توصلت الأبحاث العلمية إلى إمكانية علاج التصلب المتعدد بالخلايا الجذعية، وذلك من خلال استخلاص الخلايا الجذعية من دم أو النخاع العظمى للمريض، ويتم بعد ذلك إعادة تهيئة الخلايا حتى يتم حقنها للمريض مرة أخرى. تعمل الخلايا الجذعية فى المقام الأول على التجانس مع الخلايا الموجودة فى الجسم، وتبدأ مهمة علاج المرض بتحسين قدرة الجهاز المناعى على تأدية وظائفه، حتى لا يقوم بمهاجمة الخلايا العصبية والغشاء المحيط بها "المايليو" فيصيب الخلايا بالتلف.
تستطيع الخلايا الجذعية التكامل بشكل سريع مع خلايا الجسم المختلفة، حيث تحتوى أنسجة الخلايا الجذعية على أنواع مختلفة من الخلايا الأخرى والتى تتكامل فيما بينها وتقوم بانتقاء الأنسجة المصابة وإصلاحها. يمكن للخلايا الجذعية أن تقوم بوظيفتها الأساسية وهى علاج التصلب المتعدد إذا ما تم تجميدها فى المختبر لحين الحاجة إليها، ثم إعادة زرعها فى جسم المريض مرة أخرى تحديدا فى العروق.
أظهرت الأبحاث قدرة الخلايا الجذعية على إصلاح الأنسجة التالفة، والحد من الالتهابات التى تعانى منها خلايا الجسم وإعادة تكوين الجهاز المناعى مرة أخرى، والتي تتميز بالتالي:
- القضاء على مرض التصلب المتعدد والتحسين من حالة الجهاز المناعى والجهاز العصبى.
- يستغرق العلاج شهرا لإعادة بناء نظام المناعة.
- معدل الوفيات للأشخاص الذى كانوا يعانوا من المرض لا تتعدى الواحد بالمئة، حيث يتوفى مريض من أصل مائة حالة تعانى من المرض.
- العلاج بالخلايا الجذعية شديد العداء حيث يسبب التعب والإعياء وتساقط الشعر.
- فى بعض الحالات قد يستغرق العلاج مدة 6 أشهر وقد يصل إلى سنة، وهذا وقت طويل للتعافى.
ما هو التصلب المتعدد ؟
التصلب المتعدد هو إحدى الأمراض التى تصيب الجهاز العصبى فى الدماغ، خاصة الخلايا العصبية المسئولة عن نقل الإشارات والأوامر من الدماغ إلى أعضاء الجسم المختلفة، وأى خلل يحدث فيها يؤدى إلى عدم بطء الاستجابة لتلك الإشارات.
يحدث مرض التصلب المتعدد نتيجة هجوم الجهاز المناعى لخلايا الدماغ والنخاع الشوكى، مما يضر بمادة المايليو، وهى الغشاء المحيط بالأعصاب التى يعمل على حمايتها ونقل الإشارات إلى كل أعضاء الجسم، مما يؤدى إلى تلف الخلايا العصبية. ويطلق على مرض التصلب المتعدد العديد من المسميات المختلفة، حيث يسمى مرض النخاع المنتثر والتصلب المنتثر والتهاب الدماغ، ويعد مرض التصلب المتعدد من الأمراض المنتشرة التى يمكن أن تصيب كل الفئات العمرية.
يحدث مرض التصلب المتعدد نتيجة هجوم الجهاز المناعى لخلايا الدماغ والنخاع الشوكى، مما يضر بمادة المايليو، وهى الغشاء المحيط بالأعصاب التى يعمل على حمايتها ونقل الإشارات إلى كل أعضاء الجسم، مما يؤدى إلى تلف الخلايا العصبية. ويطلق على مرض التصلب المتعدد العديد من المسميات المختلفة، حيث يسمى مرض النخاع المنتثر والتصلب المنتثر والتهاب الدماغ، ويعد مرض التصلب المتعدد من الأمراض المنتشرة التى يمكن أن تصيب كل الفئات العمرية.
