تعمل شركة تايلند أدفايزور على تقديم أحدث خدماتها دوما فى مجال السياحة العلاجية، وذلك من خلال توفير علاج مرض الزهايمر في تايلند، بالإضافة إلى تقديم شرح مفصل عن افضل الطرق لعلاج مرض الزهايمر ، كل هذا تحت إشراف مجموعة متخصصة من أكثر الأطباء خبرة وكفاءة فى هذا المجال.

العلاج في تايلند

# لتفاصيل العلاج في تايلند يمكنكم التواصل على مدار الساعه عن طريق الرقم : 66864036343+ (واتس أب – لاين – فايبر – إيمو – سوما – تانغو ) أو عن طريق الإيميل : [email protected] أتم الله شفائكم على خير ولا أراكم الله مكروها في عزيز لديكم

تعريف مرض الزهايمر

داء الزهايمر هو اضطراب تدريجي يؤدي إلى تلف خلايا الدماغ (التدهور) وموتها. داء الزهايمر هو السبب الأكثر شيوعًا للخَرَف – وهي حالة تتضمن انخفاضًا مستمرًّا في التفكير والمهارات السلوكية والاجتماعية؛ مما يؤثر سلبًا في الشخص وقدرته على العمل بشكل مستقل.

ومن العلامات المبكرة للمرض نسيان الأحداث الأخيرة أو المحادثات. مع تقدم المرض، سيشعر المصاب بداء الزهايمر بضعف شديد في الذاكرة ويفقد القدرة على أداء المهام اليومية.

قد تحسِّن الأدوية الحالية لداء الزهايمر من الأعراض مؤقتًا أو تبطئ معدل التدهور. ويمكن أن تساعد هذه العلاجات في بعض الأحيان الأشخاص الذين لديهم داء الزهايمر من حيث زيادة الأداء الوظيفي والمحافظة على اعتمادهم على نفسهم إلى أقصى حد. كما يمكن أن تساعد البرامج والخدمات المختلفة في دعم الأشخاص المصابين بداء الزهايمر ومَن يرعونهم.

لا يوجد علاج يعالِج داء الزهايمر أو يغيِّر من تطوره في المخ. في المراحل المتقدمة من المرض، تؤدي المضاعفات الناجمة عن الفقدان الشديد في وظائف الدماغ – مثل الجفاف أو سوء التغذية أو العدوى – إلى الوفاة.

الأعراض

يُعدُّ فُقدان الذاكرة هو العرْض الرئيسي لمرَض الزهايمر. من العلامات المُبكِّرة للمَرَض عادةً صعوبة تذكُّر الأحداث أو المحادثات الأخيرة. مع تقدُّم المرَض، تتفاقَم اعتلالات الذاكرة وتتطوَّر الأعراض الأخرى.

في البداية، قد يكون الشخص المُصاب بمرَض الزهايمر واعيًا بوجود صعوبة في تذكُّر الأشياء وتنظيم الأفكار. من المحتمَل جدًّا أن يُلاحظ أحد أفراد العائلة أو الأصدقاء كيفية تفاقُم الأعراض.

تؤدِّي التغيُّرات الدِّماغية المرتبِطة بمرض الزهايمر إلى تزايُد المتاعِب مع:

الذاكرة

ينتابُ كلَّ شخصٍ هفواتٌ في الذاكرة بين الحِين والآخَر. من الطبيعي أن تنسى مكان وضعكَ للمفاتيح أو تنسى اسم أحد معارفكَ. لكن فقدان الذاكرة المرتبط بداء الزهايمر يستمر ويزيد سوءًا؛ مما يؤثر على القدرة على أداء الوظائف في العمل أو في المنزل.

معاناة المرضى المصابين بداء الزهايمر:

  • يكررون العبارات والأسئلة مرارًا وتكرارًا
  • ينسون المحادثات أو المواعيد أو الأحداث، ولا يتذكرونها لاحقًا
  • يضعون الممتلكات في غير أماكنها بشكل روتيني، وتكون أماكن غير منطقية في كثير من الأحيان
  • الضياع في أماكن مألوفة
  • ينسَون أسماء أفراد الأسرة والأشياء المستخدمة يوميًّا، في نهاية المطاف
  • يواجهون صعوبة في العثور على الكلمات الصحيحة لتعريف الأشياء أو التعبير عن الأفكار أو للمشاركة في المحادثات

التفكير والاستدلال

يُؤدِّي داء الزهايمر إلى صعوبة في التركيز والتفكير، وخاصةً حين يتعلَّق الأمر بالمفاهيم المجردة مثل الأرقام.

ويكون الاضطلاع بالمهام المتعدِّدة في نفس الوقت أمرًا صعبًا على وجه الخصوص، وقد تصعُب إدارة الشؤون المالية وموازنة دفاتر الشيكات ودفع الفواتير وقت استحقاقها. وربما تتطوَّر هذه المصاعب إلى عدم القدرة على التعرُّف على الأرقام أو التعامل معها.

إصدار الأحكام واتخاذ القرارات

سوف تتدهور قدرة اتخاذ قرارات وأحكام صائبة في المواقف اليومية. على سبيل المثال، قد تصبح اختيارات الشخص سيئة أو غير معهودة في التفاعلات الاجتماعية أو يرتدي ملابس غير مناسبة للطقس. وقد تزداد صعوبة الاستجابة بطريقة صحيحة للمشاكل اليومية، مثل حرق الطعام على الموقد أو مواقف القيادة غير المتوقعة.

