تعمل شركة تايلند أدفايزور على تقديم أحدث خدماتها دوما فى مجال السياحة العلاجية، وذلك من خلال توفير علاج تسلخ الشريان الأبهر  في تايلند، بالإضافة إلى تقديم شرح مفصل عن افضل الطرق لعلاج تسلخ الشريان الأبهر ، كل هذا تحت إشراف مجموعة متخصصة من أكثر الأطباء خبرة وكفاءة فى هذا المجال.

العلاج في تايلند

# لتفاصيل العلاج في تايلند يمكنكم التواصل على مدار الساعه عن طريق الرقم : 66864036343+ (واتس أب – لاين – فايبر – إيمو – سوما – تانغو ) أو عن طريق الإيميل : [email protected] أتم الله شفائكم على خير ولا أراكم الله مكروها في عزيز لديكم

تعريف تسلخ الشريان الأبهر

يُعد تسلخ الشريان الأبهر حالة خطيرة حيث تتمزق الطبقة الداخلية من الشريان الأبهر، الوعاء الدموي الكبير المتفرع من القلب. وبذلك يرتفع الدم عبر التمزق متسببًا في انفصال الطبقات الداخلية والوسطى للأبهر (سلخ). إذا تمزقت القناة المملوءة بالدم من خلال الجدار الخارجي للأبهر، فإن تسلخ الشريان الأبهر غالبًا ما يكون قاتلاً.

يُعد تسلخ الشريان الأبهر غير شائع نسبيًا. تحدث الحالة بصورة أكثر تكرارًا لدى الرجال في عمر الستينات والسبعينات. قد تحاكي أعراض تسلخ الشريان الأبهر أعراض أمراض أخرى، والتي غالبًا ما تؤدي إلى حدوث تأخيرات في التشخيص. على الرغم من ذلك عندما يتم الكشف عن تسلخ الشريان الأبهر مبكرًا وعلاجه سريعًا، تتحسن فرص النجاة تحسنًا كبيرًا.

الأعراض

قد تتشابه أعراض تسلخ الشريان الأبهر مع أعراض مشكلات القلب الأخرى، مثل النوبة القلبية. تتضمن العلامات والأعراض المعتادة:

  • ألمًا شديدًا مفاجئًا بالصدر أو بأعلى الظهر، ويوصف أحيانًا بأنه شعور بالتمزق أو القص، يمتد إلى الرقبة أو أسفل الظهر
  • ألمًا مفاجئًا وشديدًا في البطن
  • فقدان الوعي
  • ضيق في التنفس
  • صعوبة مفاجئة في التكلم، أو فقدان البصر، أو ضعفًا أو شللاً بأحد جانبي الجسم، وهي أعراض مشابهة لأعراض السكتة الدماغية
  • ضعف النبض في ذراع أو فخذ واحدة مقارنة بالأخرى
  • ألمًا بالساق
  • صعوبة المشي
  • شلل بالساق

متى تزور الطبيب

إذا كنت تعاني علاماتٍ وأعراضًا، مثل ألم الصدر الشديد أو الإغماء أو ضيق النفس المفاجئ أو أعراض الإصابة بالسكتة الدماغية، فاتصل برقم 911 أو بالمساعدة الطبية الطارئة. لا تشير هذه العلامات والأعراض دائمًا إلى وجود مشكلة خطيرة، لكن من الأفضل أن تجري الفحص سريعًا. الاكتشاف المبكر للمرض وعلاجه يمكن أن يساعد في إنقاذ حياتك.

الأسباب

يحدث تسلخ الشريان الأبهر في منطقة ضعيفة بجدار الشريان الأبهر. قد يضغط ارتفاع ضغط الدم الحاد على أنسجة الشريان الأبهر، مما يجعلها أكثر عرضة للتمزق. كما يمكن أن تولد بحالة ذات صلة بضعف الشريان الأبهر أو تضخمه، مثل متلازمة مارفان أو صمام أبهري ثنائي الشرف أو حالات أخرى نادرة مرتبطة بضغط جدران الأوعية الدموية. نادرًا ما يحدث تسلخ الشريان الأبهر بسبب إصابة رضحية لمنطقة الصدر، مثل التي تحدث أثناء حوادث السيارات.

تنقسم تسلخات الشريان الأبهري إلى مجموعتين، بناءً على أي جزء في الشريان الأبهر تمت إصابته:

  • النوع الأول. ينطوي هذا النوع الأكثر شيوعًا وخطورة على تمزق في جزء من الشريان الأبهر حيث يخرج من القلب أو تمزق في الشريان الأبهري العلوي (الأبهري الصاعد)، الذي قد يمتد داخل البطن.
  • النوع ب. ينطوي هذا النوع على تمزق في الشريان الأبهر السفلي فقط (الشريان الأبهر النازل)، الذي قد يمتد إلى البطن أيضًا.

