تعمل شركة تايلند أدفايزور على تقديم أحدث خدماتها دوما فى مجال السياحة العلاجية، وذلك من خلال توفير علاج داء غريفز أو الدُّرَاق الجُحُوظِيّ في تايلند، بالإضافة إلى تقديم شرح مفصل عن افضل الطرق لعلاج داء غريفز أو الدُّرَاق الجُحُوظِيّ ، كل هذا تحت إشراف مجموعة متخصصة من أكثر الأطباء خبرة وكفاءة فى هذا المجال.

# لتفاصيل العلاج في تايلند يمكنكم التواصل على مدار الساعه عن طريق الرقم : 66864036343+ (واتس أب – لاين – فايبر – إيمو – سوما – تانغو ) أو عن طريق الإيميل : [email protected] أتم الله شفائكم على خير ولا أراكم الله مكروها في عزيز لديكم

تعريف داء غريفز أو الدُّرَاق الجُحُوظِيّ

داء جريفس اضطرابٌ في الجهاز المناعي يؤدي إلى فرط إنتاج هرمونات الغدة الدرقية (فرط الدرقيّة). وبالرّغم من أنّ عددًا من الاضطرابات قد تفضي إلى فرط الدرقية، فإنّ داء جريفس هو أحد الأسباب الشائعة لذلك.

ونظرًا إلى أنّ هرمونات الغدة الدرقية تؤثر في عددٍ من أجهزة الجسم المختلفة، فإنّ العلامات والأعراض المرافقة لداء جريفس قد تكون واسعة النطاق وقد تؤثر بشكلٍ كبيرٍ في عافيتك ككلّ. وعلى الرّغم من أن داء جريفس قد يصيب أيّ شخص، إلّا أنّه أكثر شيوعًا بين النّساء وقبل عمر الأربعين.

وتكمن الأهداف الرئيسية للمعالجة في تثبيط فرط إنتاج هرمونات الغدة الدرقية والتخفيف من حدّة الأعراض.

خدمات أخري لشركة تايلند أدفايزور :

الأعراض

تتضمن علامات داء جريفز وأعراضه الشائعة ما يلي:

  • القلق والتهيج
  • ارتجاف بسيط في اليدين أو الأصابع
  • الحساسية تجاه الحرارة وزيادة التعرق أو دفء ورطوبة في الجلد
  • انخفاض الوزن، على الرغم من عادات الأكل الطبيعية
  • تضخم الغدة الدرقية (الدراق)
  • تغير في دورات الطمث
  • ضعف الانتصاب أو انخفاض الرغبة الجنسية
  • التبرز المتكرر
  • انتفاخ العينين (اعتلال العين المرافق لداء جريفز)
  • الإرهاق
  • زيادة سُمك الجلد واحمراره عادةً في الساقين أو أعلى القدمين (اعتلال الجلد المرافق لداء جريفز)
  • زيادة سرعة ضربات القلب أو عدم انتظامها (الخفقان)

اعتلال غريفز العيني

يظهر على 30 بالمائة من المصابين بداء جريفز بعض علامات وأعراض حالة تعرف باسم اعتلال العين المرافق لداء جريفز. في اعتلال العين المرافق لداء جريفز، يؤثر الالتهاب وغيره من حالات الجهاز المناعي في العضلات والأنسجة الأخرى حول العينين. قد تتضمن العلامات والأعراض الناتجة:

  • انتفاخ العينين (الجحوظ)
  • الشعور بوجود رمل في العينين
  • ضغطًا أو ألمًا في العينين
  • تنفّش الجفون أو انكماشها
  • احمرار العينين أو التهابهما
  • الحساسية تجاه الضوء
  • الرؤية المزدوجة
  • فقدان البصر

اعتلال الجلد المرافق لداء غريفز

من مظاهر داء جريفز غير الشائعة اعتلال الجلد المرافق له، وهو عبارة عن احمرار الجلد وزيادة سُمكه، وغالبًا ما يكون في الساقين أو أعلى القدمين.