أسباب التصلب المتعدد
لم يتوصل العلماء إلى السبب الرئيسى فى الإصابة بمرض التصلب المتعدد، إلا أنهم أجمعوا على وجود بعض العوامل التى تؤدى إلى الإصابة بالمرض، وتتخلص تلك العوامل فى الآتى:1- النوع
أوضحت الدراسات العلمية أن النساء هم أكثرعرضة للإصابة بالمرض عن الرجال، على الرغم من عدم وجود سن معين للإصابة بالمرض إلا أن الغالبية العظمى ممن يعانون منه يتراوح عمرهم ما بين الـ 20 و الـ 40 عاما.
2- العرق
الأشخاص من ذوى الأصول الأوروبية أكثر عرضة للإصابة بمرض التصلب المتعدد عمن ينحدرون إلى أصول أخرى.
3- العوامل الوراثية
أثبتت الدراسات إلى إمكانية الإصابة بالمرض عبر العوامل والخلايا الجينية إذا كان التاريخ المرضى للعائلة يحتوى على مصاب بمرض التصلب المتعدد.
4- العوامل البيئية
يمكن أن تتم الإصابة بالمرض عن طريق الإصابة بعدوى فيروسية خطيرة، فلا يوجد أكثر من العوامل البيئية التى تساعد على انتشار الكثير من الأمراض.
5- ممارسة العادات الحياتية السيئة
التدخين وتناول الكحوليات من شأنها أن تساعد على الإصابة بمرض التصلب المتعدد.
6- الأمراض المزمنة
المصاب بأمراض الجهاز المناعى كالسكرى والضغط والتهاب الأمعاء واضطراب الغدة الدرقية تكون نسبة الإصابة بمرض التصلب المتعدد كبيرة.
المعاناة من العديد من مشاكل البصر، حيث يصعب على المريض الرؤية بوضوع كما يشعر بألم كلما تحركت عينه، بالإضافة إلى عدم قدرته على تمييز الألوان بوضوح فتصبح كل الألوان لديه رمادى، كما يصاب ببعض الحركات اللاإرداية والتى تزيد من شعوره بالألم.
الشعور بتقلصات العضلات والمعاناة من الشد العضلى مما يصعب على المريض الحركة والقيام بأبسط الاعمال.
الإصابة بضعف فى الأطراف وعدم القدرة على التنسيق الحركى والإتزان.
عدم القدرة على ممارسة الحياة بشكل طبيعى نظرا لشعور المريض بالتعب والإعياء، كما يشعر المريض بالمزيد من الارتعاش والدوخة.
صعوبة الكلام وعدم القدرة على الإتزان والتصرف فى العديد من المواقف، الأمر الذى قد يؤدى إلى فقدان الذاكرة فيما بعد.
الإصابة فى الامعاء والمثانة والمعاناة من صعوبة فى البلع
تقلب المزاج بحيث يمكن للمرض الدخول فى حالة من الإكتئاب الشديد والحزن الذى قد يدفعه إلى البكاء لأوقات طويلة على مدار اليوم، ويمكن أن يشعر بالرغبة فى الضحك وعدم القدرة على التوقف عنه.
التعرض للمواد السامة كالمعادن والمضيبات والمواد الكيميائية بالإضافة إلى زيادة نسبة الأملاح فى الجسم وعدم التعرض إلى كميات مناسبة من أشعة الشمس تزيد من خطر الإصابة بمرض التصلب المتعدد.
أعراض التصلب المتعدد
تظهر أعراض مرض التصلب المتعدد على فترات متباعدة وليست بشكل متلاحق، وتتمثل الأعراض فى الآتى:المعاناة من العديد من مشاكل البصر، حيث يصعب على المريض الرؤية بوضوع كما يشعر بألم كلما تحركت عينه، بالإضافة إلى عدم قدرته على تمييز الألوان بوضوح فتصبح كل الألوان لديه رمادى، كما يصاب ببعض الحركات اللاإرداية والتى تزيد من شعوره بالألم.
الشعور بتقلصات العضلات والمعاناة من الشد العضلى مما يصعب على المريض الحركة والقيام بأبسط الاعمال.
الإصابة بضعف فى الأطراف وعدم القدرة على التنسيق الحركى والإتزان.
عدم القدرة على ممارسة الحياة بشكل طبيعى نظرا لشعور المريض بالتعب والإعياء، كما يشعر المريض بالمزيد من الارتعاش والدوخة.
صعوبة الكلام وعدم القدرة على الإتزان والتصرف فى العديد من المواقف، الأمر الذى قد يؤدى إلى فقدان الذاكرة فيما بعد.