التخطيط للمهام المشابهة وإجراؤها

تشكل الأنشطة الروتينية التي تتطلب خطوات متتالية مثل التخطيط لوجبة وطهوها أو ممارسة اللعبة المفضلة صراعًا مع تقدم المرض. وفي النهاية، قد ينسى الأشخاص المصابون بمرض الزهايمر في مرحلة متقدمة كيفية أداء المهام الأساسية مثل ارتداء الملابس والاستحمام.

التغيرات في الشخصية والسلوك

يمكن لتغيُّرات الدماغ المصاحبة لمرض الزهايمر التأثير على الحالة المزاجية والسلوك. وقد تتضمن المشاكل ما يلي:

  • الاكتئاب
  • اللامبالاة
  • الانسحاب الاجتماعي
  • التقلُّبات المزاجية
  • فقدان الثقة بالآخرين
  • التهيُّج والعدوانية
  • تغييرات في عادات النوم
  • التجوُّل بلا هدف
  • فقدان القدرة على التحكُّم في النفَس
  • الأوهام، مثل الاعتقاد بأن شيئًا ما قد سُرِق

المهارات التي يُحافظ عليها.

يُحافظ على العديد من المهارات الهامة لفترات أطول بالرغم من تفاقم الأعراض. قد تَتضمن المهارات التي يُحافظ عليها القراءة أو الاستماع إلى الكتب المنطوقة، وسرد القصص والذكريات، والغناء، والاستماع إلى الموسيقى، والرقص، والرسم، أو القيام بالحِرف.

ويُمكن الحفاظ على هذه المهارات لفتره أطول؛ لأنها يتحكم فيها أجزاء من المخ تُصاب لاحقًا بالضرر أثناء المسار المتوقع للمرض.

متى تزور الطبيب

يمكن أن يؤدي الأمر بعدد من الحالات، بما في ذلك الحالات التي يمكن علاجها، إلى فقدان الذاكرة أو أعراض الخرف الأخرى. إذا كنت قلقًا بشأن ذاكرتك أو مهارات تفكير أخرى، فتحدث إلى طبيبك لإجراء تقييم وتشخيص شامل.

إذا كنت مهتمًّا بمهارات التفكير التي تلاحظها في أحد أفراد العائلة أو الأصدقاء، فتحدث عن مخاوفك واطلب منهم الذهاب إلى موعد الطبيب.

الأسباب

يعتقد العلماء أنه بالنسبة لمعظم الأشخاص، يحدث مرض الزهايمر بسبب مجموعة من العوامل الجينية والبيئية والمتعلقة بأسلوب المعيشة التي تؤثر على الدماغ بمرور الوقت.

في أقل من 1 بالمئة من الإصابات، يحدث مرض الزهايمر بسبب تغيرات جينية محددة تضمن فعليًا أن يُصاب الشخص بالمرض. ينتج عن هذه الحوادث النادرة عادة بداية المرض في منتصف العمر.

إن الأسباب المحددة للإصابة بالزهايمر غير مفهومة تمامًا، ولكنها في الأساس مشكلات في بروتينات الدماغ التي تفشل في العمل بشكل طبيعي وتعوق عمل خلايا الدماغ (الخلايا العصبية) وتطلق سلسلة من الأحداث السامة. تتعرض الخلايا العصبية للتلف، وتفقد الاتصال بين بعضها البعض وفي النهاية تموت.

يبدأ التلف في أغلب الأحيان في المنطقة المتحكمة بالذاكرة في الدماغ ولكن تبدأ العملية قبل ظهور الأعراض الأولى بأعوام. ينتشر فقدان الخلايا العصبية إلى مناطق أخرى بالدماغ بنمط متوقع إلى حد ما. ويكون الدماغ قد انكمش بشكل كبير بالوصول إلى المراحل الأخيرة من المرض.

يركز الباحثون على الدور الذي يلعبه نوعان من البروتينات:

  • اللويحات. بيتا-أميلويد هو جزء متبقٍ من بروتين أكبر. عند تجمع هذه الأجزاء معًا تبدو وكأن لها تأثيرًا سامًا على الخلايا العصبية وتعيق الاتصال من خلية لأخرى. تشكل هذه العناقيد ترسبات أكبر تسمى لويحات أميلويد، والتي قد تتضمن أيضًا فضلات خلوية أخرى.
  • الحبائك. تلعب بروتينات تاو دورًا في الدعم الداخلي للخلية العصبية ونظام النقل الخاص بها لحمل العناصر الغذائية والمواد الأساسية الأخرى. في داء الزهايمر، يتغير شكل بروتينات تاو وتنظم نفسها في بنيات تسمى الحبائك العصبية الليفية. تعيق الحبائك نظام النقل وتكون سامة للخلايا.

عوامل الخطر

السن

كبر السن هو أكبر عوامل الخطر المعروفة لمرض الزهايمر. الزهايمر ليس جزءًا من التقدم الطبيعي في السن لكن أثناء تقدمك في السن تتزايد إمكانية حدوث مرض الزهايمر.

إحدى الدراسات على سبيل المثال وجدت أن هناك سنويًا تشخيصان جديدان في كل 1,000 شخص في العمر من 65 وحتى 74، و11 تشخيصًا جديدًا في كل 1,000 شخص في العمر من 75 وحتى 84، و37 تشخيصًا جديدًا في كل 1,000 شخص في عمر 85 وأكبر.

