تعمل شركة تايلند أدفايزور على تقديم أحدث خدماتها دوما فى مجال السياحة العلاجية، وذلك من خلال توفير علاج مرض الشريان المحيطي (PAD) في تايلند، بالإضافة إلى تقديم شرح مفصل عن افضل الطرق لعلاج مرض الشريان المحيطي (PAD) ، كل هذا تحت إشراف مجموعة متخصصة من أكثر الأطباء خبرة وكفاءة فى هذا المجال.

# لتفاصيل العلاج في تايلند يمكنكم التواصل على مدار الساعه عن طريق الرقم : 66864036343+ (واتس أب – لاين – فايبر – إيمو – سوما – تانغو ) أو عن طريق الإيميل : [email protected] أتم الله شفائكم على خير ولا أراكم الله مكروها في عزيز لديكم

تعريف مرض الشريان المحيطي (PAD)

مرض الشريان المحيطي (يسمى أيضًا اعتلال الشرايين المحيطية) هو إحدى مشكلات الدورة الدموية الشائعة التي تقلل فيها الشرايين الضيقة تدفق الدم إلى أطرافك.

عندما تصاب بمرض الشريان المحيطي (PAD)، لا تتلقى الأطراف — عادة أرجلك — كمية كافية من تدفق الدم لمواكبة المطالب. ويسبب أعراض، أبرزها آلام في الساق عند المشي (العرج).

من المرجح أن يكون مرض الشريان المحيطي علامة على تراكم أكثر انتشارًا للرواسب الدهنية في الشرايين (تصلب الشرايين). قد تُسبب هذه الحالة تقليل تدفق الدم إلى قلبك ودماغك، وكذلك ساقيك.

يمكنك في كثير من الأحيان علاج مرض الشريان المحيطي بنجاح عن طريق الإقلاع عن التدخين وممارسة الرياضة وتناول وجبات صحية.

خدمات أخري لشركة تايلند أدفايزور :

الأعراض

بينما يُصاب الكثير من الأشخاص المصابين بمرض الشريان المحيطي بأعراض بسيطة أو لا يَشعرون بأي أعراض، ويشعر آخرون بألم في الساق أثناء المشي (العرج).

تَشمل أعراض العرج ألمًا في العضلات أو تشنجًا في الساقين أو الذراعين يَنجم عن ممارسة نشاط مثل المشي، ولكنه بعد الحصول على عدة دقائق من الراحة. يَستند مكان الألم إلى مكان الشريان المسدود أو الضيق. ألم الربلة هو أكثر أماكن الألم شيوعًا.

تَختلف حدة العرج اختلافًا كبيرًا، بدءًا من الإحساس الطفيف بعدة الراحة حتى الألم الموهن. يُمكن للعرج الشديد أن يُسبب صعوبة في المشي أو عمل أي نوع من أنواع الأنشطة البدنية الأخرى.

تَتضمن علامات وأعراض مرض الشريان المحيطي ما يلي:

  • الشعور بتشنج مؤلم في الورك أو الوركين أو الفخذين أو عضلات الربلة بعد ممارسة أنشطة معينة مثل المشي أو صعود الدَّرَج (العرج)
  • تخدير في القدم أو تنميلها
  • برودة في أسفل الساق أو القدم، وخصوصًا عند مقارنتها بالساق أو القدم الأخرى
  • تقرحات لا تُشفى في أصابع القدم أو القدم أو الساقين
  • تغيير في لون الساقين
  • فقدان شعر الساق أو القدم أو نمو الشعر ببطء
  • بطء في نمو أظافر القدمين
  • لمعان الجلد في منطقة الساقين
  • عدم وجود نبض أو الشعور بنبض ضعيف في الساقين أو القدمين
  • ضعف الانتصاب عند الرجال

إذا تَطور المرض، فقد تَشعر بالألم حتى وإن كنت في وقت الراحة أو مستلقيًا (ألم الراحة الإقفاري). قد يَكون الألم شديدًا بما يَكفي لحدوث اضطراب في النوم. قد يُساعد تعليق الساقين على حافة السرير أو السير في أرجاء الغرفة على تسكيت الآلام مؤقتًا.

