مرض التصلب الجانبى الضمورى ، هو إحدى الأمراض التى تهاجم الخلايا العصبية التى تعمل على نقل الإشارات المرسلة من الدماغ إلى العضلات، مثل عضلات الذراعين والرجلين والفم وغيرها،  ويعمل هذا المرض على تفتيت تلك الخلايا حتى الموت، الأمر الذى يمنع الدماغ من إرسال أى إشارة إلى العضلات.

يعتبر هذا المرض من الأمراض التى تؤدى إلى الموت، فبمجرد موت الخلايا العصبية يعجز المريض عن التحرك ويصاب بما يشبه الشلل، حيث يبقى عاجزا عن تحريك عضلاته، الأمر الذى قد يؤدى به إلى الموت بعد عدة سنوات.
فبمرور الوقت تتأثر العصبونات التى تتحكم فى عملية التنفس، مما يدعل من الصعب على المريض التنفس بشكل جيد، الأمر الذى قد يؤدى بالمريض إلى الموت.

أثبتت الأبحاث العلمية التى أجريت فى الولايات المتحدة الأمريكية أن ما يقرب من الخمسة آلاف شخص يعانون من التصلب الجانبى الضمورى فى السنة، وأن المريض يموت متأثرا بالمرض فى غضون 3 إلى 5 سنوات من بداية ظهور الأعراض عليه، وأن حوالى 10% فقط ممن يعانون من المرض قد بقيوا على قيد الحياة لمدة وصلت إلى العشر سنوات.

علاج بالخلايا الجذعية لمرض التصلب الجانبى الضمورى

تتواجد الخلايا الجذعية بكثرة فى خلايا الدماع والنخاع الشوكى، وتتمتع بالمرونة والقدرة على التكيف مع خلايا الجسم المختلفة وإصلاح التالف منها وتعويض الجسم عن الخلايا التى قد ماتت بالفعل، كما تقوم الخلايا الجذعية بإصلاح الجهاز المناعى وإصلاح الخلايا العصبية فى الجسم.

يحدث ذلك من خلال أخذ عينة من الخلايا الجذعية وتطويعها فى المعامل بشكل يسمح لها بالتكيف مع خلايا الجسم، ويتم إعادة حقنها للجسم مرة أخرى لتقوم بغنتاج بروتينات مفيدة لبقاء ونمو الخلايا العصبية، كما تقوم باستبدال الخلايا الميتة بخلايا جذعية جديدة تقوم بنفس أدوار الخلايا العصبية.

من مميزات علاج التصلب الجانبى الضمورى بالخلايا الجذعية في تايلاند، الأمور التالية:
  1. ظهر على المرضى الذن تم علاجهم بإستخدام الخلايا الجذعية العديد من التحسنات على المستوى البدنى والنفسى والذى يتمثل فى الآتى:
  2. تقليل الضعف العضلى وتقليل التقلصات التى تعانى منها العضلات، مما يعيد للمريض قدرته على الحركة شيئا فشيئا.
  3. تعود للمريض القدرة على الحركة والمشى بعد شهرين من العلاج بواسطة الخلايا الجذعية، حيث تزداد قدرة الاطراف على الحركة وتقل التقلصات والتصلب العضلى بنسبة كبيرة.
  4. يظهر على المريض التحسن النفسى والرغبة فى القيام بالأعمال اليومية المعتادة، كما يتحسن المزاج العام للمريض وكذلك الشهية، بالإضافة إلى تحسن عملية التنسيق والتوازن بين الأطراف، بالإضافة إلى تحسن فى عملية التخاطب والبلع.
  5. يعتبر العلاج بإستخدام الخلايا الجذعية آمن وصحى، كما أن العلماء قد وجدوا فيه ضالتهم لعلاج الكثير من الأمراض المزمنة الأخرى كألزهايمر والشلل الإرتعاشى والسرطان، وثبت نجاحه على كثير من المرضى بنسبة تتعدى الـ 70%، بجانب استخدام أحدث الوسائل والاجهزة الطبية التى تساعد على نجاح العلاج.