التاريخ العائلي والجينات

يزداد إلى حدٍّ ما خطر إصابتكَ بداء الزهايمر، في حالة إصابة أحد أقارب الدرجة الأولى بالمرض، مثل والديكَ أو إخوتكَ. لا تزال معظم الآليات الوراثية لانتقال داء الزهايمر بين العائلات مجهولة إلى حدٍّ كبيرٍ، كما أن العوامل الوراثية معقَّدة إلى حدٍّ ما.

إن أحد العوامل الوراثية المفهومة جيدًا هو تكون جين صميم البروتين الشحمي (APOE). إن التبايُن في جين APOE e4، يَزيد خطرَ الإصابة بداء الزهايمر، ولكن لا يُصاب بالمرض جميع الأشخاص ممَّن لديهم هذا التبايُن الجيني.

حَدَّد العلماء تغيُّرات نادرة (طفرات) تَحدُث في ثلاثة جينات، وتُؤدِّي قطعًا إلى إصابة الشخص الوارث لأحدها بداء الزهايمر. ولكن تُمَثِّل نسبة هذه الطفرات أقلَّ من 1 بالمائة بين الأشخاص المصابين بداء الزهايمر.

متلازمة داون

يُصاب عدد كبير ممن لديهم متلازمة داون بداء الزهايمر. ومن المحتمل أن يعزو السبب في ذلك إلى وجود ثلاث نسخ من كروموسوم 21 – ومن ثم ثلاث نسخ من جين البروتين وهو ما يمكن أن ينجم عنه تكوّن بروتين بيتا أميلويد. تظهر علامات وأعراض داء الزهايمر وأعراضه قبل فترة تتراوح بين عشر وعشرين عامًا لدى المصابين بمتلازمة داون أكثر من العامة.

الجنس

ويبدو أن هناك اختلافًا بسيط في الخطورة بين الرجال والنساء، ولكن، بصورةٍ عامةٍ، هناك عدد أكبر من النساء لديهم هذا المرض لأنهم يعيشون أطول من الرجال عامةً.

الاختلال المعرفي المعتدل (fMCI)

يُمثل القصور المعرفي البسيط (MCI) ضعفًا في الذاكرة أو في مهارات التفكير الأخرى بشكل أكبر من المتوقع حسب عمر الشخص، بيد أن هذا الضعف لا يمنع هذا الشخص من المشاركة في البيئات الاجتماعية أو بيئات العمل.

كما أن المصابين بالقصور المعرفي البسيط يَكونون معرضين بشكل كبير لخطورة الإصابة بالخرف. عندما يَكون العجز الأساسي للقصور المعرفي البسيط متمثلًا في الذاكرة، فمن المحتمل أن تتطور الحالة ويُصبح المريض مصابًا بالخرف بسبب مرض الزهايمر. يُتيح تشخيص القصور المعرفي البسيط للمصاب التركيز على تغييرات نمط الحياة الصحي والتوصل إلى طرق تُمكنه من تعويض فقدان الذاكرة وتحديد مواعيد الطبيب بانتظام لمتابعة الأعراض.

رضح سابق في الرأس

يُعدُّ الأشخاص الذين تعرَّضوا من قبل لرضحٍ عنيفٍ في الرأس أكثرَ عُرضةً للإصابة بداء الزهايمر.

أنماط النوم السيئة

أثبتت الأبحاث أن أنماط النوم السيئة، مثل صعوبة النوم أو الاستمرار في النوم، لها علاقة بتزايد خطورة الإصابة بمرض الزهايمر.

نمط الحياة وصحة القلب

أظهرت الأبحاث أن نفس عوامل الخطر المصاحبة لمرض القلب قد تزيد أيضًا من خطر الإصابة بمرض ألزهايمر. وهي تتضمن:

  • قلة ممارسة الرياضة
  • السِّمنة
  • التدخين أو التعرُّض للتدخين السلبي
  • ارتفاع ضغط الدم
  • ارتفاع الكوليستيرول
  • النوع الثاني من داء السُّكَّري الذي يصعب السيطرة عليه

يمكن تعديل جميع هذه العوامل. لذا، فإن تغيير عادات نمط الحياة يمكن أن يسهم في تعديل المخاطر التي تتعرض لها إلى حدٍّ ما. فعلى سبيل المثال، نجد أن ممارسة التدريبات بانتظام، وتناوُل وجبات صحية منخفضة الدهون وغنية بالفواكه والخضراوات تقترن عادةً بانخفاض مخاطر تطوُّر مرض ألزهايمر.

التعلم مدى الحياة والمشاركة الاجتماعية

لقد وجدت الدراسات ارتباطًا بين المشاركة طوال الحياة في الأنشطة التحفيزية العقلية والاجتماعية وتقليل خطر الإصابة بمرض الزهايمر. يبدو أن مستويات التعليم المتدنية — الأقل من التعليم الثانوي — هي إحدى عوامل خطر الإصابة بمرض الزهايمر.

