تعمل شركة تايلند أدفايزور على تقديم أحدث خدماتها دوما فى مجال السياحة العلاجية، وذلك من خلال توفير علاج تضيق الأبهر في تايلند، بالإضافة إلى تقديم شرح مفصل عن افضل الطرق لعلاج تضيق الأبهر، كل هذا تحت إشراف مجموعة متخصصة من أكثر الأطباء خبرة وكفاءة فى هذا المجال.

# لتفاصيل العلاج في تايلند يمكنكم التواصل على مدار الساعه عن طريق الرقم : 66864036343+ (واتس أب – لاين – فايبر – إيمو – سوما – تانغو ) أو عن طريق الإيميل : [email protected] أتم الله شفائكم على خير ولا أراكم الله مكروها في عزيز لديكم

تعريف ضيق الأبهر

ضيّق الأبهر ، أو تضيق شريان الأورطى هو ضيقٌ يحدث في الشريان الأبهر، وهو الوعاء الدموي الكبير الخارج من القلب والمسؤول عن توصيل الدم المحمل بالأكسجين إلى أنحاء الجسم. عندما يحدث ذلك التضيّق، ينقبض قلبك بقوةٍ أكبر ليدفع الدم عبر الجزء المتضيّق من الشريان الأبهر.

غالبًا ما يحدث تضيّق الشريان الأبهر منذ الولادة (خلقي). وتتدرج خطورة الحالة من بسيطةٍ إلى شديدة، ويمكن ألا يُنتبه لوجودها إلا بعد الكبر، يتوقف ذلك على درجة تضيّق الشريان الأبهر.

وغالبًا ما يصاحب تضيّق الشريان الأبهر بعض المشاكل الأخرى في القلب. وبالرغم من أنه يمكن علاج هذه الحالة بنجاح، فإن الشخص يحتاج إلى متابعة حالته مدى الحياة.

خدمات أخري لشركة تايلند أدفايزور :

الأعراض

تعتمد أعراض تضيق الأبهر على مدى شدة الحالة. لا يعاني أغلب المصابين بهذه الحالة أعراضًا. قد تظهر لدى الأطفال المصابين بتضيق أبهر خطير علامات وأعراض في وقت مبكر من حياتهم، أما حالات الإصابة الطفيفة بتضيق الأبهر التي لا تظهر بها أعراض قد لا يتم تشخيصها حتى البلوغ. قد يواجه البعض أيضًا علامات وأعراض لعيوب خلقية أخرى في القلب بمصاحبة تضيق الأبهر.

قد يبدأ الأطفال حديثو الولادة ممن لديهم تضيق أبهر شديد في مواجهة علامات وأعراض هذا المرض بعد وقت قصير من ولادتهم. وهذه تشمل:

  • شحوب الجلد
  • التهيج
  • التعرق الشديد
  • صعوبة في التنفس
  • صعوبة في التغذية

قد يؤدي تضيق الأبهر في الأطفال حديثي الولادة في حال تركه دون علاج إلى فشل القلب أو الوفاة.

لا يواجه الأطفال الأكبر عمرًا والبالغون المصابون بتضيق الأبهر غالبًا أعراضًا لأن تضيق الأبهر لديهم قد يكون أقل شدة. إذا كانت لديك علامات أو أعراض ظهرت بعد الطفولة، فالأغلب أنه سيتم قياس ضغط الدم (فرط ضغط الدم) في ذراعك. مع ذلك، يحتمل أن يكون ضغط الدم لديك أقل في ساقيك. قد تتضمن العلامات والأعراض ما يلي:

  • ارتفاع ضغط الدم
  • الصداع
  • ضعف العضلات
  • تشنجات بالساق أو برودة القدمين
  • نزيفًا أنفيًّا
  • ألم الصدر

متى تزور الطبيب

اطلب مساعدة طبية إذا واجهت أنت أو طفلك العلامات أو الأعراض التالية:

  • ألم شديد بالصدر
  • إغماء
  • ضيق النفس المفاجئ
  • ارتفاع ضغط دم غير معروف الأسباب

رغم أن مواجهة هذه العلامات أو الأعراض لا يعني بالضرورة أنك مصاب بحالة خطيرة، فمن الأفضل أن تخضع لفحص سريعًا. قد يساعد الكشف المبكر عن الأمراض والعلاج منها على إنقاذ حياتك.

