
توصل العلماء إلى إمكانية استخدام الخلايا الجذعية فى علاج أمراض السمع المتصلة بالعين، لما لها من قدرة على تعويض الأذن بالخلايا والشعيرات التى تلفت مما قد يؤدى إلى فقدان السمع فى مرحلة متطورة من المرض. ويتم حقن الأذن الداخلية بالخلايا الجذعية التى تم استخلاصها من الأنسجة الدهنية أو نخاع العظم، وذلك لحماية الأذن من خطر الإصابة بفقدان السمع وتحسين حالة الأذن للقيام بوظيفتها الأساسية.
أشارت الأبحاث العلمية التى أجريت مؤخراً أنه فى حالة تقدم السن لابد من استخدام الخلايا الجذعية لعلاج أمراض الأذن مبكراً وليس بعد أن تتعرض الخلايا والشعيرات فى الأذن الداخلية إلى التلف، حتى لا يتعرض المريض لفقدان السمع. نوضح من خلال السطور التالية، علي أمراض العين والأذن، والتي من الممكن علاجها بالخلايا الجذعية:
يمكن أن يصاب الطفل الرضيع فى بداية ولادته بمرض الرمد، نظرل لتعرضه لنوع من البكتيريا الضارة انتقلت له من خلال قناة الولادة، لذلك وجب استخدام مضادات حيوية على شكل مراهم للعين تساعد الطفل الرضيع على الوقاية من مرض الرمد.
08/07/2024 14:06 99
أشارت الأبحاث العلمية التى أجريت مؤخراً أنه فى حالة تقدم السن لابد من استخدام الخلايا الجذعية لعلاج أمراض الأذن مبكراً وليس بعد أن تتعرض الخلايا والشعيرات فى الأذن الداخلية إلى التلف، حتى لا يتعرض المريض لفقدان السمع. نوضح من خلال السطور التالية، علي أمراض العين والأذن، والتي من الممكن علاجها بالخلايا الجذعية:
أمراض العين
تنقسم أمراض العيون إلى قسمين رئسين هما:
1- مرض الرمد
مرض الرمد هو عبارة عن حساسية تصيب ملتحمة العين وتزيد من إفرازات الدموع، كما تؤدى إلى تورم العين وزيادة احمرارها، نتيجة الحكة التى يعانى منها المريض. يكثر الإصابة بمرض الرمد فى فصلى الربيع والصيف، كما أنه مرض غير معدى، وتتراوح فترة الإصابة به من أسبوع إلى أسبوعين، كما أنه يصيب الرجال والنساء على حدى.أسباب مرض الرمد
تتعدد الأسباب التى تؤدى إلى الإصابة بمرض الرمد ويمكن تلخيص تلك الأسباب فى الآتى:- إصابة العين بالعدوى سواء كانت فيروسية أو بكتيرية، وتعد الكلاميديا والجونوريا من أكثر الفيروسات المسببة للمرض.
- تعرض العين للعديد من العوامل البيئية المنتشرة كالعوادم والمبيدات الحشرية وحبوب اللقاح وبعض أنواع العطور الضارة وغيرها من المواد الكيميائية التى تصيب العين بمرض الرمد.
- إصابة العين بجسم غريب لا يمكن إخراجه منها، بجانب إصابة العين ببقعة كيميائية.
- إنسداد إحدى قنوات الأنف وبالأخص انسداد القناة الدمعية، وخروج إفرازات قشرية من العين مع احتمالية وجود صديد أو قيح فى الجفون.
أعراض مرض الرمد
تكثر الأعراض التى تشير إلى إصابة المريض بمرض الرمد، إلا أنها تختلف من شخص إلى آخر، ولكن تلك الأعراض عادة ما تكون:- حكة مستمرة يشعر بها المريض، كما يلاحظ وجود العديد من الإفرازات الصفراء أو البيضاء والتى تتكون على شكل خيوط لزجة، وتظهر غالبا فى فترة الصباح بعد الاستيقاظ.
- الإحساس بثقل فى العين نتيجة دخول إحدى الأجسام الغريبة فيها، بالإضافة إلى إحمرار شديد فى العين وعدم القدرة على تحمل الضوء، بجانب زيادة إفرازات الدموع.
- وجود التهابات وتقرحات فى العين، وشعور المريض بعد القدرة على الإبصار بشكل جيد، فهذه القرح والإلتهابات من شأنها التأثير على قوة البصر، كما أنها تزيد من آثار مرض الرمد.