المضاعفات

إن فقدان الذاكرة واللغة، واعتلال التقدير، وغيرها من التغيرات المعرفية التي يسببها مرض ألزهايمر قد تزيد تعقيد علاج حالات صحية أخرى. قد لا يستطيع الشخص المصاب بمرض ألزهايمر أن:

  • يتواصل مبينًا أنه يعاني ألمًا — كمشكلة في الأسنان مثلاً
  • يبلغ عن أعراض مرض آخر
  • يتبع خطة علاجية موصوفة
  • يلاحظ آثارًا جانبية لدواء أو يصفها

بترقي مرض ألزهايمر إلى مراحله الأخيرة، تبدأ التغيرات الدماغية في التأثير في الوظائف الجسدية، كالبلع، والتوازن، والتحكم في الأمعاء والمثانة. قد تزيد هذه التأثيرات التعرض لمشكلات صحية إضافية، مثل:

  • استنشاق طعام أو شراب داخل الرئتين (الشفط)
  • الالتهاب الرئوي وغيره من حالات العدوى
  • حالات السقوط
  • الكسور
  • قرح الفراش
  • سوء التغذية أو الجفاف

الوقاية

لا يمكن الوقاية من حالة مرض ألزهايمر. ومع ذلك، يمكن تعديل عدد من عوامل الخطر في نمط الحياة لمرض ألزهايمر. وتشير الأدلة إلى أن التغييرات في النظام الغذائي، وممارسة التمارين والعادات، والخطوات التي تحد من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، قد تقلل أيضًا من خطر الإصابة بمرض ألزهايمر وغيرها من الاضطرابات التي تسبب الخرف. وتشمل خيارات نمط الحياة الصحي للقلب التي قد تقلل من خطر الإصابة بمرض ألزهايمر ما يلي:

  • ممارسة التمارين الرياضية بانتظام.
  • تناوُل وجبات متوازنة من المنتجات الطازجة، والزيوت الصحية، والأطعمة منخفضه الدهون المشبعة.
  • اتباع إرشادات العلاج للتحكم بارتفاع ضغط الدم والسكري، وارتفاع الكوليستيرول.
  • إذا كنتَ مدخنًا، فاطلب من طبيبك المساعدة في الإقلاع عن التدخين.

وقد أظهرت الدراسات أنَّ الحفاظ على مهارات التفكير في وقت لاحق في الحياة، وانخفاض خطر الإصابة بمرض ألزهايمر ترتبط بالمشاركة في الأحداث الاجتماعية، والقراءة، والرقص، ولعب ألعاب الطاولة، وابتكار الفن، ولعب ألعاب موسيقية، وغيرها من الأنشطة التي تتطلب المشاركة العقلية والاجتماعية.

التشخيص

يظل المكوِّن الرئيس لتقييم التشخيص هو التقارير الذاتية عن الأعراض، وكذلكَ المعلومات التي يقدمها أفراد العائلة المقربون عن الأعراض وتأثيرها على الحياة اليومية. إضافة إلى ذلكَ، يَعتمد تشخيص داء الزهايمر على اختبارات يُجريها الطبيب لتقييم مهارات الذاكرة والتفكير.

وقد تَستبعد الاختباراتُ المعملية والتصويرية الأسبابَ المحتملة الأخرى أو قد تساعد الطبيب على تمييز المرض الذي يسبِّب أعراض الخرف بشكل أفضل.

صُممت المجموعة الكاملة من الأدوات التشخيصية للكشف عن الخَرَف، ولتحديدِ هل كان داء الزهايمر أو حالة أخرى السبب، وذلكَ بدقة عالية نسبيًّا. يمكن تأكيد تشخيص داء الزهايمر تمامًا بعد الوفاة، وذلكَ عندما يكشف الفحص المجهري للدماغ عن اللويحات والتشابكات المميزة للمرض.

الاختبارات

قد تشمل إجراءات التشخيص الفحوصات التالية:

فحص عصبي وبدني.

سُيجري الطبيب فحصًا بدنيًا، وقد يقيم الصحة العصبية بشكل عام من خلال اختبار ما يلي:

  • ردود أفعالك اللاإرادية
  • توتر العضلة وقوتها
  • القدرة على النهوض من مقعد والسير في الغرفة
  • حاسة الرؤية والسمع
  • التناسق
  • التوازن

اختبارات المختبر

وقد تساعد اختبارات الدم الطبيب على استبعاد الأسباب المحتملة الأخرى التي تسبب فقدان الذاكرة والارتباك، مثل اضطراب الغدة الدرقية أو نقص الفيتامينات.

اختبارات النفسية العصبية والحالة العقلية

قد يجري الطبيب اختبارًا بسيطًا للحالة العقلية أو مجموعة أكثر شمولاً من الاختبارات لتقييم الذاكرة وغيرها من مهارات التفكير. قد توفر أشكال أطول من الاختبارات النفسية العصبية تفاصيل إضافية عن الوظيفة العقلية مقارنةً بالأشخاص ممن هم في نفس العمر ومستوى التعليم. هذه الاختبارات مهمة أيضًا لإنشاء نقطة بداية لتتبع تطور الأعراض في المستقبل.

تصوير الدماغ

تُستخدم صور الدماغ الآن بشكل أساسي لتحديد التشوهات المرئية المرتبطة بحالات أخرى غير داء الزهايمر مثل السكتات الدماغية، أو الرضحات، أو الأورام، والتي قد تسبِّب تغيُّرًا إدراكيًّا. قد تسمح التقنيات التصويرية الجديدة المستخدمة حاليًّا بشكل رئيس في المراكز الطبية الرئيسة أو في التجارب السريرية للأطباء باكتشاف تغيُّرات محددة في الدماغ ناتجة عن داء الزهايمر.

