يوجد العديد من أمراض القلب التى يصعب التدخل فيها لعلاجها، سواء كان ذلك بسبب سوء الحالة أو تأخر وقت التدخل فيها، إلا أن علاج أمراض القلب بالخلايا الجذعية فى تايلاند قد أثبت نجاحه فى كثير من الحالات المرضية. يتم استخدام الخلايا الجذعية عن طريق حقن شرايين القلب مباشرة بالخلايا.
بالإضافة إلى ممارسة المريض لبعض العادات الحياتية السيئة مثل التدخين، فهو يساعد على تضييق الشرايين والأوعية الدموية التى تنقل الدم إلى القلب مما يصيب المريض بالذبحة بالإضافة إلى بعض الأمراض الأخرى كالسرطان.
يجب على المريض أن يتخلص من العادات الحياتية السيئة كالتدخين وتناول الأطعمة الغنية بالدهون والكوليسترول، والحرص على تناول أغذية صحية مفيدة تمد الجسم بالطاقة والكالسيوم والبروتين، مثل الفواكه والخضراوات.
08/07/2024 11:50 49
إلا أنه يجب مراعاة مدى المرض وتطوره ونسبة الخلايا التى يتم حقن بها المريض، فالخلايا الجذعية لديها القدرة على منح الطاقة والشفاء لعضلة القلب، فهى تعمل على تكوين خلايا جديدة لتعويض الخلايا التالفة الخاملة الموجودة فى عضلة القلب، كما أنه يتم استخدام الخلايا وزرعها فى منطقة الجلطة، هذا الأمر يساعد قنوات الأوعية الدموية على تنشيط الخلايا السليمة المتبقية من أثر الجلطة والتقليل من تمدد عضلة القلب.
علاج أمراض القلب بالخلايا الجذعية
توجد العديد من الفوائد من استخدام الخلايا الجذعية لعلاج أمراض القلب فى تايلاند وهى :- العلاج بالخلايا الجذعية آمن وصحى للمريض، فلم يتم ثبوت تدهور صحة أى مريض تم علاجه بهذه الطريقة، بما يضمن عدم وجود أى آثار جانبية للعلاج.
- تحسن من أداء عضلة القلب لتأدية وظائفها بالشكل الأمثل، كما أنها تقلل من حجم المنطقة المصابة بالجلطة القلبية، وتعمل على وقف توسع عضلة القلب.
- يعمل العلاج بالخلايا الجذعية على تحسين حالة الشرايين التاجية والأوعية الدموية التى تنقل الدم إلى القلب كما يزيد من صلابة جدرانها.
أشهر أمراض القلب
يصيب القلب العديد من الأمراض والتى تضعف من مهامه تمنعه من القيام بوظائفه كما يجب، مما يضع حياة مريض القلب فى خطر، ولعل أشهر الأمراض التى يعانى منها القلب سيتم عرضها تفصيلا فى السطور التالية.1- الذبحة الصدرية
الذبحة الصدرية هو الشعور بآلام مفاجئة فى منطقة الصدر، وهي من أشهر أمراض القلب التى تجعل المريض فى حالة إعياء شديدة، وتحدث نتيجة عدم وصول الدم المحمل بالأكسجين إلى القلب بالكمية اللازمة.أسباب الذبحة الصدرية
تتمركز أسباب الذبحة الصدرية فى عجز الدم المحمل بالأكسجين إلى الوصول إلى القلب، نتيجة انسداد الشرايين والأوعية المسئولة عن نقل الدم بسبب زيادة نسبة الكوليسترول وتجمع الدهون فى الأوعية الدموية مسببة انسدادها. وهو ما يعرف أيضا بتصلب الشرايين الذى يعجز فيه الدم عن الوصول للقلب نتيجة تراكم الفضلات الخلوية والكالسيوم والدهون وغيرها، وبالتالى فإن أبسط مجهود يقوم به المريض سوف يؤدى إلى شعوره بآلام فى الصدر نتيجة نقص الدم لدى عضلة القلب.بالإضافة إلى ممارسة المريض لبعض العادات الحياتية السيئة مثل التدخين، فهو يساعد على تضييق الشرايين والأوعية الدموية التى تنقل الدم إلى القلب مما يصيب المريض بالذبحة بالإضافة إلى بعض الأمراض الأخرى كالسرطان.