متى تزور الطبيب

إذا شعرت بألم، أو خدر في الرجل، أو أي أعراض أخرى، فلا تتجاهلها وتعُدَّها من علامات التقدم في العمر. اتصِل بطبيبك وحدد موعد زيارة.

يجب عليك الخضوع للفحص الدوري، حتى إن لم تظهر عليك أعراض أية أمراض في الشرايين المحيطة إذا كنت:

  • أكبر من 65 سنة
  • أكبر من 50 سنة ومصابًا بداء السُّكَّري أو كنت من المدخنين
  • أصغر من 50 سنة، لكنك مصاب بداء السُّكَّري بالإضافة إلى أي من عوامل الخطورة التي تزيد من احتمالية الإصابة بأمراض الشرايين المحيطة، كالسمنة أو ضغط الدم المرتف

الأسباب

غالبًا ما تَحدُث الإصابة بمرض الشريان المحيطي بسبب تصلُّب الشرايين. إذ يَحدُث في تصلب الشرايين تراكُم للترسُّبات الدهنية (اللويحات) على جدران الشرايين؛ مما يُقَلِّل من تدفُّق الدم.

على الرغم من أن المناقشات التي تتناوَل تصلُّب الشرايين تُركِّز على القلب عادةً، يمكن أن يُؤثِّر المرض كذلك على الشرايين المنتشرة في جميع أنحاء الجسم. عندما يَحدُث ذلك للشرايين التي تُزوِّد أطرافكَ بالدم، فإنه يُسبِّب مرض الشريان المحيطي.

ومن الأسباب الأقل شيوعًا لمرض الشريان المحيطي التهاب الأوعية الدموية، أو إصابة أطرافكَ، أو التشريح غير العادي لأربطتكَ أو عضلاتكَ، أو التعرض للإشعاع.

عوامل الخطر

تشمل العوامل التي تزيد من خطر الإصابة بمرض الشريان المحيطي:

  • التدخين
  • داء السكري
  • السمنة (ارتفاع مؤشر كتلة الجسم عن 30)
  • ارتفاع ضغط الدم
  • ارتفاع الكوليسترول
  • التقدم في العمر، ولا سيّما بعد 50 عامًا
  • وجود تاريخ عائلي للإصابة بمرض الشريان المحيطي أو مرض القلب أو السكتة الدماغية
  • مستويات عالية من الهوموسيستين، وهو مكون من البروتين يساعد على بناء الأنسجة والحفاظ عليها

الأشخاص الذين يدخنون أو مصابون بداء السكري يكونون أكثر عرضة للإصابة بمرض الشريان المحيطي بسبب انخفاض تدفق الدم.

المضاعفات

إذا كان سبب مرض الشريان المحيطي لديكَ هو تَرَاكُم اللويحات في الأوعية الدموية (تصلُّب الشرايين)، فأنتَ أيضًا مُعَرَّض لخطر الإصابة بما يلي:

  • إقفار الطرف الحرج. تبدأ هذه الحالة في صورة تقرُّحات مفتوحة لا تُشْفَى، أو إصابة، أو عدوى بالقدم أو الساق. ويَحْدُث إقفار الطرف الحرج عند تفاقُم هذه الإصابات أو العدوى، ويُمْكِن أن يُسَبِّب موت الأنسجة (الغرغرينا)؛ مما يتطلَّب في بعض الأحيان بَتْر الطرف المصاب.
  • السكتة الدماغية والنوبات القلبية. لا يَقْتَصِر تصلُّب الشرايين الذي يُسَبِّب علامات مرض الشريان المحيطي وأعراضه على الساقين فقط. فالترسُّبات الدهنية تتراكم أيضًا في الشرايين التي تُزَوِّد القلب والدماغ بالدم.