العلاج الذى يدخل ضمن برنامج العلاج بالخلايا الجذعية

لا يقتصر علاج مرض التصلب الجانبى الضمورى فقط على استخدام الخلايا الجذعية، بل إن العلاج عبارة عن برنامج كامل يشمل أساليب أخرى تتضمن حقن محفزات للخلايا الجذعية لكى تقوم بوظيفتها، وتتمثل تلك المحفزات فى مادة الببتيد. بالإضافة إلى إتباع نظام غذائى معين وفقا يضعه الطبيب المختص وفقا للنتائج التى تظهرها تحاليل الدم الخاصة بالمريض، بالإضافة إلى إستخدام الليزر والأكسجين وإنزيم الإدارة الذاتية لمدة تصل إلى 30 يوما من ضمن أساليب العلاج.

أسباب مرض التصلب الجانبى الضمورى

تتعدد الأسباب التى تؤدى إلى الإصابة بمرض التصلب الجانبى الضمورى والتى عادة ما تكون خارجية عن إرادة المريض، وتتمثل تلك الأسباب فى الآتى:

1- اضطراب الجهاز المناعى

هو نوع من أنواع العدوى الذى يصيب الجهاز المناعى فيحدث فيه اختلالات تجعله يقوم بمهاجمة أعضاء الجسم عن طريق الخطا، وبالتالى يمكن أن يهاجم الخلايا العصبية مما يؤدى إلى موتها.

2- اختلال فى توازن المواد الكيميائية

يعنى أن الغلوتامات الموجودة بالجسم مرتفعة للغاية، وتقوم الغلوتامات بالعمل كناقل كيميائى فى الدماغ بالقرب من العصبونات الحركية، لذلك فإن زيادتها عن الحد المطلوب يعد خطرا على الخلايا العصبية والعصبونات الحركية.

3- سوء تنظيم البروتينات

تفشل الخلايا العصبية فى تنظيم البروتينات فى الجسم بالشكل الذى يجعله يستفيد منها، وتتراكم تلك البروتينات بطريقة غير طبيعية داخل العصبونات مما يساعد على تلفها.

4- العوامل الجينية

قد تؤدى بعض العوامل الجينية التى يتوارثها الأبناء عن الآباء والأمهات سببا فى الإصابة بالتصلب الجانبى الضمورى.

5- العوامل البيئية الخارجية

تحمل البيئة فى طياتها أسباب الإصابة بالتصلب الجانبى الضمورى، وتتمثل ارتفاع نسبة المعادن الثقيلة المتنوعة فى البيئة المحيطة بالمريض، كذلك ارتفاع نسبة المواد الكيميائية الزراعية، بالإضافة إلى ممارسة التمارين الرياضية ذات المستوى العالى والتى تفوق قدرة الإنسان العادى.

أنواع مرض التصلب الجانبى الضمورى

يمكن تقسيم المرض إلى نوعين تبعا للأعراض والعلامات الظاهرة، النوع الأول يطلق عليه التصلب الجانبى الضمورى المتشتت نسبة إلى ظهوره بشكل عشوائى، ويعتبر هذا النوع من أكثر الأنواع التى تصيب المرضى بنسبة تتراوح من 90 – 95 %، ولا توجد أى أسباب أو عوامل خطر تزيد من فرصة الإصابة به.

أما النوع الثانى فهو التصلب الجانبى الضمورى العائلى نسبة إلى إمكانية انتقال العوامل الجينية إلى أحد الأطفال حديثى الولادة فى العائلة، فيصبح خطر الإصابة بالمرض كبير إذا أصاب أحد من الوالدين.

