العناية بفروة الرأس ضروري لحماية الشعر من التساقط والصلع

هناك العديد من التقنيات التي يتم استعمالها من قبل الطب الحديث للحد من مشكلة الصلع ومن هذه التقنيات نذكر بعض أنواع العلاجات من خلال الكريمات أو الأدوية السائلة الموضعية، إضافة إلى بعض أنواع الأدوية والفيتامينات التي تساعد على التخفيف من تساقط الشعر. كما أن أطباء التجميل أصبحوا اليوم يملكون إمكانية أخرى هي إجراء عملية تجميل لفروة الرأس كحل لمشكلة الصلع.

تجميل فروة الرأس

تقوم عملية تجميل فروة الرأس على التقليل من المساحة المصابة بالصلع، وذلك من خلال تمديد القسم الذي ينبت فيه الشعر إلى الأمام باتجاه المنطقة التي تعاني من الصلع. ولكن كيف يتم ذلك عملياً؟

تقسم عملية تجميل فروة الرأس إلى قسمين، في المرحلة الأولى يتم زرع بالون قابل للتمدد مصنوع من السيليكون تحت الجلد بالقرب من المساحة التي يريد الطبيب ترميمها، ويختلف حجم البالون وشكله وقدرته على استيعاب كميات المحلول الملحي أو غاز ثاني الكاربون اللذين يُستعملان لهذا الغرض، باختلاف شكل وكبر المساحة التي يريد الطبيب العمل عليها.

هذا الكيس يكون مزوداً بصمام تعبئة أو قناة يمكن استعمالها لإعادة تعبئه أكثر من مرة. يوضع هذا الكيس تحت الجلد في المساحة التي يجب تمديدها، ويعاد تعبئته حتى لا يفقد حجمه ويساعد الجلد على التمدد. وبعد ذلك يقوم الطبيب بإزالة البالون ومد الخلايا الجديدة من الجلد من المساحة المغطاة بالشعر نحو المساحة المصابة بالصلع، وهكذا يتم تصغير حجم المساحة التي لا ينبت فيها الشعر.

شروط إجراء العملية

من الضروري أن يكون الشخص الذي سيخضع لهذه العملية لديه مساحات مغطاة بالشعر الكثيف على الجانبين الخلفيين من رأسه حتى يتمكن الطبيب من تمديد الجلد إلى الناحية الأمامية. وأيضاً من المفروض أن يكون الشخص لا يعاني من أي مشاكل صحية تمنعه من الخضوع إلى الجراحة، مثل مشاكل السكري والدم وغيرها. أن تكون فروة الرأس مرنة وقابلة للتمدد وأن يكون المريض مستعداً لتحمّل بعض الآلام والتورّم نتيجة الجراحة.

#تجميل_فروة_الرأس #تساقط_الشعر #الصلع_المبكر