الوقاية

أفضل طريقة للوقاية من العرَج هي اتِّباع نَمَط حياةٍ صحِّي. ويعني ذلك:

  • أقلِعْ عن التدخين إذا كنتَ مُدخنًا.
  • إذا كنتَ مريضًا بداء السُّكري، فاحرِصْ على التحكُّم في نِسبة السُّكر في دمك.
  • مارس التمارين الرياضية بانتظام. مارس الرياضة لمدَّة 30 إلى 45 دقيقة عدَّة مراتٍ في الأسبوع بعد حصولك على موافَقة الطبيب.
  • حاول خفْض مستويات الكوليستيرول وضغط الدم.
  • تناول الأغذية مُنخفضة الدُّهون المشبَّعة.
  • حافِظْ على وزن صحي.

التشخيص

بعض الاختبارات التي قد يعتمد عليها طبيبك لتشخيص مرض الشريان الطرفي هي:

  • الفحص البدني. قد يَعثر الطبيب على علامات أمراض الشرايين الطرفية أثناء الفحص البدني، مثل ضعف النبض أو انعدامه أسفل منطقة ضيقة من الشريان، وسماع أصوات أزيز فوق شرايينك بالسماعة الطبية دليل على ضعف التئام الجروح في المنطقة التي يكون فيها تدفق الدم ضعيفًا، وانخفاض ضغط الدم في الطرف المصاب.
  • مؤشر الضغط الكاحلي العضدي. هذا الاختبار شائع لتشخيص أمراض الشرايين الطرفية. يقارِن هذا المؤشر ضغط الدم في الكاحل بضغط الدم في الذراع.

    للحصول على قراءة لضغط الدم، يستخدم الطبيب سوار جهاز ضغط الدم المعتاد وجهاز الموجات فوق الصوتية (الألتراساوند) الخاص لتقييم ضغط الدم وتدفُّقه.

    يمكنك المشي على المشاية الكهربائية، وتُؤخَذ القراءات قبل التمرين وبعده مباشرةً لمعرفة شدة ضيق الشرايين أثناء المشي.

  • الموجات فوق الصوتية (الألتراساوند). تقنيات التصوير بالموجات فوق الصوتية (الألتراساوند) الخاصة، مثل التخطيط فوق الصوتي (دوبلر)، يمكن أن تساعد طبيبك لتقييم تدفُّق الدم من خلال الأوعية الدموية لديك، وتحديد الشرايين المسدودة أو الضيقة.
  • تصوير الأوعية الدموية. باستخدام صبغة (مادة التبايُن) تُحقَن في الأوعية الدموية، يسمح هذا الاختبار للطبيب بمشاهدة تدفق الدم عبر الشرايين عند حدوثه. يمكن لطبيبك تتبُّع تدفُّق مادة التبايُن باستخدام تقنيات التصوير، مثل تصوير الأشعة السينية أو الإجراءات التي تُسمَّى تصوير الأوعية بالرنين المغناطيسي أو تصوير الأوعية التصوير المقطعي المحوسب.

    تصوير الأوعية بواسطة القسطرة هو إجراء أكثر غزوًا ينطوي على توجيه قسطرة خلال شريان في أربيتك إلى المنطقة المصابة وحَقْن الصبغة بهذه الطريقة. على الرغم من أن هذا النوع من التدخل أكثر غزوًا، فإنه يسمح بالتشخيص والعلاج في وقت واحد. بعد العثور على المنطقة الضيقة للأوعية الدموية، يمكن لطبيبك توسيعها عن طريق إدخال بالون صغير ثم نفخه، أو عن طريق إعطاء الدواء الذي يُحسِّن تدفق الدم.

  • اختبارات الدم. يمكن استخدام عينة من دمك لقياس الكوليستيرول والدهون الثلاثية، وللتحقق من مرض السكري.

