يعتبر العقم لدى الرجال من المشاكل التناسلية التى يعانى منها الكثير من الرجال، فهى عبارة عن اختلالات ومشاكل فى الجهاز التناسلى، وتلك المشكلة ترتبط ارتباطا وثيقا بعدد الحيوانات المنوية ونوعيتها وقدرتها على تخصيب البويضة. وتبين أن هناك حالة من بين كل خمس أزواج يعانون من مشكلة عدم الإنجاب والعقم، فالعقم من أشهر المشاكل التى يعانى منها الرجال، كما ترتبط تلك المشكلة أيضا بقدرة الدماغ على إدارة وظائف الجهاز التناسلى، فالغدة النخامية هى المسئولة عن إفراز الهرمونات الذكرية والحيوانات المنوية.
يعد العقم لدى الرجال من أكثر الأمور صعوبة على الرجال، نظرا لطبيعة المرض وعدم القدرة على الإنجاب وغيرها من الأمور المجتمعية المفروضة والتى تجعل الرجل بلاقيمة، لذلك فهو يواجه عبء وضغط نفسى كبير لابد من أن يتعامل معه جيدا حتى يكتب له الشفاء.
لذلك يجب أن يقوم المريض بوضع خطط لمواجهة الإضطراب العاطفى الذى سيحدث نتيجة عدم قدرته على الإنجاب، ومن ضمن تلك الخطط المحافظة على جلسات العلاج والتركيز عليها، مع الإستعداد الكامل لكونها ستستنفزه ماليا وعاطفيا.
لذلك يجب أن يقوم المريض بوضع خطط لمواجهة الإضطراب العاطفى الذى سيحدث نتيجة عدم قدرته على الإنجاب، ومن ضمن تلك الخطط المحافظة على جلسات العلاج والتركيز عليها، مع الإستعداد الكامل لكونها ستستنفزه ماليا وعاطفيا.
أسباب العقم عند الرجال
تتعدد الأسباب التى تؤدى إلى العقم لدى الرجال، وتختلف ما بين أسباب بيئية وعوامل وراثية ومشاكل صحية، تتمثل تلك الأسباب فى الآتى:1- الإصابة بمرض دوالى الخصية
هو مرض يصيب الأوردة التى تغذى الخصيتين، الأمر الذى يؤثر على جودة الحيوانات المنوية وعددها، الأمر الذى يجعل من الصعب حدوث الحمل.
2- الإصابة ببعض أنواع العدوى المختلفة
مثل إلتهاب البريخ وإلتهاب الخصيتين، وبعض الأنواع الأخرى التى تؤثر على إنتاج الحيوانات المنوية، وغيرها يؤثر على نوعية وجودة الحيوانات المنوية، وأنواع أخرى من العدوى تؤثر على كمية الحيوانات المنوية الطبيعية التى تؤدى إلى الحمل .
3- المعاناة من مشاكل فى القذف
حيث أن الحيوانات المنوية يتم قذفها فى المثانة البولية بدلا من رأس القضيب الذكرى، بالإضافة إلى قيام الجهاز المناعى بتكوين بعض الأجسام عن طريق الخطأ لمهاجمة الحيوانات المنوية فى الجسم، وذلك بسبب الإصابة بما يعرف بمرض العوز المناعي.
4- اضطراب الهرمونات
والتى تتمثل في الغالب بحدوث اضطرابات ومشاكل في الخصيتين أو اضطرابات في النظام الهرموني المتحكم بإفرازات الجهاز التناسلي، مثل بعض مشاكل الغدة التخامية منطقة تحت المهاد.
5- الإصابة بالعديد من الأورام السرطانية
سواء كانت أورام حميدة أو أورام خبيثة، فتلك الأورام السرطانية لديها القدرة على التأثير على جودة الحيوانات المنوية وقدرتها على إخصاب البويضة.
6- التأثير على قدرة الحيوانات المنوية
من جراء الإصابة بالعديد من الأمراض مثل مرض حساسية القمح الذى يعرف بعدم قدرة الجسم على تحمل الجلوتين، بالإضافة إلى المعاناة من مشاكل الجماع المتمثلة فى الضعف الجنسى أو الجماع المؤلم أو ما يعرف بالإحليل التحتي، وهو عبارة عن وجود فتحة تحت القضيب الذكرى.