علاج مرض الرمد
توجد العديد من الإرشادات التى ينبغى على مريض الرمد إتباعها من أجل تحسين حالته والتخلص من مرض الرمد، وتتلخص تلك الإرشادات فى:- استعمال قطرات الدموع الإصطناعية بعد استشارة الطبيب المعالج، والحرص على تنظيف جفون العينين بمنديل ناعم مبلل حتى لا يؤذى المريض جفن العين ويزيد من إلتهابه.
- استخدام الكمادات على العين من خلال جلب قطعة قماشة ووضعها فى الماء بعض الوقت ثم وضعها على العين المصابة بالمرض، وينصح بأن تكون المياه دافئة، ويتم عمل الكمادات من ثلاث إلى أربع مرات يوميا.
- عدم لمس العين أو الفرك فيها باليدين، فهذا قد يزيد من أعراض المرض نتيجة العدوى، ولذلك ينصح بغسل اليدين يوميا بين الحين والآخر.
- الإمتناع عن استخدام العدسات، بالإضافة إلى التوقف عن استخدام مستحضرات التجميل لما لها من آثار جانبية تزيد من مرض الرمد.
الوقاية من الرمد
توجد بعض النصائح التى يؤدى اتباعها إلى الحد من الإصابة بمرض الرمد والتى تتمثل فى الآتى:- تنظيف أى إفرازات تظهر حول العين خلال اليوم، وذلك من خلال قطنة أو منشفة صغيرة يتم غسلها وتنظيفها فيما بعد.
- غسل الأغطية والوسائد والمناشف بالماء الساخن والمنظفات.
- عدم مشاركة الأدوات الخاصة بالمنشاف وغيرها مع الآخرين، وذلك لتجنب الإصابة بالعدوى.
- فى حالة الإصابة بالمرض لا يتم استخدام نفس نوع قطرة العيون لكلتا العينين، فيقوم المريض باستخدام نوع للعين المصابة ونوع آخر للسليمة حتى لا يصيبها المرض.
يمكن أن يصاب الطفل الرضيع فى بداية ولادته بمرض الرمد، نظرل لتعرضه لنوع من البكتيريا الضارة انتقلت له من خلال قناة الولادة، لذلك وجب استخدام مضادات حيوية على شكل مراهم للعين تساعد الطفل الرضيع على الوقاية من مرض الرمد.
2- مرض التراخوما
مرض التراخوما يصيب العين عن طريق بكتيريا إجبارية تدعى المتدثرة التراخومية، والتى من الممكن أن تؤدى إلى العمى، نتيجة إلتهابات الجفن ودخول الجفن إلى الداخل نحو القرانية مما يجعلها عرضة للتلامس مع الرموش، ولذلك يعتبر مرض التراخوما من أخطر الأمراض التى تصيب العين.أسباب مرض التراخوما
يعتبر السبب الأول والرئيسى فى الإصابة بهذا المرض هو انتشار بكتيريا المتدثرة التراخومية، إذ تصاب بها العين من خلال ملامسة الأسطح أو الملابس أو غيرها، كما يمكن أن ينتقل المرض عن طريق أنف المريض. وتنشتر التراخوما بين الأطفال عن البالغين بنسبة تتراوح ما بين 60% إلى 90%، وتعتبر المناطق الفقيرة التى لا يوجد بها وسائل تنظيف جيدة ورعاية صحية متقدمة من أكثر المناطق عرضة للإصابة بمرض التراخوما كحال العديد من الدول الإفريقية.أعراض مرض التراخوما
تتشابه أعراض مرض التراخوما مع الكثير من الأمراض التى تصيب العين، ولذلك فإن الحكم الأخير على تلك الأعراض يكون لدى الطبيب المعالج، وتشتمل تلك الأعراض على:- الإصابة بانتفاخ جفون العين وزيادة الإفرازات فيها.
- خروج سوائل فى بعض الأحيان من العين نتيجة احمرار العين والتهابها.
- تكون نبات على قرنية العين ووجود أوعية دموية غير طبيعية للقرنية، وهذه لا يمكن الكشف عنها إلا من خلال تشخيص الطبيب المعالج.
- علاج مرض التراخوما
- استخدام المضادات الحيوية والقطرات والمراهم التى تحتوى على الأزيثرومايسين، لما لها من القدرة على علاج مرض التراخوما، على الرغم من أن سعره عاليا فى الدول الأفريقية النامية.