العلاج

إن علاج مرض الشريان المحيطي له هدفان رئيسيان:

  • السيطرة على الأعراض، مثل ألم الساق، حتى يمكنك استئناف الأنشطة البدنية
  • وقف تقدُّم تصلُّب الشرايين في جميع أنحاء جسمك للحد من خطر الإصابة بنوبة قلبية وسكتة دماغية

قد تكون قادرًا على تحقيق هذه الأهداف من خلال تغيير نمط الحياة؛ خاصة في وقت مبكر من دورة مرض الشريان المحيطي. إذا كنت مدخنًا، فإن الإقلاع عن التدخين يعد أهم شيء يمكنك القيام به لتقليل خطر حدوث مضاعفات.

إذا ظهرت عليك علامات أو أعراض مرض الشريان المحيطي، فعلى الأرجح ستحتاج إلى علاج طبي إضافي. قد يصف لك الطبيب دواءً لمنع تجلُّط الدم وخفض ضغط الدم والكوليستيرول والسيطرة على الألم وبقية الأعراض.

الأدوية

  • الأدوية التي تخفض الكوليستيرول. قد تتناول عقار لخفض الكوليسترول يُدعى الستاتين من أجل تقليل مخاطر النوبة القلبية والسكتة الدماغية.

    إن هدف الأشخاص المُصابين بمرض الشريان المحيطي هو تقليل مستوى كوليسترول البروتين الدهني منخفض الكثافة (LDL) «الضار» إلى أقل من 100 ملليغرام لكل ديسيلتر (mg/dL) أو 2.6 ميلي مول لكل لتر (mmol/L). ولكن يتراجع هذا الهدف مع وجود عوامل خطر رئيسة إضافية للإصابة بالنوبة القلبية والسكتة الدماغية، وخاصة مرض السُّكَّري أو التدخين المستمر.

  • أدوية ضغط الدم المرتفع. إذا كنت مُصابًا بارتفاع ضغط الدم أيضًا، فقد يصف لك الطبيب أدوية لخفض ضغط الدم.

    تُقسَّم قراءة ضغط الدم المُقاس بملليمتر زئبقي (mm Hg)، إلى عددين. يقيس الرقم العلوي الضغط في شرايينك عندما ينبض قلبك (الضغط الانقباضي). يقيس الرقم السفلي الضغط في شرايينك بين النبضات (الضغط الانبساطي).

    يجب أن يكون هدف العلاج هو جعل ضغط الدم لديك أقل من 130/80 ملليمتر زئبقي. وهو مبدأ يجب أن يتبعه أي شخص مصاب بمرض الشريان التاجي أو السُّكَّري أو مرض الكُلى المزمن. إن بلوغ 130/80 ملليمتر زئبقي هو أيضًا هدف البالغين الأصِحَّاء ممن تبلغ أعمارهم 65 عامًا أو أكبر، وكذلك البالغين الأصحاء دون 65 عامًا المُعرَّضين بنسبة 10 في المائة أو أكثر للإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية خلال العشر سنوات التالية.

  • أدوية للتحكُّم في نسبة سكر الدم. وإذا كنت من مرضى السُّكَّري أيضًا، فتزداد أهمية السيطرة على مستويات السكر (الغلوكوز) في الدم. تحدث مع طبيبك عن أهداف سكر الدم لديك، وما هي الخطوات التي يجب اتباعها لتحقيق هذه الأهداف.
  • أدوية لمنع جلطات الدم. ونظرًا لارتباط مرض الشريان المحيطي بدفق الدم المنخفض لأطرافك، فمن المهم تحسين تدفُّق الدم.

    قد يصف لك الطبيب العلاج بالأسبيرين يوميًّا أو دواء آخر مثل كلوبيدوجريل (Plavix).

  • أدوية تخفيف الأعراض. يزيد عقار سيلوستازول من تدفُّق الدم إلى الأطراف من خلال المحافظة على سيولة الدم، وتوسيع الأوعية الدموية أيضًا. فهو يعالج أعراض العرَج على وجه التحديد، مثل ألم الساق في الأشخاص المصابين بمرض الشريان المحيطي. تتضمن الآثار الجانبية الشائعة لهذا الدواء الصداع والإسهال.