7- تناول بعض الأدوية
التى تؤثر على الحيوانات المنوية وجودتها مثل أدوية العلاج الكيماوى وبعض المضادات الحيوية ومضادات الفطريات، بالإضافة إلى بعض الهرمونات البديلة لهرمون التستوستيرون وغيرها.
8- التعرض للمواد الكيميائية
أو المواد السامة والحرارة كلها عوامل تؤثر فى جودة الحيوانات المنوية وعددها، مثل المبيدات الحشرية والمذيبات العضوية والبنزين والرصاص، بالإضافة إلى أشعة إكس والأشعة السينية وتعرض الخصيتين إلى درجة حرارة مرتفعة.
وتتعرض الخصيتين لدرجات حرارة مرتفعة عند الاستخدام المتكرر لحمامات الساونا أو أحواض الاستحمام الساخنة، بالإضافة إلى الجلوس لفترات طويلة دون تغيير الجلسة، كل ذلك يؤدى إلى ضعف جودة الحيوانات المنوية وقلة عددها.
وتتعرض الخصيتين لدرجات حرارة مرتفعة عند الاستخدام المتكرر لحمامات الساونا أو أحواض الاستحمام الساخنة، بالإضافة إلى الجلوس لفترات طويلة دون تغيير الجلسة، كل ذلك يؤدى إلى ضعف جودة الحيوانات المنوية وقلة عددها.
9- اتباع بعض أنماط الحياة
التى تضر بالعلاقة الجنسية للرجال مثل تعاطى المخدرات وإدمان الكحوليات، والمعاناة من السمنة وزيادة الوزن والتوتر والضغط العصبى المستمر الناتج عن العمل وأعباء الحياة، بالإضافة إلى التعود على الملابس الضيقة، كل هذه العوامل تؤثر فى عملية الجماع والتى تؤدى بدورها إلى الإصابة بالعقم.
10- اختلال الكروموسومات
التى تتضمن الاضطرابات الوراثية مثل متلازمة كلاينفلتر، حيث يولد الذكر باثنين من كروموسومات X وكروموسوم Y واحد، بدلاً من كروموسوم X واحد وكروموسوم Y، مما يسبب نمواً غير طبيعياً للأعضاء التناسلية الذكرية، وهناك متلازمات وراثية أخرى مرتبطة بالعقم مثل متلازمة كالمان ومتلازمة كارتاجنر.
11- القيام بالعديد من العمليات الجراحية الأخرى
مثل قطع القناة المنوية وجراحات الخصية وإصلاح الفتق الإربي، بالإضافة إلى العمليات الجراحية الكبرى مثل القلب أو استئصال للأورام السرطانية التى ترتبط بالخصية.
12- المعاناة من الضغط النفسى والعاطفى
الذى يؤدى بدوره إلى ضعف جودة الحيوانات المنوية، بالإضافة إلى حدوث مشاكل الخصوبة والتى تؤثر على عدد الحيوانات المنوية فى الجسم.
13- الإصابة بالإكتئاب
تشير الأبحاث إلى انخفاض احتمالية الحمل إذا كان الرجل مصاب بالإكتئاب، بالإضافة إلى المعاناة من خلل جنسي بسبب انخفاض الرغبة الجنسية أو ضعف الانتصاب أو القذف المتأخر أو الممنوع.
أعراض العقم عند الرجال
يعانى المريض من العقم من بعض العلامات والتغيرات التى تحدث والتى تشير إلى عدم القدرة على ممارسة الأمور الجنسية وإصابته بالعقم، وتتمثل تلك العلامات فى الآتى:- التغير فى الرغبة الجنسية وعدم الشعور بالرغبة فى الجماع، وتلك العملية غالبا ما تتحكم بها الهرمونات.