الأسباب

لا يعرف الأطباء بالتحديد الأسباب التي تؤدي إلى تضيق الأبهر (تضيق الشريان الأورطى). لأسباب غير معلومة، يحدث تضيق خفيف إلى شديد في جزء من الأبهر. وعلى الرغم من إمكانية حدوث تضيق الشريان الأبهري في أي مكان بطول الأبهر، لكنه غالبًا ما يحدث بالقرب من أحد الأوعية الدموية المعروفة باسم القناة الشريانية. تبدأ الحالة بشكل عام قبل الولادة (خَلقي). عيوب القلب الخلقية هي أكثر العيوب الخلقية شيوعًا لدى الولادة.

نادرًا ما تحدث الإصابة بتضيق الأبهر في مرحلة متقدمة بالحياة. يمكن أن تؤدي الإصابة الرضحية إلى تضيق الأبهر. نادرًا ما يمكن لتصلب الشرايين الشديد (التصلب العصيدي) أو حالة تؤدي إلى التهاب الشرايين (التهاب الشرايين تاكاياسو) أن تؤدي إلى تضيق الأبهر مما يؤدي إلى تضيق الشريان الأورطى.

عادة ما يحدث تضيق الشريان الأورطي خلف الأوعية الدموية المتفرعة إلى الجزء العلوي من الجسم قبل الأوعية الدموية المؤدية إلى الجزء السفلي من الجسم. عادة ما يمكن أن يؤدي ذلك إلى ارتفاع ضغط الدم في الذراعين وانخفاضه في الساقين والكاحلين.

مع تضيق الشريان الأبهري، تعمل الحجرة السفلية اليسرى للقلب (البطين الأيسر) بصعوبة أكبر لضخ الدم عبر الأبهر الضيق، ويزيد الضغط في البطين الأيسر. وهو ما يمكن أن يؤدي إلى كثافة البطين الأيسر (تضخم).

عوامل الخطر

كثيرً ما يحدث تضييق الأبهر مع غيرها من عيوب القلب الوراثية، على الرغم من عدم معرفة الأطباء للسبب الكامن وراء حدوث عيوب قلبية متعددة معًا. تعتبر هذه الحالة أكثر شيوعًا في الذكور أكثر من الإناث. يمكن أن تكوني أنتِ أو طفلكِ أكثر عرضة للإصابة بتضييق الأبهر في حال وجود حالات مرضية محددة في القلب وتشمل:

  • الصمام الأبهري ثنائي الشرف. يفصل الصمام الأبهري الغرفة السفلية اليسرى (البطين الأيسر) من القلب عن الأبهر. يحتوي الصمام الأبهري ثنائي الشرف على طيتين (شُرفتين) بدلاً من الثلاثة المعتادين. إن العديد ممن يعانون تضييق الأبهر يعانون صمامًا أبهريًّا ثنائي الشرف.
  • قناة شريانية سالكة. قبل الولادة، تكون القناة الشريانية بمثابة وعاء دموي يصل الشريان الرئوي الأيسر بالأبهر— سامحةً للدم بتخطى الرئتين.

    عادة ما تُغلق القناة الشريانية بعد الولادة مباشرة. وفي حال بقائها مفتوحة، تُسمى بالقناة الشريانية السالكة.

  • ثقوب في الجدار بين الجانبين الأيسر والأيمن من القلب. قد تعاني ثقبًا في الجدار (الحاجز) بين غرف القلب العلوية (عيب الحاجز الأذيني) أو غرف القلب السفلية (عيب الحاجز البطيني) عند مولدك.

    ويتسبب هذا الثقب في اختلاط الدم الغني بالأكسجين من جانب القلب الأيسر من القلب بالدم ناقص الأكسجين من جانب القلب الأيمن.