أعراض الذبحة الصدرية
على الرغم من شعور المريض بآلام الذبحة الصدرية بشكل مفاجئ إلا أن هناك العديد من الأعراض التى من خلالها يمكن التنبؤ بإصابة المريض مستقبلا بالمرض، وتلك الأعراض تتلخص فى:- شعور غريب لدى المريض فى منطقة الصدر تحديدا، وهذا الشعور لا يمثل ألما وإنما يمثل ضيقا أو ضغطا أو ثقلا فى هذا المكان.
- الشعور بالآلام فى أماكن مختلفة ومتفرقة من الجسم، كألم فى الظهر أو فى رأس المعدة أو فى الفكين، بجانب الشعور بالألم فى كثير من الأوقات فى الجسم بشكل عام نتيجة بذل أى مجهود، وتستمر تلك الآلام لمدة 15 دقيقة على الأقل.
- عدم القدرة على التنفس بشكل صحيح والشعور دائما بضيق فى التنفس، بجانب الشعور بدوار مستمر، وقد يشعر المريض بكثير من التوتر والعصبية والتعرق المبالغ فيه وبدون أسباب.
عوامل تضاعف من خطر الإصابة بالذبحة الصدرية
الذبحة الصدرية من الممكن أن يصاب بها المريض نتيجة عوامل متعلقة بسلوكياته أو جيناته أو غيرها من المسببات الأخرى، فممارسة العادات والتقاليد الحياتية السيئة كتناول الأطعمة الغنية بالدهون والكوليسترول من شأنها أن تساعد على انسداد الشرايين وعدم قدرة الدم على الوصول إلى القلب. بجانب الإصابة بمرض السكرى، فمريض السكرى إن لم يتحكم فيه فهو مهدد بخطر الإصابة بذبحة صدرية، فالسكرى لديه القدرة على إتلاف جدران الشرايين الدموية وتدميرها، فيعجز الدم المحمل بالأكسجين عن الوصول إلى القلب.علاج الذبحة الصدرية
يتلخص علاج الذبحة الصدرية فى استخدام بعض الأدوية التى تعمل على توسيع الشرايين والأوعية الدموية ، حتى تسهل من عملية مرور الدم وصولا إلى القلب لتغذيه ليقوم بوظائفه الأساسية. بالإضافة إلى استخدام أدوية من شانها أن تزيد من تدفق الدم وتجعله بصورة نشيطة وسريعة، بجانب أدوية تعمل على التحكم فى ضربات القلب وتقليل نسبة الكوليسترول فى الدم.يجب على المريض أن يتخلص من العادات الحياتية السيئة كالتدخين وتناول الأطعمة الغنية بالدهون والكوليسترول، والحرص على تناول أغذية صحية مفيدة تمد الجسم بالطاقة والكالسيوم والبروتين، مثل الفواكه والخضراوات.
2- الجلطة القلبية
الجلطة القلبية من أخطر أمراض القلب والتي تعني انسداد فى الشرايين التاجية المسئولة عن توصيل الدم إلى القلب، حيث يحدت تجلط للدم فى الشرايين نتيجة التراكمات الدهنية وغيرها من المواد التى تعرف باسم اللويحات، والتى قد تؤدى إلى تمزق جدران الأوعية والشرايين محدثة نزيف داخلى.أسباب الجلطة القلبية
1- التقدم فى العمر
أثبتت الأبحات التى أجريت مؤخرا أن من هم فوق سن الخمسين هم الأكثر عرضة للإصابة بالجلطة الدماغية، نظرا لضعف عضلات القلب والشرايين التاجية مع مرور الزمن، بالإضافة إلى الإصابة بالعديد من الأمراض الأخرى.
2- التدخين
الذى يعمل على انسداد الشرايين التاجية ومنع الدم من الوصول للقلب.
3- قلة النشاط البدنى
قد يتعرض أى فرد للإصابة بالجلطة القلبية نظرا لقله حركته وعدم بذل أى مجهود عضلى أو بدنى من شأنه أن يقوم بتقوية عضلات القلب وتحسين الدورة الدموية فى الجسم.