- الشعور بالألم فى المنطقة التى تحيط الخصية، وإصابة الخصيتين بالتورم مما يجعل من الصعب على المريض لمسهم، مما يترتب عليه أيضا عدم القدرة على المشى، بالإضافة إلى الإصابة بعدوى أمراض الجهاز التنفسى بإستمرار
- المعاناة من عدم القدرة على التحكم فى عملية انتصاب العضو الذكرى، وهذه العملية أيضا مرتبطة بالهرمونات التى تكون نسبة إنتاجها منخفضة عن المعدل المطلوب للإنتصاب
- عدم القدرة على القذف، ولعلها من أبرز العلامات التى تشير إلى الإصابة بالعقم.
- صغر حجم الخصيتين فهما منزل الحيوانات المنوية لدى الرجال، يمكن أن تشير الخصيتين الصغيرة أو الثابتة إلى القضايا المحتملة التي يجب أن يكتشفها الطبيب المعالج.
تشخيص العقم عند الرجال
يقوم الطبيب المعالج بمجموعة من الفحوصات والشاملة بجانب بعض الإجراءات الطبية التى من خلالها يتبين إذا كان المريض يعانى من العقم، ومن أمثلة تلك الفحوصات الآتى:1- تحليل السائل المنوى
وهو تحليل يقوم على أخذ عينة من السائل المنوى للرجل فى أكثر من يوم وتحليله، وذلك للوقوف على مدى كمية السائل المنوى الذى يستطيع المريض أن ينتجها وعدد الحيوانات المنوية وجودتها وقياس مدى قدرتها على التحرك وإخصاب البويضة.
2- إختبارات التصوير
توفر شركة تايلند أدفايزوربانكوك ومنسق العلاج في تايلاند خدمات طبية عديدة، مثلًا:
هذا الفحص يقوم على تصوير الخصيتين بالموجات فوق الصوتية للكشف عن حالة الخصيتين والأوعية الدموية والتراكيب الداخلية فى ميس الصفن، والتأكد من عدم الإصابة بأى مشكلة فى الخصية أو الأوردة التى تغذيها.
3- خزعة الخصية
يتم اخذ قطعة صغيرة من نسيج الخصية لفحصها فى المختبر تحت المجهر، ويحدث هذا التحليل فى حالة تم إكتشاف ضعف قدرة الحيوانات المنوية على إخصاب البويضية، أو قلة عددها عما من المفترض أن تكون عليه.
4- الفحص البدنى العام
التأكد من التاريخ الطبى للمريض، وذلك من خلال طرح بعض الأسئلة على المريض عن الامراض المزمنة التى يعانى منها بجانب الامراض التى عانى منها من قبل وكتب له الشفاء، بالإضافة إلى العمليات الجراحية التى قام بها من قبل بجانب السؤال عن العادات الجنسية والتطور الجنسى فى مرحلة البلوغ.
5- إجراء اختبار خاص بالهرمونات
التى تفرزها الغدة النخامية والتى لها دور كبير فى عملية الجماع وإنتاج الحيوانات المنوية، فالكشف عن الهرمونات قد يساعد على إكتشاف بعض الإختلالات الأخرى التى يعانى منها المريض.
6- اختبارت وظائف المنى المتخصصة
والتى تقوم على فحص مدى قدرة الحيوانات المنوية لديك على البقاء حية بعد القذف، ومدى قدرتها على اختراق البويضة، وما إذا كان هناك أي مشكلة تتعلق بالتصاقه بالبويضة عموما، نادرا ما تجرى هذه الاختبارات ولا تؤثر غالبا تأثيرا ملحوظا على توصيات العلاج.
7- تحليل البول
الذى يهدف إلى الكشف عن وجود الحيوانات المنوية في البول نتيجة رجوع الحيوانات المنوية إلى المثانة بدلا من خروجها عبر القضيب أثناء عملية القذف، والتي تعرف بالقذف المرتجع.
8- فحوصات الدم
والتى غالبا ما تجرى بشكل روتينى فقط للكشف عن مستويات الهرمونات واستبعاد وجود أى مشاكل أخرى قد تؤثر على الحيوانات المنوية وعملية الإنجاب عامة.