عوامل الخطر

تشمل عوامل خطر تسلخ الشريان الأبهري:

  • ارتفاع ضغط الدم خارج نطاق السيطرة (فرط ضغط الدم)
  • تيبس الشرايين (تصلب الشرايين)
  • الشريان الضعيف والمنتفخ (تمددات الأوعية الدموية الأبهرية الموجودة مسبقًا)
  • عيب الشريان الأبهري (صمام أبهري ثنائي الشرف)
  • تضيق في الأبهر عند الولادة (تضيُّق الأبهر)

تزيد أمراض وراثية معينة من خطر الإصابة بتسلخ الشريان الأبهر، وتتضمن:

  • متلازمة تيرنر. قد ينتج عن هذا الاضطراب ارتفاع في ضغط الدم ومشكلات في القلب وعدد من الحالات الصحية الأخرى.
  • متلازمة مارفان. هذه حالة تكون فيها الأنسجة الضامة التي تدعم العديد من بنى الجسم ضعيفة. لدى الأشخاص المصابين بهذا الاضطراب تاريخ عائلي من تمدد في الأوعية الدموية الأبهرية والأوعية الدموية الأخرى أو تاريخ عائلي من حالات تسلخ الشريان الأبهري.
  • اضطرابات الأنسجة الضامة الأخرى. يشمل هذا متلازمة إهلرز-دانلوس، وهي مجموعة من اضطرابات الأنسجة الضامة التي تتسم بسهولة إصابة الجلد بكدمات أو تمزقات، وضعف المفاصل والأوعية الدموية الهشة، ومتلازمة لويز-ديتز إلى جانب الشرايين الملتوية، وخاصة في الرقبة.
  • الحالات الالتهابية أو المعدية. قد تتضمن هذه الحالات التهاب الشريان ذا الخلايا العرطلة، وهو التهاب في الشرايين، ومرض الزهري وهو عدوى منقولة جنسيًا.

تتضمن عوامل الخطر المحتملة الأخرى ما يلي:

  • الجنس. تبلغ نسبة الإصابة بتسلخ الشريان الأبهري الضِعف عند الرجال.
  • العمر. تبلغ الإصابة بتسلخ الشريان الأبهري ذروتها في عمر الستينات والثمانينات.
  • تعاطي الكوكايين. قد يكون هذا المخدر عامل خطر للإصابة بتسلخ الشريان الأبهري؛ وذلك لأنه يؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم مؤقتًا.
  • الحمل. نادرًا ما تحدث الإصابة بحالات تسلخ الشريان الأبهري على غير العادة لدى النساء الصحيحات في أثناء الحمل.
  • رفع الأثقال عالي الشدة. قد يزيد هذا التمرين بالإضافة إلى تمارين المقاومة الشاقة الأخرى من خطر الإصابة بتسلخ الشريان الأبهري من خلال زيادة ضغط الدم في أثناء النشاط.

المضاعفات

يمكن أن يؤدي تسلخ الشريان الأبهر إلى ما يلي:

  • الوفاة بسبب نزيف داخلي حاد
  • تلف الأعضاء، مثل الفشل الكلوي أو تلف الأمعاء الذي يشكل تهديدًا على الحياة
  • السكتة الدماغية
  • تلف الصمام الأبهري (قلس الأبهري) أو تمزقه في البطانة المحيطة بالقلب (دكاك قلبي)

الوقاية

وفيما يلي بعض النصائح التي تقلل خطر تعرضك للإصابة بتسلخ الشريان الأبهر:

  • السيطرة على ضغط الدم. إذا كنت مصابًا بارتفاع ضغط الدم، فاحصل على جهاز قياس ضغط الدم بالمنزل ليساعدك في مراقبة ضغط دمك.
  • لا تُدخِن. إذا كنت تدخن، فاتخذ خطوات للإقلاع عن التدخين.
  • حافظ على وزن مثالي. اتبع حمية غذائية قليلة الملح، غنية بالفواكه، والخضراوات، والحبوب الكاملة، ومارس الرياضة بانتظام.
  • ارتد حزام أمان. يقلل هذا من خطورة التعرض لإصابة رضحية بمنطقة الصدر.
  • تعاون مع طبيبك. إذا كان لديك تاريخ عائلي بتسلخ الشريان الأبهر، أو اضطراب الأنسجة الضامة، أو الصمام الأبهري ثنائي الشرف، فأخبر طبيبك. إذا كنت مصابًا بتمدد الأوعية الدموية الأبهرية، فتحرّى معدّل احتياج حالتك للمراقبة، وإذا كان من الضروري إجراء جراحة لإصلاح تمدد الأوعية الدموية.

    إذا كنت تعاني حالة جينية تزيد خطر إصابتك بتسلخ الشريان الأبهر، فقد يوصي طبيبك بتناول أدويةٍ، حتى إذا كان ضغط دمك طبيعيًا.