متى تزور الطبيب

يوجد عدد من الحالات المرضية التي يمكن أن تسبب العلامات والأعراض المرافقة لداء جريفز. يجب زيارة الطبيب إذا شعرت بأي مشكلات محتملة لها علاقة بداء جريفز لإجراء تشخيص عاجل ودقيق.

التمس الرعاية الطارئة إذا كنت تعاني علامات وأعراضًا لها علاقة بالقلب، مثل زيادة سرعة ضربات القلب أو عدم انتظامها، أو إذا تطوّر الأمر إلى فقدان البصر.

الأسباب

تنجم الإصابة بداء غريفز عن خلل في الجهاز المناعي المكافح للأمراض في الجسم، على الرغم من أن السبب الدقيق وراء الإصابة به لا يزال مجهولاً.

تتمثل استجابة نظام المناعة لشخص طبيعي في إنتاج أجسام مضادة مصممة لاستهداف فيروس معين أو بكتيريا أو أي مادة غريبة أخرى. ومع الإصابة بمرض غيرفر، يفرز الجسم، لأسباب غير مفهومة تمامًا، جسمًا مضادًا لجزء واحد من الخلايا في الغدة الدرقية، وهي غدة تفرز هرمون في الرقبة.

عادةً، ما يتم تنظيم وظيفة الغدة الدرقية عن طريق هرمون تفرزه غدة صغيرة في قاعدة الدماغ (الغدة النخامية). ويقوم الجسم المضاد المرتبط بمرض جريفز، جسم مضاد لمستقبل الهرمون المنبه للدرقية (TRAb)، بدور كالدور الذي يقوم به هرمون الغدة النخامية التنظيمي. وهذا يعني أن الجسم المضاد لمستقبل الهرمون المنبه للدرقية (TRAb) يتجاوز التنظيم الطبيعي للغدة الدرقية، مما يسبب الإفراط في إفراز هرمونات الغدة الدرقية (فرط نشاط الغدة الدرقية).

أسباب الإصابة باعتلال غريفز العيني

تنجم هذه الحالة المرضية عن تراكم بعض الكربوهيدرات في العضلات والأنسجة خلف العينين، والسبب في ذلك مجهول أيضًا. ويبدو أن نفس الجسم المضاد الذي يمكن أن يسبب خلل وظيفي في الغدة الدرقية قد يكون له أيضًا “جاذبية” للأنسجة المحيطة بالعينين.

يحدث اعتلال غريفز العيني غالبًا في نفس وقت الإصابة بفرط نشاط الغدة الدرقية أو بعد مرور عدة أشهر من الإصابة به. إلا أن علامات وأعراض الإصابة باعتلال العين قد تظهر قبل سنوات من الإصابة بفرط نشاط الغدة الدرقية. ويمكن أن تحدث الإصابة باعتلال غريفز العيني حتى لو لم توجد إصابة بفرط نشاط الغدة الدرقية.

عوامل الخطر

على الرغم من إمكانية إصابة أي شخص بداء غريفز، هناك عدد من العوامل التي يمكنها زيادة خطر المرض. تتضمن عوامل الخطورة تلك ما يلي:

  • التاريخ العائلي. نتيجة لأن التاريخ العائلي من الإصابة بداء غريفز يعد عامل خطورة معروفًا، يحتمل أن يكون هناك جين أو جينات تجعل المرء أكثر عرضة لهذا الاضطراب.
  • الجنس. تُعد النساء أكثر عرضة لتطوير داء غريفز عن الرجال.
  • العمر. عادة ما يتطور داء غريفز لدى الأشخاص الذين يقل عمرهم عن 40 عامًا.
  • اضطرابات المناعة الذاتية الأخرى. يزيد خطر الإصابة لدى الأشخاص المصابين باضطرابات أخرى في الجهاز المناعي، مثل النوع الأول من داء السكري أو التهاب المفاصل الروماتويدي.
  • الإجهاد العاطفي أو البدني. قد تعمل أحداث الحياة الضاغطة أو المرض كبداية لانطلاق داء غريفز بين الأشخاص المعرضين لذلك جينيًا.
  • الحَمل. يمكن أن يزيد الحمل أو الولادة الحديثة من خطر الاضطراب، خاصة بين النساء المعرضات لذلك جينيًا.
  • التدخين. يزيد تدخين السجائر، والذي يمكنه التأثير على الجهاز المناعي، من خطر الإصابة بداء غريفز. إن المدخنين الذين يعانون داء غريفز هم أكثر عرضة لخطر تطوير اعتلال غريفز العيني.