كما يمكن للمريض التحدث فى مجموعات الدعم عن المرض الذى يعانى منه والخبرات التى مر بها فى رحلة العلاج، كما يمكن الإستفادة من خبرات الآخرين الذين يعانون من العقم، كما يمكن الاستفادة من الذىن تعافوا من المرض، والتعرف على كيفية تخطى هذه المرحلة بما فيها من ضغوط نفسية وجسدية.
كما يجب على المريض أن يحرص على التواصل مع أفراد عائلته وأصدقائه للحصول على مزيد من الثقة والدعم، بالإضافة إلى إمكانية ممارسة بعض التدريبات التى يمكن أن تحد من القلق والتوتر مثل اليوجا والتأمل والعلاج بالتدليك.
الدعم والتأقلم
يجب الوضع فى الإعتبار بعض الإحتمالات البديلة أثناء رحلة العلاج تحسبا لفشلها، والتى ستساعد أيضا المريض على تحسن حالته النفسية كثيرا، ومن ضمن تلك الإحتمالات التبنى أو استخدام الحيوانات المنوية والبويضات المتبرع بها، فهذا من شأنه أن يقلل التوتر والضغط العصبى ويبث فى المريض الأمل.كما يمكن للمريض التحدث فى مجموعات الدعم عن المرض الذى يعانى منه والخبرات التى مر بها فى رحلة العلاج، كما يمكن الإستفادة من خبرات الآخرين الذين يعانون من العقم، كما يمكن الاستفادة من الذىن تعافوا من المرض، والتعرف على كيفية تخطى هذه المرحلة بما فيها من ضغوط نفسية وجسدية.
كما يجب على المريض أن يحرص على التواصل مع أفراد عائلته وأصدقائه للحصول على مزيد من الثقة والدعم، بالإضافة إلى إمكانية ممارسة بعض التدريبات التى يمكن أن تحد من القلق والتوتر مثل اليوجا والتأمل والعلاج بالتدليك.
طرق علاج العقم عند الرجال
يقوم علاج العقم لدى العلاج على العديد من الإختيارات والبدائل فى حالة لم يناسب المريض إحدى تلك الحلول، وتتمثل أساليب العلاج فى الآتى:1- علاج العدوى
يتم ذلك من خلال استخدام بعض الأدوية والمضادات الحيوية لعلاج عدوى الجهاز التناسلى وغيرها من العدوى التى تصيب المريض وتؤثر على جودة وعدد الحيوانات المنوية، إلا أن المريض لا يستعيد الخصوبة فى كثير من الأحيان.
2- استخدام العلاجات الهرمونية
يلجأ الطبيب إلى استبدال العلاج بالهرمونات فى حالة إصابة المريض بالعقم بسبب ارتفاع أو انخفاض مستوى بعض الهرمونات فى الجسم، أو علاج المشاكل الناتجة عن الطريقة التى يستخدم بها الجسم الهرمونات.
3- تقنيات الإنجاب المساعدة
تتضمن العلاج بالأدوية المضادة للفيروسات الرجعية والحصول على الحيوانات المنوية من خلال القذف الطبيعي، أو الاستخراج الجراحي لها أو من الأفراد المانحين، ويتوقف هذا على حالة ورغبة المريض، يتم إدخال الحيوانات المنوية بعد ذلك في الجهاز التناسلي للأنثى، أو تستخدم لتنفيذ عملية الإخصاب في المختبر أو حقن الحيوانات المنوية في البويضة.
علاج العقم للرجال بالطب البديل
يلجأ الكثير من الرجال ممن يعانون من العقم إلى العلاج بالأعشاب الطبيعية أو ما يعرف بالطب البديل على اعتبار أنه حل بديل أو مساعد فى علاج مشكلة العقم لديهم، لذلك ينصح باستخدام مجموعة من الأعشاب المتمثلة فى الآتى:1- زيت جوز الطيب
يعتبر من المحفزات القوية لدى الرجال، ولكن يجب الحرص على تناول كميات قليلة من ولفترة قصيرة، حتى لا يتحول الأمر إلى إدمان، فزيت جوز الطيب يحتوى على الكثير من المواد التى تساعد فى حل مشكلة العقم لدى الرجال.