التشخيص

يمكن أن يكون اكتشاف تسلخ الشريان الأبهر خادعًا بسبب الشبه بين أعراضه وأعراض مجموعة أخرى من المشاكل الصحية. غالبًا ما يشتبه الأطباء بالإصابة بتسلخ الشريان الأبهر في حالة وجود العلامات والأعراض التالية:

  • ألم بالصدر ناتج عن تهتك أو تمزق مفاجئ
  • ظهور توسع في الشريان الأبهر على الأشعة السينية
  • اختلاف ضغط الدم بين الذراعين الأيمن والأيسر

على الرغم من إشارة هذه العلامات والأعراض إلى الإصابة بتسلخ الشريان الأبهر، يلزم استخدام أساليب تصوير أكثر حساسية لتأكيد الإصابة بالمرض. تتضمن إجراءات التصوير المستخدمة دائمًا ما يلي:

  • مخطط صدى القلب عبر المريء (TEE). يستخدم هذا الاختبار موجات صوتية عالية الصوت لإنتاج صورة للقلب. مخطط صدى القلب عبر المريء (TEE) هو نوع محدد من مخطط صدى القلب الذي يتم فيه إدخال مسبار الموجات فوق الصوتية من خلال المريء. يتم وضع مسبار الموجات فوق الصوتية بالقرب من القلب والشريان الأبهر، الأمر الذي يوفر صورة أكثر وضوحًا لقلبك عن التي ينتجها مخطط صدى القلب العادي.
  • فحص التصوير المقطعي المحوسب (CT). يولد الفحص بالتصوير المقطعي المحوسب الأشعة السينية لإنتاج صور مقطعية مستعرضة للجسم. يستخدم التصوير المقطعي المحوسب للصدر لتشخيص تسلخ الشريان الأبهر، مع احتمالية استخدام سائل التباين الذي يتم حقنه. يجعل سائل التباين القلب والشريان الأبهر والأوعية الدموية الأخرى واضحة عن الصور المقطعية.
  • تصوير الأوعية الدموية بالرنين المغناطيسي (MRA). يستخدم تصوير الأوعية بالرنين المغناطيسي (MRI) المجالات المغناطيسية ونبضات طاقة أمواج الراديو لالتقاط صورٍ للجسم. يستخدم تصوير الأوعية الدموية بالرنين المغناطيسي (MRA) هذه التقنية لرؤية الأوعية الدموية.

العلاج

تسلخ الشريان الأبهر هي حالة طبية طارئة تتطلب تلقي علاج فوري. قد يشمل العلاج الجراحة أو الأدوية، وفقًا لمكان الأبهر المصاب.

النوع أ من تسلخ الشريان الأبهر

قد يتضمن علاج النوع أ من تسلخ الشريان الأبهر:

  • الجراحة. يُزيل الجراحون أكبر قدر ممكن من الأبهر المسلخ، ويمنعون دخول الدم إلى جدار الأبهر ويعيدون بناء الأبهر بواسطة أنبوب صناعي يسمى الطُعم. في حالة تسريب صمام الأبهر نتيجةً لتلف الأبهر، ربما يتم استبداله في الوقت نفسه. يتم وضع الصمام الجديد داخل الطُعم المستخدم لإعادة بناء الأبهر.
  • الأدوية. تعمل بعض الأدوية، مثل حاصرات مستقبلات بيتا والنيتروبروسيد (نيتروبريس)، على تقليل ضربات القلب وخفض ضغط الدم، مما يمكن أن يؤدي إلى منع زيادة سوء حالة تسلخ الشريان الأبهر. ويمكن إعطاؤها للمصابين بالنوع أ من تسلخ الشريان الأبهر لتثبيت ضغط الدم قبل إجراء الجراحة.

النوع ب من تسلخ الشريان الأبهر

قد يتضمن علاج النوع ب من تسلخ الشريان الأبهر ما يلي:

  • الأدوية. يمكن استخدام الأدوية المستخدمة لعلاج النوع أ من تسلخ الشريان الأبهر نفسها دون جراحة لعلاج تسلخات الشريان الأبهر من النوع ب.
  • الجراحة. يشبه هذا الإجراء نظيره المتبع لتصحيح تسلخ الشريان الأبهر النوع أ. يمكن في بعض الأحيان وضع دعامات — أنابيب شبكية سلكية صغيرة تعمل بشكل يشبه السقالة — في الشريان الأبهر لعلاج تسلخات الشريان الأبهر المعقدة من النوع ب.

بعد العلاج، قد تحتاج إلى تناول أدوية خافضة لضغط الدم مدى الحياة. بالإضافة لهذا، قد تحتاج إلى إجراء تصوير مقطعي محوسب وتصوير بالرنين المغناطيسي للمتابعة بصفة دورية لمراقبة حالتك.

العلاج في تايلند

# لتفاصيل العلاج في تايلند يمكنكم التواصل على مدار الساعه عن طريق الرقم : 66864036343+ (واتس أب – لاين – فايبر – إيمو – سوما – تانغو ) أو عن طريق الإيميل : [email protected] أتم الله شفائكم على خير ولا أراكم الله مكروها في عزيز لديكم

Similar Posts