4- ارتفاع ضغط الدم
حيث يؤدى عدم انتظام ضغط الدم إلى تلف الشرايين التى تصل بالدم إلى القلب محدثة الجلطة القلبية، وقد يصل الأمر أيضا إلى نزيف داخلى.
5- السمنة
توفر شركة تايلند أدفايزور، منسق العلاج في تايلاند خدمات:
السمنة المفرطة وزيادة السكرى فى الدم وزيادة نسبة الكوليسترول بجانب الإصابة بمتلازمة الإيض تجعل من السهل الإصابة بالجلطة القلبية.
6- الضغوط النفسية
زيادة الأعباء الحياتية والضغوط النفسية تجعل الدورة الدموية غير منتظمة، وقد يتدفق الدم بصورة كبيرة فى الجسم بشكل لا تتحمله الشرايين وبالتالى تحدث الجلطة القلبية.
7- الإصابة بالتسمم أثناء الحمل
هو ما يعرف مقدمات الارتعاج، وفى هذه الحالة تعانى المصابة بالتسمم بزيادة ضغط الدم مما يزيد من خطر الإصابة بالجلطة القلبية.
8- تعاطى المواد المخدرة
المخدرات والكوكايين يصيب الشرايين التاجية بالتقلص، مما يجعل من الصعب وصول الدم المحمل بالأكسجين إلى القلب.
كما يتم استخدام بعض الأدوية كالأسبرين وكلوبيدوجريل وذلك للتخفيف من حدة الإصابة بالجلطة القلبية مرة أخرى والتخلص من أى تجلط دموى بسيط فى الجسم. بالإضافة إلى استخدام مثبطات الإنزيم المحول للأنجيوتنسين، وذلك لخفض ضغط الدم وتقليل العبء على القلب، واستخدام مسكنات للحد من الألم الذى يصاحب الجلطة القلبية.
كما تؤدى الإصابة بأمراض الرئة المختلفة إلى عدم قدرة القلب على الانتظام فى ضرباته، ووجود خلل فى صمامات القلب يمنعها عن القيام بدورها ووظائفها مما يؤدى إلى الإصابة بالرجفان الأذينى. إجراء العمليات الجراحية العديدة فى القلب مثل عملية القلب المفتوح من شأنها أن تؤثر على قدرة القلب على الأنقباض والأنبساط بشكل طبيعى، بجانب الإصابة بعدوى فيروسية خطيرة.
أعراض الجلطة القلبية
تتمثل أعراض الجلطة القلبية فى الإصابة بآلام فى الصدر، بالإضافة إلى التعرق بشكل دائم مستمر من دون حتى القيام بأى عمل يذكر، بالإضافة إلى تغير الحالة النفسية والمزاجية للمريض فى كثير من الأوقات. بالإضافة إلى الشعور بالتعب والإعياء والدوار المستمر، يصاحبه الغثيان والقئ والشعور بآلام فى الرأس بشكل مفاجئ.علاج الجلطة القلبية
تتطلب إصابة المريض بالجلطة القلبية التدخل السريع وإجراء ما يعرف بالقسطرة القلبية أو عملية القلب المفتوح، وذلك لتخليص الشريان من الاسنداد الملم به ومساعدة الدم على العودة إلى الوصول مرة أخرى إلى القلب.كما يتم استخدام بعض الأدوية كالأسبرين وكلوبيدوجريل وذلك للتخفيف من حدة الإصابة بالجلطة القلبية مرة أخرى والتخلص من أى تجلط دموى بسيط فى الجسم. بالإضافة إلى استخدام مثبطات الإنزيم المحول للأنجيوتنسين، وذلك لخفض ضغط الدم وتقليل العبء على القلب، واستخدام مسكنات للحد من الألم الذى يصاحب الجلطة القلبية.