تشمل تقنيات تصوير بنية الدماغ الآتي:

  • التصوير بالرنين المغناطيسي. يَستخدم التصويرُ بالرنين المغناطيسي موجاتِ الراديو ومجالًا مغناطيسيًّا قويًّا لإنتاج صورٍ مفصلة للدماغ. يُستخدَم التصوير بالرنين المغناطيسي بشكل أساسي لاستبعاد الحالات الأخرى. وبرغم أنها قد تُظهر انكماش الدماغ، فالمعلومات المأخوذة من الفحص لا تضيف حاليًّا قيمة كبيرة للحصول على تشخيص.
  • التصوير المقطعي المحوسب (CT). يَستخدم التصوير المقطعي المحوسب تقنيةً متخصصة بالأشعة السينية للحصول على صور مقطعية (شرائح) للدماغ. ويُستخدم حاليًّا بشكل رئيس لاستبعاد الأورام، والسكتات الدماغية، وإصابات الرأس.

يمكن تصوير عمليات المرض بإجراء التصوير المقطعي بالإصدار البوزيتروني (PET). أثناء إجراء التصوير المقطعي بالإصدار البوزيتروني، تُحقن مادة كاشفة طفيفة الإشعاع في الدم لكشف سمات خاصة في الدماغ. قد يتضمن التصوير المقطعي بالإصدار البوزيتروني التالي:

  • التصوير المقطعي بالإصدار البوزيتروني باستخدام فلوروديوكسي غلوكوز (FDG) يُظهر مناطق الدماغ التي يضعُف فيها أيض المغذيات. ويساعد تحديد أنماط التنكس، ومناطق انخفاض الأيض، على التفريق بين داء ألزهايمر وأنواع الخرف الأخرى.
  • التصوير المقطعي بالإصدار البوزيتروني باستخدام الأميلويد يمكنه قياس مستويات ترسبات الأميلويد في الدماغ. ويُستخدم هذا النوع من الفحوصات التصويرية بشكل أساسي في الأبحاث، ولكنه قد يُستخدم إذا كان الشخص مصابًا بنوع غير اعتيادي أو ببداية مبكرة للغاية من أعراض الخَرَف.
  • التصوير المقطعي بالإصدار البوزيتروني باستخدام بروتين التاو، والذي يقيس مستويات التشابكات العصبية الليفية في الدماغ، ويُستخدم في الأبحاث فقط.

في بعض الظروف الخاصة، مثل الخَرَف السريع التفاقم، أو الخَرَف المبكر للغاية، قد تُستخدم اختبارات أخرى لقياس بروتين بيتا أميلويد، أو بروتين تاو غير الطبيعيين في السائل النخاعي.

فحوص تشخيصية مستقبلية

يعمل الباحثون حاليًّا على اختبارات يمكنها قياس الدليل الحيوي على عمليات المرض داخل الدماغ. ومن المحتمَل أن تُحسِّن هذه الاختبارات من دقة التشخيصات وتُمكِّن التشخيص بالمرض قبل الهجوم المفاجئ للأعراض.

بوجه عام، لا يوصى بالفحص الجيني في روتين تقييم داء الزهايمر. هذا باستثناء الأشخاص الذين لديهم تاريخ عائلي مع داء الزهايمر المبكر. يوصى بمقابلة استشاري وراثيات لمناقشة مخاطر وفوائد الفحص الجيني قبل الخضوع لأيِّ فحوصات.

العلاج

العقاقير

يمكن لأدوية داء الزهايمر الحالية أن تساعد لفترة من الزمن مع أعراض الذاكرة والتغيرات المعرفية الأخرى. يُستخدم نوعان من الأدوية حاليًّا لعلاج الأعراض المعرفية:

  • مثبِّطات الكولينستيراز. تعمل هذه الأدوية عن طريق زيادة مستويات التواصل من خلية إلى أخرى عن طريق الحفاظ على الرسول الكيميائي المستنزف في الدماغ بسبب داء الزهايمر. التحسن بسيط.

    قد تعمل مثبطات الكولينستراز على تحسين الأعراض العصبية والنفسية، مثل الهياج أو الاكتئاب. تشتمل مثبطات الكولينستراز الموصوفة بشكل شائع على دونيبيزيل (أريسيبت)، وغالانتامين (رزاديين) وريفاستيغمين (إكسيلون).

    الآثار الجانبية الرئيسية لهذه الأدوية تشمل الإسهال والغثيان وفقدان الشهية واضطرابات النوم. في الأشخاص المصابين باضطرابات توصيل القلب الكهربائي، قد تتضمن الآثار الجانبية الخطيرة عدم انتظام ضربات القلب.

  • الميمانتين (ناميندا). يعمل هذا الدواء على شبكة اتصال دماغية أخرى، ويبطئ من تفاقم الأعراض بداء الزهايمر المعتدل إلى الشديد. يُستخدم في بعض الأحيان مع مثبط الكولينستراز. الآثار الجانبية النادرة نسبيًّا تشمل الدوار والارتباك.

في بعض الأحيان، يمكن وصف أدوية أخرى مثل مضادات الاكتئاب للمساعدة في السيطرة على الأعراض السلوكية المرتبطة بداء الزهايمر.