المضاعفات

تشمل مضاعفات داء غريفز (الدُّرَاق):

  • مشاكل في الحمل. قد تؤدي مضاعفات داء غريفز (الدُّرَاق) في أثناء الحمل إلى الإجهاض، أو الولادة المبكرة (قبل الموعد)، أو فشل الغدة الدرقية للجنين، أو تأخر نمو الجنين، أو فشل القلب، أو تسمم لبحمل. تسمم الحمل هو حالةٌ طبيةٌ تصيب الأم تؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم وغيره من الأعراض والعلامات الخطيرة.
  • اضطرابات القلب. في حالة عدم العلاج، يمكن أن يؤدي داء غريفز إلى حدوث اضطرابات نُظم القلب وتغييرات في عضلات القلب ووظيفتها وعدم قدرة القلب على ضخ الدم الكافي إلى الجسم (فشل القلب الاحتقاني).
  • العاصفة الدرقية. من المضاعفات النادرة لداء غريفز ولكنها مهددة للحياة هي العاصفة الدرقية، وتعرف أيضًا باسم فرط نشاط الغدة الدرقية المُعجَّل أو نوبة التسمم الدرقية. من المرجح أن تحدث في حالة عدم علاج فرط نشاط الغدة الدرقية الحاد أو علاجه على نحوٍ غير ملائم.

    يمكن أن تُنتج الزيادة المفاجئة والجذرية في هرمونات الغدة الدرقية عددًا من التأثيرات بما في ذلك الحُمى والتعرق الشديد والتقيؤ والإسهال والهذيان والضعف الشديد والنوبات وضربات القلب غير المنتظمة بشكل ملحوظ واصفرار الجلد والعينين (اليرقان) وانخفاض ضغط الدم الحاد والغيبوبة. تتطلب العاصفة الدرقية الخضوع إلى رعاية طبية فورية.

  • عظام هشّة. يمكن أيضًا أن يؤدي عدم علاج فرط نشاط الغدة الدرقية إلى ضعف العظام وهشاشتها (هشاشة العظام). تعتمد قوة العظام جزئيًا على مقدار الكالسيوم والمعادن الأخرى بداخلها. يتداخل الفائض من هرمون الغدة الدرقية مع قدرة الجسم على دمج الكالسيوم في عظامك.

التشخيص

قد يتضمن تشخيص داء جريفز ما يلي:

  • الفحص البدني. يفحص طبيبك عينيك ليرى إن كانتا متهيجتين أو بارزتين للخارج ويعاين ليرى إن كانت غدتك الدرقية متضخمة. نظرًا لأن مرض جريفز يزيد أيضك، فسيقيس طبيبك نبضك وضغط دمك ويتحقق من علامات الرعشة.
  • عينة دم. سيطلب طبيبك اختبارات دم لتحديد مستويات الهرمون المنبه للدرقية (TSH)، وهو هرمون الغدة النخامية الذي ينبه عادةً الغدة الدرقية، كما سيطلب كذلك مستويات الهرمونات الدرقية. عادةً ما يعاني المصابون بمرض جريفز انخفاض مستويات الهرمون المنبه للدرقية (TSH) عن الطبيعي وارتفاع مستويات الهرمونات الدرقية.

    يقيس اختبار معملي آخر مستويات الجسم المضاد المعروف بتسببه في مرض جريفز. لا يكون هذا الاختبار ضروريًا عادةً للتوصل للتشخيص، ولكن قد تشير النتيجة السلبية لسبب آخر لفرط نشاط الغدة الدرقية.