    البنتوكسيفيلين هو دواء بديل للسيلوستازول. ونادرًا ما تظهر أعراض جانبية مع هذا الدواء، لكنه أقل فعالية من دواء سيلوستازول.

الرأب الوعائي والجراحة

في بعض الحالات، قد يكون رأب الأوعية أو الجراحة ضروريًّا لعلاج مرض الشريان المحيطي الذي يسبب العرج:

  • رأب الوعاء. في هذا الإجراء، يُدخل أنبوب مجوف صغير (القسطرة) من خلال وعاء دموي حتى يصل إلى الشريان المصاب. وهناك يُنفخ بالون صغير على طرف القسطرة لإعادة فتح الشريان وتسوية الانسداد بجدار الشريان، بينما يُوسّع الشريان في نفس الوقت لزيادة تدفق الدم.

    يمكن لطبيبك أيضًا إدخال إطار شبكي يُسمى دعامة في الشريان للمساعدة في إبقائه مفتوحًا. يستخدم الأطباء الإجراء ذاته لفتح شرايين القلب.

  • عملية مجازة. قد يعمل طبيبك مجازة تطعيمية باستخدام وعاء دموي من جزء آخر من جسمك أو وعاء دموي مصنوع من نسيج صناعي. تتيح هذه التقنية تدفق الدم حول الشريان المسدود أو الضيق أو تجاوزه.
  • العلاج الحالُّ للتخثر. في حالة وجود جلطة دموية تسد شريانًا، فقد يحقن الطبيب دواءً عند مكان التجلط لإذابة الجلطة.

برنامج تدريب تم الإشراف عليه

بالإضافة إلى الأدوية أو الجراحة، قد يَصف طبيبكَ برنامج تدريب تحت إشراف طبي؛ لزيادة المسافة التي يمكنكَ مشيها من دون ألم. يُحسِّن الانتظام في ممارسة التمارين الرياضية من أعراض مرض الشريان المحيطي بالعديد من الطرق، بما في ذلك مساعدة جسمكَ على استخدام الأكسجين بفعالية أكبر.

نمط الحياة والعلاجات المنزلية

يستطيع العديد من الناس السيطرة على أعراض مرض الشريان المحيطي ووقف تقدم المرض عن طريق تغييرات في نمط الحياة، وبخاصة الإقلاع عن التدخين. للحفاظ على استقرار حالة مرض الشريان المحيطي أو تحسينها:

  • الإقلاع عن التدخين. يساهم التدخين في ضيق الشرايين وتضررها وهو أحد أبرز عوامل خطر تطور مرض الشريان المحيطي وتدهوره. وإذا كنت تدخن، فأهم شيء يجب عليك فعله لتقليل مخاطر التعرض لمضاعفات هو التوقف عن التدخين.

    إذا واجهت مشكلة في الإقلاع عن التدخين من تلقاء نفسك، فاسأل طبيبك عن خيارات الامتناع عن التدخين بما في ذلك الأدوية التي يمكنها مساعدتك في الإقلاع عن التدخين.

  • ممارسة التمارين الرياضية. هذا هو المكون الرئيسي. عادة ما يُقاس النجاح في علاج مرض الشريان المحيطي بمدى استطاعتك المشي دون شعور بالألم. التمرين المناسب ينشط عضلاتك فتحثها على استهلاك الأكسجين بشكل أفضل.

    يمكن أن يساعدك طبيبك على وضع خطة مناسبة لممارسة الرياضة. فقد يُحيلك إلى أحد برامج تمارين إعادة تأهيل العرج.

  • اتّبعي نظامًا غذائيًّا صحيًّا. قد يساعدك تناوُل نظام غذائي صحي للقلب في التحكم بمستوى ضغط دمك والكوليسترول، الذي يساهم في ظهور تصلب الشرايين.
  • تجنب أدوية برد معينة. تحتوي علاجات البرد التي تُباع دون وصفة طبية على السودوفدرين (أدفيل للبرد والجيوب الأنفية وأليف-دي للبرد والجيوب الأنفية وغيرها) تضيق شعيراتك الدموية وقد تزيد من أعراض مرض الشريان المحيطي التي تشعر بها.