- اللجوء إلى العمليات الجراحية فى حالة تغير مسار القرانية وبداية دخول الرموش إلى العين، ويتم فى العملية استرجاع الرموش مرة أخرى وتصحيح وضع القرنية، أما فى حالات المرض المتقدمة فمن الممكن زرع قرنية جديدة.
الوقاية من التراخوما
تتلخص سبل الوقاية من التراخوما تجنب الأماكن المزدحمة والتجمعات التى يمكن أن تنشر المرض من خلالها، وعدم استخدام المتعلقات الشخصية وتبادلها مع أى فرد آخر. بالإضافة إلى غسل العين بالماء الفاتر باستمرار على مدار اليوم وتجفيفها بمنشفة نظيفة.أمراض الأذن
تتمثل أمراض الأذن في الأمراض التالية:
1- مرض المينيير
مرض المينيير عبارة عن إصابة الأذن الداخلية بالعديد من الإضطرابات، والتى تؤدى إلى الإصابة بنوبات من الدوخة وعدم التركيز، وتتكرر تلك النوبات بين الحين والآخر، ولا يفصل بينها وقت طويل ويمكن أن يقدر ذلك الوقت ببضعة أيام فقط. يصيب مرض المينيير الرجال والنساء على حد سواء، كما أنه ليس له سن معين للإصابة به، لكن أشارت الدراسات إلا أنه غالبا ما يصاب به البالغين فيما بين الأربعين والستين عاما.أسباب مرض المينيير
توصل العلماء إلى وجود ثلاث أسباب رئيسية لمرض المينيير، وتلك الأسباب هى:- انتقال مرض المينيير عبر العوامل الجينية من الأب أو الأم إلى أحد أفراد الأسرة، فالعامل الوراثى يعتبر أساس الإصابة بالمرض.
- إصابة المريض بالعديد من الأمراض الأخرى التى يمكن أن تؤثر على الأذن محدثة مرض المينيير مثل أمراض المناعة الذاتية وتفاعلات الحساسية بالإضافة إلى العدوى الفيروسية.
- ضيق الأوعية والشرايين الدموية الموجودة فى الأذن تساعد على الإصابة بمرض المينيير.
أعراض مرض المينيير
يشعر المريض بنوبات من الدوخة فى كثير من الأوقات، وتتكرر على مدار أيام الأسبوع الواحد أكثر من مرة، كما يعانى من الصداع الدائم وعدم القدرة على التركيز بشكل جيد أثناء تأدية أعماله. ويشعر المريض بالتعب وعدم القدرة على القيام بأبسط الأعمال لعدم قدرته على التوازن، والشعور بالغثيان والقئ وطنين الأذن الذى يتمثل فى سماع رنين فى الأذن، بالإضافة إلى التعرق المستمر وفقدان السمع فى بعض الأحيان.علاج مرض المينيير
يتمثل علاج مرض المينيير فى تناول العقاقير التى تساعد على التخلص من أعراض المرض، كتناول أدوية مثل بروميثازين للسيطرة على التقيؤ والغثيان، ودواء ميكليزين للحد من الإصابة بالدوار. وتناول أدوية مدرات البول لما لها من القدرة على علاج مرض المينيير والسيطرة على أعراضه والحد من عدد النوبات التى يعانى منها المريض، كما ينصح بالحد من تناول الأطعمة المالحة حتى لا تضاعف أعراض المرض.الوقاية من مرض المينيير
يلزم تغيير نمط حياة الفرد لتجنب خطر الإصابة بمرض المينيير، فلابد من التقليل من تناول الأطعمة التى تحتوى على ملح، لأنها تقوم بتجميع السوائل خلف الأذن، فينصح بتناول من 1500 لـ 2000 جم موزعة فى أوقات مختلفة من اليوم. أخذ قسط كاف من الراحة وعدم القيادة إذا تم الشعور بأعراض كالغثيان والدوخة وعدم الإتزان، بالإضافة إلى محاولة السيطرة على التوتر وزيادة الهدوء النفسى.2- التهابات الأذن
تعتبر التهابات الأذن من أكثر الأمراض التى يمكن أن تصيب أذن المريض ويعانى منها الكثير من الناس، كما أنها ليس لها سن معين للإصابة بها.أسباب الإصابة بالتهابات الأذن
تتعد أسباب الإصابة بالتهابات الأذن باختلاف المنطقة المصابة بها، وذلك على النحو التالى:1- الأذن الخارجية
تعانى من الالتهابات نظرا للإصابة بأمراض أخرى كالصدفية، بجانب الالتهاب فى الجلد العصبى للأذن، ودخول كميات كبيرة من المياه فى الأذن، حيث تعمل تلك المياه على إزالة الشمع الموجود لحماية الأذن من الفطريات والبكتيريا.