الإصابة فى الامعاء والمثانة والمعاناة من صعوبة فى البلع
تقلب المزاج بحيث يمكن للمرض الدخول فى حالة من الإكتئاب الشديد والحزن الذى قد يدفعه إلى البكاء لأوقات طويلة على مدار اليوم، ويمكن أن يشعر بالرغبة فى الضحك وعدم القدرة على التوقف عنه.
التعرض للمواد السامة كالمعادن والمضيبات والمواد الكيميائية بالإضافة إلى زيادة نسبة الأملاح فى الجسم وعدم التعرض إلى كميات مناسبة من أشعة الشمس تزيد من خطر الإصابة بمرض التصلب المتعدد.
مراحل التصلب المتعدد
تمر الإصابة بمرض التصلب المتعدد ببعض المراحل والتى تتمثل فى الآتى:1- المرحلة الأولى
يعانى فيها المريض ببعض الأمراض العصبية التى تؤثر على خلايا الدماغ، ويعانى من بعض الانتكاسات فى تلك الفترة إلا أن تعود حالته الصحية إلى ما كانت عليه بدون وجود أى خلل عصبى.
2- المرحلة الثانية
لا تزال حالة المريض مستقرة إلا أنه يبدأ فى الشعور بآثار تركتها انتكاسات المرض، مما يؤدى إلى تأثير تراكمى من شأنه أن يحدث خللا فى الخلايا العصبية.
3- المرحلة الثالثة
توفر شركة تايلند أدفايزور، منسق العلاج في تايلاند خدمات:
تبدأ الإصابة بالمرض فى تلك المرحلة حيث يعانى المريض من بعض المشاكل فى الجهاز العصبية ويبدأ الغشاء المحيط بالخلايا العصبية فى التآكل والتلف، كما أن الجهاز العصبى لا يعود إلى طبيعته مرة أخرى وبدون حدوث انتكاسات حادة.
4- المرحلة الرابعة
فى هذه المرحلة تبدأ ظهور أعراض المرض ولا تعود الخلايا العصبية إلى طبيعتها مرة أخرى إلا بعد تشخيص المرض ودخول المريض فى مرحلة العلاج.
الرنين المغناطيسى إحدى الفحوصات التى يجريها الطبيب على المريض للتأكد من الإصابة بمرض التصلب المتعدد، وهذا الرنين يساعد الطبيب على معرفة التغييرات التى أحدثها المرض فى خلايا الدماغ، ولكن على الرغم من ذلك فإن نتائج الرنين المغناطيسى قد تكون خادعة. يمكن للمريض أن يكون مصابا بالتصلب المتعدد لكن لا يظهر فى نتائج الرنين المغناطيسى ما يوحى بوجود المرض، إلا أنا مرضى السكرى والضغط يظهر المرض بوضوع فى نتائج الرنين، ولهذا لا يعتمد الطبيب فقط على نتائج هذه الفحوصات فقط نظرا لعدم وضح الرؤية فيها.
يلجأ الأطباء إلى ما يعرف باختبار البزل القطنى والذى من خلاله يمكن تحديد ما إذا كان المريض يعانى من التصلب المتعدد أم لا، وهذا من خلال فحص البروتينات والمادة السائلة التى تمر عبر العمود الفقرى.
يقوم الطبيب بعمل اختبارات تعرف باختبارات الجهد المحرض، والتى يتم فيها تسجيل الإشارات الكهربائية التى تصدر عن الجهاز العصبى نتيجة الإستجابة إلى بعض المؤثرات الخارجية التى يتعرض لها المريض. حيث يتعرض المريض لمؤثرات بصرية ومحفزات كهربائية، كأن يتم تطبيق نبضات كهربائية على الأعصاب والساقين والذراعين للمريض، بجانب مشاهدة نمط حركى معين، وهنا تبدأ الإشارات تنتقل من خلايا الدماغ إلى أعضاء الجسم المختلفة، ويتم قياس حركة تلك الإشارات لتساعد الطبيب على اكتشاف مرض التصلب المتعدد.