  • قبط نظير اليود المُشع يحتاج جسمك اليود لإنتاج الهرمونات الدرقية. عن طريق إعطائك كمية صغيرة من اليود المشع ثم قياس كميته في غدتك الدرقية بواسطة كاميرا مخصصة للمسح، فإنه يمكن لطبيبك تحديد معدل قبط غدتك الدرقية لليود. تساعد كمية اليود المشع التي تقبطها غدتك الدرقية في تحديد ما إذا كان مرض جريفز هو السبب في فرط نشاط الغدة الدرقية أم حالة أخرى. قد يتم الجمع بين هذا الاختبار والفحص باليود المشع لعرض صورة مرئية لنمط القبط.
  • الموجات فوق الصوتية. تستخدم الأشعة فوق الصوتية الموجات الصوتية عالية التردد لإصدار صور لبِنَى داخل الجسم. يمكن للموجات فوق الصوتية أن تبين ما إذا كانت الغدة الدرقية متضخمة، وهي أكثر إفادة في الأشخاص الذين لا يمكن إخضاعهم لقبط اليود المشع، مثل النساء الحوامل.
  • اختبارات التصوير. إن لم يكن اعتلال جريفز العيني واضحًا من التقييم السريري، فقد يطلب طبيبك اختبار تصوير، مثل التصوير بالأشعة المقطعية (CT)، وهي تقنية تخصصية للأشعة السينية تنتج صورًا مقطعية-مستعرضة. قد يتطلب الأمر كذلك التصوير بالرنين المغناطيسي (MRI)، وهو يستخدم مجالات مغناطيسية وموجات الراديو لإنشاء إما صورًا مقطعية-مستعرضة وإما صورًا ثلاثية الأبعاد.

العلاج

تتمثل اهداف علاج داء جريفس في تثبيط إنتاج هرمونات الغدة الدرقية ومنع تأثير الهرمون على جسمك. وتتضمن بعض طرق العلاج ما يلي:

العلاج بنظير اليود المُشع

يُستخدم نظير اليود المشع في هذا العلاج، أو بتناول اليود المشع عن طريق الفم. فبسبب حاجة الغدة الدرقية إلى اليود لإنتاج الهرمونات، ينتشر اليود المشع في خلايا الغدة الدرقية، ويتسبب النشاط الإشعاعي في تدمير خلايا الدرقية فائقة النشاط بمرور الوقت. وينتج عن ذلك تقلص الغدة الدرقية وتقليل الأعراض تدريجيًا، ويستغرق ذلك عادةً عدة أسابيع إلى عدة أشهر.

قد يتسبب العلاج باليود المشع إلى زيادة خطر إصابتك بأعراض جديدة أو أكثر سوءًا لاعتلال غريفز العيني. وغالبًا ما يكون هذا العرض الجانبي بسيطًا ومؤقتًا، ولكن لا ينبغي لك الخضوع لهذا العلاج إذا كنت تعاني من مشكلات متوسطة أو شديدة في العينين.

قد تتضمن الأعراض الجانبية الأخرى ألم عند لمس الرقبة، وزيادة مؤقتة في هرمونات الغدة الدرقية. لا يُستخدم العلاج باليود المشع في حالات الحمل والرضاعة.

يتسبب هذا العلاج في تدهور نشاط الغدة الدرقية، ولذلك ستحتاج غالبًا في وقت لاحق إلى علاج يُمد جسمك بكميات طبيعية من هرمونات الغدة الدرقية.

الأدوية المضادة للدرقية.

قد تتعارض الأدوية المضادة للدرقية مع استخدام الغدة الدرقية لليود لإفراز الهرمونات. وتتضمن هذه الأدوية المقررة بوصفة طبية دواء بروبيل ثيوراسيل وميثيمازول (تابازول).

نظرًا لأن خطر الإصابة بمرض الكبد أكثر شيوعًا مع استعمال دواء بروبيل ثيوراسيل، فإن دواء ميثيمازول يعتبر الخيار الأول عندما يصف الأطباء الأدوية لعلاج هذه الحالة.