أعراض التصلب الجانبى الضمورى

يظهر على مريض التصلب الجانى الضمورى بعض العلامات التى تساعد على تحديد هوية المرض، فعلى الرغم من توقف معظم عضلات الجسم عن الحركة فإن عضلتى القلب والمثانة لا يزالوا يقوموا بوظائفهم، وتتمثل تلك الأعراض فى الآتى:
  1. يشعر المريض فى المراحل الأولى من المرض بعدم قدرته على حمل الأشياء أو التحكم فى الأمور البسيطة مثل مقود السيارة.
  2. يعانى بعض المرضى من صعوبة فى الكلام من حيث التلفظ ونطق الكلمات، بالإضافة إلى المعاناة التى يجدها المريض فى الحركة والمشى، مما يؤدى إلى كثرة العرقلة والسقوط.
  3. صعوبة البلع وتوقف العضلات عن الحركة وإصابتها بشد، بالإضافة إلى ضعف عضلات اليدين والقدمين.
  4. يعجز المريض عن تحريك رأسه إلى أعلى، بالإضافة إلى اختلال وضعية الجسم وعدم القدرة على تحريكه بشكل سلس ومتناسق.

مضاعفات التصلب الجانبى الضمورى

كلما تقدمت مراحل مرض التصلب الجانبى الضمورى كلما واجه المريض بعض المضاعفات والمشاكل الصحية الأخرى والتى تتمثل فى الآتى:

1- صعوبات فى التنفس

يعتبر السبب الرئيسى فى موت المريض متأثرا بهذا المرض هو عدم القدرة على التنفس، إذ إن المرض يحدث شلل فى العضلات المسئولة عن التنفس، مما قد يستدعى العلاج بجهاز يستعمله مرضى انقطاع النفس اليومى، إلا إذا كانت الحالة متأخرة فلابد من التدخل الجراحى وزع جهاز تنفس صناعى يملأ الرئة ويفرغها من الهواء.

2- مشاكل فى النطق

تبدأ بعض المشاكل البسيطة فى النطق على هيئة أعراض مرضية، إلا أن الأمر يتطور ليصل إلى عدم قدرة المريض على الكلام، وإذا تكلم كان كلامه غير واضحا وغير مفهوما، لذلك يلجأ المريض إلى استخدام وسيلة تواصل جديدة للتعبير عما يريده.

3- سوء التغذية

يؤدى المرض إلى عدم قدرة عضلات الفم عن مضغ الطعام، الأمر الذى يجعل المريض يخسر كثيرا من وزنه ويجعله يعانى من الجفاف، كما أن المرضى معرضون للإصابة بخطر الإلتهاب الرئوى بسبب ارتداد الطعام والسوائل واللعاب إلى الرئتين.
لذا يتم اللجوء إلى استخدام أنبوب تغذية لضمان دخول الطعام والسوائل إلى جسم المريض والحد من تعرضه لأى خطر متعلق بسوء التغذية.

4- الخرف

يعانى المريض بعد الإصابة بالمرض بعدم القدرة على التصرف فى العديد من المواقف، بالإضافة إلى عدم قدرته على تذكر بعض الأمور، وقد تم تشخيص هذا النوع من الخرف والذى يعرف بالخرف الجبهى الصدغى.

تشخيص مرض التصلب الجانبى الضمورى

يتضمن تشخيص مرض التصلب الجانبى الضمورى بعض الفحوصات التى يجريها المريض، ويمكن تلخيص تلك الفحوصات فى النقاط التالية:

1- مخطط كهربية العضل

يعمل هذا الفحص على تقييم النشاط العضلى عندما تنقبض وعندما تكون فى موضع ارتخاء، بحيث يقوم الطبيب بإدراج ما يشبه بالإبرة الصغيرة من خلال الجلد إلى مختلف العضلات.

تساعد تشوهات العضلات التى تظهر كنتيجة لفحصوات مخطط كهربية العضل إلى تشخيص المرض، أو معرفة إذا كان للمريض حالة عضلية أو عصبية مختلفة قد تتسبب فى ظهور أعراض المرض.

