُستخدَم العلاج المذيب للتجلُّط لعلاج السكتة الدماغية المستمرة عن طريق إذابة جلطات الدم التي تمنع تدفُّق الدم إلى المخ. في هذه الحالات، ستستمر الأعراض والنتائج العصبية لأكثر من بضع دقائق ولن تتحسَّن. تمت الموافقة لأول مرة على الألتيبليز، عامل إذابة التجلُّط (أكتيفيز)، المعروف أيضًا باسم منشط مولد البلازمين النسيجي، من قبل إدارة الغذاء والدواء الأمريكية في عام 1996 لعلاج السكتات الدماغية في غضون ساعات من بدايتها.

الجراحة

إذا كنت تعاني تضيقًا بشريان بالعنق (الشريان السباتي) بشكل معتدل أو شديد، قد يقترح طبيبك إجراء استئصال باطنة الشريان السباتي. تُخلِص هذه الجراحة الوقائية الشرايين السباتية من الترسبات الدهنية (لويحات تصلب الشرايين) قبل حدوث نوبة إقفارية عابرة (TIA) أو سكتة دماغية أخرى. يتم عمل شق جراحي لفتح الشريان، وتُزال اللويحات ثم يتم إغلاق الشريان.

الرأب الوعائي

في حالات محددة، تكون العملية المعرفة باسم الرأب الوعائي السباتي أو الدعامات، خيارًا متاحًا. وتقوم هذه العملية على استخدام جهاز يشبه البالون لفتح الشريان المسدود ووضع أنبوب سلكي صغير (دعامة) فيه لبقائه مفتوحًا.

الاستعداد لموعدك

يقوم الطبيب بتشخيص النوبة الإقفارية العابرة غالبًا في حالة الطوارئ، ولكن إذا كان الشخص قلقًا من الإصابة بالسكتة الدماغية، يمكن الاستعداد لمناقشة الموضوع مع الطبيب في موعد الزيارة التالي.

ما يمكنك فعله

إذا كنت تريد مناقشة خطر الإصابة بجلطة دماغية مع الطبيب، يتعين تدوين ما تريد مناقشته، وأن تكون مستعدًا لمناقشة ما يلي:

  • عوامل خطر إصابتك بالسكتة الدماغية، مثل تاريخ عائلي للسكتات الدماغية
  • تاريخك الطبي، بما في ذلك قائمة بجميع أدويتك بالإضافة إلى أي فيتامينات أو مكملات غذائية تتناولها
  • المعلومات الشخصية الأساسية، مثل عادات نمط الحياة والضغوطات الكبيرة
  • سواءً كنت تظن أنك أصبت بنوبة إقفارية عابرة (TIA) والأعراض التي عانيتها
  • استفسارات قد تراودك

ما الذي تتوقعه من طبيبك

قد ينصح طبيبك بإجراء عدة فحوصات للكشف عن عوامل الخطر وينبغي أن يخبرك عن كيفية التحضير لها، مثل الصيام قبل سحب الدم منك للكشف عن مستويات الكوليسترول أو سكر الدم لديك.

العلاج في تايلند

# لتفاصيل العلاج في تايلند يمكنكم التواصل على مدار الساعه عن طريق الرقم : 66864036343+ (واتس أب – لاين – فايبر – إيمو – سوما – تانغو ) أو عن طريق الإيميل : [email protected] أتم الله شفائكم على خير ولا أراكم الله مكروها في عزيز لديكم

Similar Posts