3- ضعف عضلة القلب
ضعف عضلة القلب هو عبارة عن ضعف القلب عن ضخ الدم بالشكل الكافى إلى الجسم، مما يقلل من قدرة أعضاء الجسم المختلفة على القيام بوظائفها، بالإضافة إلى تعرض القلب للعديد من المشاكل الأخرى، ويعتبر ضعف عضلة القلب من أشهر الأمراض التى تصيب القلب.أنواع ضعف عضلة القلب
- ضعف عضلة القلب التوسعى: وفى هذه الحالة لا يقدر القلب على ضخ الدم إلى أجزاء وأعضاء الجسم المختلفة، حيث تعانى عضلات القلب من الرقة والتمدد، وأشارت الأبحاث إلى أن الإصابة بهذا النوع تكون بسبب عوامل جينية وراثية.
- ضعف عضلة القلب الضخامى: تحدث نتيجة الإصابة ببعض الامراض المزمنة، وتتمثل فى زيادة سمك جدران القلب، مما يحدث تتضخم عن الحجم المعروف لها، ويعجر القلب عن إمداد الجسم بالدم الكافى.
- ضعف عضلة القلب التضيقى: وهى حالة أقل شيوعا ما بين النوعين السابقين، فهى عبارة عن الإصابة بتصلب بسيط فى جدران القلب، مما يقلل من كفاءته فى الامتلاء بالدم لتوزيعه على باقى الجسم، ويحدث هذا النوع عادة بسبب الإصابة بأمراض القلب المختلفة، بجانب الخضوع إلى العمليات الجراحية.
أسباب ضعف عضلة القلب
تتلخص أسباب ضعف عضلة القلب فى الآتى:- ارتفاع ضغط الدم على المدى الطويل
- التقدم فى العمر
- تلف الأنسجة والأوعية الدموية وتعرضها للتمزق والتشقق.
- زيادة نسبة الكوليسترول والدهون فى الدم، بالإضافة إلى ضعف التغذية والفيتامينات والمعادن الأساسية فى الجسم.
- الإصابة بأمراض القلب المختلفة نتيجة ممارسة بعض العادات الحياتية السيئة كتعاطى المخدرات والكوكايين وكذلك التدخين.
- المعاناة من السمنة المفرطة واختلال وظائف الغدة الدرقية.
- الإصابة بمرض يسمى الساركويد الذى يتمثل فى ظهور بعض الخلايا التى تعمل على إصابة خلايا الجسم بالالتهاب، بجانب التعرض للعدوى الفيروسية التى تؤثر على القلب مباشرة.
علاج ضعف عضلة القلب
يتمثل علاج ضعف عضلة القلب فى:- التشخيص المبكر للحالة، فهى تساعد بنسبة كبيرة على الشفاء وعلى قدرة المريض على الاستجابة السريعة للدواء.
- السيطرة على الأعراض والأمراض التى يعانى منها المريض قدر المستطاع ومعالجة الحالات المسببة للمرض.
- التغيير من نظام الحياة الروتينى والقيام ببعض الأعمال البدنية البسيطة التى تنشط من الدورة الدموية وتقوى عضلة القلب.
- قياس ضغط الدم باستمرار والتحكم فيه بجانب السيطرة على مرض السكرى وجعله فى الحالة الطبيعية له، وقد يلجأ الأطباء فى بعض الأحيان إلى إجراء العمليات الجراحية التى تقوم على وضع أجهزة تساعد على انقباضات البطين الأيمن والأيسر، وكذلك أجهزة تعمل على تنظيم ضربات القلب وضبط ضخ الدم من القلب إلى الجسم.