  • تضيق الصمام الأبهري. تنطوي هذه الحالة على تضيُّق في الصمام الفاصل بين بطين القلب الأيسر والأبهر (الصمام الأبهري). ويعني ذلك أن القلب يكون مضطرًا إلى الضخ بقوة أكبر ليحصل جسمك على تدفق كافٍ من الدم.

    وبمرور الوقت، يمكن أن يتسبب ذلك في سماكة عضلة القلب؛ الأمر الذي يؤدي إلى ظهور أعراض، مثل ألم الصدر، أو نوبات إغماء وضيق النفس، أو فشل القلب.

  • Aortic valve regurgitation (قلس الصمام الأبهري). يحدث ذلك عندما لا ينغلق الصمام الأبهري بإحكام، مما يتسبب في تسرب الدم إلى الخلف عائدًا إلى البطين الأيسر.
  • تضيُّق الصمام التاجي. تنطوي هذه الحالة على تضيُّق الصمام (الصمام التاجي) الواقع بين غرفة القلب العليا اليسرى (الأذين الأيسر) والبطين الأيسر الذي يدع الدم يتدفق عبر الجانب الأيسر من قلبك.

    وفي تلك الحالة، قد يرتجع الدم إلى رئتيك متسببًا في قصر النفس أو احتقان الرئة. وكما هو الحال مع تضيُّق الصمام الأبهري، يمكن أن تؤدي تلك الحالة أيضًا إلى فشل القلب.

  • قلس الصمام التاجي. وتحدث هذه الحالة عندما لا ينغلق الصمام التاجي بإحكام، مما يتسبب في تسرب الدم إلى الخلف عائدًا إلى الأذين الأيسر.

يشيع تضيُّق الأبهر بين الأشخاص الذين يعانون حالات وراثية محددة، مثل متلازمة تيرنر. يوجد لدى النساء والفتيات اللاتي يعانين متلازمة تيرنر 45 كروموسومًا بدلاً من 46 كروموسومًا، حيث ينقص لديهم أحد الكروموسومات X أو أنها تكون غير مكتملة. يُصاب حوالي 10% من النساء والفتيات اللاتي يعانين متلازمة تيرنر بتضيُّق الأبهر.

تحدثي إلى طبيبكِ إذا عانيتِ أنتِ أو طفلكِ أيًا من عوامل الخطورة تلك، أو كان لديكما تاريخ عائلي من مرض القلب الوراثي.

المضاعفات

يؤدي تضيق الأبهر الذي لم يتم علاجه إلى مضاعفات بشكل متكرر. قد تكون بعض المضاعفات نتيجة لضغط الدم المرتفع طويل الأمد الذي تسبب في حدوثه تضيق الأبهر. إن حدوث المضاعفات بعد علاج تضيق الأبهر أمر محتمل كذلك.

قد تشمل مضاعفات تضيق الأبهر:

  • ضيق الشريان الأبهري (التضيق الأبهري)
  • ارتفاع ضغط الدم
  • السكتة الدماغية
  • تضخم جزء من جدار الشريان الأبهري (تمددات الأوعية الدموية)
  • تمزق الشريان الأبهري أو تمزقه (تسلخ)
  • مرض الشريان التاجي المبكر ــــ تضيق الأوعية الدموية التي تمد القلب
  • فشل القلب
  • شريان ضعيف أو منتفخ في الدماغ (تمدد الأوعية الدموية الدماغي) أو نزيف في الدماغ (نزف)

وبالإضافة لذلك، إذا كان تضيق الأبهر شديدًا، فقد لا يتمكن القلب من ضخ كمية كافية من الدم إلى أعضاء الجسم الأخرى. قد يتسبب ذلك في حدوث ضرر بالقلب، وقد يؤدي أيضًا إلى الفشل الكلوي، أو فشل عضو آخر.