يتمتع هذا النوع من العلاج بالقدرة على التخلص من المرض بنسبة كبيرة، بالإضافة إلى حماية خلايا الدماغ من أى آثار جانبية أو أمراض من شأنها أن تؤثر عليها، ويتم حقن الإنتروفين بيتا تحت الجلد أو فى العضل بمعدل مختلف، فقد تصل مرات الحقن فى الأسبوع إلى مرة واحدة ثم تزداد لتصل إلى ثلاث مرات فى الأسبوع.
مادة الإنتروفين بيتا ليس لها آثار جانبية على المريض سوى الآثار الطبيعية التى يتركها الحقن فقط، كالشعور ببعض الآلام فى موضع الحقن وإحمرار تلك المنطقة والشعور بأعراض تشبه أعراض الأنفلونزا.
ألمتوزوماب (ليمترادا) يساعد هذا الدواء على تقليل انتكاسات مرض التصلب المتعدد عن طريق استهداف البروتين الموجود على سطح الخلايا المناعية واستنزاف خلايا الدم البيضاء، قد يؤدي هذا التأثير إلى الحد من تلف الأعصاب المحتمل الذي تسببه خلايا الدم البيضاء، ولكنه يزيد أيضًا من خطر الإصابة بالعدوى واضطرابات المناعة الذاتية. يتضمن استخدم علاج ألمتوزوماب تسريب الدواء لمدة خمسة أيام متتالية تليها ثلاثة أيام من التسريب في وقت لاحق من العام، ومن الشائع حدوث تفاعلات للتسريب مثل الصداع والطفح الجلدي والغثيان والحمى.
تشخيص التصلب المتعدد
يتم تشخيص المرض بعد الإصابة بأعراضه على يد الطبيب المتخصص فى مجال المخ والأعصاب، حيث يقوم بإجراء العديد من الفحوصات السريرية على خلايا الدماغ، بالإضافة إلى بعض الفحوصات الخاصة بالعين للوقوف على مدى المرحلة التى وصل إليها المرض. يقوم الطبيب بعمل العديد من فحوصات الدم للتأكد من عدم الإصابة بأى أمراض أخرى مشابهة لمرض التصلب المتعدد، كما يجرى اختبارات للتأكد من وجود مؤشرات حيوية لها علاقة بمرض التصلب المتعدد والتى تساعد فى تشخيص المرض.الرنين المغناطيسى إحدى الفحوصات التى يجريها الطبيب على المريض للتأكد من الإصابة بمرض التصلب المتعدد، وهذا الرنين يساعد الطبيب على معرفة التغييرات التى أحدثها المرض فى خلايا الدماغ، ولكن على الرغم من ذلك فإن نتائج الرنين المغناطيسى قد تكون خادعة. يمكن للمريض أن يكون مصابا بالتصلب المتعدد لكن لا يظهر فى نتائج الرنين المغناطيسى ما يوحى بوجود المرض، إلا أنا مرضى السكرى والضغط يظهر المرض بوضوع فى نتائج الرنين، ولهذا لا يعتمد الطبيب فقط على نتائج هذه الفحوصات فقط نظرا لعدم وضح الرؤية فيها.
يلجأ الأطباء إلى ما يعرف باختبار البزل القطنى والذى من خلاله يمكن تحديد ما إذا كان المريض يعانى من التصلب المتعدد أم لا، وهذا من خلال فحص البروتينات والمادة السائلة التى تمر عبر العمود الفقرى.
يقوم الطبيب بعمل اختبارات تعرف باختبارات الجهد المحرض، والتى يتم فيها تسجيل الإشارات الكهربائية التى تصدر عن الجهاز العصبى نتيجة الإستجابة إلى بعض المؤثرات الخارجية التى يتعرض لها المريض. حيث يتعرض المريض لمؤثرات بصرية ومحفزات كهربائية، كأن يتم تطبيق نبضات كهربائية على الأعصاب والساقين والذراعين للمريض، بجانب مشاهدة نمط حركى معين، وهنا تبدأ الإشارات تنتقل من خلايا الدماغ إلى أعضاء الجسم المختلفة، ويتم قياس حركة تلك الإشارات لتساعد الطبيب على اكتشاف مرض التصلب المتعدد.