4- الرجفان الأذينى
الرجفان الأذينى هى حالة كهربائية تمر بها الأذينين اليمنى واليسرى، والتى بسببها لا تستطيع الأذين اليمنى أو اليسرى الانقباض والانبساط بالشكل الصحيح، مما يؤدى إلى حدوث خلل فى وظائفها نتيجة شحنة الكهرباء الموجودة فى القلب. فالرجفان الأذينى هى حالة غير مستقرة تمر بها ضربات القلب بحيث تكون غير منتظمة وغير سوية، وتنشتر بشكل كبير ما بين الأفراد الأكبر سنا والذين تخطوا حاجز الثمانين عاما، حيث يحدث خللا فى وتيرة الأنقباضات للأذينين قد تصل إلى من 400 إلى 600 فى الدقيقة الواحدة.أسباب الرجفان الأذينى
تتلخص الأسباب التى تؤدى إلى الإصابة بمرض الرجفان الأذينى فى مرض الشريان التاجى، وهو عبارة عن اسنداد الشريان المسئول عن نقل الدم المحمل بالأكسجين إلى القلب مما يؤدى إلى الإصابة فيما بعد بالجلطة القلبية. بالإضافة إلى التعرض للمواد المحفزة والمركزة، مثل الأدوية ومادة الكافيين، بجانب التدخين وشرب الخمور.كما تؤدى الإصابة بأمراض الرئة المختلفة إلى عدم قدرة القلب على الانتظام فى ضرباته، ووجود خلل فى صمامات القلب يمنعها عن القيام بدورها ووظائفها مما يؤدى إلى الإصابة بالرجفان الأذينى. إجراء العمليات الجراحية العديدة فى القلب مثل عملية القلب المفتوح من شأنها أن تؤثر على قدرة القلب على الأنقباض والأنبساط بشكل طبيعى، بجانب الإصابة بعدوى فيروسية خطيرة.
أعراض الرجفان الأذينى
تظهر العديد من الأعراض على مريض التى يمكن من خلالها الكشف عن إصباته بالمرض، إلا أنه فى بعض الأحيان أيضا قد يتم الكشف عن الرجفان الأذينى بمحض الصدفة ومن خلال إجراء تحاليل، وتتلخص تلك الأعراض فى:- الشعور بزيادة فى ضربات القلب أو قلة وتيرة ضربات القلب، والتى قد تكون مصحوبة بآلام فى الصدر والشعور بالرجفة.
- استمرار الشعور بآلام فى الصدر لمدة ليست بالقصيرة، وإصابة المريض بالتعب والإعياء وقد يصل الأمر إلى الإغماء.
- ارتفاع ضغط الدم والذى يتم معرفته من خلال الكشف والفحص باستمرار، فعدم انتظام ضغط الدم فى الجسم يساعد على تجلط الدم فى الشرايين التى تصل به إلى القلب محدثة الرجفان الأذينى الذى يؤدى بدوره إلى الجلطة القلبية.
علاج الرجفان الأذينى
- اللجوء إلى استخدام الصدمات الكهربائية لتنظيم ضربات القلب والتحكم فيها، وهو ما يعرف بتقويم نظم القلب، وهذا فى حالة فشل استخدام الأدوية التى تمنع اضطراب القلب.
- استئصال السبب الرئيسى فى الإصابة بالرجفان الأذينى، ففى بعض الأحيان يتم استئصال التجمعات الدموية التى تؤدى إلى اضطراب ضربات القلب والإصابة بالمرض.
- اللجوء إلى العمليات الجراحية ولعل أشهرها هى عملية تغيير مبنى الأذينين بطريقة تمنع حصول الرجفان فيها، وتساعد فيما بعد على انتظام ضربات القلب وعودة قدرة الأذينين على القيام بمهامها مرة أخرى.
الوقاية من الإصابة بأمراض القلب
تعتبر أمراض القلب من أخطر الأمراض التى يمكن أن تصيب الانسان، لذلك وجب ذكر بعض النصائح والتعليمات التى تحمى من خطر الإصابة بأمراض القلب المذكورة، وهى على النحو التالى:- الابتعاد عن النمط الروتينى الممل والقيام بالعديد من الأعمال والتمارين الرياضية التى تنشط من الدورة الدموية وتقوى عضلة القلب مما يساعد على تغذية أعضاء وخلايا الجسم بالدم.
- الحرص على اتباع نظام غذائى صحى يحتوى على البروتينات والفيتامينات والكالسيوم والحديد وغيرها من المعادن الأخرى التى يحتاجها الجسم.
- عمل فحوصات طبية بشكل مستمر، والتحكم فى ضغط الدم والسكرى وفى الأمراض التى يعانى منها المريض بالفعل قدر الإمكان.
- الامتناع عن تناول المواد المخدرة والكوكايين، بجانب الأطعمة السريعة الغير صحية الغنية بالدهون والكوليسترول.