2- بذور القرع
تستخدم بذور القرع فى علاج العقم من خلال خلطها مع بذور الشمام، وطحنها جيدا ثم إضافة بذور الخيار وبعض السكر لها، ثم تناول الخليط بمقدار 3 ملاعق يوميا وذلك للحصول على أفضل نتيجة ممكنة.
3- منقوع الحلبة
يعد منقوع الحلبة من المقويات التى تساعد على حل مشكلة العقم وتزيد من القدرة الإنجابية لدى الرجال.
4- عصير البصل
شرب عصير البصل المخلوط بالعسل يوميا يساعد على التخلص من مشكلة العقم لدى الرجال، بالإضافة إلى قدرة خليط الزعفران والزعتر والميرمرية المغلي على الزيادة من الرغبة والقدرة الجنسية لدى الرجال، بشرط تناول هذا الخليط يوميا.
5- اوراق التوت
عمل مزيج من أوراق التوت الأحمر والبرسيم الأحمر لأن كليهما يحوي نسبة كبيرة من الكالسيوم ولهما خواص شفائية من العقم، بالإضافة إلى أوراق الجنكة التى تساعد على زيادة الانتصاب عند الرجل، كما أنها تعمل على تسهيل تدفق الدم في الأعضاء التناسلية.
6- نبات القراص
يعتبر من النباتات المنشطة للحالة الجنسية لدى الرجال، حيث تعمل على تعزيز وظائف الغدد التى تنتج الحيوانات المنوية، بالإضافة إلى تعزيز وظائف الكلى.
الوقاية من إصابة الرجال بالعقم
توجد العديد من الإجراءات والنصائح التى يؤدى إتباعها إلى تجنب الإصابة بالعقم لدى الرجال، مما يتربت عليه القدرة على الإنجاب وممارسة الجماع بدون أى مشاكل، وتتمثل تلك النصائح فى الآتى:- الإبتعاد عن أنماط الحياة السيئة التى تؤدى بدورها إلى الإصابة بالعقم كالتدخين والشرب الكحوليات وإدمان المواد المخدرة لأن تلك المواد تضعف من الإنتصاب وتؤدى إلى سرعة القذف.
- ممارسة التمارين الرياضية اليومية التى تساعد على تنشيط خلايا المخ والغدد التى تفرز الهرمونات والحيوانات المنوية، كما تساعد التمارين الرياضية على تنشيط الدورة الدموية وزيادة نسبة الحرق لدى المريض الذى يعانى من السمنة، مما يساعد على الحد من خطر الإصابة بالعقم.
- الحرص على ارتداء الملابس الواسعة الفضفاضة، وتجنب بعرض الخصيتين إلى درجة حرارة مرتفعة متمثلة فى أحواض السباحة وحمامات الساونا، بالإضافة إلى عد التعرض إلى المواد السامة الصناعية والمواد الكيميائية.
- الالتزام بنظام غذائى جيد تحت إشراف طبيب متخصص فى هذا المجال، وينصح بتناول الفاكهة والخضراوات باستمرار، والإبتعاد عن الأطعمة التى تحتوى على نسبة عالية من الدهون والكبروهيدرات.
- محاولة الإلتزام بالهدوء والحكمة فى التعامل مع الأمور الحياتية، وعدم إتخاذ الأمور على محمل الغضب والإنفعال، لأن هذا سيؤدى بدوره إلى الشعور بالتوتر والقلق الذى يزيد من خطر الإصابة بالعقم.
- تناول الأدوية التى ليس لها أى آثار جانبية فيما يخص عملية الجماع والحيوانات المنوية فى الجسم، وعدم تناول أدوية دون استشارة الطبيب.
- تقوية الجهاز المناعى الذى من شأنه أن يتصدى للأمراض التى يمكن أن تصيب المريض وتؤثر عليه وتؤدى إلى الإصابة بالعقم، وتتم تقوية الجهاز المناعى من خلال ممارسة التمارين الرياضية وتناول الفيتامينات وخاصة فيتامين سى.