طرق علاج أخري للتصلب المتعدد
تأتى مرحلة العلاج بعد تشخيص المرض والتعرف عليه، وتوجد عدة أساليب لعلاج المرض تتلخص فى:1- أدوية قابلة للحقن
يستخدم الطبيب المعالج بعض الأدوية التى تساعد على الحد من خطورة التصلب المتعدد والتى يتم تناولها من خلال الحقن، ومن أشهر تلك الأدوية هى أدوية الإنتروفين بيتا المضادة للفيروسات والتى تساعد على التقليل من الالتهابات التى يعانى منها المريض.يتمتع هذا النوع من العلاج بالقدرة على التخلص من المرض بنسبة كبيرة، بالإضافة إلى حماية خلايا الدماغ من أى آثار جانبية أو أمراض من شأنها أن تؤثر عليها، ويتم حقن الإنتروفين بيتا تحت الجلد أو فى العضل بمعدل مختلف، فقد تصل مرات الحقن فى الأسبوع إلى مرة واحدة ثم تزداد لتصل إلى ثلاث مرات فى الأسبوع.
مادة الإنتروفين بيتا ليس لها آثار جانبية على المريض سوى الآثار الطبيعية التى يتركها الحقن فقط، كالشعور ببعض الآلام فى موضع الحقن وإحمرار تلك المنطقة والشعور بأعراض تشبه أعراض الأنفلونزا.
2- أدوية معتمدة على التسريب
هى أنواع من الأدوية التى تعتمد على التسريب الوريدى، ومن أشهرها دواء أوكرليزوماب، الذى يعمل على الحد من قوة المرض والأعراض التى يعانى منها المريض والسيطرة على مراحل تطوره بشكل يسهل من عملية القضاء عليه. يتم تناول الدواء بشكل متفاوت فيتم تناوله مرة واحدة فى الأسبوع ثم بعد ذلك يتم تناوله ثلاث مرات فى الأسبوع، ومن الشائع حدوث بعض الآثار الناتجة عن التسريب كالحمى والقئ والطفح الجلدى، لذلك ينصح الطبيب ببعض الادوية الاخرى لتجنب تلك الآثار.ألمتوزوماب (ليمترادا) يساعد هذا الدواء على تقليل انتكاسات مرض التصلب المتعدد عن طريق استهداف البروتين الموجود على سطح الخلايا المناعية واستنزاف خلايا الدم البيضاء، قد يؤدي هذا التأثير إلى الحد من تلف الأعصاب المحتمل الذي تسببه خلايا الدم البيضاء، ولكنه يزيد أيضًا من خطر الإصابة بالعدوى واضطرابات المناعة الذاتية. يتضمن استخدم علاج ألمتوزوماب تسريب الدواء لمدة خمسة أيام متتالية تليها ثلاثة أيام من التسريب في وقت لاحق من العام، ومن الشائع حدوث تفاعلات للتسريب مثل الصداع والطفح الجلدي والغثيان والحمى.
3- أدوية الفم
هى تلك الأدوية التى يتم تناولها عن طريق الفم، ومن أشهر تلك الأدوية فينجوليمود الذى يعمل على حبس كرات الدم البيضاء ومنعها من الدخول إلى خلايا الدماغ حتى لا تحدث تأثيرا سلبيا عليها ناجما عن الإصابة بمرض التصلب المتعدد. كما يستطيع دواء التيريفلونوميد من التقليل من الأعراض الجانبية التى تظهر على المريض بالتصلب المتعدد، كعلاج الغثيان والقئ والصداع المستمر، بالإضافة إلى زيادة إنزيمات الكبد والحد من سقوط الشعر.الوقاية من التصلب المتعدد
توجد بعض الإرشادات والنصائح التى تعمل على الحد من خطر الإصابة بالتصلب المتعدد، وتلك النصائح تتمثل فى:1- تناول الفيتامين D
أثبتت الأبحاث العلمية أن تناول فيتامين د على نطاق واسع يساعد على التقليل من مخاطر الإصابة بمرض التصلب المتعدد، حيث أن فيتامين د يلعب دورا كبيرا فى وظيفة الجهاز المناعى والجهاز العصبى، لذلك فإن قلة الفيتامين فى الدم يزيد من خطر الإصابة بالمرض.
كما أن زيادة معدل فيتامين د فى الجسم تقلل من معدل الانتكاسة التى تحدث بسبب التصلب المتعدد، بجانب انخفاض درجة الإعاقة التى يعانى منها المريض.