الرعاية الجيدة للقدم

وبالإضافة إلى الاقتراحات السابقة، احرص على رعاية قدميك جيدًا. فالأشخاص المصابون بأمراض الشرايين الطرفية، وخصوصًا المصابين بالسكري، يتعرضون لخطر ضعف مستوى الشفاء من القرح، والإصابات الموجودة في أسفل الساق، والقدم.

يمكن أن يسهم ضعف الدورة الدموية في تأجيل أو منع الشفاء بشكل صحيح، وتزيد من خطر العدوى. اتبع هذه النصيحة لرعاية قدميك:

  • اغسل قدميك يوميًّا، وجففهما تمامًا، وقم بترطيبهما عادةً لمنع التشققات التي يمكن أن تؤدي إلى العدوى. تجنب وضع المرطب بين الأصابع، حيث إن ذلك يعزز نمو الفطريات.
  • ارتدِ أحذية سميكة ومناسبة لقدمك تمامًا، وارتدِ كذلك شرابات جافة.
  • تعامل مع أي عدوى فطرية تصيب قدميك بشكل سريع، مثل قدم الرياضي.
  • احذر عند تقليم أظافرك.
  • افحص قدميك يوميًّا لرؤية أية إصابات ربما تكون بها.
  • توجه إلى طبيب الأقدام (اختصاصي الأقدام) لفحص أي أورام، أو بثور، أو ثفن.
  • راجع طبيبك عند ظهور أول علامة على وجود قرح أو إصابات في جلدك.

الطب البديل

قد تَسمح تأثيرات ترقيق الدم للجنكو، للأشخاص الذين لدَيهم العَرَج المُتقطِّع، بالسَّير لمسافاتٍ أطول بألَمٍ أقل. ومع ذلك، يُمكِن أن يتَسبِّب هذا العلاج بالأعشاب في وجود النزيف عند تَناوُله بجرعاتٍ عالية، وقد يكون خطيرًا إذا تمَّ تناوُله مع الأدوية المُضادَّة للصُّفَيحات، بما في ذلك الأسبرين الذي يُوصَف عادةً للأشخاص الذين لدَيهم مرَض الشريان المُحيطي.

تحدَّثْ إلى طبيبك أوَّلًا قبل تَناوُل الجنكو.

التأقلم والدعم

يمكن أن يكون مرض الشريان المحيطي محبطًا، خاصة عندما يكون التمرين الذي يساعدك على الشعور بالراحة مؤلمًا. ومع ذلك، لا تجعل الإحباط يتملكك. مع الاستمرار في ممارسة الرياضة، ستزيد المسافة التي يمكنك مشيها دون ألم.

قد تجد أنه من المفيد رفع رأس السرير بمقدار 4 إلى 6 بوصات (من 10 إلى 15 سنتيمترًا)، لأن إبقاء ساقيك دون مستوى القلب يقلل عادةً من الألم.

نصيحة أخرى للحد من الأعراض هي تجنب درجات الحرارة الباردة قدر الإمكان. إذا كنت لا تستطيع تجنب البرد، فتأكد من ارتداء ملابس تبعث على الدفء.

الاستعداد لموعدك

من المرجَّح أن تبدأ بمراجعة طبيب عائلتكَ. ومع ذلك، قد تُحال إلى طبيب متخصِّص في اضطرابات الأوعية الدموية (اختصاصي الأوعية الدموية) أو طبيب متخصص في القلب والجهاز الدوري (اختصاصي أمراض القلب).

ونظرًا لقصر مدة الزيارات الطبية وهناك غالبًا العديد من الأمور التي تجب مناقشتها، فيُستحسن أن تصل وأنت مستعد للموعد. إليك بعض المعلومات التي ستساعدك على التأهب لموعدك الطبي، وتكوين تصوُّر عما سيقوم به الطبيب.