وعند استخدام هذين العقارين وحدهما، قد تحدث انتكاسة فرط نشاط الغدة الدرقية في وقت لاحق. وعند تناول العقار لفترة طويلة تزيد عن عام قد يؤدي ذلك إلى تحقيق نتائج أفضل على المدى الطويل. ويمكن أيضا استخدام الأدوية المضادة للغدة الدرقية قبل أو بعد العلاج باليود المشع كعلاج تكميلي.

تشمل الآثار الجانبية نتيجة تناول كلا العقارين الطفح الجلدي وآلام في المفاصل وفشل الكبد أو انخفاض في خلايا الدم البيضاء التي تكافح المرض. لا يستخدم الميثيمازول في علاج النساء الحوامل خلال الثلث الأول بسبب احتمالية حدوث خطر طفيف لإصابة الجنين بعيوب خلقية. وبالتالي يُعد دواء بروبيل ثيوراسيل الدواء المفضل المضاد للغدة الدرقية خلال الأشهر الثلاثة الأولى للنساء الحوامل. وبعد انتهاء الثلث الأول من الحمل، يستأنف تناول الميثيمازول عمومًا ولن يتم وصف دواء بروبيل ثيوراسيل بعد ذلك.

حاصرات مستقبلات بيتا

لا تمنع هذه الأدوية إنتاج الهرمونات الدرقية ولكن تمنع تأثيرها على الجسم. ويمكن أن تحقق التعافي المعقول السريع من ضربات القلب غير المنتظمة أو القلق أو الانفعال العصبي أو عدم تحمل الحرارة أو التعرُّق أو الإسهال أو ضعف العضلات.

تتضمن حاصرات مستقبلات بيتا ما يلي:

  • بروبرانولول (إنديرال)
  • أتينولول (تينورمين)
  • ميتوبرولول (لوبريسور، توبرول إكس إل)
  • نادولول (كورغارد)

ولا يصف الأطباء حاصرات مستقبلات بيتا غالبًا للمصابين بالربو، لأن الأدوية يمكن أن تثير نوبات الربو. ويمكن أن تجعل هذه الأدوية السيطرة على الداء السكري عملاً معقدًا أيضًا.

الجراحة

تعد جراحة إزالة الغدة الدرقية أو جزء منها (استئصال الغدة الدرقية أو الاستئصال الناقص للغدة الدرقية) أحد خيارات معالجة مرض الدراق الجحوظي (مرض غريفز) وفي الغالب سوف يحتاج المريض إلى علاج بعد الجراحة لإمداد جسم المريض بالكمية العادية من هرمونات الغدة الدرقية.

تشمل مخاطر هذه الجراحة التلف المحتمل للعصب الذي يتحكم في الأحبال الصوتية والغدد الصغيرة الواقعة بجانب الغدة الدرقية (الغدد فوق الدرقية) تنتج الغدد فوق الدرقية هرمونًا يتحكم في مستويات الكالسيوم في الدم. وتعد المضاعفات نادرة الحدوث في حالة الحصول على عناية جراح متمرس في جراحة الغدة الدرقية.

علاج اعتلال العين المرافق لداء جريفس

يمكن التحكّم بالأعراض البسيطة لاعتلال العين المرافق لداء جريفس من خلال استخدام الدموع الصناعية التي تعطى بدون وصفة طبية نهارًا وهلام ترطيب العين ليلاً. وإذا كانت الأعراض لديك أكثر حدّةً، فإنّ طبيبك قد يوصي بما يلي:

  • الكورتيكوستيرويدات يمكن أن يقلّل العلاج بالستيرويدات القشريّة التي تعطى وفق وصفةٍ طبيّة، كالبريدنيزون، من الانتفاخ خلف مقلتي العينين. وقد تتضمن الآثار الجانبية لها احتباس السوائل، وزيادة الوزن، وارتفاع معدلات سكر الدم، وارتفاع ضغط الدّم، إضافةً إلى التقلّبات المزاجية.
  • منشورات. قد تعاني من ازدواجية الرؤية إما نتيجةً لداء جريفس أو بمثابة أثر جانبي لجراحة داء جريفس. وعلى الرغم من أنّ المنشورات قد لا تصلح لكلّ الأشخاص، إلّا أنّ تركيبها في النظارات قد يصحّح ازدواجية الرؤية لديك.
  • جراحة تخفيف ضغط الحَجاج وفي هذه الجراحة يستأصل الطبيب العظم بين محجر العين (الحجاج) وبين الجيوب، وهي الفجوات الهوائية المجاورة للمحجر. وهذا يعطي العينين مساحةً للحركة إلى موضعهما الأصلي.