كما أن زيادة معدل فيتامين د فى الجسم تقلل من معدل الانتكاسة التى تحدث بسبب التصلب المتعدد، بجانب انخفاض درجة الإعاقة التى يعانى منها المريض.
2- تناول اللقاح
لا تزال الأبحاث جارية حول وجود لقاح يساعد على الوقاية من مرض التصلب المتعدد، إلا أنه تم ثبوت قدرة لقاح السل على تجنب مخاطر الإصابة بمرض التصلب المتعدد، لكن لا يزال البحص فى مراحله الأولى ولا يمكن الحكم عليه بشكل نهائى.
3- الإقلاع عن التدخين
اقلاع عن الدخان وغيرها من العادات الحياتية السيئة، حيث أثبتت الأبحاث قدرة التدخين على زيادة نسبة الإصابة بالمرض وتطوره بما يفوق المعدل الطبيعى للمرض، كما أن التدخين مرتبط بالانتكاسات التى قد تحدث نتيجة الإصابة بالتصلب المتعدد.
4- الحفاظ على الوزن
الحفاظ على كتلة الجسم من المؤشرات الجيدة لعدم الإصابة بمرض التصلب المتعدد، فمن يعانون من زيادة فى الوزن يتعرضون لخطر الإصابة بالمرض أكثر من الأشخاص العاديين بنسبة تتعدى الضعف، كما أن البدانة تقلل من نسبة فيتامين د التى سبق وتم التحدث عن اهميتها فى السطور الماضية.
5- ممارسة الرياضة
المواظبة على ممارسة التمارين الرياضية تقوى من حالة الجسم البدنية والذهنية وتنشط من الدورة الدموية، كما أنها تساعد على تقوية العضلات وحرق الدهون والحفاظ على الجسم وحمايته من السمنة.
6- اتباع نظام غذائى
المواظبة علي نظام أكل صحى تحت إشراف متخصصى فى مجال التغذية، وتناول الأطعمة التى تحتوى على الأوميغا 3، حيث يحتاجها الجسم للحفاظ على سلامة الجهاز المناعى والعصبى، ويجدر الإشارة إلى احتواء السمك على الأوميغا 3 بنسبة كبيرة دونا عن غيره من الأطعمة.
وفى حالة الإصابة بالمرض لابد من تناول البرقوق المجفف والتين والوز، كذلك السمسم والجوز والفستق يساعد على تقليل أعراض المرض، بالإضافة إلى تجفيف العنب والزبيب فى الشمس ثم تناوله. كما يمكن تناول الأطعمة المسلوقة والسفرجل والسبانخ والعسل واللوبيا ذات العين السوداء وأيضا المكسرات النية أو تكون غير محمصة والخضروات الطازجة وتناول الحمص والبنجر.
وفى حالة الإصابة بالمرض لابد من تناول البرقوق المجفف والتين والوز، كذلك السمسم والجوز والفستق يساعد على تقليل أعراض المرض، بالإضافة إلى تجفيف العنب والزبيب فى الشمس ثم تناوله. كما يمكن تناول الأطعمة المسلوقة والسفرجل والسبانخ والعسل واللوبيا ذات العين السوداء وأيضا المكسرات النية أو تكون غير محمصة والخضروات الطازجة وتناول الحمص والبنجر.
7- تجنب الأطعمة الجاهزة
الأطعمة الغير مفيدة والتى تحتوى على نسبة عالية من الدهون والكربهيدرات التى تؤدى إلى زيادة الوزن وتصيب الجهاز الهضمى والمناعى بالعديد من الأمراض والميكروبات.
من ضمن الأطعمة الضارة عند الإصابة بمرض التصلب المتعدد هى منتجات الألبان والبيض وكذلك المثلجات والتمر والمخللات، بالإضافة إلى عدم استخدام البهارات كالكمون والقرفة والخل والزنجبيل، بجانب الابتعاد عن شرب القهوة والشاى. بالإضافة إلى تجنب تناول الأطعمة الباردة والمقليات وكذلك لحم البعير والبقر، كذلك عدم شرب المواد المعلبة بمختلف أنواعها.
#أسباب_التصلب_المتعدد #أعراض_التصلب_المتعدد #علاج_التصلب_المتعدد_بالخلايا_الجذعية #العلاج_بالخلايا_الجذعية_في_تايلاند