2- الأذن الداخلية
2- الأذن الداخلية
يحدث التهابات الأذن الداخلية بشكل رئيسى فى قلة الكمية الموجودة من الشمع الامر الذى يجعل الأذن معرض للفطريات التى تعمل على إصابة الشعيرات الحساسة الموجودة داخل الأذن محدثة التهابات فيها.
3- الأذن الوسطى
3- الأذن الوسطى
توفر شركة تايلند أدفايزوربانكوك ومنسق العلاج في تايلاند خدمات طبية عديدة، مثلًا:
تعانى الأذن الوسطى من الالتهابات خاصة فى فصل الشتاء، نظرا لإمكانية الإصابة بالبرد الأمر الذى يؤثر عليها بالسلب، بجانب الإصابة بمتلازمة داون التى تؤدى إلى ضمور العضلات، بالإضافة إلى الإصابة بثقب فى طبلة الأذن والعدوى من مريض آخر.
بالإضافة إلى التعرض للأصوات العالية باستمرار والتى من شأنها أن تصيب الشعيرات الحساسة فى الأذن بالالتهابات، كسماع الأغانى والتواجد فى أماكن الحفلات الصاخبة وكذلك الإقتراب من مكبرات الصوت.

بالإضافة إلى التعرض للأصوات العالية باستمرار والتى من شأنها أن تصيب الشعيرات الحساسة فى الأذن بالالتهابات، كسماع الأغانى والتواجد فى أماكن الحفلات الصاخبة وكذلك الإقتراب من مكبرات الصوت.
أعراض التهابات الأذن
تتشابه أعراض التهابات الأذن الداخلية والخارجية والوسطى فيما بينها، حيث يشعر المريض بآلام شديدة فى أماكن متفرقة من الأذن كلما حاول لمسها بيده، بالإضافة إلى الشعور بدوار عدم اتزان فى كثير من الأحيان، بالإضافة إلى الشعور بالتعب العام والغثيان وفقد القدرة على القيام بالأعمال والمهام اليومية البسيطة. كما يشعر المريض برغبة فى الحكة بشكل مستمر بجانب فقدان السمع فى بعض الأوقات وعدم القدرة التمييز بين الأصوات والإصابة بالإفرازات الصديدية، بالإضافة إلى وجود بعض تورمات فى مناطق مختلفة خلف الأذن.علاج التهابات الأذن
يتمثل علاج التهابات الأذن فى الآتى:- إعطاء المريض أدوية المضادات الحيوية التى تعالج الالتهاب فى الأذن الخارجية، مع إمكانية إحضار قطنة ووضع قطرات من زيت الزيتون عليها وتدليك الجزء الخارجى من الأذن برفق وذلك للتخلص من الآلام التى تصاحب الالتهاب.
- إعطاء مسكن للآلام والحكة التى يعانى منها المريض، وقد يلجأ الأطباء إلى التدخل الجراحى لإزالة المياه الزائدة الموجودة خلف طبلة الأذن، وذلك لعلاج الالتهابات التى تصيب الأذن الوسطى.
- يكون علاج التهابات الأذن الداخلية تحت إشراف طبيب متخصص، حيث يستخدم الإبر المضادة للالتهاب، لما لها من قدرة كبيرة على إعادة إتزان المريض مرة أخرى والقضاء على الآلام التى يعانى منها.
- الوقاية من التهابات الأذن

يوجد بعض الطرق التى يمكن من خلالها الحد من الإصابة بالتهابات الأذن وذلك من خلال محاولة تجنب ملء الأذن بالمياه أثناء الاستحمام أو السباحة، وارتداء سدادات للأذن أو قبعات تغطى الأذن أثناء تأدية تلك الرياضة. عدم إدخال المواد القطنية والمواد المستخدمة لتنظيف الأذن بشكل عنيف، الأمر الذى يصيب الأذن بالتهابات، كذلك عدم استخدام أى مواد حادة، والاكتفاء بمسح الأذن من الداخل والخارج برفق.
#أمراض_الأذن #أمراض_العين #علاج_الأذن_بالخلايا_الجذعية #علاج_العين_بالخلايا_الجذعية ##العلاج_بالخلايا_الجذعية_في_تايلاند