    ويُلجأ إلى طريقة العلاج هذه في العادة إذا كان الضغط على العصب البصري يهدّد بفقد البصر. وتتضمن المضاعفات المحتملة ازدواجية الرؤية.

  • العلاج الإشعاعي المداري. كانت طريقة العلاج الإشعاعي المداري تشكّل الطريقة الشائعة لعلاج اعتلال العين المرافق لداء جريفس، بيد أنّ منافع هذا الإجراء ليست واضحة. تستخدم طريقة العلاج الإشعاعي المداري أشعةً سينيّةً موجّهة على مدى عدّة أيّامٍ لتحطيم جزء من النّسيج خلف العينين. وقد يوصي طبيبك بالعلاج الإشعاعي المداري إذا تفاقمت مشكلات العين لديك وإذا لم تكن الستيرويدات القشرية التي تعطى بموجب وصفة طبيّة فعّالةً أو لم يستطع المريض احتمالها.

لا يتحسّن اعتلال العين المرافق لداء جريفس دائمًا من خلال علاج داء جريفس. بل إنّ أعراض هذا الاعتلال قد تتفاقم أكثر لمدّة ثلاثة أو ستّة أشهر. وبعدها تستقرّ أعراضه وعلاماته عادةً لمدّة سنةٍ أو ما إلى ذلك لتبدأ بعدها بالتحسّن من جديد، وغالبًا ما تتحسّن من تلقاء نفسها.

نمط الحياة والعلاجات المنزلية

إذا كنت مصابًا بداء جريفز، فاجعل الاطمئنان على صحتك النفسية والبدنية أول أولوياتك:

  • يساعد الغذاء السليم وممارسة الرياضة على علاج بعض الأعراض بشكلٍ أفضل في أثناء الفترة العلاجية كما أنه سيساعدك على الشعور بالتحسن بشكلٍ عام. فعلى سبيل المثال، حيث إن غدتك الدرقية هي المسؤولة عن تنظيم أيضك، فإن قابلية جسدك لاكتساب الوزن الزائد تصبح أفضل عند علاجك من فرط الدرقية. قد يؤدي داء جريفز إلى هشاشة العظام أيضًا، وعندها ستساعدك التمارين الرياضية على الحفاظ على كثافة عظامك.
  • التخفيف من التوتر قدر الإمكان قد يكون مفيدًا، باعتباره واحدًا من العوامل التي تزيد داء جريفز سوءًا أو تحفز ظهوره. يساعد الاستماع إلى الموسيقى وأخذ حمامٍ دافئٍ والمشي لبعض الوقت على الاسترخاء، كما أنه يساعدك على تصفية ذهنك. تعاون مع طبيبك على وضع خطةٍ علاجية تساعد على جعل التغذية السليمة، وممارسة التمارين الرياضية، والاسترخاء جزءًا من نظامك اليومي.

بالنسبة لاعتلال العين المرافق لداء جريفز

قد تساعد هذه الخطوات عينيك على التحسن إذا كنت مصابًا باعتلال العين المرافق لداء جريفز:

  • ضع كمادات باردة على عينيك. سيخفف الترطيب ألم عينيك.
  • ارتدِ نظارات شمسية. عند جحوظ عينيك، فإنها تصبح أكثر حساسيةً للأشعة فوق البنفسجية والضوء الساطع. كما أن ارتداء نظارةٍ تحمي عينيك من الجانبين سيقلل من تأثرهما بالرياح.
  • قطرة ترطيب العين. تقلل قطرات العين من الإحساس بالحكة والجفاف في سطح عينك. ويمكنك وضع جلٍ غني بالبارافين ليلًا، مثل لاكري-لوب.
  • رفع رأس السرير. يساعد رفع رأسك عن مستوى بقية الجسم على تقليل كمية السوائل المتراكمة فيه وبالتالي تخفيف الضغط الواقع على عينك.
  • امتنع عن التدخين. يزيد التدخين اعتلال العين المرافق لداء جريفز سوءًا.