إذا تم علاج تضيق الأبهر الذي تعاني منه عندما كنت صغيرًا، فأنت معرض لخطر إعادة تضيقه مع مرور الوقت. وأيضًا لديك درجة خطورة أكبر للإصابة بارتفاع ضغط الدم. ستحتاج إلى متابعة تضيّق الأبهر مدى الحياة، وقد يلزمك تناول علاجات إضافية.

الوقاية

لا يمكن منع تضيق الأبهر، لأنه عادة ما يكون موجودًا منذ الولادة (خلقي). ومع ذلك، إذا كنتِ تعانين أنتِ أو طفلك مرضًا يتسبب في زياة خطر الإصابة بتضيق الأبهر، مثل متلازمة تيرنر أو الصمام الأبهري ثنائي الشرفات أو أحد العيوب القلبية الأخرى أو سجل عائلي بأمراض القلب الخلقية، فإن الكشف المبكر يمكن أن يساعد. تناقشي مع الطبيب في خطر الإصابة بتضيق الأبهر.

التشخيص

يعتمد العمر الذي يُشَخّص فيه تضييق الأبهر على شدة الإصابة. عادة ما يُشَخّص تضييق الأبهر في أثناء الطفولة إذا ما كان حادًا. كما أنه من غير الممكن فحص تضييق الأبهر قبل الميلاد.

قد يعاني البالغون والأطفال الكبار المُشخص إصابتهم بمرض تضييق الأبهر حالات أخف وقد لا يعانون أي أعراض. فكثيرًا ما يبدون أصحاء حتى يكتشف الطبيب:

  • ارتفاعًا في ضغط الدم في الذراعين
  • اختلافًا في ضغط الدم بين الذراعين والساقين، مع ارتفاع ضغط الدم في الذراعين وانخفاضه في الساقين
  • نبضًا ضعيفًا أو متأخرًا في الساقين
  • نفخة قلبية — صوت صفير غير طبيعي ناجمًا عن تدفق سريع للدم من خلال منطقة ضيقة

الاختبارات التشخيصية

قد تشمل اختبارات تأكيد تشخيص تضيق الأبهر:

  • مخطط صدى القلب. تستخدم مخططات صدى القلب موجات صوتية عالية الصوت لإنتاج صورة للقلب. ترتد الموجات الصوتية من قلبك وتنتج صورًا متحركة يمكن عرضها على شاشة عرض مقاطع فيديو.

    غالبًا ما يستطيع مخطط صدى القلب تحديد موقع تضيق الأبهر وشدته، وتوضيح العيوب القلبية الأخرى، كالصمام الأبهر ثنائي الشرف. وكثيرًا ما يستخدم الأطباء مخططات صدى القلب لتشخيص تضيق الأبهر وتحديد أنسب الخيارات العلاجية لك.

  • جهاز تخطيط كهربية القلب (ECG). يسجل جهاز تخطيط كهربية القلب (ECG) النشاط الكهربي في القلب في كل مرة ينقبض فيها. في أثناء هذا الإجراء، سيتم تثبيت رقع ذات أسلاك (أقطاب) على صدرك، ورسغيك، وكاحليك. تقيس الأقطاب النشاط الكهربي، ويتم تسجيله على الورق أو على شاشة الحاسب.

    إذا كان تضيق الأبهر شديدًا، فقد يبين مخطط كهربية القلب أن جدران حجرتي القلب السفليتين متضخمة (تضخم بطيني).

  • تصوير الصدر بالأشعة السينية. تنتج الأشعة السينية على الصدر صورًا للقلب والرئتين. قد تُظهر الأشعة السنية على الصدر عند موقع التضيق: ضيقًا في الشريان الأبهر، أو تضخم جزء منه، أو كليهما.
  • التصوير بالرنين المغناطيسي (MRI). يستخدم التصوير بالرنين المغناطيسي مجالاً مغناطيسيًا وموجات الراديو لإنتاج صور مفصلة للقلب والأوعية الدموية.

    ويستطيع التصوير بالرنين المغناطيسي الكشف عن موقع تضيق الأبهر ومدى شدته، وتحديد ما إذا كان يؤثر في أوعية دموية أخرى بالجسم أم لا، والكشف عما إذا كنت مصابًا بعيوب قلبية أخرى. قد يستخدم الأطباء هذا الاختبار أيضًا لتحديد خيارات علاجك.