ما يمكنك فعله

  • اكتبْ أيَّ أعراض تشعر بها، ما في ذلك الأعراض التي قد تبدو غير مرتبطة بالسبب الذي حدَّدْت الموعد الطبي من أجله.
  • أعِدَّ قائمة بجميع الأدوية أو الفيتامينات أو المكمِّلات الغذائية التي تتناولها، وفيها معلومات عن الجرعات التي تتناولها.
  • دوِّنْ أسئلتك لطرحها على طبيبك.

قد يكون وقتك مع الطبيب محدودًا؛ لذا يمكن لإعداد قائمة بالأسئلة أن يساعدك في الاستفادة القصوى من وقتك معه. بالنسبة إلى داء الشريان المحيطي، تتضمَّن بعض الأسئلة الأساسية التي يمكنك طرحها على الطبيب ما يلي:

  • ما أكثر الأسباب احتمالًا لإصابتي بهذه الأعراض؟
  • هل هناك أسباب محتملة أخرى لأعراضي؟
  • ما هي الفحوصات التي قد أحتاج إلى إجرائها؟ هل تحتاج هذه الفحوصات لأيِّ تحضيرات خاصة؟
  • هل داء الشريان المحيطي مؤقت أم طويل المدى؟
  • ما السُّبُل العلاجية المتاحة، وما العلاج الذي تُوصِيني به؟
  • ما أنواع الآثار الجانبية التي يمكن أن أتوقَّعها من العلاج؟
  • هل تُوجد أي بدائل عن المنهج الابتدائي الذي اقترحته؟
  • ما الذي يمكنني فعله بمفردي ويمكن أن يساعدني على التحسن؟
  • أنا لديَّ حالاتٌ صحيَّةٌ أخرى. كيف يُمكِنُني التعامل بأفضل طريقة مُمكِنة مع هذه الحالات معًا؟
  • هل هناك دواء بديل من نفس نوعية الدواء الذي تصفه لي؟
  • هل هناك أي منشورات أو مواد مطبوعة أخرى يمكنني أخذُها معي للمنزل؟ ما المواقع الإلكترونية التي تُوصِيني بزيارتها؟

إضافةً إلى الأسئلة التي أعددتَها لطرحها على طبيبك، لا تتردَّد في طرح أي أسئلة خلال موعدك مع الطبيب عندما تشعر أنك لا تفهم أمرًا ما.

ما الذي تتوقعه من طبيبك

من المرجح أن يطرح عليك طبيبك عددًا من الأسئلة. قد يحفظ لك الاستعداد للإجابة عن الأسئلة مزيدًا من الوقت للتطرق إلى أي نقاط تريد أن تركز عليها. قد يسأل طبيبك الأسئلة التالية:

  • متى أول مرة بدأت تعاني فيها الأعراض؟
  • هل الأعراض مستمرة أم عرضية؟
  • هل تزداد الأعراض سوءًا عند ممارسة التمارين الرياضية؟
  • ما مدى شدة الأعراض التي تعانيها؟
  • هل يزداد تحسُّن أثر الأعراض عند الراحة؟
  • هل تستخدم منتجات التبغ؟ لو كانت الإجابة بنعم، ما هو المقدار؟

ما الذي يمكنك القيام به في هذه الأثناء

إذا كنت مدخنًا، فإن الأوان لم يفت بعد للإقلاع عن التدخين. التدخين يزيد من خطر الإصابة باعتلال الشرايين المحيطية ويفاقم اعتلال الشرايين المحيطية الموجود. يُعد تناول دهون مشبعة أقل وإضافة المزيد من الفواكه والخضراوات إلى نظامك الغذائي من عادات نمط الحياة الصحية الأخرى التي يمكنك تبنيها فورًا.

العلاج في تايلند

# لتفاصيل العلاج في تايلند يمكنكم التواصل على مدار الساعه عن طريق الرقم : 66864036343+ (واتس أب – لاين – فايبر – إيمو – سوما – تانغو ) أو عن طريق الإيميل : [email protected] أتم الله شفائكم على خير ولا أراكم الله مكروها في عزيز لديكم

Similar Posts