بالنسبة لاعتلال الجلد المرافق لداء جريفز

إذا بدأ داء جريفز بالتأثير على بشرتك (اعتلال الجلد المرافق لداء جريفز)، يمكنك استخدام الكريمات والمراهم المتاحة دون وصفةٍ طبية والتي تحتوي على الهيدروكورتيزون لتخفيف الاحمرار والتورم. كما أن وضع الكمادات على رجليك قد يكون مفيدًا.

الاستعداد لموعدك

من المحتمل أن تذهب لطبيب الرعاية الأولية الخاص بك أولاً. قد تتم إحالتك إلى أخصائي في اضطرابات عمل الهرمونات وجهاز الغدد الصماء (طبيب الغدد الصماء). إذا كنت مصابًا باعتلال العين المرافق لداء جريفز، فقد يوصي طبيبك أيضًا بأن تزور طبيبًا متخصصًا في اضطرابات العين (طبيب عيون).

إليك بعض المعلومات التي تساعدك على الاستعداد لموعد زيارتك إلى الطبيب، وما يجب أن تتوقعه منه.

ما يمكنك فعله

  • دوِّن أي أعراض تعانيها، بما في ذلك أي أعراض قد لا تبدو ذات صلة بالسبب الذي حددت من أجله الموعد.
  • دوّن المعلومات الشخصية الرئيسية، بما في ذلك التاريخ العائلي، وأي مرض من أمراض الإجهاد الرئيسية، أو أي تغييرات حديثة في الحياة.
  • أعد قائمة بجميع الأدوية، أو الفيتامينات أو المكملات التي تتناولها. دوّن ملاحظة بجرعة كل منها.
  • دوِّن أسئلتك لطرحها على الطبيب.

إعداد قائمة بالأسئلة يمكن أن يساعدك على الاستفادة القصوى من وقتك مع طبيبك. بالنسبة لداء غريفز، تتضمن بعض الأسئلة الرئيسية التي يجب أن تطرحها على طبيبك ما يلي:

  • ما هو السبب الأكثر احتمالاً في حدوث الأعراض لديّ؟
  • ما أنواع الاختبارات التي قد أحتاج إلى الخضوع لها؟ هل تتطلب هذه الاختبارات أي استعداد خاص؟
  • هل هذه الحالة ستكون مؤقتة أم طويلة المدى؟
  • ما العلاجات المتاحة، وما التي توصي بها؟
  • ما هي أنواع الآثار الجانبية التي يمكن أن أتوقعها من العلاج؟
  • أعاني حالات صحية أخرى. كيف يمكنني إدارة هذه الحالات معًا بشكل أفضل؟
  • أين يمكنني أن أجد مزيدًا من المعلومات حول داء جريفز؟

ما الذي تتوقعه من طبيبك

من المرجح أن يطرح عليك طبيبك عددًا من الأسئلة. استعد للإجابة على الأسئلة التالية:

  • متى لاحظت ظهور الأعراض لأول مرة؟
  • هل تعاني أعراضًا طوال الوقت أم تشعر بها من حين لآخر؟
  • هل بدأت مؤخرًا في تناول دواء جديد؟
  • هل تعاني فقدان الوزن السريع أو غير المقصود؟ ما مقدار الوزن الذي فقدته؟
  • هل لاحظت أي تغيرات في دورة الطمث؟
  • هل عانيت أي ضعف جنسي؟
  • هل تواجه مشاكل في النوم؟

العلاج في تايلند

# لتفاصيل العلاج في تايلند يمكنكم التواصل على مدار الساعه عن طريق الرقم : 66864036343+ (واتس أب – لاين – فايبر – إيمو – سوما – تانغو ) أو عن طريق الإيميل : [email protected] أتم الله شفائكم على خير ولا أراكم الله مكروها في عزيز لديكم

Similar Posts