2- التصوير بالرنين المغناطيسى

يتم التصوير بالرنين المغناطيسى باستخدام موجات راديو ومجال مغناطيسى قوى، لإنتاج صورا مفصلة للدماغ والحبل الشوكى، ومما يساعد على اكتشاف الأورام أو غيرها من الأشياء التى تتسبب فى الإصابة بأعراض المرض.

3- البزل الشوكى

يزيل الأخصائي أحيانا عينة من السائل الشوكي لتحليلها، ويدخل أخصائي إبرة بين فقرتين في أسفل ظهرك ويزيل كمية صغيرة من السائل الدماغي الشوكي لفحصه في المختبر.

4- فحص دراسة توصيل الأعصاب

يقوم هذا الفحص على اختبار قدرة الأعصاب على إرسال النبضات إلى العضلات الموجودة فى مناطق مختلفة من الجسم، فهذا الفحص يساعد بشكل كبير على معرفة ما إذا كان المريض يعانى من تلفا فى الأعصاب أو أمراض عضلية أخرى.

5- خزعة العضلات

فى حالة كان الطبيب المعالج متخوف من الإصابة بمرض التصلب الجانبى الضمورى فإنه يقوم بإزالة جزء صغير من العضلات تحت تأثير التخدير الموضعى، وإرسالها إلى المختبر للتحليل.

علاج التصلب الجانبى الضمورى

تختلف أساليب علاج مرض التصلب الجانبى الضمورى، وكما اوضحنا بأعلي (علاج مرض التصلب الجانبى الضمورى بالخلايا الجذعية في تايلاند)، هو نوع يختلف عن العلاجات الأخري، وبحسب حالة المريض وقدرته على إستيعاب أى نوع من أنواع العلاج، وتتمثل أساليب العلاجات الأخري فى الآتى:

1- رعاية التنفس

يعاني المريض، من ضيق فى التنفس الذى يلزم استخدام أجهزة دعم التنفس، والتى من الأفضل أن يتم الاحتفاظ بها فى الليل حتى إذا شعر بتلك الحالة فجأة.

2- العلاج الطبيعى

يمكن استخدام العلاج الطبيعى كعامل مساعد من عوامل العلاج، فالعلاج الطبيعى يستطيع أن يعالج مشكلة المشى والحركة وذلك بتوفير المعدات اللازمة وعمل جلسات أسبوعية مع المريض، ويتمثل العلاج الطبيعى فى ممارسة بعض التمارين البسيطة ذات الأثر المنخفض التى تعمل على احتفاظ الجسم بلياقته متمثلة فى القلب والأوعية الدموية وقوة العضلة.

يمكن للمعالج الطبيعي تعديل الدعامات أو جهاز المشي أو الكرسي المتحرك وأن يقترح استخدام السلالم المنحدرة التي تساعد في الانتقال، كما يمكن للتمارين المنتظمة أن تساعد في تحسين الشعور بالصحة العامة، بالإضافة إلى تمرينات الإطالة أن تساعد في الوقاية من الألم وتساعد العضلات على أداء وظيفتها بشكل مثالي.

3- علاج التخاطب

يصاب المريض ببعض المشاكل فى عملية التخاطب تيجة الإصابة بمرض التصلب الجانبى الضمورى، لذلك يلزم اللجوء إلى أخصائى تخاطب لعلاج مشكلة الكلام وتعلم الأساليب التكيفية لجعل التخاطب أكثر وضوحا من حيث الفهم.

يمكن لمعالجى التخاطب المساعدة فى استكشاف أساليب جديدة للتواصل مثل استخدام لوحة الحروف الهجائية أو الورق والقلم، بالإضافة إلى إمكانية تأجير الأجهزة مثل الكمبيوتر اللوحي بتطبيقات تحويل النص إلى خطاب أو المعدات التي تعتمد على الكمبيوتر مع التخاطب الاصطناعي مما يساعد في التواصل.