  • فحص التصوير المقطعي المحوسب (CT). يستخدم الفحص بالتصوير المقطعي المحوسب سلسلة من صور الأشعة السينية لإنتاج صور مقطعية مستعرضة مفصلة للجسم.

    عند إجراء التصوير المقطعي المحوسب للأوعية الدموية، قد يحقن الطبيب صبغة في الوعاء الدموي لتسليط الضوء على تدفق الدم في الشرايين والأوردة. يتيح التصوير المقطعي المحوسب للأوعية الدموية لطبيبك الاطلاع على موقع تضيق الأبهر ومدى شدته، وتحديد ما إذا كان يؤثر في أوعية دموية أخرى بالجسم، والكشف عن عيوب قلبية أخرى. قد يستخدم طبيبك هذا الاختبار أيضًا لتحديد خيارات علاجك.

  • القسطرة القلبية. في هذا الإجراء، يدخل الطبيب أنبوبًا طويلاً ورفيعًا (أنبوب قسطرة) في أحد شريان أو وريد في الأربية، أو الذراع، أو الرقبة ويمرره إلى القلب باستخدام التصوير بالأشعة السينية.

    قد يحقن الطبيب صبغة عبر القسطرة لجعل بنى القلب أكثر وضوحًا في صورة الأشعة السينية. يمكن للصبغة أن تقيس أيضًا مستويات الضغط والأكسجين في حجرات القلب وفي الأوعية الدموية. يمكن أن تساعد القسطرة القلبية في تحديد شدة تضيق الأبهر.

    ليس من الشائع أن يستخدم هذا الاختبار لتشخيص تضيّق الأبهر، لكن قد يعمد طبيبك لاستخدامه للمساعدة للتخطيط للجراحة أو غيرها من سبل العلاج، إذا كنت بحاجة إليه. يمكن استخدام إجراءات القسطرة للقيام بعلاجات معينة لتضيّق الأبهر.

العلاج

تعتمد الخيارات العلاجية لتضيّق الأبهر علي عمرك في وقت التشخيص وشِدة حالتك. قد تُصلحَ التشوهات القلبية الأخرى في الوقت نفسه، مثل تضيّق الأبهر.

عادة ما تتكون الأساليب العلاجية من جراحة، أو إجراء يُسمى بالرأب الوعائي بالبالون، أو وضع دعامة. سيقيّمك طبيب متخصص في علاج حالات القلب الوراثية وسيحدد أكثر علاج مناسب لحالتك.

الجراحة

توجد العديد من الأساليب الجراحية لإصلاح تضيُّق الأبهر. يمكن أن يتناقش معك طبيبك حول أي الأنواع المرجح إصلاحها لحالتك أو حالة طفلك بنجاح. وتتضمن الخيارات ما يلي:

  • الاستئصال وإجراء عملية مفاغرة النهاية بالنهاية. تنطوي هذه الطريقة على إزالة الجزء الضيق من الأبهر (القطع) وتليها ربط طرفي الشريان الأبهر معًا (المفاغرة).
  • رأب تضيق الأبهر باستخدام شريحة للشريان تحت الترقوة. يمكن استخدام جزء من الأوعية الدموية التي تغذي ذراعك الأيسر بالدم (الشريان تحت الترقوة الأيسر) لتوسيع المنطقة الضيقة من الشريان الأبهر.
  • الإصلاح باستخدام طعم المجازة. تنطوي هذه التقنية على تجاوز المنطقة الضيقة من خلال إدراج أنبوب بلاستيكي يسمى الطعم بين جزأي الشريان الأبهر.
  • رأب الأبهر بالرقعة. قد يعالج طبيبك تضيق الأبهر عن طريق القطع عبر المنطقة الضيقة من الأبهر ومن ثم ربط رقعة من مواد صناعية لتوسيع الأوعية الدموية. إن علاج تضيق الأبهر بالرقعة مفيد إذا كان التضيق يحتوي على جزء طويل من الشريان الأبهر.