خلق بيئة آمنة وداعمة

إن تكييف المعيشة مع احتياجات مصاب داء الزهايمر يُعَدُّ جزءًا هامًّا في أي خُطَّة علاجية. ويُمكِن جعل الحياة أسهل في التعامل مع مريض داء الزهايمر من خلال تقوية وتعزيز العادات الروتينية، وتقليل المهام المعتمِدة على الذاكرة.

يمكنكَ اتباع هذه الخطوات لدعم ثقة المريض في نفسه، واستمرار القدرة على العمل:

  • ضَعْ دائمًا المفاتيح والمِحْفَظة، والهاتف المحمول، والمتعلقات الأخرى في مكان مُوحَّد بالمنزل، وبالتالي لا يُمكِن فقدانهم.
  • احتفظْ بالأدوية في مكان آمن. استخدِمْ قائمة فحص يومية لتتبُّع الجرعات.
  • اتخِذِ الترتيبات اللازمة لاستخدام الأموال عن طريق الدفع والإيداع الآلي.
  • احمِلْ هاتفًا محمولًا مزوَّدًا بخدمة تحديد الموقع، وبالتالي يتمكَّن مسؤول الرعاية من تتبُّع موقعه. حَمِّلْ بَرنامَج الاحتفاظ بالأرقام الهامة داخل الهاتف.
  • تأكَّدْ من تنظيم المواعيد في نفس اليوم والوقت قدر المستطاع.
  • استخدم تقويمًا أو لوحة بيضاء في المنزل لتتبُّع المواعيد اليومية. اتبِعْ عادة التأكُّد من إتمام البنود.
  • تخلَّصْ من الأثاث الزائد، وابتعِدْ عن الزحمة، وتخلَّصْ من السجاد.
  • ثَبِّت الدرابزين بقوة على السلالم وفي الحمامات.
  • تأكَّدْ من أن الأحذية والنعال مريحة وسلسة الحركة.
  • قَلِّلْ عدد المرايا. حيث قد تتسبَّب الصور المنعكسة في المرايا في شعور مريض داء الزهايمر بالارتباك أو الخوف.
  • تأكَّدْ من حَمْل مريض داء الزهايمر لبطاقة تعريفية أو ارتداء سوار تنبيه طبي.
  • ضَعْ صورًا وعلامات مميَّزة حول المنزل.

الطب البديل

يُروَّج للعلاجات العشبية المختلفة والفيتامينات والمكملات الأخرى على نطاق واسع كمستحضرات قد تُدعم النواحي الصحية المرتبطة بالمهارات المعرفية أو تَقي من داء الزهايمر أو تُؤخر الإصابة به. أسفرت التجارب السريرية عن نتائج مختلطة مع القليل من الأدلة لدعمها كعلاجات فعالة.

تَشمل بعض العلاجات التي تمت دراستها مؤخرًا:

  • الأحماض الدهنية أوميجا 3. قد تُقلل الأحماض الدهنية أوميجا 3 في الأسماك أو من المكملات الغذائية من خطر الإصابة بالخرف، ولكن لم تَظهر الدراسات السريرية أي فائدة من هذه الأحماض في علاج أعراض داء الزهايمر.
  • الكركمين. تأتي هذه العشبة من الكركم ولها خصائص مضادة للالتهابات ومضادة للأكسدة قد تُؤثر على العمليات الكيميائية في الدماغ. حتى الآن، لم تَجد التجارب السريرية أي فائدة منه في علاج داء الزهايمر.
  • الجنكة. الجنكة هو مستخلص نباتي يحتوي على عدة خصائص طبية. لم تجد الدراسة الكبيرة التي مولتها المعاهد القومية للصحة أي تأثير لها في الوقاية من داء الزهايمر أو تأخيره.
  • فيتامين هـ. على الرغم من أن فيتامين هـ غير فعال في الوقاية من داء الزهايمر، فإن تناوُل 2000 وحدة دولية يوميًّا قد يُساعد في تأخير تقدم المرض بالنسبة للأشخاص المصابين به بالفعل. ومع ذلك، اختلاط نتائج الدراسة، مع وجود بعضٍ منها فقط، يُظهر هذه الفائدة. ستكون هناك حاجة إلى مزيد من البحث بشأن السلامة عند تناوُل 2000 وحدة دولية يوميًّا من فيتامين هـ بالنسبة لمرضى الخرف قبل أن يُوصى به بشكل روتيني.

يُمكن أن تَتفاعل المكملات، التي يُروج لها لدعم النواحي الصحية المرتبطة بالمهارات المعرفية، مع الأدوية التي تَتناولها لداء الزهايمر أو الحالات الصحية الأخرى. اعمل مع فريق الرعاية الصحية لإنشاء خطة علاج آمنة باستخدام أي أدوية موصوفة أو غير موصوفة بوصفة طبية أو مكملات غذائية.

نمط الحياة والعلاجات المنزلية

تعزِّز خيارات نمط الحياة الصحية من فرصة التمتُّع بصحة عامة جيدة، وقد تلعب دورًا في الحفاظ على الصحة المعرفية.

التمارين

يُمثل الانتظام في ممارسة التمارين الرياضية جزءًا مهمًّا في خطة العلاج. يُمكن أن تُساعد الأنشطة الحركية مثل المشي يوميًّا في تحسن المزاج والمحافظة على سلامة المفاصل، والعضلات والقلب. يُمكن أن تُعزز التمارين النوم الهادئ والوقاية من الإصابة بالإمساك.