4- العلاج الغذائى

ينبغى على المريض المتابعة مع أحد الأطباء المتخصصين فى مجال التغذية لمعرفة الغذاء المناسب له فى تلك الحالة، وقد يحتاج المرضى فى بعض الحالات إلى أنبوب تغذية، ويكون هذا وفقا لرؤية الطبيب المعالج.

5- العلاج المهنى

يمكن للمعالج المهني أن يساعد في إيجاد طرق لبقاء المريض قيد الاستقلال بالرغم من ضعف اليد والذراع، ويمكن أن تساعد المعدات التكيفية في أداء الأنشطة اليومية مثل ارتداء الملابس وتهذيبها وتناول الطعام والاستحمام. كما أن لدى المعالج المهني أيضا فهما جيدا حول كيفية استخدام التقنية والحواسيب المساعدة ولو كانت اليدان ضعيفتين.

التأقلم مع مرض التصلب الجانبى الضمورى

يصاب المريض بالحزن الشديد الذى قد يصل إلى حد الإكتئاب لعدم قدرته على الحركة والقيام بالأعمال اليومية البسيطة على أقل تقدير، لذلك لابد من المريض أن يتبع بعض الخطوات لتساعده على التأقلم والتعايش مع المرض، وتلك الخطوات تتمثل فى:
  1. أخذ الوقت الكافى فى إستيعاب صدمة المرض، حيث يشعر المريض بأنه عاجز نظرا لعدم قدرته على الحركة نتيجة الإصابة بالمرض.
  2. يجب على المريض أن يكون متفائلا لأن هذا سيساعد من رفع روحه المعنوية ويجعله أكثر رغبة فى العلاج، وعليه ألا يكتب نهاية حياته بالنفس بالتفكير فى المصير المحتوم للمرض وهو الموت، فعليه أن يعى أن الكثيرين ممن أصيبوا بهذا المرض قد عاشوا لفترات طويلة تصل إلى العشر سنوات واستطاعوا الشفاء من المرض.
  3. على المريض أن يحاول أن يعامل المرض على أنه جزء من شخصيته ورفيقه، فعلى الرغم من ضيق المساحة الحركية التى يتحلى بها المريض إلا أنه قد يشعر بالرضا تجاه إصابته بمثل هذا المرض.
  4. اللجوء إلى مجموعات الدعم للحصول على معلومات كافية عن المرض والتواصل مع من يعانى من نفس المرض وتبادل الخبرات فيما بينهم، فعلى الرغم من الدعم الذى يلقاه المريض من عائلته وأقاربه إلا أن الدعم الذى يلقاه من تلك المجموعة مختلف تماما.
  5. فهذا الدعم يساعد المريض على التشبث بأمل العلاج خصوصا تلك المجموعات التى استطاعت الشفاء من المرض، والتى تحث المصابين به بإستكمال العلاج طلبا للشفاء، ويمكن للمريض أن يتواصل معهم عن طريق الإنترنت، أو بسؤال الطبيب المعالج كيف له أن يجد مثل تلك المجموعات.
  6. الإستعداد والتحضير النفسى للعلاج والحرص على الذهاب إلى الطبيب فى الموعد المحدد والمواظبة على جلسات العلاج، بالإضافة إلى أن يكون المريض صريحا مع الطبيب حيال كل ما يشعر به، حتى يتسنى للطبيب المعالج أن يعرف إلى أى مدى وصلت الحالة ليضع العلاج المناسب.
  7. التحلى بالصبر وعدم الإصابة باليأس وإدراك أن علاج مثل تلك الأمراض الصعبة يحتاج إلى مزيدا من الوقت.
#التصلب_الجانبى_الضمورى #علاج_التصلب_الجانبى_الضمورى #علاج_مرض_التصلب_الجانبى_الضمورى_بالخلايا_الجذعية_في_تايلاند