رأب الأوعية بالبالون وتركيب الدعامات

رأب الأوعية بالبالون، غالباً باستخدام الدعامات، هو خيار لعلاج التضيق الأبهري في بدايته أو لعلاج إعادة التضيق (إعادة التضيق) التي حدثت بعد إجراء الجراحة.

خلال هذا الإجراء، يقوم طبيبك بإدخال أنبوب رفيع، ومرن (قسطرة) في شريان الفخذ ويمرره خلال الأوعية الدموية إلى قلبك باستخدام التصوير بالأشعة السينية.

يضع طبيبك بالونًا غير منفوخ من خلال فتح الشريان الأورطي الضيق. وعند نفخ البالون، يتم توسيع الشريان الأبهري ويتدفق الدم بسهولة أكبر. في بعض الحالات، قد يقوم الطبيب بإدخال أنبوب مجوف شبكي (الدعامات) في الشريان الأبهر للحفاظ على إبقاء الجزء الضيق من الأبهر مفتوحًا.

العلاج

لا تُستخدم الأدوية في علاج تضيق الشريان الأورطي، لكنها قد تُستخدم في ضبط ضغط الدم قبل وبعد تركيب الدعامة أو العملية الجراحية. وبالرغم من أن علاج تضيق الشريان الأورطي يساعد على ضبط ضغط الدم، فإن العديد من المرضى يحتاجون للأدوية المساعدة على ضبطه، حتى بعد نجاح العملية الجراحية أو استقرار الدعامة.

غالبًا ما يحصل الأطفال المصابون بتضيق الشريان الأورطي على أدويةٍ تساعد على الحفاظ على القنوات الشريانية مفتوحة. وهو ما يسمح للدم بالمرور في الممرات المحيطة بالجزء الضيق حتى يتم إصلاحه.

بعد العلاج

تعتبر المضاعفة الأكثر شيوعًا طويلة الأمد لتضيق الشريان الأبهري هي ارتفاع ضغط الدم. بالرغم من انخفاض ضغط الدم عادةً بعد أن يتم إصلاح تضيق الشريان الأبهري، فإنه يمكن أن يظل مرتفعًا عن الطبيعي.

وبين الحين والآخر، سوف يصبح جزء الشريان الأبهري الذي تم إصلاحه ضعيفًا ومتضخمًا (تمدد الأوعية الدموية الأبهري) ويمكن أن يتمزق في نهاية الأمر. في بعض الحالات، يمكن أن يحدث التضيق مجددًا ومن المرجح أن يحدث ذلك حتى بعد سنوات من العلاج. من المحتمل إجراء العمليات الجراحية الإضافية أو العمليات لتصحيح إعادة التضيق أو علاج المضاعفات الأخرى.

نمط الحياة والعلاجات المنزلية

بالرغم من إمكانية إصلاح تضيق الأبهر، فسوف يكون المريض بحاجة إلى متابعة حريصة مدى الحياة حتى يتسنى للأطباء مراقبة المريض عند حدوث مضاعفات أو تكرار الأمر.

قد يقترح طبيبك أن تلتزم بمواعيد متابعة منتظمة مع الطبيب المتخصص في الداء القلبي الخلقي. في مواعيد المتابعة، قد يفحصك طبيبك ويطلب اختبارات التصوير الطبي لمراقبة حالتك. وسوف يفحص طبيبك أيضًا ضغط الدم لديك ويعالجه إن لزم الأمر.

إليك بعض النصائح للسيطرة على حالتك:

  • ممارسة التمارين الرياضية المنتظمة. يساعد الانتظام في ممارسة التمارين الرياضية على خفض ضغط الدم. تحدث إلى طبيبك عما إذا كنت بحاجة إلى الحد من أنشطة جسدية معينة مثل رفع الأثقال والتي يمكن أن ترفع ضغط الدم مؤقتًا.

    قد يقيمك طبيبك ويجري اختبارات ممارسة قبل أن يقرر ما إذا كان ينبغي لك المشاركة في الرياضات التنافسية أو رفع الأثقال.