قد يَستطيع الأشخاص المصابون بداء الزهايمر ويَجدون صعوبة في المشي استخدام دراجة ثابتة أو المشاركة في تمارين الكرسي الثابت. يُمكنك أن تجد برامج ممارسة التمرينات الرياضية المناسبة للبالغين الأكبر سنًّا على التلفاز أو أقراص الفيديو الرقمية.

التغذية

قد ينسى المصابون بالزهايمر تناول الطعام، أو يفقدون الاهتمام بإعداد الوجبات، أو لا يتناولون أطعمة متوازنة وصحية. بل وحتى ينسَوْن أيضًا شرب سوائل كافية، وهو ما يسبب لهم الجفاف والإمساك.

اعرض عليهم ما يلي:

  • خيارات صحية. اشترِ أنواع أطعمة صحية يحبها مريض داء الزهايمر ويستطيع تناولها.
  • المياه والمشروبات الصحية الأخرى. احرص على أن يشرب مريض داء الزهايمر عدة أكواب من السوائل يوميًّا. تجنَّب المشروبات الغنية بالكافيين، والتي قد تزيد من القلق وتعيق النوم وتحفز التبول بصورة متكرِّرة.
  • عصائر الفواكه المجروشة والمشروبات المخفوقة الصحية وذات السعراتِ الحراريةِ المرتفِعة. يمكن إضافة مسحوق البروتين أيضًا للحليب المخفوق أو إعدادها عن طريق خفق العديد من المكونات المفضَّلة معًا. وقد تزداد أهمية هذا الأمر بزيادة صعوبة تناول الطعام.

الاندماج الاجتماعي والأنشطة

التفاعلات والأنشطة الاجتماعية يمكن أن تدعم القدرات والمهارات التي يُحافَظ عليها. إن القيام بأشياء ذات مغزًى وممتعة يُعَدُّ أمرًا مهمًّا لعافية الشخص المصاب بداء الزهايمر. قد تتضمن هذه:

  • الاستماع إلى الموسيقى أو الرقص
  • قراءة الكتب أو الاستماع لها
  • زراعة الحدائق أو الأشغال اليدوية
  • الأحداث الاجتماعية التي تحدُث في مراكز الرعاية ودور المسنِّين
  • الأنشطة المخطَّط لها مع الأطفال

التأقلم والدعم

يعاني الأشخاص المصابون بمرض الزهايمر من مزيج من العواطف؛ كالارتباك والإحباط والغضب والخوف والشك والحزن والاكتئاب.

فإذا كنت تقوم برعاية شخص ما مصاب بالزهايمر، فقد تكون طوق نجاة له للتكيف مع المرض بوجودك بجانبه للاستماع له وطمأنته بأن الحياة لا تزال ممتعة، مع توفير الدعم وبذل أقصى ما في الوسع لمساعدة هذا الشخص على الحفاظ على كرامته واحترامه لذاته.

كما أن وجود بيئة هادئة ومستقرة داخل المنزل لا شك سيقلل من المشكلات السلوكية. مما يزيد من إثارة القلق لدى المريض تعرضه لمواقف جديدة أو ضوضاء أو وجوده بين مجموعات كبيرة من الناس أو الضغط عليه أو حثه بشدة ليتذكر شيئًا ما أو يُطلب منه إنجاز مهام معقدة. بمجرد أن يصل الشخص المصاب بمرض الزهايمر إلى الاضطراب والقلق، فسرعان ما تتدهور قدرته على التفكير بوضوح أكثر من ذي قبل.

العناية بمقدمي الرعاية

تقديم الرعاية لشخص مصاب بداء الزهايمر هو أمرٌ مهم على المستويين البدني والنفسي. مشاعر الغضب والذنب والإحباط والتوتر وعدم التشجيع والقلق والحزن والعزلة الاجتماعية تُعَد شيئًا شائعًا.

يمكن أن يؤثر تقديم الرعاية على الصحة الجسدية لمقدمي الرعاية. ولكن ينبغي عليك التركيز على أن احتياجاتك وسلامتك الخاصة هي أهم الأشياء التي يمكنك أن تمنحها لنفسك وللشخص المصاب بداء الزهايمر.

إذا كنتَ من مقدمي الرعاية لشخص مصاب بداء الزهايمر، يمكنك مساعدة نفسك بواسطة:

  • تعلُّم كل ما يمكنك تعلُّمه عن المرض
  • طرح الأسئلة على الأطباء والاختصاصيين الاجتماعيين وغيرهم من المشاركين في تقديم العناية لشخص تحبه
  • الاتصال بالأصدقاء والأقرباء طلبًا للمساعدة متى احتجت ذلك
  • احصل على قسط من الراحة كل يوم
  • قضاء بعض الوقت مع أصدقاءك
  • اعتنِ بصحتك عبر زيارة طبيبك الخاص في الموعد المحدد، وتناوَلْ طعامًا صحيًّا، ومارِسِ التمرينات
  • انضم إلى إحدى مجموعات الدعم
  • يمكنك الاستفادة من أقرب مراكز الرعاية النهارية للبالغين، إن أمكن

يستفيد العديد من المصابين بداء الزهايمر وعائلاتهم من الاستشارة أو خدمات الدعم المحلية. تواصَلْ مع رابطة الزهايمر المحلية التابع لها لتصلك بمجموعات الدعم، والأطباء، واختصاصيي العلاج المهني، والمصادر والمرجعيات، ووكالات الرعاية المنزلية، ودور الرعاية المقيمة، وخط تليفون للمساعدة، وندوات تعليمية.