  • يمكنك التفكير في الحمل بعناية. قبل الحمل، تحدثي إلى طبيبك ليحدد ما إذا كان يمكنكِ الخضوع للحمل بأمان. النساء المصابات بتضيق الأبهر، حتى بعد الإصلاح، قد يكن أكثر عرضة لخطر تمزق الأبهر أو تسلخ الشريان الأبهر أو غيرهما من المضاعفات في أثناء الحمل والولادة. سوف يحدد الأطباء أيضًا ما إذا كان ضغط الدم لديك تحت السيطرة.

    إذا خضعت لعملية إصلاح تضيق الأبهر وتفكرين في الحمل، فمن المهم التحكم بحرص في ضغط الدم للحفاظ على صحتك وصحة طفلك.

  • الوقاية من التهاب الشغاف. التهاب الشغاف عبارة عن التهاب يصيب البطانة الداخلية للقلب أو بنيته نتيجة لعدوى بكتيرية.

    لن تحتاج في الغالب إلى تناول مضادات حيوية قبل الخضوع لإجراءات معينة تتعلق بالأسنان للوقاية من التهاب الشغاف. ولكن، إذا أُصبت بالتهاب الشغاف في الماضي، أو إذا ركبت دعامة أو خضعت لجراحة لاستبدال الصمام، فقد يوصيك الطبيب بتناول مضادات حيوية.

الاستعداد لموعدك

إذا كنت أنت أو طفلك تعاني من العلامات والأعراض الشائعة لضيق الشريان الأورطي، فاتصل بالطبيب. بعد إجراء اختبار أولي، من المحتمل أن يقوم الطبيب بإحالتك أنت أو طفلك إلى طبيب تم تدريبه على تشخيص وعلاج أمراض القلب (طبيب القلب).

إليك بعض المعلومات لمساعدتك على الإعداد لموعدك، ومعرفة ما يمكن توقعه من طبيبك.

ما يمكنك فعله

  • دوِّن أي علامات وأعراض كنت تعانيها أنتِ أو طفلكِ ومدتها.
  • اكتب المعلومات الطبية الأساسية، بما في ذلك أي حالات صحية أخرى وأسماء أي أدوية تقوم أنت أو طفلك بأخذها.
  • اطلب من أحد أفراد العائلة أو صديق لك أن يأتي معك إلى موعد زيارتك ، إذا أمكن. يمكن للشخص الذي يرافقك أن يساعدك في تذكر المعلومات التي قالها الطبيب.
  • دوِّن الأسئلة التي تود التأكد من طرحها على طبيبك.

تتضمن الأسئلة التي يجب طرحها على الطبيب في الموعد الأولي الآتي:

  • ما السبب الأرجح لهذه الأعراض؟
  • هل هناك أي أسباب أخرى محتملة لهذه الأعراض؟
  • ما الاختبارات اللازم إجراؤها؟
  • هل يتعين استشارة أخصائي؟

تتضمن الأسئلة التي يمكن طرحها إذا ما تمت إحالتك إلى طبيب القلب ما يلي:

  • هل أنا أو هل يعاني طفلي من تضيق في الأبهر؟
  • ما مدى شدة العيب أو الثقب؟
  • هل أظهرت الاختبارات أي عيوب أو ثقوب أخرى في القلب؟
  • ما هو خطر حدوث مضاعفات لضيق الأبهر؟
  • ما نهج العلاج الذي توصي به؟
  • إذا كنت توصي بأدوية، فما الآثار الجانبية المحتملة لها؟
  • إذا كنت تقترح إجراء عملية جراحية، ما نوع الإجراء الذي يُرجح فعاليته على الأرجح؟ لماذا؟
  • ما الذي سينطوي عليه الشفاء وإعادة التأهيل بعد الجراحة؟
  • كم مره ينبغي أن تتم رؤيتي أنا أو طفلي من أجل الفحوصات والاختبارات للمتابعة؟
  • ما هي العلامات والأعراض التي ينبغي عليّ مراقبتها في المنزل؟
  • ما هي توقعات سير هذا المرض علي المدى الطويل؟
  • هل توصي بأي قيود على النظام الغذائي أو النشاط؟
  • هل توصي باستخدام المضادات الحيوية قبل مواعيد الأسنان أو غيرها من الإجراءات الطبية؟
  • هل من الآمن بالنسبة للمرأة التي تعاني من تضيق في الشريان الأورطي أن تصبح حاملا؟
  • ما مدى خطر تعرُّض طفلي أو أطفال طفلي في المستقبل لهذا العيب أو الثقب؟
  • هل يجب علي زيارة استشاري وراثيات؟