الاستعداد لموعدك

عادةً ما تتطلب الرعاية الطبية لفقدان الذاكرة أو فقدان مهارات التفكير الأخرى إستراتيجية الفريق أو الشريك. إذا كنت مهتمًّا بفقدان الذاكرة لديك أو الأعراض المرتبطة به، فاطلب من قريب أو صديق مقرب الذهاب معك إلى موعد مع الطبيب. بالإضافة إلى تقديم الدعم، يمكن لشريكك تقديم المساعدة في الإجابة على الأسئلة.

إذا كنت ترافق شخصًا ما خلال زيارته للطبيب، فقد يكون دورك هو تقديم بعض تفاصيل التاريخ الطبي أو وجهة نظرك بشأن التغييرات التي لاحظتها. هذا العمل الجماعي هو جزء مهم من الرعاية الطبية خلال الزيارات الأولية وأيضًا خلال خُطة العلاج.

قد يحيلك طبيب الرعاية الأولية إلى اختصاصي العصبية أو اختصاصي الأمراض العقلية أو اختصاصي نفساني أو أي اختصاصي آخر لمزيد من التقييم.

ما يمكنك فعله

يمكنك التحضير من أجل موعدك الطبي من خلال تدوين أكبر قدر ممكن من المعلومات لمشاركته. قد تشمل المعلومات ما يلي:

  • التاريخ الطبي، ويشمل أي تشخيصات سابقة أو حالية والتاريخ الطبي للعائلة
  • الفريق الطبي، ويشمل اسم ومعلومات اتصال أي طبيب موجود أو اختصاصي أو معالج صحة نفسية
  • الأدوية، وتشمل أدوية بوصفات طبية أو أدوية بدون وصفة طبية أو فيتامينات أو أدوية عشبية أو أي مكمِّلات غذائية أخرى
  • الأعراض، وتشمل أمثلة معينة على التغيرات التي تطرأ على الذاكرة أو مهارات التفكير

ما الذي تتوقعه من طبيبك

سوف يطرَح عليك طبيبُك على الأرجَح عددًا من الأسئلة التالِية لفَهم التغيُّرات في الذاكرة أو مهارات التفكير الأخرى. إذا رافقتَ أحد الأشخاص إلى مَوعدٍ طبِّي، فاستعدَّ لتقديم وِجهة نظرك عند الضرورة. قد يطرَح عليك الطبيب الأسئلة التالية:

  • ما أنواع مشكلات الذاكرة والقصور الذِّهني التي تتعرَّض لها؟ متى لاحظتَها لأول مرَّة؟
  • هل تزداد سُوءًا بمرور الوقْت أم أنها تتحسَّن أحيانًا وتسُوء أحيانًا أخرى؟
  • هل توقَّفتَ عن مُمارسة بعض الأنشطة، مِثل إدارة شئونك المالية أو التسوُّق، لأن هذه الأنشطة كانت مُرهِقة جدًّا لِذِهنك.
  • ما وَضْع حالتِك المِزاجية؟ هل تشعُر بالإحباط، أو أنك أكثر حُزنًا أو أكثر قَلقًا من المُعتاد؟
  • هل وجدتَ نفسك تائهًا مُؤخَّرًا في طريق القيادة أو في وضعٍ كنتَ مُعتادًا عليه؟
  • هل عبَّر أحد الأشخاص عن قلقِه غير المُعتاد من قيادتك؟
  • هل لاحظتَ أيَّ تغيُّرات في الطريقة التي اعتدتَ التفاعُل بها مع الأشخاص أو الأحداث؟
  • هل تتمتَّع بِطاقةٍ أكثرَ من المُعتاد، أو أقلَّ من المُعتاد أو في نفس المستوى؟
  • ما الأدوية التي تتناوَلها؟ هل تتناوَل أيَّ فيتامينات أو مُكمِّلات غذائية؟
  • هل تتناوَل المشروبات الكحولية؟ بأيِّ كميَّة؟
  • هل لاحظتَ وجود أيِّ ارتِجافٍ أو تعثُّر أثناء المَشي؟
  • هل لديك أي مشكلة في تذكُّر مواعيدك الطبية أو تناول أدويتك؟
  • هل فحصتَ سمعَك وبصرَك مُؤخَّرًا؟
  • هل واجَهَ أيُّ شخصٍ آخَر في عائلتك مشكلة في الذاكرة؟ هل تمَّ تشخيص إصابة أحد الأشخاص بِداءِ الزَّهيمر أو الخَرَف؟
  • هل تتفاعَل مع أحلامك أثناء النوم (ركل، أو لكم، أو صياح، أو صراخ)؟ هل تُشخِّر؟

العلاج في تايلند

# لتفاصيل العلاج في تايلند يمكنكم التواصل على مدار الساعه عن طريق الرقم : 66864036343+ (واتس أب – لاين – فايبر – إيمو – سوما – تانغو ) أو عن طريق الإيميل : [email protected] أتم الله شفائكم على خير ولا أراكم الله مكروها في عزيز لديكم

Similar Posts