بالإضافة إلى الأسئلة التي قد أعددتها لطرحها على طبيبك، لا تتردد في طرح الأسئلة خلال موعدك في أي وقت إذا كنت تشعر بأن هناك شيئًا لا تفهمه.

ما الذي تتوقعه من طبيبك

قد يسأل الطبيب الذي يفحصك أو يفحص طفلك للإصابة المحتملة بتضيق الأبهر عددًا من الأسئلة.

إذا كنت الشخص المصاب:

  • ما الأعراض التي تظهر عليك؟
  • متى أول مرة بدأت تعاني فيها الأعراض؟
  • هل ازدادت أعراضك سوءًا بمرور الوقت؟
  • هل تشمل الأعراض لديك ضيق التنفس؟
  • هل تتضمن الأعراض التي تعانيها الصداع أو الدوخة؟
  • هل تتضمن أعراضك ألمًا بالصدر؟
  • هل تتضمن أعراضك برودة القدمين؟
  • هل عانيت أي ضعف أو تشنجات بالساق في أثناء ممارسة التمارين؟
  • هل فقدت الوعي من قبل؟
  • هل تعاني نزيفًا أنفيًا متكررًا؟
  • هل تزيد ممارسة التمارين أو الإجهاد البدني من سوء الأعراض؟
  • هل تم تشخيصك بإصابتك بأي أمراض أخرى؟
  • ما الأدوية التي تتناولها حاليًا، بما في ذلك الأدوية التي تُصرف دون وصفة طبية والأدوية التي تُصرف بوصفة طبية وكذلك الفيتامينات والمكملات الغذائية؟
  • هل أنت على دراية بأي تاريخ لمشكلات القلب لدى عائلتك؟
  • هل تدخن أو سبق لك التدخين؟ إلى أي مدى؟
  • هل لديك أي أطفال؟
  • هل تخططين للحمل في المستقبل؟

إذا أُصيب رضيعكِ أو طفلكِ فـ:

  • ما الأعراض التي تظهر لدى طفلك؟
  • متى لاحظت أول ظهور لهذه الأعراض؟
  • هل يزيد وزن طفلك بمعدل طبيعي؟
  • هل يعاني طفلك أي مشكلات في التنفس، مثل نفاذ النفس بسهولة أو التنفس السريع؟
  • هل يشعر طفلك بالتعب بسرعة؟
  • هل يتعرق طفلك بشدة؟
  • هل يبدو طفلك منفعلاً؟
  • هل تتضمن الأعراض التي يعانيها طفلك ألمًا بالصدر؟
  • هل تتضمن الأعراض التي يعانيها طفلك برودة القدمين؟
  • هل تم تشخيص الطفل بإصابته بأي حالات طبية أخرى؟
  • هل يتناول طفلك أي أدوية حاليًا؟
  • هل أنت على دراية بأي تاريخ لمشكلات القلب لدى عائلة طفلك؟
  • هل هناك تاريخ من عيوب القلب الخلقية في عائلة طفلك؟

العلاج في تايلند

# لتفاصيل العلاج في تايلند يمكنكم التواصل على مدار الساعه عن طريق الرقم : 66864036343+ (واتس أب – لاين – فايبر – إيمو – سوما – تانغو ) أو عن طريق الإيميل : [email protected] أتم الله شفائكم على خير ولا أراكم الله مكروها في عزيز لديكم

Similar Posts